أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حارث الحسن - الطائفية وأزمة الهوية في العراق : معالجة سوسيو-سياسية (2) - نظام البعث والقضية الطائفية















المزيد.....

الطائفية وأزمة الهوية في العراق : معالجة سوسيو-سياسية (2) - نظام البعث والقضية الطائفية


حارث الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 3144 - 2010 / 10 / 4 - 01:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد توفرت للبعث فرصة لم تتوفر لمن سبقه في تقوية قبضة السلطة والشروع بعملية سيطرة واسعة النطاق على المجتمع ، وقد أتت هذه الفرصة اثر صعود اسعار النفط وتوفر موارد مادية كبيرة لدى نظام البعث ، وقد تم استثمارها في البداية بتقوية قبضة السلطة وبالتحديد جناح صدام البكر والنخبة السنية الجديدة القادمة من المناطق الريفية غرب الفرات . واتجهت هذه العملية نحو سحق الحزب الشيوعي والحركة اليسارية ، كما اظهرت توجسا عاليا تجاه المؤسسة الدينية الشيعية ، اي انها تبنت براديكالية الموقف التقليدي للنخبة السياسية السنية لكنها تمتعت بموارد كبيرة جدا بما يجعلها قادرة اكثر من اي سلطة سابقة على تحقيق هذا الهدف .
سعى البعث الى احداث تغييرات هيكلية تسهم في تسريع التحديث وتشكيل المجتمع "الجماهيري" واحتل التثقيف الايديولوجي وماسمي ببرامج "التبعيث" دورا اساسيا في هذه العملية . لقد تم اطلاق برامج طموحة لمحو الامية وبرامج اعلامية ودعائية لنشر الايديولوجية البعثية ، ترافق ذلك مع تدعيم المؤسسات الامنية التي اخذت تتعامل بمنطق جذري مع الحركات المهددة لسلطة البعث ولايديولوجيته. وكأي سلطة توتاليتارية سعى البعث الى انتاج مجتمع شديد التجانس وموالي للايديولوجية الرسمية التي تقدم سردية حول الماضي والحاضر والمستقبل ، وكما يشير أسمان مستعيرا فكرة جورج اورويل فان الذاكرة المخزونة غير موجودة في الانظمة التوتاليتارية لانها تسعى الى تدمير اي دليل يمكنه ان يمثل تحديا للنسخة الرسمية التي تتبناها السلطة . هذا الجهد البارانودي يستهدف حماية الدولة لان اي اشارة مستقلة الى الماضي قد تشحذ تاريخا مضادا للنسخة الرسمية التي تتبناها السلطة عن الماضي وتقوض الدولة .
ايديولوجيا البعث قامت على ركيزة عروبية تعتبر العراق جزءا من الامة العربية ، ولذلك فقد تجنبت مطلقا استخدام تعبير الامة العراقية بل واعتبرته نوعا من الشعوبية والتي ترمز اساسا الى "الخطر الفارسي" على القومية العربية ، وبالطبع فقد منحت العراق مكانة خاصة في هذه السردية بوصفه كان مقرا للامبراطورية العربية ابان العصر العباسي ، وفي الثمانينيات تم ادماج عناصر من التاريخ ماقبل الاسلامي للعراق واضاءة الابعاد التي اكدت على الماضي الذهبي لوادي الرافدين وعلى انتصارات العراقيين القدامى لاسيما على الخطر الفارسي ، ولكنها اكدت ايضا سواء عبر اللغة المجازية او البحث التاريخي المدعوم رسميا ان الحضارة العربية كانت امتدادا لحضارة وادي الرافدين بل ان هناك من اعتبر حضارة وادي الرافدين عربية في الاصل ، وانه لايصح ادعاء قطيعة بين العراق ماقبل الفتح العربي والعراق مابعد الفتح العربي . هذه السردية اضاءت بشكل خاص التناقض العربي الفارسي وراحت تعطيه بعدا ازليا وقدريا وهو خطاب هيمن بعد الثورة الاسلامية الايرانية وشهد تراجعا اثر حرب الكويت والصدام مع الغرب الذي حل محل ايران ولو جزئيا في تقديم صورة الاخر العدو .
