أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جوزيف شلال - سياسة اوباما وانعكاساتها في اميركا وخارجها















المزيد.....

سياسة اوباما وانعكاساتها في اميركا وخارجها


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 3141 - 2010 / 10 / 1 - 22:08
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



البداية :
..........

انطلق الرئيس باراك اوباما منذ بداية حملته الانتخابية تحت شعار / التغيير / , هذا الشعار لم ينطبق على الحالة الامريكية لكونها دولة مستقرة سياسيا واقتصاديا الى حد ما ومن يدير شؤونها هي مؤسسات ومراكز بحوث سرية وعلنية تقوم بوضع خطط وبرامج لعشرات الاعوام القادمة .

الرئيس اوباما كان همه الوحيد النيل من الحزب الجمهوري وسياساته التي يعتبرها يمينية وصارمة وعبثية منطلقا ربما بفكره وعقله الذي قد لا يختلف كثيرا عن غالبية شعوب العالم الثالث باعتبار ان اوباما من الذين استوطنوا حديثا في اميركا ومن تلك الخلفية .

انتقد اوباما سياسات الحزب الجمهوري وخاصة رؤساء وقادة هذا الحزب منهم بوش الاب وبوش الابن متناسيا ومستغفلا ومتجاهلا اهم انجازاتهم التاريخية التي سوف يتذكرها العالم لمئات السنوات القادمة وهي / انقاذ وتحرير الكويت , تحرير العراق , اضافة الى دورهما في افغانستان طالبان والقاعدة .

بعد مرور حوالي 18 شهرا على توليه منصب الرئيس اتضح لنا بان سياسته فاشلة ليس فقط على الصعيد الداخل الامريكي ! بل فشلت في الشرق الاوسط , اضافة الى مناطق اخرى في العالم وهذا ليس بحثنا اليوم , سوف نركز على الداخل الامريكي والشرق الاوسط فقط في هذا المقال .

شعار التغيير الذي ادخله اوباما لاول مرة الى الشعب الامريكي هو شعار مستورد من الدول والانظمة الاستبدادية والدكتاتورية وهو شعار تستخدمه معارضات تلك الدول وكفاحها ضد انظمتها لكي تقوم على الاقل بعمليات اصلاح وتغيير وكسر السلطة .

في اعتقادي ان سياسة اوباما خاصة في الشرق الاوسط ستكون كارثية على الدول العربية وبداياتها بدات بالظهور في العراق عندما اعطى الضوء الاخضر لادارته برفع اليد عن العراق وسحب قواته في 31 / 08 / 2010 والابقاء على 49 الف و750 عسكري امريكي الى نهاية عام 2011 .

من منا لا يعرف بان العراق واقع تحت رحمة الامم المتحدة وقرار الفصل السابع منذ التسعينات من القرن الماضي , بدعوة وطلب من المعارضة العراقية قامت اميركا بعملية ازالة النظام السابق في 09 / 04 / 2003 , اصبح العراق وبقرار اممي واقع تحت الاحتلال الامريكي , على اميركا الالتزام الاخلاقي بجميع ما يترتب من مسؤوليات وتعهدات وواجبات على ذلك .

لايمكن ترك العراق بهذه السهولة ليصبح فريسة للاخرين دون اكتمال قوته العسكرية وبنائها , مع بناء اقتصاده واعادة البنية التحتية المدمرة واكتمال مؤسساته الحكومية وغيرها .

هناك مشكلة ايران واسلحتها النووية وترسانتها العسكرية التي هي موجهة بالدرجة الاولى ضد الدول العربية , الرئيس بوش كان حازما مع النظام الايراني , اوباما وبفكره الموروث يشبه برجل متزوج من امراتين ويحبهما , اوباما وادارته لهم اتصالات وعلاقات سرية مع النظام الايراني وهذا العمل له انعكاسات نراها على الساحة العراقية الان , اوباما يريد الحفاظ بعلاقاته كما هي مع الدول العربية دون الاكتراث لمخاوفهم من تطور القوة الايرانية في المنطقة .

لهذا سمعنا هذه الايام بعقد صفقات اسلحة مع الدول العربية , السعودية ما يقارب 60 مليار دولار , مع باقي الدول الاخرى حوالي 71 مليار دولار , علما ان الدول العربية تعتبر ايران هي اخطر من اسرائيل في المنطقة .

