أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب الربيعي - المواطنة والديمقراطية في الوطن العربي















المزيد.....

المواطنة والديمقراطية في الوطن العربي


صاحب الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 950 - 2004 / 9 / 8 - 10:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك أسس وأوليات لأي مشروع سياسي، يسعى لإعادة البناء والتقدم في المجتمع. وما لم تكن أسس البناء سليمة ومتينة لا يمكن الشروع في البناء، وهي المحددة لحجم البناء وقوته. كذلك الأمر لبناء الدول، والمتابع لعملية تأسيس الدول في الوطن العربي يجد أن تكونها وبناءها منذ البدء لم يكن سليماً. وإقامتها كانت على أنقاض الدولة العثمانية ونتيجة لتقاسم الدول الاستعمارية للتركة العثمانية فيما بينها، ومن ثم عمدت لتجزئة الوطن العربي لعدة دول تفصلها الحدود وتقاد بواسطة حكومات موالية لها.
إذاً عملية تشكيل الدول هو نتاج لعملية قسرية فرضتها مصالح الدول الاستعمارية، ولم يقتصر ذلك على رسم الحدود حسب، بل أنسحب ذلك لفرض الحكام على شعوب هذه الدول الحديثة وممن ليسوا من أبناء تلك الشعوب.
لم تكن الدول الجديدة سوى ولايات تابعة للدولة العثمانية، يقودها ولاة عثمانيين مارسوا القهر والعنف والتجهيل على شعوب تلك الولايات باسم الدين الإسلامي. وعليه فأن تلك الشعوب خلال خمسة قرون من التسلط العثماني، لم يتح لها الفرصة ممارسة الإدارة لشؤونها الذاتية.
ولم تكن شعوباً موحدة بالمعنى الحرفي للكلمة، وأنما كانت عبارة عن مجموعات متناحرة من القبائل والطوائف والأديان متعايشة بعضها مع بعض على الأرض بفعل القسر والعنف الممارس ضدها من قبل الولاة العثمانيين للتحكم بسلوكها وحياتها.
وعليه فان أغلب مكونات الدولة: الأرض وحدودها؛ والشعب الموحد؛ والقيادة (النخبة)...فرضت بفعل القوة لغرض تأسيس دولة جديدة. وعمدت الدول الاستعمارية على المزاوجة بين تلك المكونات الضعيفة بصورة قسرية.
وبدأت بالحكم المباشر لها في بداية الأمر، ومن ثم استبدلته إلى الحكم غير المباشر من أجل هيكلة مؤسسات هذه الدولة وفرض صيغ أنظمتها الاستعمارية لتجعل منها ولايات تابعة لها كما كان الأمر أبان الحقبة العثمانية.
وباءت تلك السياسة بالفشل نتيجة إغفالها العامل الديني بينها وبين الدولة العثمانية، فعمدت إلى اعتماد شكل آخر لإدارتها من خلال تنصيب حكومات (وطنية) وإنشاء أحزاب سياسية (وطنية) تتبادل السلطة والمعارضة وتدين بالولاء لها.
وقد نجحت هذه السياسة لغاية اليوم، والحكام العرب أغلبهم من أبناء ذاك التشكيل ولم ينقطع ولائهم لتلك الدول الاستعمارية بدليل أن حكام إمارات الخليج العربي اليوم هم من سلالة تلك العائلات والقبائل المتعاونة مع الدول الاستعمارية.
وهذا يقودنا مرة أخرى إلى أن مؤسسات الدولة منذ التأسيس ولغاية اليوم لم تقم على أسس سليمة. والعامل الوحيد المتغير في معادلة التأسيس للدول هو الشعب الذي أصبح أكثر تنظيماً وثقافةً.
لذا أخذ يرفض الأنماط القديمة للسلطات العربية، ويطالب بإرساء نظم ديمقراطية جديدة وبذات الوقت فأن السلطات العربية ليس لها القدرة على مجارات هذه المطالب لإعادة هيكلة أنظمتها السياسية وعاجلت الأمر بمزيد من العنف والاضطهاد للحد من تلك المطالب.
وبالنتيجة فأنها لم تعد قادرة على تحقيق مصالح الدول الكبرى في المنطقة، لذا بدأت الدول الكبرى بدعم التوجهات الديمقراطية الجديدة في المنطقة بغية استبدال عملائها السابقين، بموالين جدد أكثر ثقافة وإدراك لمستجدات العصر ولديهم القدرة على إعادة هيكلة الأنظمة التقليدية لتتواءم والسياسات الجديدة في العالم.
الوطن والمواطنة:
منذ عشرات العقود ولغاية اليوم تعاني الدول الوطنية في المنطقة من صراعات فيما بينها على رسم الحدود الدولية، ودفعت شعوب المنطقة الثمن غالياً لتلك الصراعات غير المنتهية التي تستنزف موارد التنمية والتقدم ولم تصل إلى حلول مرضية لنزع فتيل الأزمة فيما بينها.
وإذا نظرنا إلى الجانب الآخر من المشكلة، سنجد أن هذه الدول لم تتمكن من تحقيق الوحدة الوطنية بعد عشرات السنوات من التأسيس. والصراعات (الدينية؛ والمذهبية؛ والقومية؛ والمناطقية..) مازالت قائمة بين أبناء الشعب الواحد مما أدى إلى تعدد بمستويات المواطنة، فهناك مواطن من الدرجة الأولى والثانية والثالثة..الخ.
ونجد أن هناك صراعات دينية ملتهبة في بعض البلدان العربية، وهناك تنامي بالتيارات الأصولية المتطرفة التي تهدر دم المخالفين لها بالمذهب وهناك العديد من القوميات غير العربية المشاركة لنا في الوطن الكبير تعاني من التميز العرقي، وهناك تكتل مناطقي في السلطة السياسية لبعض الدول وعلى حساب مناطق الوطن الأخرى.
وأدى هذا الاختلاف بمستويات المواطنة إلى اختلاف بدرجة الولاء للوطن! فالمواطن من الدرجة الأولى يعتقد أنه أكثر ولاء للوطن من الآخرين، والمواطن من الدرجة الثانية يجد نفسه أقل مرتبة اجتماعية من الأول ومطالب بالواجبات تجاه الوطن لكنه فاقداً لنصف الحقوق ويأتي المواطن من الدرجة الثالثة ليجد نفسه بدون حقوق ومتهم من الآخرين بعدم الولاء الوطني!.