لقد ظلت السردية المهيمنة رسميا منذ منتصف السبعينيات هي سردية النظام البعثي عن الماضي والحاضر ، تم اعتماد كل وسائل التلقين والتنشاة لجعلها مسيطرة على الوعي الاجتماعي ، لكنها كانت في الغالب تصطدم بالذاكرة الشيعية التي تختزن تفسيرا مختلفا للماضي ، ومن هنا سعى النظام الى اضعاف كل مراكز الانتاج الثقافي الشيعي او عناصر الرواية الشيعية ، سواء كان ذلك في التعليم المدرسي ام في الاعلام ام في اقامة النصب والتماثيل ، لكن ذلك الصراع لم يحسم ابدا رغم ان النظام نجح لبعض الوقت في عزل مصادر التثقيف الشيعي او مايسميه البعض بالمؤسسات الحاملة للثقافة مثل الحوزة العلمية في النجف . اتخذ هذا العزل بعدين احدهما كمي عبر تقليل اعداد المدارس الدينية ومنتسبيها ومواقع انتشارها ، والثاني نوعي عبر مراقبة اعمالها وخطابها امنيا لاجبارها على حصر تداولاتها في الامور الفقهية وعدم التوسع الى الشأن العام ، وفي الحالات التي حصل بها هذا التوسع تم سحقه بقوة كما تبين من اعتقال واعدام محمد باقر الصدر واغتيال الصدر الثاني ونجليه .
يمكن القول ان سيادة السردية السلطوية وايديولوجيا الدولة تتناسب طرديا مع قدرة الأخيرة على السيطرة على المجتمع ومع حجم مواردها ونجاحها باتباع سياسات تحديثية وتعزيز الثقافة العلمانية ، وان ذلك يرتبط اضطرادا بتوسع الطبقة الوسطى والمتعلمين تعليما حديثا من الذين يدفعهم وعيهم الحداثي الى مغادرة الوعي الطائفي او الديني التقليدي . لكن عاملين رئيسيين حالا دون ان تمضي هذه العملية التي بدا انها حققت نجاحا منذ منتصف السبعينيات قدما ، الاول هو استنزاف موارد الدولة في الحروب وبالتالي انسحابها من بعض مساحات السيطرة الاجتماعية او قبولها تسويات مع بنى ثقافية تقليدية (كالمجتمع القبلي) كانت على حساب الثقافة العليا الحديثة ، وهو مابرز بشكل خاص في التسعينيات عبر عودة القبلية بقوة ورعايتها رسميا من السلطة ثم ماتبعها من عودة مظاهر التدين لخطاب السلطة في ظل مأاسماه صدام حسين بالحملة الايمانية . العامل الثاني ، هو ان النظام البعثي ، في مرحلة صدام تحديدا ، كان متخوفا من المفاعيل السلبية لانتشار الثقافة الحديثة على قبضة سلطته طالما ان هذه الثقافة تنتج بدورها خطابا ضد-سلطوي يستند على مبادئ الحرية او الليبرالية ، وهو خطاب قد يتطور الى تشكيل معارضة جديدة للنظام ولسيادة مروياته ، ومن هنا فقد وضعت كوابح امام رعاية اي ممارسات ثقافية حديثة خارج سيطرة النظام ، فتكلس الخطاب الحداثوي ليتحول الى خطاب تبريري للسلطة وممارساتها . بالطبع كان اخضاع الايديولوجي للسياسي في ممارسات النظام وتغييره المستمر لتفاصيل السردية الرسمية كتحويل صورة العدو من الغرب الى ايران ، ثم الى الغرب مجددا ، ومن موقف الدفاع عن العروبة والعرب الى مهاجمة واحتلال بلد عربي اخر ، ومن التحالف مع النظام العربي الرسمي خلال الثمانينيات الى مهاجمة هذا النظام وممارساته خلال التسعينيات ، كلها عوامل اربكت الوعي المتلقي وجعلت من الصعب ادراك سردية رسمية بسيطة ومتجانسة ، الامر الذي خلق قدر عال من الانفصام عن خطاب السلطة وعن شعور بلامصداقيته تعمق خلال التسعينيات واضطر النظام معه الى ممارسة رقابة قوية على الاعلام ومنع المحطات الفضائية الاجنبية من العمل في العراق والى تعطيل دخول الانترنيت ومن ثم الرقابة الشديدة عليه .
