أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - صلاح بدرالدين - حوار مع السياسي الكردي صلاح بدر الدين















المزيد.....

حوار مع السياسي الكردي صلاح بدر الدين


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 3148 - 2010 / 10 / 8 - 10:38
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار مع السياسي الكردي صلاح بدر الدين
حاوره: مسعود محمد

صلاح بدر الدين المولود في 11 آذار 1945 بقرية نعمتلي قضاء القامشلي سورية، أثار الكثير من النقاش حوله أينما حل، حلق بعيدا في فضاء الأممية وحركات تحريرها الحاشدة بالرفاق والمناضلين وعاد وحيدا إلى الحضن المرجعية، كردستان العراق التي اختلف مع زعيمها الملا مصطفى البرزاني، لكونه ماركسي يعارض فرض هيمنة ملالي وعشائر الحزب الديمقراطي الكردي في العراق وصايته على الحركة الكردية في سوريا، الا انه عاد وأجرى نقدا ذاتيا للعلاقة مع الديمقراطي العراق وعمل على تسويق سياسات الحزب في الأوساط العربية وكتب عن نظريات البرازانيزم (نسبة للملا مصطفى البرزاني) ووصف الملا الراحل بالخالد والقائد، عمل على فتح علاقات الحزب مع المنظمات الفلسطينية، على رأسها حركة فتح، لأنه من أنصار الأخوة العربية الكردية، انتسب الى الحزب الديموقراطي الكردستاني في سورية وساهم من خلال الجناح الديموقراطي القومي عام 1965 على تدشين النهج القومي الديموقراطي في الحركة الكردية في سوريا . عاش السيد بدر الدين الجزء الأكبر من حياته في العمل السري هاجر قسريا من سوريا وتنقل بين لبنان وتونس وألمانيا، ليستقر أخيرا في كردستان العراق، ككل المناضلين السوريين خاض تجربة السجن وحمل وسامه، سجن لعام واحد في سجن القلعة بدمشق ، وتم تحويله الى محكمة امن الدولة العليا بدمشق بعد تجريده من الحقوق المدنية . انتخب سكرتيرا أولا للبارتي الديموقراطي الكردي اليساري في سورية العام 1968، وانتخب أمينا عاما لحزب الاتحاد الشعبي الكردي بعد تبديل الاسم في المؤتمر الخامس عام 1975 . التقى الراحل الملا مصطفى البارزاني للمرة الاولى في حزيران 1967 بمنطقة (بالك) في كردستان العراق . اسس في لبنان (رابطة كاوا للثقافة الكردية ) كمؤسسة ثقافية في أعوام 1975 – 1978 . وفي كردستان العراق عام 1999 . ساهم في بناء العلاقات الودية مع حركات التحرر العربية وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية كما شارك في اقامة عدد من جمعيات الصداقة بين الكرد والعرب وهو رئيس جمعية الصداقة الكردية – العربية.
التقينا به في مصيف صلاح الدين لنناقش معه ظروف تأسيس جبهة الخلاص السورية بقيادة نائب الرئيس السوري المنشق عبدالحليم خدام، التي كان عضوا في أمانتها العامة ممثلا لأكراد سوريا في الجبهة، التي يقول عنها، تمكنا من مكاشفة الشريك العربي بالطموحات الكردية بشفافية وصراحة بما فيها استحقاق تقرير المصير، طالبناه بمراجعة عربية عميقة تجاه الكرد وجودا وحقوقا وابرام عقد وطني جديد في الشراكة والعيش المشترك.

