أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماماس أمرير - لا شيء غير هذا التراب














المزيد.....

لا شيء غير هذا التراب


ماماس أمرير

الحوار المتمدن-العدد: 3146 - 2010 / 10 / 6 - 20:02
المحور: الادب والفن
    


1
في عينيك ...
الشكّ لا يفصح
عن نفسه تماما
فأين أجد طريقي
حتى لا أفقد الضوء؟
يَقلق ذهني....
يستعرّ جحيما
يتوق قلبي
للسلام !


2

هذا الجحيم
في ذهني
هذا النعيم
حلم قلبي
وأنت أيها الدفق
أيتها السماء
لا فائدة الآن؟
أضعُني
في فلول النجوم
أستل خناجر
خطواتي
وأضيع.....
أضيع في عُتمة
الوقت
و على الملائكة
أن تنتظر نبوءتي
فلست غير أنا
الذي هنا ؟


3

الروح تلعق
سقم العناء
وأنت أيها الصامت هناك
لا تحتاجك أحلامي
أثقلت نظراتي
بالضباب
وسرقت مني
أوقات الصلاة !!


4

أندس
في شرور الريح
أتناثر
في شكّي
فاللوحة هنا
تلهب أحزاني
لكن من يزرع
زهوره المعلقة
لابدّ أن يكون
ذاك الشعاع
المتواري في أسرار الظلام



5

مع الأسف
حتى الآن لا يمكن
زخرفة السماء
بانفعالات هؤلاء
العُتهاء
نحن أغبياء بما يكفي
أن نكون حمقى !!
أيَّ بريق
يغير مشاعرنا؟
لا نملك غيرالإدعاء
والخواء
يقاتل بعضه
في مركز الرؤيا ...


6

وحدها السماء تزف
غيمتها للريح
وأطنان الهباء
يسافر نحو النور
و ما زلنا نقف هنا،
نقف هنا و أشواق شاسعة
تزرعنا في زوايا الضوء
حتى لا تلتهمنا ثقوب الوقت
ندق المصابيح على أوتاد ملامحنا
ونطرِّز الجسد
مسكا
ثم نهيم
في غابات الحلم
لكن ...في النهاية
الأرض تحتَضن
كلّ الحمقى
كلّ السادة
وكل الأنبياء
لا شيء يختلف في النهاية!؟
وحين تتآكل شاهدة
تمددك المتشابه
لا شيء يختلف
التراب نفسه .... !؟



#ماماس_أمرير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لملح البكاء سرّانية
- أشجار الألم


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماماس أمرير - لا شيء غير هذا التراب