اذن هناك فشل امريكي بسبب سياسة اوباما الغامضة , في الداخل الامريكي , افغانستان , العراق , ايران , فلسطين , الشرق الاوسط بما فيها الدول العربية . . . ستؤدي سياساته الى تشويه السمعة الامريكية وتراجع هيبتها الى الحضيض , هذا ما يتمناه اوباما الحاقد على الحزب الجمهوري منطلقا من العقد الموروثة , هناك الملايين في العالم تؤيد وتقف بقوة مع تصرفات وسياسات باراك اوباما ويعتبرونه المنتظر الموعود .

هل سيخسر اوباما وحزبه الديمقراطي الاغلبية في مجلس النواب ?
....................................................................................

قبل الدخول في تفاصيل الحكومة الامريكية وكيف تدار ومن يتحكم فيها وكيف تصاغ القوانين وما يدور داخل هذه الفروع من التشريعي والتنفيذي والقضائي لابد ان اقول وبكل ثقة وتحليل للفترة الماضية التي اقضاها الرئيس اوباما في البيت الابيض , هناك تردي ونزول هائل في شعبية الرئيس , الاحصائيات والاستفتائيات من مراكز موثوق بها في الداخل الامريكي تقول ذلك .

في اعتقادي / ان الحزب الديمقراطي سيخسر الاغلبية في الانتخابات القادمة لمجلس النواب التي تجري كل سنتين , وهذا سوف يحصل بعد اقل من 3 اشهر .

مجلس النواب الامريكي يتكون من 435 مقعد وهو احد مجلسي الكونكرس , رئيس مجلس النواب الحالي هي النائبة نانسي بيلوسي المنتخبة منذ تاريخ 04 / 01 / 2007 .

الكونكرس / هي المؤسسة الدستورية الاولى ويعتبر الهيئة التشريعية , يتالف من مجلس النواب ومجلس الشيوخ , الكونكرس يقوم بسن القوانين التي تخص الضرائب , ويشارك الرئيس في تعيين القضاة والموظفين الكبار وله حق الاعتراض على التعيينات , وصلاحيات تعديل الدستور .

الحكومة الامريكية هي فيدرالية , ولها ثلاثة فروع كما قلنا وهي التشريعي والتنفيذي والقضائي , الفرع التشريعي - مكون من مجلس الكونكرس الذي يمثل مجلس شيوخ الولايات ومجلس نوابها , مقره في مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن دي سي , جميع التشريعات تمر عبر هذين المجلسين قبل وصولها الى الرئيس ليصادق عليها وتصبح قانون .

اما مجلس الشيوخ يعتب المكان الاعلى للتشاور والمداولة والمذاكرة اكثر من مجلس النواب , يتكون من 100 عضو او شيخ او سناتور , اثنان من كل ولاية امريكية .

مجلس النواب - وهو ما يهمنا الان في هذا البحث يعتبر بمثابة مجلس الشعب او النواب او الوطني , يتالف من 435 عضوا موزعين على الولايات بحسب عدد السكان , كل نائب يخدم سنتين دون التقيد بعدد المرات التي يمكن ان يخدم فيها , يتم انتخابهم جميعا في وقت واحد .

من اهم صلاحيات مجلس النواب بان لديه سلطة لعزل الرئيس وعزل قضاة المحكمة العليا وتوجيه الاتهامات .
رئيس الدولة هنا يمثل السلطة او الفرع التنفيذي الذي يخدم 4 سنوات ويعاد انتخابه لاربع سنوات اخرى .
من اهم صلاحيات الرئيس هي / اعداد سياسات التي تؤثر في كيفية تنفيذ او فرض التشريعات التي يقرها الكونكرس .

احداث برامج او مناصب او لجان او وكالات لتعزيز برنامج عمل الرئيس السياسي . للرئيس امكانية اصدار اوامر تنفيذية تكون بمثابة توجيهات لها سلطة القانون .

له صلاحية العفو وتعطيل الاحكام في الجرائم الفيدرالية ما عدا التهم الموجهة الى الرئيس مباشرة او الى احد اعضاء المحكمة العليا . له حق التفاوض في المعاهدات الدولية ويمكنه نقض التشريعات التي يقرها الكونكرس وله صلاحيا كقائد اعلى للقوات المسلحة . تعيين الوزراء وقضاة المحكمة العليا والمحاكم الفيدرالية , اضافة الى الصلاحيات الاخرى البسيطة .

اذن مرة اخرى نقول ان خسارة الاغلبية في مجلس النواب ستكون لها تداعيات وانعكاسات على مستقبل الحزب والرئيس على الاقل في التجديد الثاني للرئيس وحزبه .

لماذا هذا الاستياء من سياسة اوباما ?
............................................