ما هي ظروف تأسيس جبهة الخلاص؟
كان هناك ضرورة وحاجة لتنظيم الصف المعارض في سوريا، فمنذ وصول حزب البعث الى السلطة في سوريا، توقف التطور الطبيعي في المجتمع السوري وسوريا، فصدرت قوانين الأحكام العرفية والطوارىء، ولم يصدر أي قانون لتنظيم الأحزاب، والحق هذا النظام الأذى بالاقتصاد السوري وحوله الى اقتصاد لمصلحة العائلة وأزلامها، وفي عهد هذا النظام ظهرت النعرة الطائفية فصرنا نسمع في الشارع السوري (سني /علوي) وسمعنا كلام عنصري حول الأقليات السورية، أدى ذلك الى انعزال النظام عن الشعب، فأنشأ النظام أجهزته العسكرية لحمايته، فصرف 90 % من الدخل القومي على تلك الأجهزة لتطويعها وتحويلها أداة طيعة بيد النظام لحمايته، فتحولت وجهة الجيش نحو الداخل، بدل أن ينتشر على الحدود لمواجهة المخاطر الخارجية وحماية الوطن، فتورط الجيش بقمع الشعب، ومجازر حلب وحماه والقامشلي من الدلائل الواضحة على ذلك التورط. تخيل أن في سوريا 12 جهازا أمنيا يحكمونها ويدعمون النظام، في ظل هذه الظروف كان هناك ضرورة لتنظيم الشعب للوصول الى ظروف موضوعية تنشأ فيها معارضة قوية لصالح الوطن.
هل تصدق أن عبد الحليم خدام ابن النظام وأداته يتحول الى معارض؟
رغم عدم وجود مصداقية للسيد خدام، واثبات الأيام لضعف قدرته على المساهمة بفعالية بالتغيير، الا انني أرى أن كل من يريد التغيير في سورية ويعتبر نفسه معارضا وطنيا ديموقراطيا، عليه ليس أن يرحب فقط بالخارجين على النظام بل أن يمد اليهم يد التعاون والتنسيق لمجرد أن يعلنوا مواجهة النظام والالتزام بالعمل الديموقراطي السلمي وينحازوا الى صف الشعب ويرتضوا بحكم القضاء بعد اجراء التغيير وتحقيق البديل المنشود. نحن لسنا في وارد الانتقام من أحد، الفيصل بيننا هو حكم القضاء والقانون في ظل عهد حكم الشعب .

كيف جرى التأسيس للجبهة؟
في العام 2005 بعد انشقاق السيد خدام عن النظام، واعلانه الالتحاق بالشعب السوري للعمل على خدمته بادر الى الاتصال بي، فالتقينا بباريس للبحث في تأسيس جبهة وطنية ديمقراطية، وكان السيد خدام قد خطى قبل ذلك خطوة باتجاه الاخوان المسلمين وعقد اتفاقا معهم، لم أكن مرتاحا لذلك الاتفاق، لأن وجود الاسلام السياسي بتلك الجبهة سيعيق تطورها وقبولها من الغرب، الا أن السيد خدام تمسك بحضور الاخوان للمؤتمر التأسيسي الذي جرى في لندن كشريك أساسي، فتم تشكيل الجبهة من ثلالث مكونات (البعث، الاخوان، والأكراد)، بهدف طرح برنامج للتغيير الديمقراطي في سوريا.
اذا كنت تعتبر وجود الاخوان في الجبهة معيق لتطورها وأحد اسباب عدم دعمها؟
نحن في عصر تتحكم بدولنا نظم استبدادية قمعية، بواقعية لا تستطيع الشعوب أن تأخذ حريتها من هذه الأنظمة دون دعم خارجي، فكل التغييرات التي حصلت في بعض أنظمة المنطقة جرت بدعم خارجي، أفغانستان، العراق، يوغسلافيا السابقة، تيمور الشرقية، وجود الاخوان بالجبهة يقفل الباب على ذلك الدعم المتوقع.

ماذا كان موقف الأمريكان من الجبهة؟
تم الاتصال بالأمريكان فارسلوا لنا موفدة كانت سفيرة سابقة في قطر، فعقدت ثلاث لقاءات منفصلة معي ومع السيد خدام ومع السيد علي بيانوني، ما فهمته من الموفدة هو استغرابها لكيفية التفكير بمعارضة يكون أساسها الاخوان، فهم ليسوا بحاجة الى خلافة اسلامية لوراثة البعث، كما أن الأمريكان كانوا لا يثقون بالسيد خدام المتهم بالفساد وقمع الشعب السوري، فاستنتجت بعد هذا اللقاء بأن الجبهة ولدت ميتة وان التغيير ممنوع والأمريكان يفضلون بقاء هذا النظام السوري اذا كان بديله سيكون الاسلام السياسي.

