أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - حسن مدن - شاركونا الأمل














المزيد.....

شاركونا الأمل


حسن مدن

الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 23:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


اختارت قائمة المنبر التقدمي، قائمة البديل الوطني، عبارة: «شاركونا الأمل» شعاراً لها، وقد أهدانا الفنان البحريني الكبير أنس الشيخ تصميماً رائعاً لهذا الشعار صار يزين الملصقات والاعلانات الانتخابية لمرشحينا للانتخابات النيابية والبلدية.

التأكيد على المشاركة في صنع الأمل ضروري، فرغم ادراكنا للكثير من الصعوبات المحيطة بالعمل السياسي في بلادنا، لكن شعبنا لم يفقد الأمل أبداً في أن يكون المستقبل أفضل.

وأن يقترن هذا الأمل بمرشحي التيار الوطني الديمقراطي في البلد، والمنبر التقدمي قوة رئيسية من قواه الرئيسية، فهذا يعبر عن وعي الناس وحاجتهم، في الآن ذاته، الى التغيير، الى أن يضم المجلس القادم وجوها جديدة ودماء جديدة تعبر عن ما هو مشترك بين الشعب، بعد سنوات ساد فيها التخندق المذهبي في مجلس النواب، فتحول هذا المجلس الى ساحة مبارزة طائفية، بدل أن يكون رافعة للوحدة الوطنية.

بعد اسابيع من عملنا الانتخابي نلمس تزايد ميل الناخبين الى الوقوف الى جانب برنامجنا، وتزايد الثقة في كفاءة وقدرات مرشحينا، وتنامي الوعي بأنه آن الأوان ان يصل هؤلاء المرشحون الى المجلس النيابي وكذلك الى المجالس البلدية، لأن المجتمع بات أكثر جاهزية لقبول البديل الوطني رغم الحملة الشرسة التي يواجهها هذا البديل من قبل جهات عدة، من مصلحتها أن يبقى هذا البديل منعزلاً في جزر صغيرة، محدود التأثير والفاعلية، ويزعجها ان صوت مرشحيه بات يدوي في الحملة الانتخابية وفي مجمل الأداء السياسي في البلد.

نحن بحاجة مُلحة، متزايدة، لكي نُنمي الأمل في نفوسنا وفي نفوس الجماهير، الأمل في قدراتنا وطاقاتنا الظاهرة والكامنة، في قوة مرشحينا وفرقهم الانتخابية وفي كفاءتهم الاحترافية في خوض عمل انتخابي مثمر، وفي تقديم البرنامج الوطني المقنع الذي يأتي اليه الناس أفواجا، وأن ننمي، كذلك، الأمل لدى الجماهير بأننا سنجعل صوتهم مسموعاً، وأننا سنكون الأقرب الى وجدانهم ومصالحهم وقضاياهم المعيشية اليومية، وأن نكون دعاة وعاملين في سبيل تكريس الحقوق والحريات العامة وحماية المال العام ومحاربة الفساد جنباً الى جنب مع كل القوى والشخصيات المخلصة لهذا الوطن من مختلف الاتجاهات.

لا نعد الناس بالمن والسلوى ولا باجتراح المعجزات، ولكنا ندعوهم لأن يشاركوننا الأمل في أن نعمل معهم، سوية، في سبيل مستقبل أفضل لوطننا، وفي سبيل حياة معيشية كريمة، وأن تكون المصالح اليومية المباشرة لهم محط اهتمامنا الأول، في عملنا النيابي والبلدي، فالديمقراطية لا تستقيم الا بتحسين حياة الناس، وتأمين اطمئنانهم على مستقبلهم ومستقبل أبنائهم وبناتهم، من أجل سكن لائق للمواطن، ومن أجل فرص عمل أوسع، ومن أجل تعليم جيد ورعاية صحية أفضل، ومن أجل خدمات بلدية تسد أوجه النقص الكثيرة التي تعاني منها مدننا وأحيائنا الشعبية.

بهذه الروح المفعمة بالثقة نمضي للأمام في عملنا من أجل أن يكون الأمل نصب أعيننا، ونحن في هذا لا ننطلق من الفراغ، وانما من دعم ابناء شعبنا، رجالاً ونساء، شيعة وسنة، ومن مختلف التحدرات العرقية، بدون استثناء أو تمييز، والذين يقفون معنا داعمين بقوة برنامجنا ومواقفنا.



#حسن_مدن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في القوة والضعف
- حول إزالة الإعلانات الانتخابية
- كتلة البديل الوطني
- كيف نتدبر شؤون الوطن؟
- سماد الطائفية!
- نعم يوجد بديل
- الروية وليس الفزعة الطائفية
- الحفاظ على الحريات العامة
- بين «البيت الشيعي» و«الشارع السني»!
- لماذا يغيظهم المنبر التقدمي؟
- عن تمكين المرأة
- عابرو الطوائف
- وقف العنف مقدمة للحوار
- غازي القصيبي
- ترشيد الخطاب السياسي
- تعدوا الناس بالمن والسلوى!
- المكاسب وإعادة الزخم
- ذاكرة المنامة في عيون عبدعلي
- من أجل مجلس متوازن
- رسائل قريبة من القلب


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - حسن مدن - شاركونا الأمل