أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - رحلة قارية - اّسيوية ..؟















المزيد.....

رحلة قارية - اّسيوية ..؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3145 - 2010 / 10 / 5 - 21:18
المحور: الادب والفن
    


وجدت نفسي وسط الجزر ومحيطات الماء في أقصى الشرق , حيث يستقبلون هناك أول نور للشمس على أرضنا ..
صبّحت على محيطنا الهادي الكبير بتحية مائية عذبة .
أخذت زورقاً خشبياً , نسقّته بورود يابانية , مراعية نظرية تنسيق الورود اليابانية . أخذت معي حفنة من تراب وغبار ( ناغازاكي .. وهيروشيما ) لتبقى ذكرى جرائم الحرب والقتل والدمار أمام أعيننا حية دائمة لاعتداء الإنسان على البيئة " جنة الله على الأرض " , !ّ؟ ولاعتداء الإنسان على أخيه الإنسان , وأول اختبار وتدشين سلاح الموت الجماعي للقنبلة الذرية الأميركية على المخلوقات الحية .. والجماد !!!؟؟؟
$$$$$$$$$$$$
6 – 8 – 1945 ---- يوم مشؤوم وحزن عالمي
$
حتماً كانت السماء تبكي - الساعة العشرة صباحاً - ولم نر الجنائز.. دقت الأجراس بعيداً وغابوا كلهم في سحابة ذرية ولا أسرع .. إنه العلم في سبيل الشر والدمار ولا أدمع !؟
محطة مؤلمة سأتجاوزها .. بدمعة

********************
مشى الخطان معي .. خط الورد والجمال والحب ,,, وخط الشر والقبح والرماد .
أبحرت .. وأبحرت
مررت على جزر و معابد .. وقصور أفقية وناطحات شاهقة , وغابات مدارية , تزودت بحبات من الأناناس وجوز الهند , . أبحرت جنوباً لأجمع بهارات أندونيسيا وتوابل ماليزيا , دخلت بوابة الروائح العطرية في هونغ كونغ .. فسحرتني موسيقى الصين وهدأت أعصابي المتعبة وعواطفي الحزينة , وجذبني طعم الشاي الأخضر وطرقات المعلم ماو في المسيرة الكبرى . كانت إستراحتي الأولى عند غابات البامبو وخيزران المقاومة الفيتنامية في حرب التحرير ضد الوحش الأميركي , فتاريخها الثوري المجيد جعلت ضفاف مصاطبها أكثر استراحة وهدوءاً وطهراً فنثرت الورد على ضريح العم هوشي مينه – ومن كوريا وحرب التحرير و " ستاد " أبطالها الملون وانتصارها الرائع في هزيمة العدوان الأمبريالي على أرضها ,, في هذه الزاوية الشرقية الجنوبية للقارة الجميلة .. أم الإنتاج والموارد , وأم الثورات والتغيير والنجوم الحمراء ومشتل الحرية ..
تركت قاربي قليلاً , وأبحرت جواً تسلقت أعلى الجبال في العالم من قمم الهيمالايا ولمست زهور صخورها النادرة , طرت إلى مياه الغانج الفسيحة وبخورها العابق الأجواء فذابت المشاعر الإنسانية بوجه ( الأم تيريزا ) مع محبتها لفقراء الهند وحفاتها , لتنجدل وتسبح عواطفي بموسيقى رقصات فتياتها مع قمر المتعبين على الأرض قبلة لسماء الأبدية ... فتزودت بحكمة غاندي .. وشعر طاغور الأنيق ..
فغفوت برهة دون إرادتي على سجاد كاشان وتبريز , فاحترمت وثمنت فن الأنامل الإيرانية التي أبدعته لوحات لوحات ..
مررت في سهوب أسيا وهضابها وأغاني رعاتها , أحببت أن أزور جبال أرارات وسفينة نوح وأسيا الصغرى وهضبة الاناضول لاقرأ وأترنم فأطلت علي من بعيد نسمات جبال العراق زاغروس وكردستان فاستقبلتني بورود جبالها وثمار شجيراتها ودبكات نسائها الملونة بألف لون ولون وقصب مذهب المناديل والشالات , و دعتني لأرقص معهن رقصة الحرية والحب النضير , فلبيت الدعوة وجلسنا معا بجانب شلالات كلي علي بك – وينابيع الأنهار لنشرب نخب الحرية والإنتصار على جرائم حلبجة وموت الأطفال , فنادتني أجراس تلال القديسين وترانيم رهبان هرمز وبرطللي في جبل مقلوب فركعت أمام بوابة دير مار متى وأضأت قنديلاً للقديس إبن العبري وكل شهداء الإنجيل في خط البشارة والطريق السرياني العريق ..
تذكرت فجأة أنني تجاوزت ما بين النهرين في بلاد ميزوبوتاميا أرض الرافدين .. بلد الشعراء والفن والشرائع والملاحم وحضارات المدن الأولى , أيقنت فعلاً أنني أطئ أرض التاريخ الأول وكلكامش بجانبي والتفتيش عن الخلود والنجوم والأفلاك ونسي المغامر الأول أن العراق هو جنة الخلود وزقورة المعابد والإستكشافات الأولى , كان وسيبقى رغم كل الأعداء والطامعين بالموارد والغذاء والجمال !؟