ألا تعتقد أن الأمريكان كانوا قارىء أفضل منكم لحركة الاخوان؟
السيد خدام لم يقدر الهدف الحقيقي للأخوان، رغم وضوح الصورة في خلفية المسرح. كان الاخوان يمهدون بدخولهم الى الجبهة الطريق لضرب المعارضة السورية، لأن دخولهم سيقفل الباب أمام توسيع الجبهة، وكانوا يرغبون بالوصول الى تسوية مع النظام عبر اخوان مصر وحماس والايرانيين، والأتراك، وهذا ما حصل تماما فبمجرد وصولهم الى تسوية مع النظام انسحبوا من الجبهة متكلين على وعود كاذبة قدمها النظام لهم، وانسحبت أنا بدوري لقناعتي بعدم امكانية العمل مع الاسلام السياسي، فانهارت الجبهة وخسرنا فرصة لتجميع المعارضة السورية.

على أي أرضية يمكن جمع معارضة سورية الآن؟
لقد جرت عدة محاولات بالسابق، جبهة الخلاص، اعلان دمشق، التجمعات الكردية.... كلها فشلت بسبب :
• شراسة النظام واالضغط الشديد الذي مارسه على المعارضة.
• عدم توفر العامل الخارجي الداعم.
• عدم وجود الثقة فيما بين الأطراف المعارضة.
لذلك على أي كتلة معارضة تنشأ البحث في شكل الدولة، دور الجيش، الأمن، الأحزاب، مصير الكرد ووضع تفاهمات وبرامج عمل حولها، هناك نقاش جدي الآن للعمل على صيغة جديدة، مستفيدين من دروس المرحلة الماضية، والنقاش يدور فيما بين معارضة الداخل والخارج لبلورة تفاهمات تؤدي الى تأسيس جبهة معارضة تمثل كل الطيف السوري.

هل الأمر بهذه السهولة؟
كلا فالنظام السوري مستفيد من دعم بعض الأجنحة الشيوعية، والقومية، والاسلامية، والارهابية، والأنظمة الاقليمية (ايران/تركيا)، الى جانب وجود رضا عام من الجانب الاسرائيلي على هذا النظام ففي عهده لم تطلق رصاصة واحدة على العدو القومي والتاريخي اسرائيل، رغم أن كل الميزانيات التي صرفت للجيش والأجهزة الأمنية صرفت تحت شعار قتال اسرائيل، كل هذا أدى الى فك عزلة النظام، وسهل استمرارة وبقاءه، هناك تجاهل دولي كامل لرغبة الشعب السوري بالتغيير، وهناك سكوت عن مخالفات النظام وتجاوزاته بحق الشعب السوري، مقالة في الانترنت تتسبب لك بالسجن خمس سنوات، المسألة ليست سهلة الا أن المحاولات جارية، على كل الشعب تقديم ما يستطيع وأن يساهم بالتغيير، وعلينا التطلع الى سابقة سقوط البعث في العراق فرغم كل السلبيات تخلص الشعب العراقي من طاغية ودكتاتور كان مجرد التفكير بزواله حلما، بتوفر الارادة الداخلية والدعم الخارجي يمكن القيام بالتغيير، هناك مستقبل للعملية الديمقراطية الشعب تواق للتغيير وهو عانى الكثير في ظل الدكتاتورية وارهاب النظام.

