أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حامد حمودي عباس - لمصلحة من يجري التحامل على التجربة السوفيتيه ؟؟ .















المزيد.....

لمصلحة من يجري التحامل على التجربة السوفيتيه ؟؟ .


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3144 - 2010 / 10 / 4 - 18:04
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


جل ما أخشاه ، حين يقدر لي إبداء وجهة نظري في الوسط الثقافي العام ، هو أن اتعرض للسوء أو الشتيمة المنطلقة عن عاطفة جياشة لا تحكمها موازين التفكير السليم .. ولذا أجدني في الكثير من الاحيان ، اتردد في مسعاي الدائم لامتلاك الحقيقة من خلال التحاور مع الكثيرين ، علما بانني ميال لاكتساب المعرفة اكثر من كوني متصدي ، ولا أدعي امتلاك القرار المعرفي المؤثر على سبل النقاش ، حول اية قضية مطروحة على بساط البحث .
من هذا المنطلق ، أود الولوج الى محاورة تيار أجده مستجدا على الساحة الثقافية المحيطة بي على الاقل ، والتي استطيع المساهمة فيها من خلال موقع الحوار المتمدن ، واقصد بها تلك الهجمة المتصاعدة الوتيرة ، على إرث علمي وثقافي عريض ، ورموز دخلت التاريخ من أبوابه الواسعة ، كانت ولم تزل محط انظار العالم ، ساهمت في بناء هيكل عظيم كان له الاثر الفاعل على حياة الامم ، سواء من خلال المساهمة العلمية الفذه لعشرات العلماء وفي شتى الميادين ، او بتقرير مصائر ونهايات العديد من المعطيات السياسية والاجتماعية والثقافية لبقية الشعوب ... واقصد به الاتحاد السوفيتي السابق .
ولكي اتمكن من امتلاك الناصية الصحيحة للحوار في هذا الموضوع ، اقرر في البداية ما يلي :
1 – ان تجربة الاتحاد السوفيتي وما رافقها من ملابسات ، هي مجرد تجربة اختصت بجزء معين من هذا العالم ، حملت ما حملت من نجاحات واخفاقات ، صنعها رجال ونساء ، كان لهم فكرهم وتوجهاتهم التي عنوا بها شعوبهم اولا ، قبل ان يتوجهوا من خلالها لتغيير حياة الشعوب الاخرى .
2 – ما قامت به الاحزاب الشيوعية في الوطن العربي من تقليد اعمى للنهج السوفيتي ، بحيث أثر هذا السلوك على طبيعة السياسات المحلية لتلك الاحزاب ، لا يتحمله النظام السوفيتي اكثر مما تتحمله تلك الاحزاب بالذات ، وبالتالي فان الفشل الذي عانى منه اليسار العربي عموما ، هو ليس من جراء ( الهيمنة السوفيتية ) كما يحلو للبعض تسميته ، ومحاولة اجراء ولادة قيصرية لنتائج هي ليست بالحقيقية .. وانما جاء بفعل القصور الفكري ، وفقدان القدرة على التمييز ، ومن ثم الوقوع في مطبات لا زالت تعاني من آثارها مجمل الحركات التحررية في بلداننا ولحد هذا اليوم .
3 – ليس من المنطقي بمكان ، ان يعمد البعض الى شخصنة الحوار وبشكل تدريجي ، فيتم الانتقال من محاورة فكرة الاشتراكية العلمية مثلا كنهج علمي لا زال يحتل مقاما رفيعا من بين المناهج المطروحة على بساط البحث والتقصي ، الى مهاجمة شخصيات تتسم بعظمة العطاء ، وتحضى باحترام حتى الاعداء من حملة الفكر المضاد في مراكز الاشعاع الرأسمالي العالمي وفي شتى المراحل ، كماركس ولينين مثلا ، الى الحد الذي جعل البعض من مثقفينا المعارضين للنهج الاشتراكي ، وهذا من حقهم ، يتطاولون على قامات كهذه بالاستهزاء والسب والتجريح ، ضنا منهم بانهم بامكانهم وبجرة قلم ، رمي شخصيات غيرت الكثير من معالم العالم وخارطته السياسية والعلمية في سلة المهملات ، فضلا عن ان اسلوب كهذا لا يتيح لأحد تفنيد فكرة ما ، وتحقيق الانتصار لما يصح ان يكون بديلا عنها .
