أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - حكاية الجوزاء والعقرب














المزيد.....

حكاية الجوزاء والعقرب


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3149 - 2010 / 10 / 9 - 17:28
المحور: الادب والفن
    




بحثت بغابة الأشعار عن معنى
يصور حجم أشواقي وأحزاني
يعبر – ربما – عن لهفتي ..
عن عمق أشجاني
أفتش بين أدغال القوافي
علني ألقى..
كلاما فيه تهدئةً
لشيءٍ ثار في صدري كبركان ِ
بحثت وضقت ُ
من لهفي ومن شغفي
فلا ألقى بقاموس الكلام
رفيقتي معنى ..
يصور حجم تحناني
أنا وحدي...
أعيش الآن منتظراً
يطول النأي و الأيام قد هرمت ْ
ووجه العمر فيه وجومْ
وساد الشيب في أفق الليالي..
ما تبقّى في السماء نجومْ
فكابوسٌ من الأحلام في اليقظه
يصَوِرنا تباعدنا ..تفرقنا..
وقد حُرقتْ
جسور الوصل والقربِ
وآمال من الأحلام في اليقظه
تراودني فتحييني
تُصَوِرنا تقاربنا
..تعانقنا..
تـُصورنا..
لنا عهد من الحبِ
سيقلع شوك أيامي
وجرحا غائراً
في القلب أضناني
بحثت بعالم الكلمات
ولم أعثرْ على معنى
يصور حجم حرماني
لأن تلهفي أعمق
وترجمت الشعور
لديَّ ما عادت ..
كما كانت !!
أنا أغرقْ..
بدمعة لهفة تسري
بضوء جاء من فجري
انا أغرقْ
شعوري مفعم جدا..
بهالة لهفةٍ وحنينْ
وأشواقي كطوفان ِ
وليس لديّ يا عمري
سوى صبرِ يريد لصبرهِ
بحرا من الصبر ِ
وحيدا ها هنا..
ما زلت منتظراً
أقلّب من حنيني والنوى...
كفا على كفِّ
فهل تأتين لي ؟..
أو تكتبين حبيبتي سطرا؟
فطال البعد وانقطعتْ..
رسائلك التي كانت..
تهدئني ..تخدرني
فعودي لي ...
تعالي وارحمي شغفي
أصرت كسولة ً..؟
أو ربما ممنوعةٌ
أن ترسلي خبرا
ولو حتى مع الأنسام..
هاتي منك لي عذرا
يُسكّن روحيَ الحيرى
وعودي لي..
فماذا أنت تنتظرين ؟
فقد ثار الحنين بكل وجداني
تعالي سئمت عقارب الساعه
سئمت أنا من الأيام
سئمت من الشهور وعدّها...
شهرا يلي شهرا
سئمت قراءة الأبرجْ...
فآمال من العقربْ
وأحلام من الجوزاء
وكل توقع الأبراج كالعاده..
يضيع هباءْ
فأصبح غارقا وحدي
بآمالي وأحلامي
ويُمسي العمر بركانا..
يفيض شقاءْ
أنا أحيا على الذكرى
فعودي لي وداويني
لتسري في شراييني
دمائي بعدما سكنتْ
لعلي انتهي يوما ..
من الإغماء ْ .



#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أُواجه الحقيقه
- وداع
- قطّعي قلبي
- دوائي أصبح دائي
- منذ لحظة مولدي
- مغارة علي بابا
- حسرة في العيد
- بأية حال عدت يا عيد ُ
- صباح القدس يا وطبي
- ربما
- رأفة بالشعر اصمتوا
- أحلى المشاعر
- نار بركاني
- مُتقلّبَه
- لظى كاسي
- أساس الحياة
- لحن الفراق
- اسفي على شعري
- الغصون العنيدة
- بدون إراده


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - حكاية الجوزاء والعقرب