الفترة الذهبية للتبعيث كانت بين عامي 1978- 1990 وقد شهدت انحسارا للامية وظهور اجيال جديدة مؤدلجة بشكل ما او متاثرة بفكر البعث ، لكن عملية خلق المجتمع "الجماهيري" ذو الهوية القومية المستندة على ثقافة عليا لم تكن عملية ناجحة تماما ، بل انها حملت بذور الفشل لاسباب من اهمها: اولا ، ان النظام لم يتجاوز تركيبته الطائفية لاسيما بعد انتصار جناح صدام – البكر وماتبعه من تصفية تدريجية للقيادات الشيعية ، ثم قيام صدام بنسج شبكة موالاة وزبائنية مبنية على تقريب ابناء العشائر السنية والشك الدائم بالشيعة وبكونهم طابورا خامسا لايران ، وبالتالي لم تستطع عملية التبعيث ان تخترق بشكل كاسح المجتمع الشيعي كما ان اضعاف المؤسسة الدينية الشيعية لم يؤد الى انهاء نفوذها الذي كان يجد مجالا للبروز مجددا كلما ضعفت السلطة المركزية . ثانيا ، ان السردية البعثية كانت بطابعها اقصائية تسعى الى دمج الجماعات الاثنية والطائفية الاخرى بايديولوجيا الجماعة المهيمنة ، وهذه الوصفة ربما نجحت في دول مابعد كولونيالية اخرى لكن نجاحها في العراق كان صعبا لان المجموعة المهيمنة كانت مجموعة أقلية وان قوتها الهائلة التي وفرتها اموال النفط لم تكن بكافية لفرض هيمنة كلية سياسية وذهنية على المجتمع لاسيما مع اتجاه الفئات المهمشة نحو احياء سرديات مضادة ، ويقودنا ذلك للعامل الثالث ، فقد كان بالامكان لعملية التبعيث ان تكون اكثر نجاحا وللنموذج المثالي البعثي ان يقترب اكثر من التحقق لو ان النظام لم يستهلك طاقاته في الحروب مع ايران ومع الولايات المتحدة وحلفائها اثر احتلال الكويت وماتبع ذلك من عقوبات هائلة ادت الى افلاس النظام وتراجع موارده وبالتالي قدرته على التعبئة الاجتماعية .