أن الشعور بعدم المساواة بين أبناء الشعب الواحد، يمنح شعوراً فطرياً بعدم الولاء للسلطة غير العادلة ويكشف أوجه الحقد والكراهية لها ومع زيادة وتيرة التميز بمستوى المواطنة تزداد وتيرة الكراهية للسلطة ويؤدي ذلك بالنتيجة إلى ضعف الولاء للوطن!.
ويرى ((آلن تورين)) أن يكون المرء مواطناً هو أن يشعر بمسؤولية عن الأداء الجيد للمؤسسات التي تخدم حقوق الإنسان وتسمح بتمثيل للآراء والمصالح. وهو أمر ليس بالقليل، ولكنه لا يتضمن وعياً أخلاقياً أو قومياً بالانتماء وإن وجد (في أغلب الأحيان) لا يشكل شرطاً أساسياً للديمقراطية.
الولاء للوطن يعني الحب لمؤسساته، فما قيمة لوطن يشعر المرء فيه إنساناً من الدرجة الثانية وغير متساوي بالحقوق مع الغير. أن أحد السمات الأساسية للدفاع عن الوطن هو الحب المتفاني، وهذا الحب لا قيمة له حين يكون من طرف واحد. وعلى الوطن أن يحب أبناءه أيضاً لتستقيم معادلة الحب المتبادل، والسلطة الممثلة لمؤسسات الوطن إذا لم يكن لها القدرة على الحب، لن تجد حباً على الإطلاق من أبناء وطنها بل أن عدم قدرتها على الحب سيدفع المواطن نحو الكراهية لها وبالتالي كراهية الوطن!.
الوطن العربي والمواطن:
أن القسم الأعظم من أبناء الوطن العربي، يدين بولائه للوطن بولاء عاطفي وليس بولاء ناتج عن وعي حقيقي بماهية الوطن بسبب تعارض مصالح المواطن مع مصالح السلطة الممثلة لمؤسسات الوطن.
أن المحاولات (العاطفية) للفصل بين حب السلطة وحب الوطن أو كراهية السلطة وكراهية الوطن لا تحقق التوازن لمعادلة المواطنة، بدليل أن أي اضطراب اجتماعي وفلتان أمني بسبب السياسات الخاطئة للسلطة يؤدي إلى حرق ونهب مؤسسات الدولة وتخريب الاقتصاد الوطني...ومن المفترض أن تلك المؤسسات هي أملاك للوطن وليس للسلطة السياسية فلماذا يتم العبث بها نتيجة مظاهر الاحتجاج ضد السلطة السياسية؟.
ويرى ((روسو)) إذا كانت عدم المساواة الاجتماعية كبيرة لدرجة أن السكان لا يوجد لديهم شعوراً بالملكية أو المصالح العامة. في هذه الحالة تفتقد الديمقراطية للأساس، ولكي تكون قوية ينبغي أن يكون هناك مساواة في شروط الحياة.
وعليه لا يمكن الفصل بين إساءة السلطة السياسية للمواطن وكراهيته لها وبين انعكاس ذلك على الولاء للوطن!. فكم مواطن عربي مما لديهم ولاءاً مطلقاً للوطن (وبغض النظر عن شكل السلطة) يجيدون قراءة النشيد الوطني لبلدانهم عند يعزف السلام الوطني؟.
وهناك الملايين من أبناء الوطن العربي، مما لا يعرفون ألوان أعلامهم الوطنية ولا شعاره ولا سلامه ونشيده الوطني. الولاء للوطن يأتي من الحب، والحب يأتي من المعرفة بالشيء فكلما زادت المعرفة بتاريخ وحضارات الوطن زاد الحب له، وكلما شعر المرء بالاحترام والمساواة في وطنه زاد ولائه وتعلقه به.
والوطن هو ذاكرة وتاريخ المواطن، فأن كان هذا التاريخ والذكريات عبارة عن ضرب من ضروب العنف والاضطهاد وعدم المساواة والقهر...ضعفت أواصر العلاقة بين المواطن والوطن.
والسلطات الحاكمة هي المسؤولة عن حجم ولاء المواطن للوطن، فأن كانت السلطة عادلة وتعمل على تحقيق مصالح المواطن زادت من حجم ولائه للوطن والعكس صحيح!.
الديمقراطية والمواطنة:
هناك هوة شاسعة بين الديمقراطية وعدم المساواة، والنظام الديمقراطي بحاجة إلى أساس متين وصلب لإقامته وهذا الأساس هو مكونات الشعب السليمة. والشعب الذي يعاني من عدم المساواة بين مكوناته الأساس يفقد جزءاً كبيراً من صلاته الاجتماعية، وتلك الصلات عبارة عن أواصر تلاحم تتشكل من خلالها عناصر المواطنة.
ولا يستقيم النظام الديمقراطي إلا بوجود المواطنة والشعور الجمعي بالولاء نحو الوطن، لأن الديمقراطية تعني المساواة والحرية للمواطن.
ويعتقد ((آلن تورين)) لا توجد ديمقراطية بلا مواطنة، ولا مواطنة بلا أتفاق ليس فقط على إجراءات ومؤسسات ولكن أيضاً على مضامين.
أن الأولوية الأساس للنظام الديمقراطي في الوطن العربي، هي تحقيق شروط المواطنة وبالتالي رفع الحيف وعدم المساواة عن كاهل المواطن بغية زيادة درجة ولائه للوطن التي بالضرورة تعمل على زيادة الإحساس بالمسؤولية تجاه مؤسسات الدولة وضرورة الحفاظ عليها وتطويرها وبالتالي انعكاس مردودها على رفاهية وتقدم البلد.
عندما نصل إلى نتيجة مقبولة في هذا المحور الهام من محاور وأسس الديمقراطية (تعميق الشعور بالمواطنة والمصالح المشتركة) ستكون الأجواء مهيأة للمطالبة بإرساء دعائم النظام الديمقراطي وكنس الأنظمة الشمولية القائمة في المنطقة.
ويرى ((آلن تورين)) لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية، إذا لم يستطع المواطنون أيا كانت آراءهم ومصالحهم الخاصة أن يصلوا إلى مقترحات مقبولة من الجميع.
ولتحقيق أسس البناء للنظام الديمقراطي، يتوجب تعميق الشعور بالمواطنة من خلال نبذ كل أشكال التميز والمراتبية بين أبناء الشعب الواحد وإحلال مبدأ المساواة والعدالة للجميع من أجل ترسيخ مبدأ الولاء للوطن وإضعاف الولاءات الأخرى: الحزبية والمذهبية والدينية والقومية..وغيرها.
والمشكل الأساس الذي يعاني منه الشعب العربي، هو سيادة الولاءات الحزبية والعشائرية والمذهبية والقومية على حساب الولاء الوطني. مما أدى إلى زيادة وتيرة الصراعات بين أبناء الوطن الواحد، وتهيئة الأرضية الملائمة لنمو التيارات السلفية والإرهابية وسيطرت الأحزاب الشمولية على مقاليد السلطة السياسية وتراجع سُبل التنمية والتقدم الاجتماعي.