ملاحم كلكامش تفتح الشهية لاكتشاف الماضي , لإضاءة قنديل دويلات المدن ( سومر ) كتاب الإنسان الأول وسيره للعمل وتفكيره للخلود وتجسدت مرة اخرى حقيقة الصراع الأبدي بين الخير والشر... و بين الموت والحياة والخلود سر الكون والوجود منذ ابتداء الخليقة على الأرض ولا تزال –
كل شئ هنا في أرض العراق ملحمة .. ودمعة .. وراية وشريعة وكل شبر فيه نخلة وحبة رمل وقيثارة وقصيدة لبابل --- وصراع القوى
لا بأس , فالتاريخ يمشي .. والألفين تمشي
والسنين --- والعصور تتجدد
بعد ثلاث شهور
والليالي تمضي .. والنهارات تشرق
الظلام والظلم يدفن والنور يسود وينتصر

هاهي حدود وطني الجميل
تطل من بعيد شمال فلسطين العربية البطلة من البادية وتدمر تمتد العروس وردة الملكات زنوبيا بعربتها الملكية وثوبها المذهب وجيشها البطل – تبحر لروما .. وروما تحتل الشرق
والشرق يثور .. يتحرر
يبني يعمل وتترسخ الحضارات وتتعمر في بلادي
والماء يسور حدودها الغربية خط بحري طويل غني بالموانئ والخلجان والأبواب البحرية والأنهار
غني بالأسماك وعالم البحار واللؤلؤ ملئ بالمنارات والأسوار والجزر والصيادين
من أنطاكيا ( عاصمة سورية القديمة ) وأسكندرونة واللاذقية وطرابلس وجبيل إلى بيروت وصور وصيدا وحيفا وعكا وغزة والعقبة تكثر الشواطئ واللإستراحات والقلاع والمراكب والتجارة والتجار والفينيق والأرجوان والحرير والأسفار والبواخر والبضائع
تكثر المطابع والكتب والشعرارء والأدباء والشعر والأبجديات تسافر وتنتصر اللغة السريانية – ثم العربية وتزداد المعاهد والجامعات والمدارس والحواضر والأديرة والمساجد
رائحة إلهية تعبق المكان وبلادنا تنعم بالإيمان والمحبة من القدس وبيت لحم إلى صيدنايا ( أيقونة الشرق ) إلى مكة والكعبة المقدسة ... وتلال القديسين وصور حاضرة المدن التي بلط بحرها اسكندر المقدوني لكي يحتلها وتأبى !؟ وبيروت ام الشرائع والحقوق والمطابع والتحدي ..