لذلك ومنذ التسعينيات اخذ نظام البعث يتصرف كما الحكومات الضعيفة السابقة عبر استثمار الولاءات التقليدية وماقبل الحديثة كالدينية والقبلية لضمان ديمومته ، ففي التسعينيات رأينا النظام يشذب من العقيدة البعثية وطابعها العلماني لصالح اعطاء دور اوسع للاسلام وقيادة صدام لما اسماه بالحملة الايمانية ، كما تم دعم العلاقات القبلية وشيوخ العشائر بل والقيام بعملية منظمة لاحياء القبلية لاسيما في المناطق الشيعية استهدفت مواجهة سلطة الحوزة الدينية بالنفوذ العشائري من جهة ، وبناء شبكة ولاءات غير مؤدلجة في تعبير عن مااصاب البعث كجهاز تعبوي ايديولوجي من وهن لاسيما بعد القضاء على كوادره المثقفة او المهددة لبنية النظام القبلي – العائلي الذي اصبح عليه الحكم في التسعينيات . بل ان النظام لم يتردد عن محاولة استثمار الحوزة العلمية اثر صعود المد الديني مجتمعيا ووضوح استحالة تجاهل تاثير التثقيف الديني على توجهات مجتمع افقرته العقوبات بشدة واصاب اجهزته البيروقراطية والتعليمية وهن وفساد هائلين ، وانهارت الكثير من بناه الحديثة ، وصار يبحث عن ملاذات للحماية الاجتماعية خارج اطار الدولة الحديثة ، لاسيما مع تواصل التضخم الديموغرافي في ظل وضع اقتصادي خانق . في تلك المرحلة خفف النظام قيوده على محمد صادق الصدر ، بعد سنوات من الاقامة الجبرية ، ليمثل الخط العربي في الحوزة العلمية وليكون بالضد عن الخط الايراني الذي اعتقد النظام ان الاصولية الشيعية بنسختها الايرانية تتسرب عبره ، وانه اذا كان المجتمع يغدو اصوليا اكثر باي حال فان من الافضل تزويج هذه الاصولية ببعد قومي عروبي لتكون بالضد عن الاصولية الفارسية . لكن هذا المخطط لم ينجح لان الشرخ بين المؤسسة الدينية الشيعية عربيها وفارسيها ونظام صدام كان هائلا وبناء جسور ثقة كانت شبه مستحيلة كما ان النظام بطبيعته لم يكن قادرا على تحمل تطور تعبئة اجتماعية واسعة النطاق خارج سيطرته ، الامر الذي قاد الى اغتيال محمد صادق الصدر ، دون ان يعني ذلك اغتيالا للهوية الشيعية التي كانت قد شكلت تدريجيا مرويتها وحولته الى وعي سياسي ادمج الحقبة الصدامية والبعثية في سرديته منتجا ماصار بعد سقوط النظام شعارا شيعيا مركزيا : مظلومية الشيعة .
بأي حال فان الذاكرة الشيعية قد اخذت تنتعش لاسيما في التسعينيات وحصل قدر عال من الانفصام عن خطاب السلطة لاسيما بعد ان أخلت السلطة بمسؤوليتها فيما بدا انه تعاقد مع المجتمع الشيعي خلال الحرب مع ايران ، اراد نظام صدام من احتلال الكويت ان يعوض مااصاب خزينته من افلاس وشحة ربما اعتقادا منه ان ذلك كفيل بتنفيذ وعده الضمني للمجتمع العراقي بالتعافي والازدهار ، لكن هذا الخيار ثبت انه ذا مردود عكسي وانه اسهم بزج العراق في كارثة حرب مع القوى الدولية وعقوبات اقتصادية ، لذلك ليس غريبا انه حالما وصلت سلطة النظام الى مستوى الانهيار اثر العمليات العسكرية عام 1991 ثار المجتمع الشيعي بطريقة اظهرت يأسه من وعد السلطة وانفصامه الجذري عن خطابها والولاء لها ، كانت الثورة تعبيرا غير منظم عن السخط افتقد للقيادة الموحدة والايديولوجية الواضحة ورغم توظيفه للرمز الديني الشيعي الا انه لم يكن توظيفا محكما ولم يتوفر الوقت الكافي لافراز قيادة واحدة تسيطر على خطاب الثورة وتوجهاتها ، لذلك كان من السهل اجهاضها دون ان يتم تجاوز الشرخ الذي ستخلقه بين المجتمع الشيعي