أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان مضاري - أسوار تتمدد في عينيه!!(...)














المزيد.....

أسوار تتمدد في عينيه!!(...)


حنان مضاري

الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 21:56
المحور: الادب والفن
    


(...) من يدري ما الذي تشعر به الشمس؟!(...)
ـــــــــــــــ

(ع)

(...) في بهو الأمس
ساخرا
كفكف عناقيد الشوق
فتح محراب غربته
وتأبط أوراق البهاء
قال: " اخلعي جلود الكبرياء
وحافية تسلقي تقاسيم جسدي !"
رميت ـ في كبد الحلم ـ ملامح اليتم
قرعت معراج عشقه:
" تمهل قليلا " قلت لأسوار عينيه
وفي رماد الوقت ارتميت
أستل سيوفا
تحرث تراب القلب
وتقتفي ولهي !!(...)

(ز)

(...) في معبد الفجر
أمسك العناد هودج حلمه
وفي رحمي ألقى صحائفه
قال: " مدي أصابعك
ـ أيتها الشمس ـ
وفوق جفوني انذبحي !"
ومن شرايين البحر
تنشقت حروف الصبابة
وملامح الأنوثة التقطت،
فهمست لباحة سكونه:
" هيت لك !"
وفي غبش الصحراء انمحيت !(...)

(ل)

(...) فوق لحاف الصمت
رسم غيابه
مد بغنج زغاريد الظلمة
ومن خدر عيني
سرق جلاليب الفرح
قال: " كيف أهواك
وأنت امرأة تغازل الكون
تنسج خيوط الشنق
تتقمص جفون النقاء
وفي عينيها تخفي سلال الهوى ؟!"
أخفيت ـ في أوج الهذيان ـ
سوالف السؤال
عانقت أغلال اليأس
وفي دفاتر الصبابة هتفت:
" اتركني قليلا
كي أجمع فتات النبض
وأفقأ عيون السماء !!"

(ة)

(...) في جبة العراء
التهم موال وجده
دحرج كتفي بعيدا
وقال: " لملمي ضلوعك
من منفاي
وارحلي !!"
في رحم البؤس غارت رؤاي
همست
لصهيل القلب
يتهجى حروف الشعراء:
" إلى أين أهرب مثقلة
بغبار الجرح
وأنت شهريار
يغزو حصون الجسد
ويسكن أناي ؟!(...)

ـ مراكش ـ



#حنان_مضاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمام زاجل
- غياب
- خوف القصيد
- عيون النسيان ...
- عناد شمعدان ...
- قصيدتا انتظار ..
- فراشة أنا ..
- في خدر مسوداته أنام ...
- زبد يقتفي نبع أطلالي ...
- حليب القصيد ...
- ليلة زائفة ... وجد أعزل


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان مضاري - أسوار تتمدد في عينيه!!(...)