لا نقول ان بعض الدول العربية هي فقط مستاءة من سياسات اوباما تجاهها وتجاه المنطقة عموما ! لا بل حتى اصدقاء اميركا التقليديين مستا ئون منه بدرجة اكبر خاصة اسرائيل وبريطانيا , بريطانيا التي كانت دائما تبصم على ما تتخذه اميركا من قرارات ومهمات واعطت تضحيات جسيمة من الاموال والبشر وحتى ادت تلك العلاقات الحميمة الى فقدان رئيس الوزراء توني بلير وحزبه السلطة في البلاد .

هناك دول اخرى حليفة لاميركا مثل فرنسا التي بات رئيسها ساركوزي ينتقد صراحة تصرفات وسياسة اوباما , سياسة اوباما الغير مدروسة والمتهورة ادت الى الغاء عمليات منشات نصب صواريخ دفاعية في بولندا والجيك التي تم الاتفاق عليها قبل مجيئ اوباما الى الحكم .

العديد من الاوربيين يصفون الرئيس الامريكي في سلوكه وتصريحاته وخطبه بانه اشبه برئيس اسيوي ومن العالم الثالث النامي , باختصار نقول / لاتوجد دولة اوربية وصولا الى اليابان تثق بسياسة اوباما .

يقول البعض ان تصرفات اوباما تذكرهم بالمناضل / نلسون مانديلا / عندما كان العالم الحر يحترمه ويقدر ماضيه في النضال , لكن عندما ذهب وقابل وساند انظمة دكتاتورية وارهابية مثل الانظمة في ليبيا والعراق وغيرها من الدول الفاسدة اصبح في نظرهم انسان غير مرغوب به ومكروها لدى العديد من الشعوب التي كانت تضحي في سبيل الخلاص من حكامها .

اليوم اوباما يعيد ذلك المشهد عندما قابل الارهابي حاكم ليبيا ودكتاتور فنزويلا شافيز , واقام علاقات مع سوريا على حساب الدماء اللبنانية والمحكمة الخاصة ومقتل العشرات , والان يجري اتصالات سرية مع النظام الايراني على حساب العراق وشعبه , اما سياسته في الشرق الاوسط اي مع الدول العربية واسرائيل وايران فهي سياسة ازدواجية وغير مفهومة وغامضة .

اوصل اوباما سمعة اميركا الى الحضيض وهذا ما يريده , اذن كيف يقبل او يسمح رئيس امريكي بان تهان بلاده يوميا كما تهان اليوم من قبل النظام الايراني وهذا الاستهتار برفض ايران التفاوض على خطورة برامجها النووية السرية وترسانتها العسكرية ? , ما كان لدى العراق في زمن صدام حسين من البرامج النووية والاسلحة لا يعادل اكثر من 25 % ما لدى ايران اليوم ! وتم شن عشرات الحروب على النظام السابق من اجل تدمير والتخلص من قدرات العراق العسكرية والنووية ! فكيف الان يسمح اوباما بان تستمر ايران في انتاجها للالة العسكرية وبين ايران والقنبلة النووية ليس اكثر من عامين ? , فهل هي لعبة اوبامية متفق عليها سرا لكي تعلن ايران بانتاج اول قنبلة نووية كما فعلت باكستان وتصبح الدول العربية تعيش تحت الامر الواقع ? والقبول بايران كقوة نووية في المنطقة لابتزاز الدول العربية وبيعها المزيد من الاسلحة المنتهية صلاحيتها اي – الخوردة والسكراب - ? .

اوباما يحاول التكيف مع كل نظام دكتاتوري وقمعي وارهابي وثيوقراطي ولكنه يحاول ابعاد نفسه من الحلفاء التقليديين الديمقراطيين لاميركا الذين كانوا يقفون دوما مع السياسة الامريكية وخاصة الاوربيين ,

الفشل في العراق :
.......................

مرت السياسة الامريكية في العراق منذ عام 2003 والى الان بمراحل عديدة ومهمة , نحن لا نقول ان السياسة الامريكية في العراق كانت ناجحة ونجحت نجاحا باهرا ! نحن نقر بان هناك اخطاء جسيمة ارتكبتها اميركا في العراق , بالرغم من عدم افصاح الادارة الامريكية السابقة في عهد بوش عن الاسباب والعوامل التي كانت السبب في تلك الاخطاء , الا انه لا يمكن لمحلل سياسي دون ان يعرف بان سبب تلك الاخطاء كانت بتوصيات والحاح بعض قادة المعارضة العراقية والحزبين الكرديين في شمال العراق .

