أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - مرثاة الرمال














المزيد.....

مرثاة الرمال


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 950 - 2004 / 9 / 8 - 09:35
المحور: الادب والفن
    


مرثاة الرمال
زاهد عزت حرش

تختارني كأسي ..
وتترك اشلائي .. على الارض اثر
من كثرة الشرفاء!!!
يا امة البغاء ..
ارى وطني انتحر
فلسطين مخضبة بالدماء
من كثرة المغتصبين
جف رحمها وانشطر
فغدت زجاجة خمر ..
تكاثر الذباب على شفتيها
وفي احشائها نشب الطغاة ..
نابهم والظفر
وتمتد بنا الصحراء
رمال على الرمال
وهي ملقاة وحدها
على الجمر
لأجلها كتبنا صفحات
غطت مساحتها
ولم يتحرر من ارضها شبر
رسمنا مساحتها بالوان الدماء
وكتبنا لها مليون بيت الشعر
بنينا لها الف مؤسسة
والف مخيم للاجئين
وانتظرنا ...
وانتظرنا ...
ولم يأتي اليها النصر

امة تعيش حافية القديمن
وتؤمن باربع زوجات
وفي يوم القيامه
امة تنام في العراء
يقتلها الرياء
والكذب
والقمامه
امة لها ثلاثين مليون مئذنة
وتمارس البغاء في استقامه
امة باعت تاريخها
بحاوية من النفط
ورهنت معه الكرامه
امة استرخت من عناء وجودها
وصابرة
صابرة
صابرة
الى يوم القيامه

افيقي بلاد الرمال
فقد ضاع منك الفجر
الف.. ومرتين !!
افيقي .. فربما تندمين
على قتل علي والحسين
وعلى ذبح الثوار ...
والازهار
والامطار
التي عادت صفر اليدين
ذبحتهم ايدي الطغاة
حفاظاً على العرش
ورب المال ..
ونبعة الفخذين
حكام خصايا ..
اقدامهم في القبلتين
وبلاد تمتد كما القبائل
رمال .. على الرمال
حتى الرافدين

نقلوا النساء
على الرماح
عشقهم .. لغة النكاح
والسواقي والصواري
والعواء كما النباح
وطن مباح
استرخى على كتف الزمان
وعلى الحقد استراح
وطن كل ما فيه ..
كذب ونفاق
وانبطاح ..
فالى متي
يا امة الرمال ..
ننتظر الصباح ؟؟؟

تبكي الرمال على الرمال
فهل للرمال دموع
والوجع يا وطني
يا وطني الموجوع
كيف لنا ان نعود
من الطين .. والتخلف .. والركوع
كيف لنا ..
وكلنا خاضع ..
خاضع مقموع

لا تسألوا عني ..
فلست انا هو العنوان ؟؟!!
بقينا هنا .. رغم الرياح
والعواصف .. والدخان
ويهوذا الذي ما يزال
منذ ذاك الزمان
بثلاثين من الفضة
يسلم الانسان
لا بد ان يقال
اننا بقينا في المكان
في هذا الوطن الذي
بدلته الاحقاد والاحزان
في هذا الوطن ...
الذي هو الوطن الان
يا ربوع بلادي ..
نحن هنا باقون
لاخر الزمان والاوان
شفاعمرو 30 اب 2004



#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- د. عزمي بشاره ...انا اسف جداً !!!
- ابتعدي - احبك اكثر ؟؟
- دموعي عبير الياسمين
- رفيقين التقينا مهداة الى الرفيقة عبير خطيب
- انا الخريف .. من طين وماء!!
- انا الخريف .. من طين وماء!!
- نص البيان الذي اصدرته الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
- البيان الذي اصدرته الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة – الح ...
- والله زمان يا عرسان بيك!! ليست هذه من علامات القيامة .. انما ...
- طريق النحل- في -فتوش-.!
- قوافل الدموع مهداة الى العراق.. ولقوافل الجوع والدموع!!
- رسالة شخصية, ليست الى محمد بكري فقط؟!!
- موجز من تاريخ الفن التشكيلي في شفاعمرو
- كاندنسكي .. ثورة لم تخمد بعد!!
- نزيه نصرالله .. هذا هو ميلادك الاخير؟؟
- اغنية للسنة الجديدة قــوافـل الــدمـوع
- الحرية للمناضل السياسي ابو علي - محمد مقبل
- عريان وابي عريان في اخر الزمان قصة لم تنتهي - من تراثنا العر ...
- رابطة سوا للفنانين التتشكيليين في شفاعمرو
- اتمنى لشمعة -الحوار- ان تبقى مضيئة به وبكم ابد الدهر


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - مرثاة الرمال