المعالم الرئيسية للعديد من الطروحات الآخذة في التزايد بالتعرض للتجربة السوفيتية ، بدأت اولا من محاولة نقد سياسة ستالين ابان الحقبة التي كان فيها هذا الرجل حاكما لبلاده ، حيث تسللت تلك الحوارات الى شخصية ستالين بالذات ، بدلا من بسط مجمل الافكار التي كان يتبناها ويسير على هداها في تسيير دفة حكمه ، ومالت كفة الحوار باتجاه غير عادل تماما حينما شطبت مرة واحده ، وبشكل جائر ، انجازات عظيمة قادها ستالين ، لتحقيق النصر على النازية الالمانية ضمن جبهة منفرده ، انتهت باعتلاء الجنود السوفيت طوابق بناية الرايغستاغ ، وازاحة العلم النازي من قمة معقل هتلر ، بعد ملاحم فقد خلالها الشعب السوفيتي اكثر من عشرين مليون شهيد .. ناهيكم عن التأسيس لبناء دولة قوية سجلت حضورها ضمن خارطة العالم بوضوح .. ستالين كان دكتاتورا على شعبه ، فلماذا نستمرء مثلا شتمه في حين لا زلنا نعلق صور صدام حسين في اغلب بيوتنا ، وهو من دفن ثلث الشعب العراقي تحت الانقاض ؟ .. ستالين هجر ونفى الالاف من ابناء شعبه لاختلافهم معه في الرأي ، فلماذ اذن ونحن نستنكر فعلته تلك ، لا زالت منظماتنا الحاملة لبيرق تحرير فلسطين تجل ( الشهيد ) صدام وهو من قام بنفي مدينة بكاملها الى الفيافي ، ليعيش سكانها باطفالهم ونسائهم ومرضاهم في صحراء قاحله ، لا لشيء الا لكون ستة منهم قاموا بالتصدي لموكبه حينما مر بتلك المدينه ؟ .. المصيبة هي انني لم أجد روسيا او اوكرانيا او غيرهم من سكان ذلك العالم المدان من قبلنا ، يتعرض لستالين بذات الحدة التي يعمد لحملها اخواننا العرب ، هذا اذا كنا معنيين الان فعلا في شد الرحال لعراك بيزنطي حول فيما اذا كان ستالين دكتاتورا ام لا .
قطعا فانا لست مع الرجلين ، صدام وستالين ، في ما يقرن لهما من سلوك ، ولكن .. اليس من الاجدى ان ننشط في معالجة زوايا بيوتنا المظلمة كي نستطيع اللحاق بركب بقية الامم ، ومنها الروس ، بدل الانشغال في معركة خاسره ، نقوم من خلالها بنشر غسيل الغير على حبالنا الخاصه ؟ .