وسلطة بغداد عندما اندمجت بالذاكرة السياسية للمجتمع الشيعي لتنبعث مجددا بعد الحرب على شكل مقابر جماعية ، في حين ترسخ الشك لدى النظام بولاء الشيعة خصوصا مع فقدانه للموارد الكافية لانتاج مشروع سيطرة جديدة ، فتم اعتماد القبلنة Tribalization كالية لتفتيت المجتمع الشيعي ولابراز البعد العروبي له من خلال شيوخ العشائر كونهم احد مظاهر هذا البعد . مع ذلك فالقبلنة لم تكن وسيلة كافية لاخضاع المجتمع الشيعي والسيطرة عليه بقدر مابدت وسيلة لشراء وكلاء محليين لمراقبة وضبط قبائلهم وهي عملية اضعفت في كثير من الاحيان مظهر رئيس القبيلة كممثل لمصالح قبيلته وليس ممثلا للسلطة فيها ، في الوقت الذي ووجه رفض بعض الشيوخ لعب هذا الدور باختراع شيوخ لايحظون بمنزله حقيقية لقيادة القبيلة . ربما نجحت القبلنة جزئيا في الابقاء على تفتت الذاكرة الشيعية الا ان ذلك اقتصر على المناطق الريفية ، ففي المدينة كان الشباب الشيعي قد انفلت من سيطرة القبيلة وبات مرتبطا بانماط انتاج حضرية كما يعاني من مشاكل حضرية كالبطالة او قلة الدخل ، كان انفصال وعي المدن الشيعية عن سردية النظام قد توسع وبات البحث عن وعي بديل يستلزم سردية مغايرة ، وكان التدين المتزايد في عموم الشرق الاوسط وقوة البرامج الدعائية للجماعات الدينية وفي الحالة الشيعية للمؤسسات الدينية ، لاسيما مع رعاية ايران الرسمية للكثير من هذه المؤسسات وبروز ظاهرة حزب الله وماالتصق بها من فخر في "هزيمة" الاسرائيليين في الوقت الذي لم تتمكن اي من الانظمة العلمانية من تحقيق ذلك ، كانت كلها عوامل مواتية لان تصبح السردية الدينية الشيعية الاكثر جاذبية لشباب المدن الذين يعانون من وضع اقتصادي صعب ومن كبت اجتماعي وسياسي . لذلك اضطر النظام مجددا الى تشديد الياته القمعية واجهزته الامنية واعتماد الحل الامني وسيلة للمجابهة ، كما اعتمد التجنيد الاجباري وخدمة الاحتياط وسيلة فعالة للسيطرة على حركة هؤلاء الشباب ولابقاء خطوط اتصالهم باجهزة الدولة .
لكن القمع ليس وسيلة مثلى للقضاء على الفكرة بقدر مايعزز من شعور الضحية لدى المقموع ، وهذا مافعله تحديدا مع هؤلاء الشباب الذين وجدوا ان القمع الصدامي متجانس مع السردية الشيعية والذاكرة الشيعية حيث الشيعة هم هدف لاضطهاد الانظمة السلطوية الكافرة والفاسدة . وتلك هي السردية التي ستتنتصر ، ولو مؤقتا ، بعد سقوط النظام وعلى اساسها سيتم تشكيل الخطاب السياسي الشيعي كما ستتشكل تبايناته .



#حارث_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية وأزمة الهوية في العراق : معالجة سوسيو-سياسية (1)
- ايران : الصراع بين الاصلاح التطهيري والاصلاح التجديدي
- مزرعة الحيوانات ومصير العراقيين
- اعتزال الرجل الوطواط : عندما تقول السينما ما لاتريد قوله
- ماذا تبقى من التعليم في العراق : الاسلاميون يكملون مابدأه ال ...
- هل يصلح الجدل الاخلاقي لفهم الاتفاقية الامنية : ملاحظات على ...
- العرب وعراق مابعد صدام : عودة خطاب-العروبة- السياسية
- الى وزرائنا ومسؤولينا : هل سمعتم بوزير الثقافة البرازيلي!!
- التيار الصدري: بين الشعبية والشعبوية
- هل يقترب العالم من الحروب الدينية مجددا؟؟


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حارث الحسن - الطائفية وأزمة الهوية في العراق : معالجة سوسيو-سياسية (2) - نظام البعث والقضية الطائفية