أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غالب محسن - نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 7 // الرمز الديني بين مطرقتي الهوية والبندقية















المزيد.....

نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 7 // الرمز الديني بين مطرقتي الهوية والبندقية


غالب محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3146 - 2010 / 10 / 6 - 23:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ذات النقاب

أرتَعَدَت فرائصهُ وهو يراها . كانت في حوالي الخامسة أو السادسة من عمرها ، تسيرُ مسرعةً خلف والدها الذي ذكّرهُ منظرهُ بكل تلك القمامات الرمضانية وهي تلوك حكايات السلف الصالح ومجد الدعوة وبريقها . أحياناً ، كانت تعدو مسرعةً محاولةً اللحاق بوالدها بخطواته الطويلة لكن الحاسمة كأنها خطوات العسكري المؤمن الصالح . كادت تتعثر بجلبابها الأسود الطويل والذي بدى غير حقيقياً بل أشبه بشجرة أرز معتمة. كان ضوء الشمس ينعكس لمعاناً خفيفاً وسط الجلباب حيث حشرت يديها الصغيرتين في قفازين مصنوعين من قماش الساتان الأسود. لم يستطع ان يُحدد ما أذا كان الومض الغريب في عينيها المرتعشتين بسبب السواد الذي ضمها بالكامل أم لسبب آخر ..لا.. لا يمكن أن يكون فرحاً بالطبع ، وأن كان وهماً . أشمأز من هذه الفكرة التي خطرت في باله رغم انها كانت لبرهة . هل هو التعب والحرارة ؟ أو ربما الخوف (وأن كان غير مفهوماً) أم البراءة كما يقال عادة عن قريناتها الصغيرات.. حاول جاهداً أن يلتقط صورة أوضح لعينيها الصغيرتين لكنها كانت مدججة بالسواد من رأسها حتى أخمص قدميها . كانت تُكثِرُ من حركة رأسها كأنها في عناد معه ، هي والنقاب !!

النقابُ الذي سُجِنَت فيه كان مُحكماً كلَيلِ الزنازين . آه يا ليل الزنازين !

شهقَت رفيقةُ دربهِ وألتَفَتَت بذعر " هل رأيت " أجاب بأيمائة و مضى في غيبوبة ..

ليس المهم أن تعيش بل كيف تعيش هكذا عاش وهكذا مات حكيم اليونان سقراط . هكذا مضت عشرون عاماً من عمره وهو في بلده الثاني ومازال يبحث لكن ليس سوى الأنقاض والحطام . أفاق من حيث لا يدري في جدال غير مفهوم مع أصحابه حول هذه الطفلة " ذات النقاب " ، كما كان يسميها ." أليس ذلك من حق والديها " علا صوت من وراؤه ، أو من قبيل " لا نعرف يقيناً أن كان ذلك ليست في مصلحتها " همس أحدهم أو " كيف نعرف أن هذه الطفلة ليست سعيدة " زعم آخر، أو على شاكلة " أليست هذه جزء من حرية الأعتقاد والأديان " وهكذا الحبل على الجرّار . لم أستطع العثور على ما يؤكد أرتداء أم المؤمنين عائشة للنقاب عندما تزوجها النبي وعمرها ست سنوات (طبعاً قبل أن يدخل بها وهي بنت تسع ) ...
أبتسم بمرارة : لقد زاد أصاحبنا على صاحب الدعوة !!

لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَدٍ، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ // علي بن ابي طالب