في فترة السبعينات كنت طالبا في الاتحاد السوفيتي ، وكان من ضمن الدروس المعتمدة ضمن المنهج التدريسي ، درس يسمى بالالحاد ، وكنا نحن العرب غير ملزمين بحضور تلك الحصه ، وكم انا الان اسف على امتثالي لجينات الكسل العربي ، فلم احضر تلك الحصص لافهم ما فيها من افكار .. ليس هذا فحسب ، وانما يعلم الاخوة العرب ، ممن تلقوا علومهم على حساب الشعوب السوفيتية بمنح مجانية ، بان أحدا هناك لم يلزمهم بحضور اجتماع حزبي ، ولم تتعرض لهم اية جهة رسمية او مدنية للقيام بفعل يتعلق بالسياسة عموما ، عدا عن تلك الاجتماعات اليتيمة ، والتي كانت تقررها الاحزاب والمنظمات العربية ذاتها على مواطنيها من الطلاب الموفدين للدراسه ، واتذكر بان مظاهرة قام بها الطلاب العرب ، احتفالا باعياد ثورة اكتوبر ( وهي مظاهرة رسمية ) ، تصدى لنا خلالها نحن من ننتمي الى صفوف الاحزاب الشيوعية العربيه ، عدد من البعثيين السوريين ، ليرددوا من حولنا ، وبطريقة الهدف منها هو الاستفزاز ، شعار (فلسطين عربيه )... تاركين اكمال اللازمة الاخرى ..( فلتسقط الشيوعيه ) ، لكي تتجسد امامنا بوضوح .. وبروح التلمذة المراهقه ، كتبت ورقة علقت من بقل الاخرين على جدار بناية سكن الطلاب بعنوان ( الساحة هنا ساحتنا ) .. فما كان من عميد الجامعه الا واستدعاني انا وزميل لي ، ليهددني بالطرد ان لم اركن للتفرغ لدراستي وترك الفعاليات السياسية الى الفترة التي اعود فيها لوطني متسلحا بالعلم .
انها حقيقة لا لبس فيها ، بان من فشل في رسم السياسة الداخلية للاحزاب الشيوعية العربية ، ليس السوفيت ، بقدر ما كانت قيادات تلك الاحزاب ، هي المسؤولة عن ذلك الفشل ، بحكم كونها قيادات بدت عاجزة عن فعل شيء مستقل ، فراحت تمتهن سياسة المشورة على ابواب الكرملين في موسكو ، طالبة فض نزاعاتها الداخلية ومعالجة انشقاقاتها المحدقه .. والا فما معنى ان تبقى الصين مثلا مستقلة في بناء سياستها الداخلية والخارجية بعيدا عن ( هيمنة السوفيت ) ، بل انها دخلت معهم في نزاع استمر لعدة عقود ؟ .
ومن المحاور التي باتت تتوالى شيئا فشيئا باتجاه شخصنة التحاور مع التجربة السوفيتية ، هي تلك النزعة الغريبة لمهاجمة الشخصية الروسية بالذات ، وتعريضها لتجريح ظالم الى حد وصفها بالتعالي ، وبكونها اسوء سائح حينما تحل ضيفا على الشارع العربي ، واختص رمي هذه الصفات على الخبراء العسكريين الروس على وجه الخصوص .. في حين لم ألمس انا شخصيا من خلال معايشتي لافراد من الجيش العراقي كانوا يخالطوننا اثناء تلقيهم علومهم العسكرية هناك ، فقد ذكر لي احد الضباط العراقيين ممن يتلقون تدريباتهم في اكاديمة اذربيجان العسكريه ، بان الجنود والمراتب الاخرين من الروس ، يؤدون له التحية العسكرية النظامية وبكل احترام حينما يمر على بوابة الاكاديميه ، كما انه يحضى بالرعاية الاستثنائية اثناء وجوده في اروقة الدرس أو ميدان التدريب .. بكلمة واحده ، فان اية صفة يمكن اطلاقها على الشخصية الروسية يمكن توقعها ، غير انها متعالية وتجنح للتكبر ، ومن يشاهد العاملين الروس حاليا في البلدان العربية عرضا في الشارع ، فانه يميزهم فورا عن سواهم من الاجانب .. رجال تلفهم الدعة التامه.. يرتدون ابسط الملابس ، وينتعلون الاحذية الصيفية المشبكة مصحوبة بالجوارب الرخيصة حتى في عز الصيف ، رغم ان احدهم قد يحمل شهادة اكاديمية عاليه ، على العكس ممن يختفون ببدل تعلوها اربطة العنق الفاخرة ، وتستقر على وجوههم بشكل يدعو للاشفاق ، نظارات الوقاية من الشمس وهم تحت زخات مطر شباط من رجالنا العرب الخاوية عقولهم الى حد الموت .
