أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - ديموقراطية رجال الاعمال ,,,بمناسبة اقالة ابراهيم عيسى مرتين














المزيد.....

ديموقراطية رجال الاعمال ,,,بمناسبة اقالة ابراهيم عيسى مرتين


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 3148 - 2010 / 10 / 8 - 00:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قد يختلف البعض مع الاستاذ ابراهيم عيسى , وقد يصل هذا الخلاف الى حد الكراهية المطلقة , لكن الثابت ان الجميع كان يتباهى بحرية الرأى غير المسبوقة فى مصر ,على خلفية مقالات واطروحات ابراهيم عيسى فى جريدة الدستور, صحيح ابراهيم عيسى لم يكن له السبق فى تخطى العلامات الحمراء ,كما ادعى هو ,او كما حاول البعض ان يصفه ,فقد سبق ابراهيم عيسى فى مجال الرأى المصوب نحو قمة السلطة فى مصر كثير من الاعلام ,ونذكر على سبيل المثال,ما كان يكتبه الاستاذان المرحومان الدكتور محمد حلمى مراد ,والدكتور محمد عصفور ,عندما كانا يعارضان الرئيس الراحل محمد انور السادات بكتابات رائعة وقوية فى جريدة الشعب المصرية المغلقة منذ مدة طويلة ,وغيرها من الجرائد, كما يمكننا التذكير ايضا بكتابات وكتاب وقامات اعلامية معارضة اخرى ,مثل الراحل الاستاذ عادل حسين ,والدكتور فؤاد مرسى والكتور اسماعيل صبرى عبدالله والاستاذ المرحوم فيليب جلاب رئيس تحرير جريدة الاهالى الاسبق , وكذلك الاعلامى الكبير الاستاذ حمدى قنديل ,,,والاستاذ الدكتور احمد السيد النجار والاستاذ اسامة خليل ,والاستاذ وائل الابراشى والدكتور عبد الحليم قنديل ,هذا على سبيل المثال فقط فيما يتعلق بالعمل الاعلامى ,اذن ابراهيم عيسى ليس فارس عصره ولا اوانه , ولا هو اول ولا اخر الرجال المحترمين ,وقد اختلفنا معه هنا عندما استمر فى اهانة جموع الشعب المصرى ,لكونها لا تهب وتثور على ما يراه انه طغيان واستبداد ,بل ووصفه فى احد المرات لكافة جموع الشعب المصرى بانهم شعب أ ستمرىء الاهانة والخنوع ,ولا أمل فيه ولا اهتمام له سوى التعصب الدينى الشكلى على غرار اوصاف بعض المصريين بالخارج لمصريى الداخل؟

لكن الاستاذ ابراهيم عيسى ,ابدع وانشأ جريدة من العدم ,هذه الجريدة اعادت الرونق للحياة السياسية, بعد ان تم استنواق الاعلام الحزبى, ابراهيم عيسى استكمل مسيرة عظماء مصر من رواد الحرية والديموقراطية ,لكنه بالتأكيد لم يأتى بما لم تأتى به الاوائل , لكنه لم يكن يتصور تلك الحقيقة ,كان يتعامل على انه الاوحد فى سياقه,وانه الاستاذ الذى لن تخلق اساتذة ولا بروفيسيرات لا قبله ولا بعده ,وبالتالى فلم يكن يهتم بالتواصل مع زملائه -او فلنقل الافاضل منهم - اهتم ابراهيم عيسى فقط ,وراهن فقط ,لا على زملائه ,ولا على جموع الناس ,ولا حتى على بعض رموز النخبة , فقط فقط على رجال الاعمال , بداية من احد كبار رجال الاعمال الذي قام بتمويل عملية اعادة انشاء وتدشين الجريدة, فى ثوبها الجديد ,فلما لم تحقق المراد له -رجل الاعمال- من الناحية المادية قام بدوره ببيعها الى رجلى اعمال اخرين ,فقررا اولا زيادة رواتب اهل الجريدة ,ثم تلا ذلك اقالة غير محترمة ولا مهنية للاستاذ ايراهيم عيسى من رئاسة التحرير ؟ بالرغم من ان احد هذين المالكين الجدد هو رئيس حزب الوفد الليبرالى المعارض ,والذى يعتبر نفسه-الحزب- المعارضة الرئيسية فى مصر؟

