أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - النقد الذاتي علامة نضج















المزيد.....

النقد الذاتي علامة نضج


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 3142 - 2010 / 10 / 2 - 01:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإهداء :إلى محمد البريني مدير الأحداث المغربية
عملاً بالانفتاح على جميع الآراء،على عكس إعلام المتأسلمين،نشرت"الأحداث المغربية"في عددها 4154 مقالاً افتتاحياً بقلم خليل العنابي[أكاديمي مصري-جامعة دورهام- بريطانيا] .لكلمة أكاديمي وجامعة دورهام تعلب هنا وظيفة المسوغ لإعلان مغشوش عن وظيفة وهمية لشخص شبح... حاول صاحب المقال أن يمزج السم بالدسم على طريقة راشد الغنوشي عندما يلبس طاقية الإخفاء الشهيرة.
يؤاخذ "العنابي" تياراً واسعاً من المثقفين المسلمين،أنا واحد منهم،على الاعتذار عن مذبحة 11 سبتمبر 2001 التي خطط لها ونفذها متأسلموا القاعدة،وصفق لهم باقي المتأسلمين من المغرب إلى أندونيسيا. والمقال يوجه سهام نقده المسمومة ضمنيا للراحل محمد أركون،الذي كتب كتابا "من بغداد إلى منهاتن" عن 11 سبتمبر حمّل فيه القراءة الحرفية للنصين المؤسسين للإسلام وهما: القرآن الكريم،والحديث الشريف جريرة الإرهاب المتأسلم،سواء ضد الغرب،أو ضد البلدان العربية والإسلامية كالمغرب ومصر والجزائر وتركيا ... بل إن المسلمين قبل غيرهم، هم الضحية الأولى لهذه القراءة الحرفية الإرهابية.
الكاتب الشبح الذي لا وجود له في سجل الكتاب المصريين، وإنما هو اسم مستعار لمتأسلم موتور بث من خلاله سمومه ضد الإسلام الليبرالي الذي يدعو له سعيد الكحل، ولحسن وريغ،وعبد الكريم الأمراني، وجمال هاشم، ومختار الغزيوي، و شاكر النابلسي،ومحمد أركون،وصديقنا المستشار محمد سعيد العشماوي،وبرهان غليون ،وجمال البنا والعفيف الأخضر، وأنا نفسي ومئات غيرنا من خيرة النخبة الإسلامية التنويرية، التي سيخلدها التاريخ إن شاء الله في حولياته بأحرف من نور.
لم نقل قط ،كما زعم كاذباً كاتب المقال،أننا مسلمون عقلاء"وباقي المسلمين يحملون جينات العنف والتطرف".بل قلنا ونقول وسوف نقول دائماً"المتأسلمون جميعاً- ليس في القنافد أملس- يحملون في شعورهم ولا شعورهم بذور التطرف الديني ،والعنف اللفظي والدموي".
قال راشد الغنوشي دائماً أن نقد المسلمين الذاتي"هو جلد للذات".وهو ما يكرره هنا "العنابي"حرفاً بحرف.في حين أن النقد الذاتي الذي تمارسه النخبة الإسلامية التنويرية هو علامة نضج فكري وديني وروحي. المتأسلمون –فقط –هم الذين يعتبرون النقد الذاتي العلمي للإسلام الظلامي،ولبعض النصوص الإسلامية المتقادمة"جلد للذات"كذلك كان يقول طيب الذكر جويلس،وزير الكذب المنظم في دولة هتلر، عن الفلاسفة الألمان الذين مارسوا النقد الذاتي لألمانيا بأنهم "مارسوا الجلد الذاتي للعرق الآري النقي". فلا عجب أن يقلد هذا المتأسلم الموتور والحاقد على الإسلام الليبرالي،المنافس الحقيقي للإسلام الظلامي المعادي لنور العقل الذي يروجه المتأسلمون من محمد بديع إلى عبد السلام ياسين،وبن كيران،وأحمدي نجاد،وراشد الغنوشي و"شباب" الصومال... والقائمة طويلة كليل بلا آخر.
نعم الإسلام الظلامي الانطوائي،الجهادي والاستشهادي جعل من كراهية الآخر،غير المسلم،وكراهية المرأة والعقل والحداثة عقيدة لا تقبل النقاش.يكشف "العنابي"من حيث لا يشعر هويته الظلامية عندما يقول عن المسلمين الليبراليين أنهم ضد "الحجاب وبناء المساجد"،وهو يعني مسجد الضرار الأستفزازي قريباً من البرجين التوأمين اللذين دمرتهما "القاعدة"بالاعتذار من أحمدي نجاد الذي اكتشف بعد عشر سنوات أن "السي ،آي،إيه" هي التي دمرته.كما يآخذ المسلمين الليبراليين عن دفاعهم عن المرأة التي يعتبرها الإسلام الظلامي "ناقصة عقل ودين"،كما يقول حديث مكذوب وأن "النساء هم أكثر أهل النار". وينسب لهم دفاعهم عن"الإلحاد والشذوذ الجنسي".
