أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - امال الحسين - التحريفية الإنتهازية بالنهج الديمقراطي و الهجوم على المناضلين الثوريين















المزيد.....

التحريفية الإنتهازية بالنهج الديمقراطي و الهجوم على المناضلين الثوريين


امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)


الحوار المتمدن-العدد: 3143 - 2010 / 10 / 3 - 19:11
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


عندما اخترت الإستقالة من اللجنة اتلوطنبة للنهج الديمقراطي في دجنبر 2006 لم يكن في نيتي فقط توجيه ذلك السيل من النقد الأيديولوجي لهذا التنظيم ، إلا عندما نعتني الكاتب الوطني في لقاء تنظيمي بطنجة ب"اليسراوية" و أن النهج الديمقراطي عازم على إعطاء إجابات فكرية أيديولوجية "لكل من يتحامل على قيادة النهج "، و قام بذلك عبر ما سمي بالندوة الفكرية حول الماركسية التي نشر مضمونها على صفحات جريدة النهج الديمقراطي ، و هكذا اكتفيت بالنقد الأيديولوجي و السياسي و الذي عبرت عنه عبر مضمون استقالتي ، و لم يكن أبدا في نيتي فضح ممارسات القيادة التنظيمية انطلاقا أخلاق المناضلين و حفاظا على ماء وجه من ناضلنا معهم في وقت معين و بطلب من بعضهم ، إلا أن قيادة النهج الديمقراطي اختارت سياسة الهجوم الذي يتنافى و أخلاق المناضلين عبر تلفيق التهم للنيل من الشخص بدل النقد و النقد الذاتي الذي تفرضه أعراف الصراع الأيديولوجي و السياسي ، و قامت بتسخير مجموعة من مناضليها المعروفين للهجوم علينا ، و هكذا يطرح علينا اليوم الدخول في صراع من الدرجة الثانية و هو فضح ممارسات القيادة المتعلقة بالتنظيم لوضع كل المناضلين المغرورين بالقيادة التاريخية للنهج الديمقراطي من أجل نزع الستار عما تبقى لهم مما يحفظ ماء الوجه ، دون أن ننسى أن هناك مستوى ثالث نتنى أن لا نصله و هو الحياة الشخصية لكل فرد من قيادة النهج و تأثيرها على التنظيم :

و هكذا سخر النهج الديمقراطي هذه الأيام أذنابه من أمثال المسمى عزيز الرشدي المعروف بهجومه على المناضلين عبر مجموعة بريس ـ المغرب ، و نعرفه جيدا و نعرف الدور الذي يقوم به وسط الشباب و ممارساته اللاأخلاقية سواء التنظيمية أو غيرها و كيف تم رفض ترشيحه للجنة الوطنية للشباب بسبب فضائحه المبالغ فيها ، و كذلك أحمد طيفور الذي تم تسخيره للهجوم على المناضلين لنشر وشايات النهج الديمقراطي ضدهم عبر مجموعة باد ـ المغرب ، هذين الشخصان جندا هذه الأيام للهجوم على المناضل الثوري عزيز المنبهي بعد رسالته النقدية الأخيرة لأيديولوجية النهج الديمقراطي ، و الهدف من هذا الهجوم هو استمالة النقاش الدائر حول الخط الثوري لمنظمة "إلى الأمام" من أجل تمييع الصراع الأيديولوجي و السياسي من طرف التحريفية الإنتهازية.

فالتحريفية الإنتهازية تتقن فن تلفيق التهم للمناضلين و نهجها مؤسس أصلا على هذا الأساس الذي تلعبه و ستظل تلعبه إلى آخر مستوى في مستنقع الإصلاحية المقيتة ، فكلما تم نبش خطها الأيديولوجي و السياسي التحريفيين الإنتهازييين إلا و سارعت إلى تلفيق التهم المجانية الكاذبة للمناضلين ، معتقدة أنها بتلك السهول يمكنها أن تخرج من وطتها الأيديولوجية و السياسية التي اختاراتها لنفسها منذ 1980 /التاريخ المشؤوم في مسارها ضد الخط الثوري لمنظمة "إلى الأمام" ، و السؤال المطروح على التحريفية الإنتهازية بداخل النهج الديمقراطي هو : لماذا تخاف من النقاش الأيديولوجي و السياسي و تختار الهجوم على المناضلين ؟

و كل المتتبعين لشأن التحريفية الإنتهازية في كل الأزمنة عبر العالم يعرفون لماذا ؟ و هم يفهمون أنها فقط تقومون بمهمتها التاريخية ضد النضال الثوري.