أثارت ومازالت قضية منع النقاب في بعض بلدان أوروبا آراءاً متباينة بين مؤيد أو متفهم أو معارض ومنتقد. وقد تبرد مؤقتاً لكن لتسخن مجدداً حسب الحاجة أو الطلب ومقتضيات السياسة. فهي واحدة من قضايا كثيرة غيرها ومثلها يسهل تسييسها أو تصريفها . والحقيقة أن هذه الموضوعة كما أزعم أصبحت ، بقصد أم بغيره ، الواجهة أو الساحة التي يتنازل عندها المتبارزون ، بل أضحت رمزاً لأحتدام المواجهة تخبئ في ثنايها ما هو أعظم بكثير . مرة أخرى أقول رمزًاً للصراع بين التقدم الى الأمام أو التقهقر الى الوراء ، بين البالي والحديث ، بين العلم والغيب ، بين العنف والتسامح ، بين الثقافة والشعوذة . وفي حالات كثيرة لم يعد رمزاً بل أصبح متراساً لقوى الظلام . ومن لا يستطيع أن يرى ذلك فلا يلوم ألا نفسه أما مَن لا يريد أن يرى ذلك فلا فائدة ترجو منه.
وسط هذه الجعجة لا يبدو لي أن تناسي أجتهادات " العلماء " والمفكرين المسلمين التي تنكر الحجاب قبل النقاب غير مقصود ، وكما وصف الشيخ البدري وهاني السباعي وغيرهم فكر السيد القمني بفقه القمامات بل وحرّض كثيرين على هدر دمه. ولا عجب في ذلك فالقمني هو من قال أيضاً عن الحجاب والنقاب " هو في أوروبا شعار تمييزي يتعالى على أهل البلاد بفضيلة وهمية ، و هو هارب إلى جنة بلادهم من جحيم بلاده ....) أبعاد ظاهرة الحجاب والنقاب 4/ 4

أوردت الكثير من الصحف الخبر التالي:

أكد عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر عبد المعطي بيومي أمس الأربعاء انه يؤيد قرار فرنسا بحظر النقاب في الأماكن العامة ، معتبراً ان ارتداءه ليس فرضاً إسلامياً . وقال بيومي في تصريح انه " لا سند في القران أو السنة للنقاب " . وردا على سؤال حول هذا الحظر، قال "أنا شخصيا مؤيد تماما لهذا القرار ونحن في المجمع نرى ان النقاب لا يستند إلى الشريعة ولا يوجد قطعيا لا في القرآن ولا في السنة ما يلزم المرأة المسلمة بارتداء الحجاب". وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهرأنه يريد من خلال هذا الموقف بعث رسالة للمسلمين في فرنسا وأوروبا يؤكد لهم فيها " انه لا سند للنقاب في القرآن ولا في السنة " .

هكذا كانت البداية ...

في ربيع الدعوة أضطرت الظروف المسلمين للهجرة الى الحبشة. معظم الروايات تشير الى أن عدد المسلمين الذين هاجروا كان 82 (في الهجرة الثانية ) والأرجح أن هذا هو عدد البالغين من الرجال حيث يصل الرقم عند أبن هشام الى 103 يتقدمهم جعفر أبن أبي طالب حيث أقاموا في بلد الهجرة عدة سنوات. وقد عاش هؤلاء بأمان وأحترموا المجتمع الحبشي وثقافته وعاداته وهو مجتمع مسيحي وأشتغلوا بالزراعة والتجارة ... الخ. وعندما بعث محمد لأستقدامهم في العام السابع للهجرة لم يعد مع جعفر سوى 16 من الذين هاجروا وعلى الأرجح أن عددا منهم كان قد رجع قبل هذا التأريخ وأن قسماً آخراً فضّل البقاء والأستقرار هناك.

وأبن آمنة نفسه عندما أضطر في نهاية المطاف للهجرة من مكة ( بلده الأصلي) الى يثرب (بلد الأغتراب) بعد ثلاثة عشر من بدء دعوته تعاهد مع أهل المدينة على احترام تقاليدهم وأعرافهم . ففي بيعة العقبة الثانية (أي قبل عام واحد من الهجرة) عاهدهم " لأن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم متى قدمت عليكم " . وحرص في العام الأول من الهجرة على أتباع وأحترام عادات وثقافة المجتمع اليثربي وكان يصلي مع اليهود صوب بيت المقدس بل و صام عيد الفصح معهم. وبعد الأنتصار المفاجئ في بدر الأولى والتي زادت المسلمين ثقة بانفسهم وغلبت عزيمتهم خوفهم عاهد صاحب الدعوة اليهود في صحيفة المعاقل ليطمأنهم بعد أن أمر بأغتيال أحد كبار سادتهم كعب بن الأشرف. هكذا عاهدهم " لليهود دينهم ، وللمسلمين دينهم ، مواليهم وأنفسهم ...." .
كان كل ذلك قبل أن يشتد عود الدعوة وتوسعها وتعاظم قوتها وقبل أن يأتيه الوحي بنقض هذه العهود ومن ثم تم طردهم ( وهم من أهل البلاد الأصليين ) وذبح ممن بقي منهم.