كان ابراهيم عيسى قد عانى من قبل من ممارسات وديموقراطية رجال الاعمال ,من خلال المتاعب التى لاقاها فى الفضائيات التى يمتلكها هؤلاء وكان يقوم بتقديم بعض البرامج بها,حيث تمت اقالته من تلك الفضائيات ايضا بشكل مؤسف ,تماما كما تم مع الاستاذ المحترم حمدى قنديل,من اقالة وتشتيت وعدم تحمل الاراء المذاعة من خلال برامجه الفضائية .

ميزة مصر النسبية المتمثلة بكونها واحة حرية الكلمة فى منطقة يغلب عليها سيادة الرأى الاحادى السلطوى او الطائفى ,تكاد تفقدها او قل فقدتها عندما القت بثقلها اعلاميا على اكتاف رجال الاعمال المصريين ,خاصة من يدعى منهم الثقافة والايمان بالديموقراطية والدفاع عنها ,بعد ابراهيم عيسى -على رأينا فيه- ستدور الدوائر على اخرين ,وان كان الكثير من هؤلاء الاخرين قد سبقوا ابراهيم عيسى فى المعاناة ,وقد اشرنا الى الاستاذ حمدى قنديل, والدكتور عبد الحليم قنديل-ليسا شقيقان-ونضيف اليهم جميعا السيدة المحترمة سكينة فؤاد ,فجرم هؤلاء انهم يدافعون عن مصر وثوابتها,ولا يعملون لحساب احد -وهذا هو المهم -اختلفوا معهم او اتفقوا لكن لا تسكتوهم ,او تصمتوا على تآمر رجال اعمال الاعلام ضدهم ,فعندما يصمت هؤلاء ,يتم استنطاق من يحتفى به رجال اعمال الاموال ,فقل على مصر السلام ,ولن تجد مصر ما تباهى به الامم حولها من ميزة تكاد تكون وحيدة ,الا وهى حرية الرأى الملتحفة بشجاعة فرسان الكلمة المستنيرة المنتمية؟



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى التضامن مع بولس رمزى,على مشعلى الحرائق الصمت.
- العلمانية فوق االجميع
- الدولة المدنية المأمولة والمأمونة ,بسيطة خالص
- احراق القرآن الكريم ,,واحراق الانجيل المقدس
- هاجم وانتقد الاسلام فهو الارهاب
- دولة اسرائيل فى العالم ,كالنادى الأهلى فى مصر
- رسالة موحدة الى اخى بطرس بيو والى اخى عدلى جندى
- المزيفاتية
- اليسار فى مصر, الى اليمين در
- فى نقد ما يخص الاسلام والمسلمين
- من هم الهمج , وما هو الارهاب ؟
- منع النقاب ,, وسحل الحرية ,,وبيع الاوطان
- صكوك الغفران ,, وفرمانات الحرمان
- خرف الفكر , وتداعى المتفيكرين
- الارهاب المسيحى الغربى ,والدولة المدنية
- النكش والنخربة والخلط المتعمد ,,لارضاء اولياء النعم
- حقوق المرأة المصرية المنسحقة
- هيلين توماس,, وفضيحة حرية التعبير,, وحرية المرأة
- الطائفية والتمييز ضد الاخر فى مصر-حالة الزمالك والاسماعيلى
- الارهاب الغربى واضح, وعلى المروجين له ان يخرسوا


المزيد.....




- ترامب يتهم اليهود المؤيدين للحزب الديمقراطي بكراهية دينهم وإ ...
- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - ديموقراطية رجال الاعمال ,,,بمناسبة اقالة ابراهيم عيسى مرتين