ما أوسعها بلادي وأرضي ما أقدسها ما أروعها وأجملها من مساحة وغلال وخير وبركة وموقع ومركز

يتوه المرء أين يمشي ويؤول ويزور !؟ فملكة الحضر تناديني وبابل الكلدانية وسميراميس الاّشورية وقلعة النمرود ومكتبة أشور والملوية والأخيضر ..
تذكرت كم مرّت من هنا جحافل موت وخراب ( تترية وكاشية وحورية وفرثية ..) هلكت الأرض والبشر ,, قصدوا النخيل والتراب وطين الأنهار وسومر أم الكتابة وحاضنة إينانا ودوموزيه أول الحب والغزل كتب هناعلى ضفاف دجلة والفرات وفيض النهرين بالكيمر والعسل , وتساءلت ألم تكن الجنة تسكن في الأهوار أو تقيم مصاطبها على شط العرب , يا لها من رحلة لا تمل ولا تتعب الأرجل الحافية التي تعشق الأرض ولمس التراب ..
استمري أيتها العاشقة في قلب الطبيعة قلب الأم التي تروينا من خلاياها الطينية ولا تتأفف مهما ابتعدنا عنها وهجرناها تبقى وفية لإبنائها ومخلوقاتها ..

تركت طريق الحرير البري ومحطاته واستراحاته .. حيث رسمت القوافل سهوب المراعي والمدن ومحطات الإستراحة والفنادق البدائية ( الخانات ) ,
جمعت صوراَ لكل السلع الشرقية , من خرز ومطرزات وقيشاني وحرير والقماش الكشميري والتوابل والشاي وغيره وغيره ..
الجاذبية تشدني وتقويني للمثابرة في الإبحار وتغيير المسار , فقد عبرت شط العرب بوابة الوطن الكبير التي تتباهى بمياهها ونخيلها بمدنها وحضاراتها فتعالت رائحة التاريخ فاستقبلتني ( أور ) أولى مدن العراق وزقزورتها في علم ا لنجوم, فقرأت برجي عند العرّافين الأوائل ..
لأتابع السير إلى نينوى - الموصل – أم الربيعين – ومنها إلى الرقة و حلب ( الشهباء ) , مرورا بتدمر محطاتنا العريقة بالتجارة والأدب والبطولة .. فارتسم وجه زنوبيا أمامي يرشدني الطريق من البادية إلى القامشلي فدير الزور ..
غيرت الإتجاه ,,, نزلت الجنوب لأمر بالخليج العربي وجزره الهادئة التي تقرّب الضفتين ..
طريق الحرير البحري يغريني لانه درب الثقافة والحوار الإقتصادي التجاري والثقافي والتفاعل الإجتماعي والسياسي , مشيت حيث .. أغراني لؤلؤه الفريد الطبيعي بقوارب الصيد البدائية والصيادين المهرة الأوائل .
يا إلهي ..!!؟ يا لروعة المكان والهواء المنعش والناس الطيبين , لم يتلوث هذا بعد بالدولار وسمومه وملوثاته وحروبه وأطماعه !؟
أبحرت بمحاذاة (الكويت - قرين , والبحرين ووو بقية الموانئ الصاعدة ......) وأطلت قلاع عمان حارسة بحر العرب وتسلقت الجبل الأخضر لاستمتع بالمد المائي للمحيط الهندي والهادي والبواخر المحملة الذاهبة والاّيبة بمخازن الشرق للغرب والغرب للشرق إنه التواصل والتبادل والحياة المشتركة على اليابسة وامتلائها بالخير والإنتاج وتعب الفلاحين والصناع ..,, .. يا لروعة الأخذ والعطاء دون سرقة ولصوصية ونهب واحتيال من الكبار للصغار , فلدينا فيض من المال وكل ما تعطينا الأرض من غذاء ومحاصيل وجمال وزاد وشبع .. - متى يشبع الإنسان ويعيش بسلام وإخاء ومحبة دون أن يقتل أخاه الإنسان لقطعة أرض أو شجرة او نهر أو ساقية ماء أو برميل نفط !؟ هل سيشبع , أم سيبقى ( فجعان ) نهم أناني ؟؟