وارجو ان اكون لا زلت ضمن دائرة الوقاية من القذف المبين ، لو ادعيت عن صدق وامانه ، بان من ( العيب ) حقا ، ان نبقى في دائرة شتم شعوب وانظمة أنجبت العشرات من الحاصلين على جائزة نوبل ، من علماء افذاذ ، وكتاب عظماء ، وموسيقيين لا زال صدى الحانهم يحتل اكبر الاكاديميات الموسيقية في العالم .. ليس لنا ان نبخس حق شعوب وانظمة ولدت ايفان بافلوف صاحب نظرية الاستجابة الشرطيه ، ومؤسس البرنامج الفضائي السوفيتي سيرجي كوروليف ، واول رائد للفضاء يوري جاجارين ، واول سيدة اخترقت المجال الجوي للارض فالنتينا ترشكوفا ، والكاتب العظيم مكسيم غوركي ، والموسيقي الفذ جايكوفسكي ، وليو تلستوي ، وتشيخوف ، ومندليف ، والعشرات ممن لا زال العالم يدين لهم بالعطاء الثر .. من العيب ان نبقى شتامين فقط لشعوب وانظمة كهذه ، ونحن لا نملك الا اثنين ممن نالوا هذه الجائزه ، طعن احدهم بسكين جاهل ، وغادر الاخر ليبقى في دائرة الامان ضمن بلد غير بلده .
من الغريب ايضا .. ان تجنح الكراهية المبيتة في نفوس حتى بعض المحسوبين على التيار التقدمي المتفتح ، فتهب معلنة تسمية الحرب التي كانت تدور رحاها في افغانستان ، بين الجيس السوفيتي ومعاقل التخلف الرجعي العربي ، مدعومة من المصالح الدولية ذات العلاقه ، بانها حرب بين محتل ومحررين .. والا فاننا جميعا لو تهيأ لنا ذلك ، سننظم الى جوقة ( علماء الامة ) في مركز نشر الوعي الديني ، الحجاز المبارك ، وسيكون اخا لنا في العقيده ، الشيخ عبد المجيد الزنداني ، صاحب النداءات المتكررة الى جانب مواطنه عبد العزيز ابن باز ، وسعيد حوى ، وسليل عرقهم شيخ الازهر ممن دعوا للجهاد في افغانستان ، واعتبروا بان ذلك فرض عين على المسلمين .
وسيكون من يقبع في غيران تورا بورا الان ، متماثل وايانا في النهج ، وعلينا تلبية دعواه لمقاومة الكفر في كل مكان ، ومنها بلاد الغرب الملعون ، بعد ان تخلصنا من الملاحدة الروس .
وكجزء من الحملة المتواصلة على التجربة السوفيتية والشعب السوفيتي عموما ، جاء مقال الاستاذ سيمون خوري الاخير ، والذي أكن له احتراما كبيرا ، واتمنى منه ان لا يحمل في نفسه شيء يعكر صفو مقاصدي من خلال هذه العجاله .. حيث تطرق لتجربة اليمن الديمقراطية بشيء من التفصيل المبالغ فيه ، وبطريقة تنم عن قدرة عالية في السرد المؤثر ، حين قال ( في كافة الحروب المحلية ، امتهن الغراب ، مهنة عامل نظافة مجاني ، مقابل توفير طعامه من أجساد البشر القتلى في الشوارع ، ليس مبالغة ، بل اننا لم نفتح من هذا الملف سوى عنوانه فقط ... ) .. وقال ( أسماك القرش اقتربت من الساحل بانتظار وليمتها من أجساد البشر ، وكأنها ترصد ما يدور في الخفاء ، الغربان استدعت ما لديها من غربان الهند وجنوب شرق آسيا لوليمة بشريه ... ) انتهى .