هل تعتقد بأن النظام السوري ساهم بعملية الاغتيالات في لبنان؟
بالتأكيد، وهناك نوعان من الدلائل، النوع الأول هو التحليل السياسي، من هو ملم بطبيعة النظام السوري يعلم انه قام على اساس انقلابين، وأعدموا رفاقهم وأعضاء حزبهم ليخلو الجو لهم، ان طبيعة هذا النظام هي (نظام قتل)، ان تجربة لبنان الديمقراطية في المنطقة تجربة قيمة وثمينة رغم ضعفها هي تشكل منارة في وسط الأنظمة الاستبدادية العربية المحيطة به، وهذه الأنظمة تخاف أن تصيب عدوى الديمقراطية اللبنانية شعوبها، والشهيد رفيق الحريري كان يملك القدرات على التغيير، وأخذ لبنان نحو التطور والتقدم ودفعه باتجاه الاعتدال العربي و اوروبا وأميركا، قوي ظهر الحريري وبرز على الساحة في فترة تبلور الصراع السني الشيعي، وانقسام المنطقة والعرب الى معسكرين معتدل ومتشدد، كان هناك مشاريع هيمنة اقليمية بعيدة عن الاعتدال لتسهيل سيطرة ايران وحلفاءها على المنطقة فشكل المرحوم الحريري عائقا أمام هذه السيطرة ولم يكن يناسب بتوجهاته تلك الأنظمة التوتاليتارية، فتم الغاءه، بصراحة لا أبرىء النظام السوري من دماء الحريري.
النوع الثاني: المعلومات الأمنية، هذه الأنظمة لا تترك عادة آثارا لجرائمها، الا ان ظروف لبنان والحرية النسبية التي فيه جعلت من الصعوبة اخفاء المعلومات الى جانب معلومات شبه مؤكدة لدى المعارضة السورية تفيد بأن كل الاغتيالات في صفوف الشخصيات السياسية في لبنان من كمال جنبلاط الى شهداء 14 آذار هي صناعة سورية 100 %، في البداية كان السوري مخططا ومنفذا ولكن بعد التحول الذي حصل في سياسة حزب الله على أثر الدرس السوري القاسي للحزب في ثكنة فتح الله وخضوع الحزب بالكامل لسوريا تم تقاسم الأدوار والمسؤوليات فصارت سوريا تخطط والحزب ينفذ، رغم كل الكلام عن تورط حزب الله أنا لا أبرىء النظام السوري، يبدو أن التسوية ستكون على حساب الحزب لصالح سوريا وايران فالتسوية تقتضي توريط الحزب بعملية الاغتيال، اعطاء صك براءة للنظام السوري، الوصول الى تسوية مع ايران لاستمرار النظام الايراني، وتسهيل الانسحاب الأمريكي من العراق مع الحفاظ على المصالح الأميركية بالكامل.

تجربة الديمقراطية في كردستان العراق الى أين؟
شعب كردستان العراق تميز بعدم تأصل الشوفينية فيه، وهو شعب متسامح دينيا ومذهبيا بسبب التنوع الموجود بصفوفه، وهذا يؤهلهم لبناء نظام ديمقراطي متطور متقدم عن الأنظمة المحيطة به، السلاح الوحيد بيد الشعب الكردي في العراق لاثبات وجوده وجدارته، هو مزيد من الحرية والانفتاح والاقتصاد الحر.
حكومة العراق الى أين؟ هل صحيح اننا سنشهد قيام اقليم سني؟ وهل سيكون هذا الاقليم السني مقدمة للتقسيم؟
كلا لن يكون هناك تقسيم للعراق، الا انه من المشروع قيام فيدراليات على أساس المناطق، وهو نوع من توزيع السلطة، يؤمن الحكم الذاتي والشراكة في الثروة الوطنية، هناك في العراق مكونات دينية وقومية ومذهبية وهذا يشكل غنى للعراق والتعبير عن هوياتها ضمن الوحدة ليس تفتيتا للعراق، انظر الى تجربة لبنان في المحاصصة فيما بين الطوائف والمذاهب، أنا أراها جيدة من حيث السماح لكل الأطراف بالتعبير عن ذاتهم دون الخروج من الوطن، هناك عودة لاحياء الهويات بشكل سلمي الاسلوب الستاليني بالغاء الهويات وطمسها لم ينجح، التوافق واقامة كيانات فيدرالية غنى للعراق ووسيلة جيدة للتعبير عن الهوية ضمن الوحدة.