نهضت من إستراحتي التاريخية الخضراء تركت حضرموت وعرّجت على اليمن السعيد المنتصبة جبالها بمصاطبها ومدرجاتها الخضراء وأشجار البن المنعشة , وقاتها القاتل , وأوديتها السحيقة فتذكرت سد مأرب وماضيها المشرق وملكتها وجمالها الذي أسر سليمان الحكيم , واختصرت المسافات على الجمال المحملة بالهدايا لملكة سبأ , إلى أين سافر أهل تلك الجنات بعد الكوارث التي ألمت بهم ,, ربما وصل بعضهم إلى تلال بلدتي صيدنايا .. واستقر فيها وكانوا الجدود .. من يعلم ؟؟
لا بد لي أن أستحم هنا على جبال اليمن المباركة بالأمطار الموسمية النظيفة , لأنتعش بعد طول المسير ولكي تتجدد الخلايا لكي أغور وأستوعب مرة ثانية تاريخ هذه الجزيرة العربية وهجراتها بعد جفافها وتغير مناخها , أخذت فنجاناً من القهوة المعطرة بالهيل ,, بدأت أتساءل وأتساءل هل الربع الخالي هو من عمل الطبيعة , أو من أفلاك السماء حتى أصبح رمادا ذرياً ؟؟ ,, والنيزك( الحجر ) الأسود ما هي قصته !؟ هل حدثت هنا حرب بشرية ذرية قبل نوح وأولاد نوح ما هذه الأسرار في أرضنا وكوكبنا وأوطاننا..؟؟؟
جميلة هي الاسئلة التي تقفز لعقلي في هذه الأمسية الفضية الجميلة والرحلة الليلية الهادئة كعصفور الجنة يمشي في أضواء النجوم ليتحرى الأوكار والأجواء والطرقات لغناء مبكر .. يعلنه على أغصان الغابات ترنيمة البلابل عن عصور سحيقة بالأعداد , والمسلسلات المناخية التي خزنت مرورها تحت الأرض منابع نفط وبترول وفحم عصرتها وهصرتها وخمّرتها نار وحديد النواة حتى أعطت الإنسان طاقة ذهبية , ليتحارب ويتقاتل ويشعل الحروب الذرية المجنونة مرة أخرى من يدري !؟ ليصنع الربع أوالنصف الثاني الخالي إلا من الرماد , ليحاكي هيروشيما ونغازاكي في الشرق ..... ذات صباح !؟ ؟؟
أخاف من هذا السؤال , وذاك الجواب ..
حوادث وحوادث وأحداث جرت هنا على أرض الجزيرة الكبيرة , فصدرها يتسع للغزوات والحروب الدينية والقبلية والعشائرية والطامعين في أرضها وموقعها من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب .. فمن عسير والحجاز ومكة والمدينة والقباب الشاهقة -- والبحر الأحمر ( القلزم ) , تركت لاّلئه الجميلة الغريبة ومداخله التي تحميه من قناة السويس إلى بابه الجنوبي المندب من ( الندب والبكاء ) ,
كم هو جميل وطني الكبير ببحاره وخلجانه وأنهاره وأبوابه وبواباته الملوكية التي تحرسه من الطامعين والسارقين ولكن ,, إلى حين !؟
تركت قاربي عند عتبات مياه البحر الأبيض فهنا متوسط وملتقى القارات وجمال إطلالته وموانئه المبهرة ..
استقبلتني أول محطة من طرق الحرير ( البتراء ) الوردية بخزائنها الصخرية وملكتها بترا الأميرة المرأة الأبية إعتزازاَ وفخراً بماضينا الجميل ومحطاته المضيئة .. سمعت صوتاَ في البرية ينادي للثورة على الظلم والفسق والإستبداد والفساد ,, وترنيمة تهتز لها الجبال بصوت ملائكي يشبه الفيروز وأشعار الرحابنة ( ستغسل يا نهر الأردن أثار القدم الهمجية ....) نادتني عصافير العودة والتعب والشوق لأرض الأنبياء والبرتقال أن أستريح على حوافي أوديتها المباركة .. فغارت وتعمدت قدماي بماء النهر المقدّس ,,,, ثم وثم .. أخذت استراحة قصيرة لأثابر المسير قبل شروق شمس النهار ويراني الجلادون والقتلة ,, ويغلقوا أبواب الفرح أمامي .. فقلبي تسرع دقاته أمام فرحة العمر ألا وهي مشاهدة وطني سورية .. دمعتي وقصيدة المنفى والإنتظار والعودة .. فاستعدي أيتها العاشقة الثائرة الساهرة القاهرة كل أشواك الطريق .. فهناك الرفيق والصديق والحبيب و ( المعلم ) ينتظرني وأمه مريم وجهان يبكيان .. يبكيان ..!!؟

لدينا قناديل نستطيع أن نتباهى بها .. مرحى هنيئا لماضينا .. لغلالنا لكنوزنا لقصور الإيمان المعمّرة فوق قمم الجبال .. وبساتين الزيتون ..