التأريخ أبو الدواهي والحِكم أيضاً

والمسلمون يضطرون اليوم كما كان أجدادهم الأقدمون للهجرة لكن هذه المرة من أضطهاد المسلمين أنفسهم على الأرجح وليس هرباً من أضطهاد الكفار. لقد كثرالأجتهاد في موضوعة الهجرة الى البلدان الغير أسلامية (في أدب الأسلام السياسي غالبا ما توصف أوربا ب " بلاد الكفر " وأيمن الظواهري يسميها دار الحرب) ، ومن غير الخوض في المسببات والخلفيات فأن الكثير من الفقهاء ومن العوام يرون في هجرة المسلمين واجب تحث عليه الآية 97 من سورة النساء ( أِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ الله وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا، فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) حسب القاعدة الفقهية المعروفة (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ) .
طبعاً المقارنة هنا بين الهجرتين ملعونة كأبليس ولا تُحتَتمل كخطايا الوصايا العشرغير أن في التأريخ عبر أوكما قال ماركس : التأريخ يعيد نفسه ، في المرة الأولى كمأساة ، وفي الثانية كمهزلة .لكن محاولة المقارنة لا تضر على أية حال .

الأحفاد في خطى الأجداد

من ناحية أخرى أثار وصول حزب عنصري معادي للأجانب الى برلمان السويد في الأنتخابات الأخيرة أيلول 2010 زوبعة من الردود الحادة ليس في السويد وحدها بل وفي اوروبا وأمريكا ايضاً. هذه الردود العنيفة لم تكن في صفوف المهاجرين وممثليهم فحسب بل وفي الوسط السياسي التقليدي .
عجباً ! كنت أتصور أن غياب مثل هذا الحزب هو الغريب وليس العكس . ففي معظم برلمانات أوربا الغربية هناك ممثلين لهذه الأحزاب والبقية في طريقها . أن عددا غير قليلا من المهاجرين الأجانب أنفسهم ممن قد ضاقوا ذرعا بأخوانهم قد صوتوا لهذه الأحزاب بل أن بعضهم أنتمى لها وترشح في قوائمها .لست بصدد هذا الموضوع الآن وقد تكون لي عودة للكتابة عن هذه الأحزاب وبرامجها ومسببات نجاحاتها (وخصوصاً في السويد مؤخراً) . وقبل أية أستنتاجات متسرعة وعاطفية أقول أنا بالطبع لا ألقي بالائمة في نجاح هذه الأحزاب على المهاجرين وحدهم ( فهذا سخف وتسطيح فج) لكنني لا أُبرئهم ومن معهم أيضاً في الهوى أينما تواجدوا من باكستان وأفغانستان والذين قبلهم والذين بعدهم مروراً بأيران وعربستان وخليجستان الى ما وراء النهران وبلاد حيرانستان .