نعم المسلمون الليبراليون يدافعون عن حرية الضمير، وحرية التدين التي نصت عليها المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والآية الكريمة"فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"وفسرها الأستاذ الإمام محمد عبده في تفسير "المنار" بقوله:"من شاء أن يدخل فيه فليدخل،ومن شاء أن يخرج منه فليخرج". ويدافعون عن حق المرأة والرجل في امتلاك أجسادهما،واستخدامها في الحب كما يريدان بلا رجم للزانيات ولا حرق للمثليين،كما يفعل إسلام التعصب في إيران أحمدي نجاد. هارون الرشيد كان صديقاً لأبي نواس،والمثلي يحي ابن أكثم كان قاضي قضاة المأمون،والإمام بن حزم الظاهري كان مثلياً،وكان معاصريه من مسلمي الأندلس يتبركون به. فليخرس الظلاميون أعداء غرائز الحياة ... متناسين أن سيد قطب كان متزوجاً من الطالب والشاعر التونسي القيرواني الطيب الشريف. وأن الرئيس جمال عبد الناصر رفض بكل شهامة الفيلم الذي صورته مخابرات صلاح نصر،وأرادت تقديمه للمحكمة قائلاً: "أريد أن يحاكم سيد قطب على جريمته السياسية،وليس على تصرفاته الشخصية التي تخصه هو".
وليقرأ هذا "الأكاديمي المصري" المزعوم تاريخ الجبرتي الذي يذكر فيه أن كثيراً من شيوخ الأزهر كان لهم غلمان للاستعمال الجنسي "هذا غلام الشيخ فلان... وهذا غلام الشيخ علان...".
نعم "بذرة التعصب كامنة في بنية الخطاب الديني" التقليدي. لذلك يريد المسلمون الليبراليون،ومعهم الشيخ حسن الترابي أستاذ راشد الغنوشي، نسخ النصوص المتقادمة،مثل آيات السيف التي يستند إليها الإرهاب المتأسلم اليوم،وكذلك الأحاديث المعادية للمرأة وللعقل ولصحيح الدين،التي تصدى لها رائد الإسلام التنويري صديقي جمال البنا في كتابيه الرائدين:"جناية قبيلة حدثنا على الإسلام"و"تجريد البخاري ومسلم من الأحاديث التي لا تلزم؟ وأنصح قرائي الأعزاء بقراءة هذين الكتابين،وترويجهما على أوسع نطاق.
لا علاقة لها بما سبق
أهدي إليكم هذه النكتة التي وصلتني عبر البريد الإلكتروني علها تدخل البسمة على شفاهكم:
دخل أمريكي وروسي وغزاوي[من أهل غزة] النار ،وطلبوا من خازن النار أن يتصلوا بأهاليهم في الدنيا، فأخذ الأمريكي الهاتف وكلم أهله في أمريكا،وسأل الخازن كم ثمن المكالمة؟
فقال له:15 دولار فدفعها.
ثم أخذ الروسي المكالمة وكلم أهله في روسيا،وسأل الخازن:كم ثمن المكالمة؟
فقال له:15 دولار.
ثم أخذ الغزوي المكالمة،وكلم أهله في غزة،وسأل الخازن:كم ثمن المكالمة.
فقال له:دولارين فقط.
فغضب الأمريكي والروسي من محاباة الخازن للغزاوي المسلم.
فرد خازن النار: دي مكالمة داخلية.
وأضيف شخصياً،ربما كان واحداً من متطرفي حماس،وكانوا جميعاً في النار!!!.

[email protected]



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة لرئيس وزراء مصر: حرر الدكتور فضل من سجن ليمان -طره-
- نصر الله أمام محكمة التاريخ
- أسوة بتونس: جفف ينابيع التطرف والإرهاب
- مبارك...المبارك
- عن -صفقة-د.سعد الدين ابراهيم وجمال مبارك؟!
- نسخ الآيات والاجتهاد
- لماذا كل هذا الحقد على مصر؟!
- -قافلة الحرية- بهدوء
- الخوف من الإسلام
- ماذا تحتاج مصر؟
- نصيحة للبرادعي: لا تترشح لرئاسة مصر
- الغنوشي يريد الحرب الذرية
- عندما تفكر الأمة بحذائها
- أين حرية الاعتقاد يا مصر؟
- الشارع المصري يريد جمال
- والله مصر بخير
- لماذا لا نرى إلا نصف نصف الكوب الفارغ؟
- وماذا لو لم تكن محجبة؟
- أمن مصر قبل الديمقراطية
- يا ضحايا الغنوشي اتحدوا: تكفير د. خالص جلبي


المزيد.....




- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - النقد الذاتي علامة نضج