أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الاقتتال الطائفي و ألأممي















المزيد.....

الاقتتال الطائفي و ألأممي


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3145 - 2010 / 10 / 5 - 22:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاقتتال الطائفي و ألأممي

الاقتتال الطائفي

تحز في نفوس المتدينين أحاسيس الشوق في استذكار مآثر الأولين والعيش على أثارهم وخطاهم .. حيث كلما ابتعد الدين عن مبعث الرسالة ازداد ذلك الشوق.. والسبب في ذلك؟؟؟..لأنهم يحسون انه عصر ذهبي كان يحمل كل سمات الدين.. وتكبت أنفسهم الحسرة على فقدانه ويتمنون لو عادة أيامه .. يستغل الدين السياسي ذلك الإحساس حيث يبدأ بكتابة تلك المآثر التاريخية على شكل قصص أخلاقيه دينيه تنسب إلى شخصيات دينيه فيبدءا التاريخ الديني السياسي باختيار شخصيات تلام المذهب أو الطائفة ..نجد إن أكثر التأليف الديني مبالغ فيه إلى حد الخيال حتى أصبحت وصاياه خارج وصايا الدين الحقيقي.. لم يكتفي الدين السياسي بالتأليف...إنما اخذ يضع علامات على الأرض تدل على أثارهم كصخرة منحوتة أو عين ماء أو بئر معطل .. فيبدأ التأليف حول تلك الآثار كدلائل أو مقامات تشير إلى أصحاب الأنبياء أو الأنبياء أنفسهم .. يختار مؤلفي الأديان السياسية بعض الشخصيات الدينية ذات التأثير الديني على القاعدة الجماهيرية الطائفية فيبدأ التأليف بطريقه خبيثة .. لحصر الدين كله حول تلك الشخصية الدينية ..فتختفي معالم الدين الأصلية وينحصر في الفكر الطائفي فقط .. حتى تعتقد تلك القاعدة الجماهيرية الدينية إن ما تحمله من دين هو من وصايا الله وتعاليم أنبياءه.. تتنازع القاعدة الجماهيرية على تلك الآثار حتى تصبح قنابل موقوتة تحمل الحقد والضغينة على الطوائف الأخرى.. وتكون لأنفس متهيئة ومعبئة لشعل نار الحرب بين شعوب العالم أو بين الشعب الواحد بالحروب الطائفية أو الإقليمية أو الأممية ....لم يكتفي مؤلفي الدين السياسي بتشويه التاريخ الديني والتلاعب به بل قاموا بتفعيل تلك الآثار واقعيا عن طريق بناء مراقد ومقدسات وهميه لشخصيات دينيه حسب ما ترغبه كل طائفة.. فيقع الاختيار على أجزاء من الأرض يُعتقد كانت مسرحا لتلك الشخصيات .. مثل دار خلافة أو قائد معركة أو مصرع احد الشخصيات الدينية.. لو لاحظنا إن جميع الأديان السياسية تتخذ هذا الطابع .. فتراها تضع في كل ارض علامات ومقدسات .. أشبه يبقيا مخلفات مستعمره قديمة تركت أثارها على الأرض .. فعند المسيحية أماكن مقدسه عديدة تنسب إلى المسيح .. أو ما تسمى أمكن ظهور المسيح وكذلك للعذراء .. وفي اليهودية إمكان مقدسه أيضا لظهور الأنبياء مثل سليمان وإبراهيم وعزرا وعامون ومراب وكذلك في الإسلام وما تشير إليه الأضرحة والأماكن ألمقدسه إلى شخصيات إسلاميه .. من القنابل الموقوتة التي وضعها الإسلام السياسي ضريح سلمان الفارسي .... فبعد الاجتياح الأمريكي للعراق اشتعلت أرضه بنار الفتنة وكانت بدايتها من مناطق التماس بين الشيعة وألسنه .. ففي المدائن إحدى قصبات العراق وبالتحديد في منطقة سلمان باك .. ظهرت أول شراره للفته بين أبناء الشعب الواحد....لم ينتبه سكان تلك المنطقة المكون من الشيعة وألسنه حيث ومرت عليهم عقود من الزمن لم يكنوا مختلفين ولم تظهر بينهم أي نزاعات في قضيه دينيه.. لكن الفتنة موجودة لعن الله من أيقضها .. فعند مقام سلمان الفارسي تشتعل فتيل الحرب بينهم.. السنة يقولون .. سلمان صحابي سني امن مع النبي وأصحابه ..والشيعة يقولون إن النبي قال في سلمان.. سلمان منا آل البيت .. بعض كلمات قلها مؤلفي الدين السياسي نكلت بالبشرية اشد التنكيل حديث شهدت تلك المنطقة صراعات دامية بإشكال مختلفة من التنكيل لم تحدث في تاريخ البشرية الهمجي ..