بطل العجب لو فهم السبب

لست هنا أيضاً بصدد تحليل أسباب ومشاكل المهاجرين (وهي لا تحصى ) فالأجتهادات وفيرة ما شاء الله ليس على صعيد الأفراد فحسب بل وعلى صعيد أحزاب ومنظمات ومؤسسات عريقة وأحياناً على صعيد دول بكاملها. غير أن ما أريد قوله هنا أن مبدأ العدل (أوالموضوعية كما يقولون ) يقتضي أن نبدأ بالتحليل والتمحيص من أنفسنا (نحن المهاجرون) قبل أن نبحث عنها بعيدا عنا وكأننا بمنزلة المفعول به أو المتفرج في مباراة للشطرنج . لو بحثنا في بيت الآخر سنجد حتماً أجوبة معضمها حقيقية (أو هكذا نعتقد) للكثير من معاناة المهاجرين ومشاكلهم لكن هناك ايضا ما يكقي ويزيد من الأسباب لو تعقلنا بعض الشئ وتحلينا بالصبر والجرأة بعيدا عن الأنتقائية والعاطفية لغرفنا ما شئنا من الحكايا والقصص التي تفصح عن مسؤليتنا وتكشف زيف صورتنا.. والذي لا يصدق فاليقم بجولة ميدانية في ثقافة هذه " المجتمعات الصغيرة " واماكن تمركزها دع عنك أماكن تعبدها .

أن كيفية تبصرنا في هذه وغيرها من القضايا تكشف لنا أيضاً أين تمتد جذورنا الفكرية والتأريخية ومن أي منهل تتغذى فالأدعاء يصبح دعاء أن لم يقترن بالبرهان ، والعاطفية والأنانية والنظرة الضيقة لن تساعد في تدبيرنا للأمور بل تزيد الطين بلة. أن العادات والقيم والثقافة المكتسبة في مجتمع ما لا تتغير تلقائياً بمجرد أنتقالنا الى مجتمع آخر بل قد تتضخم (أذا لم نتمكن من التحكم فيها بالمعرفة والممارسة ) في ظل ظروف محددة وتتطرف أذا تظافرت مع الظروف الشخصية وغيرها (الفشل والأنكسار، الأنعزال والأنغلاق ، البطالة والمرض .... الخ) وتنفجر كالمفخخات أذا ما توحدت مع الجهل والسياسة .

أمنيات ودعوات خافتة

ليست عند الكثير من المهاجرين (أتمنى أن لا أكون من بينهم ) مطالب كبيرة (بوعي أم بنقيضه) بل هي أقرب للأمنيات البسيطة بل وحتى أكثرها قانونية لا تتجاوز على الآخرين وحقوقهم ( أو هكذا يعتقدون) . أمنيتهم الوحيدة أن يتركوا وشأنهم كي يعيشوا حياتهم كما يريدون دون ضغوط من أحد كوالدَي الطفلة ذات النقاب.... ولو شاء الله فسيتبع كل المجتمع مَثَلَهُم طال الزمان أم قصر.
رحم الله والدي مرتين . أولاً لأنه كان يكره ثلاث صفات كرهاً شديداً بل وتمنى الموت على أن يتصف بها وهي : البخل والجهل والجبن . و ثانياً لأنه أورثني هذا الكره !
لو كُنتُ حكيماً لقلتُ : طهّر نفسكَ بقولةِ الحق ، كما الحق لا ينطق غيرالحق . فأن كانت عليك فهي أصدقُ وأن كانت عنك فهي لا تضر بل تنفعُ ، و في الحالين منحتَها جناحين لأنطلاقِ أعمقُ ...
ولو كنتُ كريماّ لدعوتُ كل من لا أُحب لوليمة فرح ، ضيوف الشرف فيها أطفال من غير ِنقاب ...
ولو كنتُ شجاعاً لأنشدتُ :

عارياً ، في أعالي السحاب ،
تَمَددتَ
تنوءُ بالقهرِ والسهرِ ، كالأرباب
والثواب ،
تمنحهُ لكل من هب و داب
والعقاب نصيب كل من تاب
أرتَفَعتَ
تدورُ و تدورُ وتدورُ
كالدولاب
مرةً فوقَ القِباب
ومراتٍ عند الأعتاب
أسئلةٌ ، عندكَ لكل جواب
يالغرورك ،
غلبتك ذات النقاب !!

د . غالب محسن



#غالب_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 6 // جزء 2 (2)
- نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 6
- نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 5 / السياسة بين التأمل وا ...
- نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 4
- نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 3
- الموقف من التأريخ هو المحك / تأملات 2
- نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات


المزيد.....




- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غالب محسن - نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 7 // الرمز الديني بين مطرقتي الهوية والبندقية