..... بكيت وبكيت لواقعنا المرّ في هذا الفجر الجميل ,, لا تبكي يا مريم بل صلي واركعي أمام التجلي في رحاب الوطن المفقود لأهله , والممنوع على محبيه وأبنائه من زيارته ,, نحلم به ليلا نهاراً نزوره في الأحلام والشعر والخواطر والحروف مع الدمعة وشوق الأمهات ..
كفكفي الدموع فقد وصلت برحلتك القارية إلى سورية وطنك ..
نعم لا زلت أتذكره وأمشي في معابده ملعب طفولتي وصباي وأمومتي ..
هنا أرض المشمش .. وزهر اللوز والخوخ والكرز .. وأشجار الزيتون , هنا العنب الدوماني والديراني وتفاح الزبداني ..
ها هو قاسيون جبل الذكريات ومقاهي الجمعات العائلية و الحب
هاهي مدارج الجامعة .. وباحات المدارس تستقبلك .. وشوارع المدينة تهلل لك ..
هنا حمص وحماه الجريحة – هنا تدمر والمجازر – هنا المزة والأقبية والسجون والمعتقلات والأحرار والمناضلين والمناضلات ... والأهل والأحبة .. هنا الجذور والفرح والإنتماء والطفولة والتراب والأرض التي عشقتها وزرعتها ولملمت بتلاتها .. وثمارها وخيراتها وكل ما فاضت به من بركة وجمال ..

سورية القطن وبيادر القمح الجزيري والحوراني ( وإهراءات روما القديمة ) , تذكرت هنا هضبة الجولان وبحيرة طبريا كان زوجي يعمل مديرا للدفاع المدني في القنيطرة وأكلنا السمك الجليلي , الذي كان السيد المسيح يبحر فيها ويعلم تلاميذه على ضفافها .. ,, هنا سار الرسول بولس في أزقتها الشرقية ودمشق العريقة أم العواصم تاريخها وتاريخ الجنات على الأرض واحد . عندما بردى تزوج الغوطة فخلقت دمشق باتحاد الماء بالأرض .. فلا غروى أن كتبت لها رسائلي ال500 أو الألف .. رسالة ودمعة لأنها روضة العلم والمعرفة والنضال و ؟؟؟؟؟؟ ..

اكتفيت اليوم بالسفر عبر القارة الاّسيوية
قارتي الشرقية البهية الحنطية وسأرجع لبقة القارات في رحلات مقبلة فهي جزء من الكوكب الأرضي وجزء من البشرية والبشرية التي ننتمي إليها ونحبها وندافع عنها من الشرور والحروب والتلوث ....
1999 – بولونيا – مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من رسائل المنفى ..؟
- العيون اللاقطة ؟ تسونامي الأشعة الشمسية .. والحرائق الأرضية ...
- تعابير عامية صيدناوية ؟ - 7
- أوراق على سواحل البلطيق ؟
- بالمعية بالمعية .. قمم الأنظمة العربية !؟
- أسرار الكرسي .. وأحلام السلطان ؟ نحن في عصر الترقيع ؟
- مصابيح الليل ..
- المرأة مصدر طاقة هي ( الطاقة الدمعية ) ؟؟
- من التراث السرياني ؟ -1
- من ملعب الزهر , إلى روضة العلم - أهم المهن والحرف اليدوية ( ...
- هل نجح أسلوب التسويق أم كسدت البضاعة وفسدت ؟ De Reclame
- مفاهيم وخبرات تربوية -1
- حبات متناثرة - 5
- الإنتماء الحقيقي ..؟
- البدايات .. ؟ مع المناضل الأردني الدكتور يعقوب زيادين
- العيون اللاقطة ؟ - 4
- حبات متناثرة - 4
- فضاء الحرية ؟
- من دفاتر الغربة ؟
- زهرة الطحالب


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - رحلة قارية - اّسيوية ..؟