أما أحمد طيفور صاحب مقال بئيس اختار فيه الهجوم على المناضل الثوري عزيز المنبهي عبر صفحات باد ـ المغرب الإليكتروني ، فلا محل له في النهج الديمقراطي إلا عندما تلقي الأوامر للنفخ في نفير التحريفية الإنتهازية ضد المناضلين الثوريين ، فهو لم يكن يوما قياديا في النهج الديمقراطي حتى يعرف حقيقة هذا التنظيم الإصلاحي التحريفي الإنتهازي الذي دخل الإنتخابات تحت يافطة بعض مناضليه :

ـ سواء الجماعية عبر تجربة الرشدية و الريف و عبد الله الحريف أول المدافعين عنها و لدينا تقرير لجنة التنسيق الوطنية لسنة 1997 الذي يدافع فيها الكاتب الوطني على الدخول في تجربة الإنتخابات ، و ذلك ما يفسر عدم اتخاذ أي قرار طرد من النهج ضد الذين شاركوا في انتخابات 1997 في الراشدية و الريف/الريف الثورية ريف محمد بن عبد الكريم الخطابي كما يحلوا للنهج الديمقراطي تسميته ...؟

ـ سواء في انتخابات الغرفة الثانية التي تجرأت المناضلة الثورية خديجة الغامري ، و ما أدراك ما خديجة في النضال العمالي الثوري بالرباط الثورية ، التي تقود النضال العمالي الثوري بمعية المناضل الثوري عبد الحميد أمين ، الذي عمل على إبراز قيادة عمالية ثورية في أواخر القرن 20 بالمغرب إلى الوجود ، النضالي الثوري بقيادة إمرأة مناضلة ثورة تترأس أكبر نقابة عمالية في عاصمة الكومبرادور ، و لأولة مرة في التاريخ الحديث و ضد الكومبرادور ؟

أمام موقف هذه المناضلة الثورية التي اختارت الدخول إلى برلمان الكومبرادور الرجعي لتفجير النضاتل الثوري به كمناضلة ثورية وحيدة ، قدوة بالثوريين البلاشفة في روسيا القيصرية ... ، وقف النهج الديمقراطي عاجزا عن اتخاذ أي قرار طرد ضدها باعتبار خطوتها الناضلية الثورية محسوبة جيدة من طرف الأمانة العامة للإتحاد المغربي للشغل التي يعتبر فيها المناضل الثوري عبد الحميد أمين أحد أعضائها البارزين ، عجز إذن التنظيم الثوري/النهج الديمقراطي عن طرد السيدة خديجة و ما كان على اللجنة الوطنية لهذا التنظيم الإصلاحي التحريفي الإنتهازي إلا أن يطلب منها بكل احترام و تقدير لقرارها الجزيء "أن تتفضل بالإستقالة من النهج الديمقراطي" هذه الإستقالة التي تعتبر مقبولة مسبقا احتراما لموقفها ، و رغم موقف المناضلين الثوريين الحقيقيين الذين طالبوا في اللجنة الوطنية بطردها علنا من النهج الديمقراطي تصدت قيادته التحريفية الإنتهازية لذلك و هي تعتبر إلى اليوم خديجة الغامري عضوة النهج الديمقراطي عمليا و يتم التنسيق معها في السرية.

