أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - فليسمع الليل














المزيد.....

فليسمع الليل


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 3148 - 2010 / 10 / 8 - 13:09
المحور: الادب والفن
    


فليسمع الليل ...

.. ربما الليل يسمع فحيح الصمت في عروق لغتي .. وأنا أتكئ على عصا العصيان ، أكتب تاريخ شماتة على شواهد الأدعياء ...

تعسكر المحيط .. هل علينا أن نرتدي الرمادي كي نشرب قهوة لقاء على شط الموج ؟ .. هنا الشعر ممكن كما العشق .. ـ وإن أفسده علينا العسس ـ ممكن خارج الديانات العسكرية التي سنها فخامة الأخرق ، فشنهاعلى فقهاء الهباء ..
وألعاب الأطفال ممكنة في شوارع خضراء تمتد فيها الرشاشات والبنادق المطرزة بالممنوعات ..

نتواطأ حد الشبع حين نعطر فم السبع بالصمت ،، نتواطأ في نسب مقالع الرمال وأعالي البحار لحواشي القائم بأمر الأعداء .. عليه الصلاة والممات ، فهو موطن الأحزان .. ومربط الأوهام .. ومنبت البهتان ..
نتواطأ كالأعياد على رغيف البسطاء .. صنم يحكم الأنعام ، وقزم يعلفها بمشيئته .. وهذي البساطات الخضراء ، تنهشها أيدي الرعاة ، البغاة ...

بارد هذا المحيط ، ملجأ صمت وهروب من الأناشيد الممكنة التي نحتتها حناجر المعطلين على خدود العاصمة .. نتواطأ حين نتوضأ بخطب لا ماء فيها . تخرج من فوهة الإجماع الوثني والنواهي والأوامر التي لا ريب فيها ولا فواكه .. فكيف نروي أثداء الثكالى .. ؟ ومتى يحين عيد الإباضة ، والخصيان يسوسون حقوق الحقول .. ؟ جفت ضروع الأرض ، وفي وجهي يصرخ انتظاري : " إنك لن تستطيع معي صبرا .. " ...

2010-09-28



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و نشتكي
- عازف الحريق
- لبست ارتباكي
- رانيا
- عميل مفترض
- من مزامير الغواية
- نظارة إخفاء
- ترانيم وتر مزقها العزوف
- لست صغيرة كما يدعي حبرك
- شجون الذات والوطن ... في ديوان - شجون الدار البيضاء - للشاعر ...
- هوية ...
- ولو خسرتني ...
- كلما شربت ...
- الحسين السلاوي يحتفي بحماقات السلمون
- فناجين تعطلت ...
- انتفاضة ...
- يأتي أخيرا ...
- تشبيه ..
- وتر يئن ...
- نبارك ذبحنا ...


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - فليسمع الليل