#صاحب_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المبادئ الجديدة للإصلاح في النظام الديمقراطي
- شرعية الأنا ومقومات الذات
- المنظومات الشمولية والذات الإنسانية
- *مناقشة وتحليل للنظام الشرق أوسطي 3-3
- *مناقشة وتحليل للنظام الشرق أوسطي 2-3
- *مناقشة وتحليل للنظام الشرق أوسطي 1-3
- *مواقف دول الشرق الأوسط من النظام الشرق أوسطي 2-2
- *مواقف دول الشرق الأوسط من النظام الشرق أوسطي 1 -2
- نصائح مهمة للكاتب للتعامل مع دور الطباعة والنشر في الوطن الع ...
- محنة الكاتب والقارئ العربي
- محنة الكاتب مع أجهزة الرقابة الحكومية والسلفية على الثقافة
- أساليب الغش والخداع التي تمارسها دور الطباعة والنشر مع الكات ...
- محنة الكاتب مع دور النشر في الوطن العربي
- السيد مقتدى الصدر بين غياب الرؤية وفشل الهدف
- حرية الاختلاف تنهل شرعيتها من الديمقراطية
- .!!النظام الديمقراطي: هو حصيلة روافد من دم العلماء والمفكرين
- ازمة الثقافة العربية انعكاس لسياسة القمع وغياب الحرية في الو ...
- أزمة النقد الأدبي في الوطن العربي
- الطاقة الإبداعية وخيارات التوظيف!!
- الصراع بين المؤسسة الدينية والسلطة السياسية على قيادة الدولة ...


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب الربيعي - المواطنة والديمقراطية في الوطن العربي