هكذا تعامل و يتعامل النهج الديمقراطي مع كل المواقف الثورية من هذا القبيل لأنه لا يريد إزعاج مناضليه الثوريين و هو يعرف أن قياداته الثورية هي من يقف وراء كل تحرك ثوري من هذا القبيل ، فقبل أن يتقدم مناضلو النهج الديمقراطي في الراشدية و الريف للإنتخابات الجماعية تم المصادقة على ذلك سريا من طرف القيادة الثورية التحريفية الإنتهازية ، و قبل أن تتقدم المناضلة الثورية خديجة الغامري للترشيح لانتخابات الغرفة الثانية تم حسم هذا الترشيح من طرف القيادة النافذة بالبيضاء و الرباط و ذلك:

ـ أولا لوضع حد لكل الأوهام التي تخامر كل المناضلين النقابيين التقدميين بالرباط و التي مفادها أن الحركة العمالية بالرباط تقودها امرأة مناضلة ثورية و هي الضربة القاضبة لهذه الحركة إلى يومنا هذا ، و استمر تراجع النضال العمالي التقدمي بالرباط منذ انتخابات 2003 خاصة و أن ذلك تزامن مع اتفاق 30 أبريل المشؤوم الذي وقع عليه المصطفى برهمة باعتباره ممثل النقابة التي ينتمي إليها ، بل أكثر من ذلك قدم مضمون هذا الإتفاق ، الذي يجمع الجميع على أنه ضد الطبقة العاملة ، على أنه انتصار على الكومبرادور و يجب الدفاع عنه في الساحة النضالية.

ـ ثانيا من أجل أن يبرهن قادة النهج الديمقراطي عن حسن نية أمام النظام القائم و تكون الأمانة العامة للإتحاد المغربي للشغل هي التي صادقت عن حسن نية هذه و بحضور المناضل الثوري عبد الحميد أمين .

لقد غادر كل المناضلين الثوريين الحقيقيين النهج الديمقراطي و هم كثر عندما تبين لهم أن زحف التحريفية الإنتهازية يسير قدما ضد النضالية الثورية للشعب المغربي ، و لسنا هنا بصدد عد عدد المناضلين الثوريين الذين غادروا هذا التنظيم لأننا لا يمكن أن نقدم خدمة مجانية للمخابرات ، إلا أننا على علم تام أن القيادة التحريفية الإنتهازية للنهج الديمقراطي قامت بهذا العمل أحسن قيام و في المستوى المطلوب ، فمنذ 4 سنوات و هي تضع لوائح لمناضلي النهج من الصنفين/اللوائح السوداء و اللوائح البيضاء بل و اللوائح المرشحة للسواء ....؟

امال الحسين




#امال_الحسين (هاشتاغ)       Lahoucine_Amal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات أولية حول ورقة -المرجعية التاريخية و الفكرية و السيا ...
- ملاحظات أولية حول ورقة -المرجعية التاريخية و الفكرية و السيا ...
- المرجعية التارخية و الفكرية للنهج الديمقراطي
- الحد بين الخط الثوري و الخط التحريفي الإنتهازي بمنظمة -إلى ا ...
- شروط الحياة المادية لنشأة منظمة إلى الأمام الجزء 4
- شروط الحياة المادية لنشأة منظمة إلى الأمام الجزء 3
- شروط الحياة المادية لنشأة منظمة إلى الأمام الجزء 2
- شروط الحياة المادية لنشأة منظمة إلى الأمام الجزء 1
- حزب النهج الديمقراطي و النظرية الماخية الجديدة
- النهج الديمقراطي و نظرية الحزب الثوري 2
- النهج الديمقراطي و نظرية الحزب الثوري
- الشهيد القائد عبد اللطيف زروال و مفهوم الحزب الثوري
- منظمة إلى الأمام و إمكانية إنجاز الثورة
- طبيعة الصراع حول استغلال المياه المخصصة للأغراض الزراعية بأو ...
- ما معنى أن يكن الماركسيون اللينينيون -الماويون- المغاربة الع ...
- في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين ج 2
- في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين
- طبيعة الصراع بفرع تارودانت للجمعية المغربية لحقوق الإنسان
- ما معنى أن تتدحرج كرة الثلج من القمة إلى السهل ؟ ج 9
- ما معنى أن تتدحرج كرة الثلج من القمة إلى السهل ؟ 8


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - امال الحسين - التحريفية الإنتهازية بالنهج الديمقراطي و الهجوم على المناضلين الثوريين