أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان مضاري - جسد على شط الصخر يذبحني!!(...)














المزيد.....

جسد على شط الصخر يذبحني!!(...)


حنان مضاري

الحوار المتمدن-العدد: 3142 - 2010 / 10 / 2 - 17:38
المحور: الادب والفن
    


ـ استهلال: "لا أنام لأحلم ـ قالت له
بل أنام لأنساك...
ـ محمود درويش ـ

*******

(...) كما سوالف العبرة
في ربوع عيني
كنت ترقص،
تلتهم في زقاق الحلم
حرائق القلب
ترسمني قصيدا
يرتل زغاريد الوجد
... ترق الريح،
يتعرى جسد الأرض
فتزهو في عينيك أسوار
تعانق ـ بغتة ـ وهج أنوثتي !!(...)

** ** **

(...) هكذا كنت زبدا
ضاق به البحر،
فدحرجه بعيدا عن مقام النبوءة
وفي يدي أبصرت همس الطفولة
تناوش الليل
تفترش غبش غربتك
علها من ضفاف سكونك
تمتص ـ خلسة ـ عبق الكلام !!(...)

** ** **

(...) من قصيد عينيك
ـ ذات عمر ـ
رحل الشوق
ومن حياض الظلمة ذاهلا
عاد الوجع،
والتحف خطاي،
ولم أك فراشا كي ألاعب جفونك
وأتركني طفلة
تغزل جطاياي
وتنتحب بين يديك !!(...)

** ** **

(...) كيف من معراج منفاك أهرب
وأنا في رحمه
كل يوم أولد ؟!(...)

** ** **
(...) وكيف أمزق جلود النقاء
وإليك أرحل
وأنا لم أزل
أحيك ـ في كبرياء ـ رداء الرفض،
أتهجى
في نحيب شامخ فواصل الصمت ؟!(...)

** ** **

(...) لم في خلوتك ترسم جسدي
وتصغي إلي،
وأنت وقت يلبسني العذاب
يقرع جرف الأمس
ويتلاشى ؟!(...)

** ** **

(...) لم في عراء الكون تتركني
وحيدة
أنشد المراثي
وأرقص حافية
فوق جثة القلب
وأنت تدري أن غيابك يحرق
في عيني مباهج الحياة ؟!(...)

** ** **

(...) ذات ليل
على شط الصخر
أخفيت شجوني
وفي براقه ارتميت
علني أخاتل مقام العشق
وأنذبح فوق تراب الذاكرة ؟!(...)

ـ مراكش ـ




#حنان_مضاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسوار تتمدد في عينيه!!(...)
- حمام زاجل
- غياب
- خوف القصيد
- عيون النسيان ...
- عناد شمعدان ...
- قصيدتا انتظار ..
- فراشة أنا ..
- في خدر مسوداته أنام ...
- زبد يقتفي نبع أطلالي ...
- حليب القصيد ...
- ليلة زائفة ... وجد أعزل


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان مضاري - جسد على شط الصخر يذبحني!!(...)