من اهم تلك الاخطاء كانت / حل الجيش العراقي / السماح بتدمير المؤسسات والوزارات وحرق الوثائق وسرقة المتاحف والاثار . . . , اميركا لم تعتمد خطة لحكومة وطنية تمثل جميع مكونات الشعب العراقي ما بعد زوال نظام صدام , بل اعتمدت على اطراف طائفية دينية وقومية كردية , ولهذا كان الحزب الديمقراطي الامريكي وعلى راسهم نائب الرئيس جو بايدن الموجود حاليا في ادارة اوباما قد دعا الى تقسيم العراق الى 3 دويلات فدرالية متناحرة طائفية .

ادارة اوباما عززت التمزيق العراقي الى طوائف واعراق عندما قسمت المجتمع العراقي الى شيعة وسنة واكراد كانه لا يوجد في العراق قوميات واديان وطوائف اخرى ! , اي هذا ما كانت تتمناه القوى التي اتفقت مع اميركا ليكون شكل وطبيعة الحكم في العراق هكذا .

الانسحاب الامريكي الذي حصل في 31 / 08 / 2010 لم يكن مدروسا من قبل الادارة الامريكية والرئيس باراك اوباما , هناك تدهور امني خطير في العراق , عدم اكتمال جاهزية الجيش والشرطة , عدم تمكن الفرقاء السياسيين للخروج بحكومة تحقق رضا الشارع على ضوء الانتخابات الاخيرة في العراق 07 / 03 / 2010 , عدم وضوح وغموض سياسة اوباما في العراق , محاولات اوباما وادارته اقحام ودعم المرجعيات الدينية الشيعية في السياسة وهي محاولة ذكية للسيطرة عليها مستقبلا .

تجاهل امريكي في هذه المرحلة عن طموحات ايرانية لجعل العراق ورقة ضغط سياسية للمساومات بها على الصعيد الدولي , تزايد النفوذ الايراني على الاحزاب الاسلامية الدينية في العراق بسبب رفع الادارة الامريكية يدها من العراق , تزايد الحلم الايراني بعد الانسحاب الامريكي المخجل والمخزي من العراق لتحويل الجنوب العراقي الى اقليم تابع وخاضع تحت الوصاية والادارة الايرانية , وهذا ما يحدث فعلا من محاولات تطهير المنطقة من السنة والمسيحيين والصابئة .

من اخطر ما تخطط له ايران تكتيكيا في هذه المرحلة مع ادارة اوباما هذا التقارب مع اميركا وتلبية طلباتها في العراق وافغانستان وسوريا ولبنان ومناطق اخرى لايران نفوذ فيها , جعل العراق يعتمد على الاقتصاد الايراني من خلال دعم وتنشيط تجار عملاء للنظام الايراني ومحاولات السيطرة على السوق العراقية , تم فتح بنوك ايرانية التمويل باسماء عراقية في بعض المحافظات , تسعى ايران الى مد انابيب النفط من العراق واليها سعيا وراء السيطرة على النفط العراقي مستقبلا والتحكم فيه , انشاء وسائل اعلام ايرانية وغزو ثقافي من خلال ترجمة ودبلجة الافلام والمسلسلات الى اللهجة العراقية واللغة العربية , قيام اجهزة مخابرات والامن الايرانية باغتيال العديد من المناوئين لسياسة ايران في المنطقة والعراق من رجال الدين والصحفيين والاعلاميين , هذا ما تقوم به فرق الموت وفيلق قدس وعصابات وميليشيات اخرى .

تقوم ايران منذ فترة طويلة بارسال رسائل الى العراق واميركا بنها تملك جميع اوراق اللعبة على الساحة العراقية من خلال القصف اليومي المستمر والتغلغل الايراني وسيطرتها على ابار النفط مثل الفكة , فتح الحدود لعبور المخدرات الى الارض العراقية ومن العراق الى بعض الدول العربية .

ايران وحلفائها من العملاء في العراق تقوم بعمليات تكثيف الانفجارات والعبوات اللاصقة والناسفة والاغتيالات باسلحة كاتمة الصوت وغيرها من العمليات الارهابية لفرض واقع جديد تنصاع له باقي الكتل والقوائم التي دخلت في العملية السياسية وتهميش دورها .