الاقتتال ألأممي


ذكرنا في مقالات سابقه إن مؤلف الكتاب المقدس لم يترك أرضا إلا وجعل لا إبراهيم وقفة عليها بإحداث مصطنعة .. فاخذ يداخل الإحداث الدينية مع الحضارات القديمة بابل وأشور وأكد وسومر ثم انتقل إلى ملوك مصر كالعزيز وفرعون وادخلهما باشتباك تاريخي أيضا .. في هذا الإصحاح ادخل المؤلف ملوك الشام في هذا الحدث الديني مع إبراهيم ليصنع إحداث دينيه وعلامات استعماريه جديدة في بلاد الشام .. لم يمر الدين السياسي على ارضٍٍ إلا وجعلها كالرميم وأشعلها بنار الفتن والحروب... ينتقل المؤلف بإحداثه إلى الجنوب بعد إن ذكر أماكن مختلفة من الأرض مثل مكة وسدوم .. ليشتبك مع ملوك الشام في حمص وعين السبع .. طبعا إحداث هذه القصة ذكرها المؤلف مع فرعون عندا سبا امرأة إبراهيم .. وفي هذا الإصحاح يذكر نفس الحدث مع الملك ابيمالك عندما سبا امرأة إبراهيم مرة أخرى.. ولم يكتفي بهذا بل جعل((( ابرأ هيم كذاب)) عندما سائله ابيمالك عن امرأة سارة وادعى أنها أخته... قادش ..هي احد أسماء حمص القديمة ...


الكتاب المقدس .. العهد القديم.. التوراة .. متى .. إصحاح 20

http://www.enjeel.com/bible.php?ch=20&bk=1

1 وانتقل ابراهيم من هناك الى ارض الجنوب وسكن بين قادش وشور وتغرب في جرار. 2 وقال ابراهيم عن سارة امراته هي اختي.فارسل ابيمالك ملك جرار واخذ سارة. 3 فجاء الله الى ابيمالك في حلم الليل وقال له ها انت ميت من اجل المراة التي اخذتها فانها متزوجة ببعل. 4 ولكن لم يكن ابيمالك قد اقترب اليها.فقال يا سيد اامة بارة تقتل. 5 الم يقل هو لي انها اختي وهي ايضا نفسها قالت هو اخي.بسلامة قلبي ونقاوة يدي فعلت هذا. 6 فقال له الله في الحلم انا ايضا علمت انك بسلامة قلبك فعلت هذا.وانا ايضا امسكتك عن ان تخطئ الي.لذلك لم ادعك تمسها. 7 فالان رد امراة الرجل فانه نبي فيصلي لاجلك فتحيا.وان كنت لست تردها فاعلم انك موتا تموت انت وكل من لك 8 فبكر ابيمالك في الغد ودعا جميع عبيده وتكلم بكل هذا الكلام في مسامعهم.فخاف الرجال جدا. 9 ثم دعا ابيمالك ابراهيم وقال له ماذا فعلت بنا وبماذا اخطات اليك حتى جلبت علي وعلى مملكتي خطية عظيمة.اعمالا لا تعمل عملت بي. 10 وقال ابيمالك لابراهيم ماذا رايت حتى عملت هذا الشيء. 11 فقال ابراهيم اني قلت ليس في هذا الموضع خوف الله البتة.فيقتلونني لاجل امراتي. 12 وبالحقيقة ايضا هي اختي ابنة ابي.غير انها ليست ابنة امي.فصارت لي زوجة. 13 وحدث لما اتاهني الله من بيت ابي اني قلت لها هذا معروفك الذي تصنعين الي.في كل مكان ناتي اليه قولي عني هو اخي 14 فاخذ ابيمالك غنما وبقرا وعبيدا واماء واعطاها لابراهيم.ورد اليه سارة امراته. 15 وقال ابيمالك هوذا ارضي قدامك.اسكن في ما حسن في عينيك. 16 وقال لسارة اني قد اعطيت اخاك الفا من الفضة.ها هو لك غطاء عين من جهة كل ما عندك وعند كل واحد فانصفت. 17 فصلى ابراهيم الى الله.فشفى الله ابيمالك وامراته وجواريه فولدن. 18 لان الرب كان قد اغلق كل رحم لبيت ابيمالك بسبب سارة امراة ابراهيم



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقالة هشام ادم في ..جدلية النص الديني والتأويل -2
- تخلف الفقه الإسلامي في ظل الإسلام السياسي
- رد على مقالة سامي لبيب...في تديين السياسة أم تسييس الدين (5)
- سياسة الفكر الاديني.
- رد على مقالة سامي إبراهيم..أسئلة إلى الله(4)
- الانقسامات في ظل الدين السياسي
- عيد بأي حال جئت يا عيد؟
- لوط بين الكتاب المقدس والتنزيل
- تاريخ العلمانية
- الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي(4) الأخيرة
- الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي (3)
- الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي (2)
- رد على فسفسة على السوري
- رد على مقالة سعد علم الدين ..في نظرة تحليليه لموضوع الكذب في ...
- رد على مقالة كامل علي في... الملائكة كتبة الإعمال
- الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي(1)
- ضيف إبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
- رد على مقالة كامل النجار في...كيف خسر المسلمون بإلغاء العبود ...
- عهد إبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
- رد على مقالة رعد الحافظ مناظره رمضانيه


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الاقتتال الطائفي و ألأممي