أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وسن أمجد - ايها السادة حقوقي الدستورية مقدسة أٌطالب تحقيقها ولا أَقبل بتسويفها














المزيد.....

ايها السادة حقوقي الدستورية مقدسة أٌطالب تحقيقها ولا أَقبل بتسويفها


وسن أمجد

الحوار المتمدن-العدد: 3145 - 2010 / 10 / 5 - 09:32
المحور: حقوق الانسان
    



لقد تشرفنا بشرعية الدستور ، وجاء فيه السيادة للقانون، والشعب مصدر السلطات وشرعيتها ؛ وقد أوكلناكم نيابة عنا ؛ في إدارة حقوقنا وجزءً منها حق السكن والعمل وتنمية مواردنا ؛ وهي جزءأ من كل ، والكل مطلوب باكمله ، ولا يمكن التفريط في بعضه ؛ من اهم حقوقي التي اطالب فيها إحترام الدستور والعمل بدولة القانون ومن ضمن الكل والجزء ما جاء فيه في باب الحقوق والحريات فلا نقبل بالتفريط فيها وتجاوزها من أحد .

فإن ضعف صوتي أو قلت معرفتي بالطرق القانونية ؛ فالواجب على من أوكلته صوتي وجعلته نيابة عني أن يراعي مصلحتي وينظر لحقوقي ويسعى لها ؛ فإن تغافل وتناسي حقوقي وحنث اليمين فالتاريخ يسجل ولا يرحم!
أيها السادة في السلطة تذكروا حقوقي الدستورية وما جاء فيها :

بداية ًجاء بالديباجة نحنُ ابناء وادي الرافدين موطن الرسل والأنبياء ومثوى الائمة الأطهار و مهد الحضارة وصناع الكتابة و رواد الزراعة و وضاع الترقيم. على أرضنا سنَّ أولُ قانونٍ وضعه الانسان، وفي وطننا خُطَّ أعرقُ عهد عادل لسياسة الأوطان، وفوقَ ترابنا صلى الصحابةُ والأولياء، ونظَّرَ الفلاسفةُ والعلماء، وأبدعَ الأدباء والشعراء .. وجاء فيها ، فسعينا يداً بيد، وكتفاً بكتف، لنصنع عراقنا الجديد، عراق المستقبل، من دون نعرة طائفية، ولا نزعة عنصرية ولا عقدة مناطقية ولاتمييز، ولا إقصاء. من أن نمضي قُدماً لبناء دولة القانون، و ان نسير معاً لتعزيز الوحدة الوطنية، وانتهاج سُبُلِ التداول السلمي للسلطة، وتبني اسلوب التوزيع العادل للثروة، ومنح تكافؤ الفرص للجميع. فمطلبا الرئيسي هو العمل بالقانون وتكافؤ الفرص وعدم تجاوز الدستور .

وقد جاء فيه :
* النفط والغاز هو ملك كل الشعب العراقي في كل الاقاليم والمحافظات .

* ): اولاًـ العمل حق لكل العراقيين بما يضمن لهم حياة كريمة.

* ينظم القانون، العلاقة بين العمال واصحاب العمل على اسس اقتصادية، مع مراعاة قواعد العدالة الاجتماعية.

* تكفل الدولة حق تأسيس النقابات والاتحادات المهنية، أو الانضمام اليها، وينظم ذلك بقانون.

*): تكفل الدولة اصلاح الاقتصاد العراقي وفق اسس اقتصادية حديثة وبما يضمن استثمار كامل موارده وتنويع مصادره وتشجيع القطاع الخاص وتنميته

* : تكفل الدولة للفرد وللاسرة ـ وبخاصة الطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم.

* تكفل الدولة الضمان الاجتماعي و الصحي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو الع *
جز عن العمل أو التشرد أو اليتم أو البطالة، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم، وينظم ذلك بقانون.
أيها السادة نواب وحكومة وسلطة قضاء المحترمون
نحن كافراد واصحاب عوائل نكون المجتمع صاحب السيادة والسلطة ؛ لانطالب شيئا ًخارج إطار الدستور فالذي نطالب فيه هو حقوقنا التي اوجب الدستور تحقيقها والتشريع لها – والحفاظ على امانتها – دستورا واموالا وتشريعا لتحقيق ما يصبوا له المواطن في العيش الكريم واهمها تحقيق الضمان الاجتماعي والصحي وتحقيق المقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم.

نأمل منكم سادتي ونحن مقبلون على دورةٍ جديدة ؛ أن تختلف هذه الدورة عن سابقتها وتراجعوا اسباب عدم تحقيق ما ثبته الدستور لنا كمواطنين ؛ وان تراجعوا أسباب ضياع اموالنا ؛ واهمها ما شرع خلافا للدستور .
نسأل الله ان يعيننا ويعينكم على الحق والعدل والمساواة ، وتحقيق ما يرضي الله والرسول والمؤمنين .
مواطنة عراقية وأم تسعى لتحقيق ألافضل لابناءها وأبناء العراقيين للحقوق الدستورية ولا منية لأحد فيها .



#وسن_أمجد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأسيس شبكة تواصل منظمات المجتمع المدني العراقي


المزيد.....




- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح
- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وسن أمجد - ايها السادة حقوقي الدستورية مقدسة أٌطالب تحقيقها ولا أَقبل بتسويفها