فيالها من لوحة مؤثرة تدعو للشعور بذات المشاعر التي توحي بها افلام الرعب على قناة أم بي سي الثانيه ، فأية ارض تلك التي تداعت فيها غربان العالم ، واسماك القرش في البحار ، لتناول وجبة عشاء آدمية وبهذه الضخامه ؟ .. أليس هذا من باب حقن الفكرة قسرا وباسلوب فني يغلب عليه الخيال ؟ ..ثم ما علاقة الرفاق السوفيت بخيبة عبد الفتاح اسماعيل ومن معه ، حينما لا يحسنون الامتثال لمحيطهم وارثهم الوطني ، ويخضعون تجاربهم لمقتضيات ذلك الارث وذلك المحيط ، كي تكون تجاربهم ثرية بقراءة المستقبل بعيدا عن المستشار المتجبر في موسكو البعيده ؟ .. ألا يتحمل هؤلاء اليمنيون جريرة ان يقتلوا بعضهم البعض ، وعلى طريقة اخواننا الفلسطينيين ، والذين لازال الكثير منهم يرمي باسباب اخفاق قادته على اسطح الغير ، ويردد ما كانت تعزفه الاسطوانة المشروخة القديمه ، بان الاتحاد السوفيتي كان السبب في خراب قضيتهم وضياع وطنهم ؟ ..
وكي اضيف معلومة في هذا السياق ، فانني كنت نزيلا باحد الفنادق الاردنية في عمان ، وكان معي ضابط ضرير من اليمن الجنوبي ، فقد بصره ابان تلك الحروب القذره ، ووصف لي بامانة ، بانهم لم يخسروا حربهم مع نظام صنعاء بفعل قصور في العدة والعدد ، وانما بفعل الغارات التي كانت تشنها عليهم طائرات صدام حسين من جهة البحر .. انه تحالف مقيت ذلك الذي تآزرت بموجبه صنعاء مع قوى الغرب المناصر لها ، تدعمهم طائرات الجيش العراقي لاجهاض تجربة كانت فريدة في عموم وطن سلخته الدكتاورية ، واماتته عوامل التخلف .. ومن هنا ، واستنادا على ذلك ، يمكن فهم الحراك الاخير في جنوب اليمن ، من اجل الاستقلال ، واعادة الحياة المتطورة للشعب اليمني الجنوبي المحتل فعلا من قبل قوى التخلف وتجار القات الحقيقيين .
خلاصة القول ، وما اتمناه بنظري ، هو ان ننزع الى تقصي الحقائق في تجارب الاخرين ، لنضيف من خلالها الى ما يعوزنا من صفحات تغنينا ، بدل ان نخلط الحابل بالنابل ، ونشبع غيرنا تقريعا لا منفعة فيه ، متعرضين لشخصيات كتب التاريخ اسمائهم في ظاهر سجلاته ، لاغين عهود برمتها بما فيها من سلب وايجاب .
وخلاصة الخلاصه ، هو ان ابقى وبنفس الحدود ، قريب من زملاء الكلمة ، رغم اختلاف الرأي ، نتم رحلتنا بامان من كل شائبة تعكر صفو علاقة اعتز بها ، واعترف بانها أغنتني بالكثير من المعرفه .



#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف السبيل لإرضاء شركاء الدم ؟
- هيبة القانون ، أم هيبة الدوله ؟
- متى يصار إلى النطق بالحقائق ؟
- ألشيطان رجل .. ( قصة قصيره )
- رافقوني إلى القاع .. فذلك أجدى لمعايشة الحقيقه .
- اليسار في بلادنا ، وتخلفه عن ريادة الحركة الشعبيه .
- رمضان .. شهر الفقراء
- حينما تؤمن أمة ، بأن سكينا تنطق !! .
- مصير كادت أن تقرره حبة تمر
- إحكام العقل ، وما ينتظرنا في رمضان .
- للرجل ذكرى ، مازالت موقدة في ذاكرة العراق .
- لماذا نحن ( خارج منظومة العصر ) ؟؟
- تحريف المناهج التربوية في العراق ، لمصلحة من ؟ ..
- يوم في دار العداله
- أللهم لا شماته ....
- رغم ما يقال .. سيبقى النظام الاشتراكي هو الافضل .
- وجهة نظر من واقع الحال
- من قاع الحياة
- خطاب مفتوح لمؤسسة الحوار المتمدن
- لماذا يلاحقنا إخواننا في الكويت ، بديونهم في هذا الزمن الصعب ...


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حامد حمودي عباس - لمصلحة من يجري التحامل على التجربة السوفيتيه ؟؟ .