ماذا تقول لأكراد سوريا؟
كفى انقساما وشرذمة، معظم المتابعين لسير الحركة الكردية يميلون الى الاعتقاد بأن الهبة الكردية الربيعية انتفاضة القامشلي، كانت ايذانا بانتهاء موسم الحزبية بشكلها السائد في الساحة السياسية وبداية الشلل في بنية العامل الذاتي، وشكلت سببا وجيها لكل من يعز عليه مصير قومه ووطنه أن يبدأ بمراجعة شاملة، ويجب الاعتراف بأن الحدث لم يأخذ حقه بعد من جانب قيادات المجموعات الحزبية بل أنها تتهرب من مواجهة الحقائق والنتائج المترتبة وأولها تقدم وعي الشارع على أجندة الأحزاب وظهور جيل شاب جديد متسلح بالجرأة ومفعم بالايمان بقضيته العادلة، ودليل ملموس على ما تختزنه الساحة الكردية من طاقات نضالية نتيجة الاضطهاد المزمن المزدوج القومي والاجتماعي، أصبح عدد التنظيمات الكردية في سوريا يناهز العشرين تنظيما، أجهزة السلطة باتت بارعة في تنفيذ مخططات ضرب الكرد ببعضهم وضرب العرب بالأكراد، من المشروع لأي شعب لم ينل حقه في تقرير المصير مثل الحالة الكردية أن يؤسس حركته القومية التحررية لانجاز مهام الانعتاق من القهر والاضطهاد، ومن واجب أبناء القومية السائدة وفي حالة سوريا هي (العربية ) أن يكونوا عونا وسندا اما بتأييد وتبني القضية في برامجهم ومواقفهم السياسية، أو بالانخراط في تلك الحركة خاصة وأن برامج ودساتير أحزاب ومنظمات الحركة الكردية لاتشترط كردية العضو، بل هي تتبنى القضايا الوطنية السورية وحتى العربية الى جانب قضيتها الخاصة مع الأخذ بعين الاعتبار أن الديموقراطية والتغيير شرطان لابد منهما لتحقيق الحل السلمي عبر الحوار .

ألا ترى أن البعد القومي للملف الكردي في سوريا، وامتداده خارجها بمثابة خنجر سام في خاصرة الأمة العربية، وكيف يمكن للنظام في سوريا أن يعتبرالقضية الكردية قضية وطنية و يعيرها اهتمامه؟
كل قضايا المنطقة متداخلة ولها أبعاد متنوعة، وبما أن الكرد السوريين شعب وقومية فانهم يتشاركون الكثير من العوامل مع أشقائهم في أجزاء كردستان الأخرى في تركيا والعراق وايران وهذا الواقع ينطبق على العرب السوريين بالنسبة لارتباطهم بالقضايا العربية في لبنان وفلسطين والاردن ومصر الخ ... وبالنسبة لنا وبعد تحرير العراق وحل المسألة الكردية هناك بالصيغة الفدرالية نعتبر أن العامل القومي مصدر قوة لنا ولشركائنا في المعارضة الديموقراطية السورية ويعزز في الوقت ذاته العامل الوطني السوري وليس على حسابه، أننا أصدقاء أوفياء للشعب العربي وقضاياه المصيرية قبل أن يظهر هذا النظام المعادي للوحدة الوطنية وما قبله وقدم الكرد الكثير من الشهداء في سبيل قضية العرب المركزية فلسطين .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير مصير الشعوب شرط لبناء الدولة الحديثة
- على شعب كردستان أن يصدق من : العلاوي أم النجيفي
- - ديمقراطيات جديدة - في عالم متغير
- هكذا نفهم - بناء الذات -
- مرة أخرى حول غزوة - الأزيدية السياسية -
- حول غزوة - الأزيدية السياسية -
- مشاركة من ومع من .. نقاش مع هيثم المناع
- أيها العراقييون حذار من - طائف - دمشق
- صلاح بدرالدين يحاضر حول فكر البارزاني
- قراءة في بيان الأحزاب الشيوعية العربية
- تعقيبا على مغالطات مجلة – لفين - لاتعبثوا بتاريخنا
- المالكي في أربيل حليفا وشريكا
- ذكرى غزو الكويت في مؤسسة كاوا
- في الذكرى الخامسة والأربعين لكونفرانس آب
- -مشكلة العراق وآفاق الحل- في مؤسسة كاوا
- قراءة مختلفة لتصريحات الرئيس السوري
- - شيخ الجبل - في ذمة الخلود
- هامان يضحك على لبنان
- مستقبل العلاقات الكردية العربية
- رسالة الاعلامي عدنان حسين الى ندوة كاوا


المزيد.....




- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أولمبياد باريس 2024: كيف غيرت مدينة الأضواء الأولمبياد بعد 1 ...
- لم يخلف خسائر بشرية.. زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزيرة شيكوكو ...
- -اليونيفيل-: نقل عائلاتنا تدبير احترازي ولا انسحاب من مراكزن ...
- الأسباب الرئيسية لطنين الأذن
- السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم - ...
- بن غفير في تصريح غامض: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين ...
- الجيش الروسي يعلن تقدمه على محاور رئيسية وتكبيده القوات الأو ...
- السلطة وركب غزة


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - صلاح بدرالدين - حوار مع السياسي الكردي صلاح بدر الدين