اخيرا / اعتقد ان هناك خطر كبير وويلات اخرى سوف تحصل في العراق بسبب الانسحاب الامريكي الكلي والمفاجئ والمخزي من العراق وهي :

لا نستبعد رجوع الوضع العراقي على عما كان عليه في سنوات 2004 و5 و6 و7 اي الى الفوضى والاقتتال والتهجير في حالة عدم وجود حكومة قوية وطنية يشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي حسب الاستحقاق الانتخابي الذي حدث يوم 07 / 03 / 2010 , نتوقع حصول تهجير اخر الى دول الجوار والخارج وعمليات الجثث المجهولة وقطع الرؤوس . . .

حدوث موجة كبيرة من التصفيات والاغتيالات بعد خروج كامل الجيش الامريكي للذين تعاونوا مع القوات الامريكية وقوات التحالف من المترجمين وغيرهم والعاملين في السفارات الاجنبية .

نحن هنا نطرح الموضوع لكل عراقي شريف ووطني ومخلص لكي يتنبهوا وان يكونوا يقظين وحذرين من ما تقوم به ايران في العراق والمنطقة بتفاهمات ايرانية – امريكية على حساب العراق وشعبه في عهد ادارة الرئيس اوباما وادارته الفاشلة .

للخلاص من التوقعات الخبيثة والمزعجة هذه لا بد من قيام وتشكيل حكومة عراقية قوية وديمقراطية رئاسية والغاء شكل وطريقة تشكيل الحكومة العراقية مع تغيير الدستور والمصادقة على القوانين والقرارات المعطلة والمؤجلة مع الغاء صلاحيات رئيس الوزراء وتحويلها الى رئيس الجمهورية كما هو حاصل في النظام الامريكي او الفرنسي وغيرها وليس الى هذه المهزلة وتعدد الصلاحيات ونواب الرئيس ونائب رئيس الوزراء وغيرها من المناصب الهزلية . . .

بعض المصادر
...................

* وزارة الخارجية -

* http://ar.wikipedia.org



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الى اين بعد الانقلاب على العملية السياسية والديمقراطي ...
- احراق المصحف من قبل قس مزيف عملية بربرية ونازية ولا تمت بالق ...
- اللامسؤولية في نشر وثائق سرية في ويكيليكس لصالح من ?
- امام العراقية تشكيل الحكومة او الانسحاب الكامل من العملية ال ...
- الفلم الوثائقي المزور - الحقيقة الصارخة لاسم محمد في التوراة ...
- اوباما يتخلى عن دعم الديمقراطية في العراق
- اوباما وايران والانسحاب وتشكيل الحكومة في العراق !
- ازمة العراق وتداعياتها
- اردوكان الطوراني العثماني الاسلامي القومي يدغدغ مشاعر العرب ...
- التحالف المبهم بين الائتلافين , جاء كرد فعل هستيري مدفوع !
- حقوق الانسان والاحزاب والاقليات الدينية في الدول العربية تحت ...
- المالكي لا يقرا لا يشاهد لا يسمع !
- ستبقى العراقية صامدة امام جميع الممارسات الغير قانونية
- اياد علاوي مؤسس عملية تداول الحكم سلميا بعد 2003 في العراق ا ...
- ماذا لو طبقنا تجربة غاندي في صراعاتنا !
- حكومة مؤقته وانتخابات جديده والنزول الى الشارع هو الحل !
- فشل سلطة الامر الواقع وفكرة احياء اقليم البصرة من جديد !
- دولة اللا قانون والاكاذيب والرجوع الى المحاصصة والحرب الاهلي ...
- تاريخ اسود لاربع سنوات مضت من حكم العراق
- ان الاوان لمحاسبة حكومة الفساد والطائفية التي اجرمت بحق العر ...


المزيد.....




- لمعالجة قضية -الصور الإباحية المزيفة-.. مجلس رقابة -ميتا- يُ ...
- رابطة مكافحة التشهير: الحوادث المعادية للسامية بأمريكا وصلت ...
- كاد يستقر في رأسه.. شاهد كيف أنقذ رجل غريب طفلًا من قرص طائر ...
- باتروشيف: التحقيق كشف أن منفذي اعتداء -كروكوس- كانوا على ارت ...
- إيران أغلقت منشآتها النووية يوم الهجوم على إسرائيل
- الجيش الروسي يعلن عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأوكر ...
- دونالد ترامب في مواجهة قضية جنائية غير مسبوقة لرئيس أمريكي س ...
- إيران... إسرائيل تهاجم -دبلوماسياً- وواشنطن تستعد لفرض عقوبا ...
- -لا علاقة لها بتطورات المنطقة-.. تركيا تجري مناورات جوية مع ...
- رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية تمنح بوتين بطاقة -الر ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جوزيف شلال - سياسة اوباما وانعكاساتها في اميركا وخارجها