أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذري مازغ - حكايا من المهجر: بيترو إفانوفيتش















المزيد.....

حكايا من المهجر: بيترو إفانوفيتش


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 21:40
المحور: الادب والفن
    


طردت كاتارينا فالكو من العمل لسبب تافه، كانت تعمل ضمن مجموعة من العاملات أغلبهن من رومانيا وتحت إمرة امرأة رومانية رفعتها هالتها الغزالية إلى مستوى لم تكن تحلم به في رومانيا، كانت تربطها بصاحب المشتل البلاستيكي بنية من العلاقات حتى لا أقول علاقة واحدة، بالطبع هي علاقة جنسية في أساسها لكنها علاقة بطقس العقاقير المغربية الساحرة المنتوج الساحر الذي يصل فقط إلى أيدي الملاكين المحظوظين بالعلاقات الإجتماعية، كانت إذن علاقة بسحر الجنس والحشيش والعمل، وطبعا كي تسامر ليلا يجب أن تكون لها حظوة في العمل من قبيل أن تشرف على عمال وعاملات المزرعة، بهذه المكانة الرفيعة كانت الآمرة الناهية في العمل، وكانت تحكمها سلوكات ميزاجية حشيشية مع العمال والعاملات أكثر منها سلوكات تضبطها علاقات العمل، تطرد من شاءت وتبقي من تشاء. وكان أن حلت ضيفا عليها رومانية جديدة هي ابنة بلدتها التي استهملتها وقتا لكي تتمكن من أمر تشغيلها، وطبعا أهدتها إلى احد أصدقاء مشغلها كي تهيئ ظروف الضغط على المشغل في تشغيلها، وكان من حين لآخر ينبهها أن لا تسبب في مشاكل مع العمال والعاملات التي تربطه بهم(ن) عقدة الشغل، لكن ولسبب ما كان اختيارها قد وقع على الأكرانية كاتارينا فالكو التي كانت لا تعرف اللغة الرومانية، بدأت صاحبة الحظوة تفتعل خصومات مجانية مع الأوكرانية التي لم تكن تعرف سبب الإنقلاب الغريب في تصرف الرومانية معها، فقبل اسبوع كانت تستشرفها في معرفة المستقبل من خلال قراءة الكف الذي تتقنه الأكرانية وكانت علاقتهما إلى حد ما احترام متبادل، فالأكرانية تعرف أسرارها من خلال قراءة طلاسم الكف، والرومانية تعرف أن كاترينا محقة في الكثير من القضايا التي ارتسمت في الكف، كانت صديقة كاتارينا الروسية إيلينا التي تعرف اللغة الرومانية قد نبهتها إلى وجود مؤامرة ضدها، نبهتها أن صاحبة الحظوة تهيئ لطردها بعد يومين أو ثلاثة، قالت لها بأنها سمعت الرومانيات يتكلمن عن طردها لأجل تشغيل رومانية جديدة، كانت صاحبة الحظوة تعرف أن الأوربيات الشرقيات قد أصبن بتخمة النضال النقابي الممقوت والموروث من عهد السوفييت، او بالأحرى كان زعماء السوفيات قد أنهوا كل التناقضات ولم يعد هناك للطبقة العاملة مايدفعها إلى النضال، فثورة أكتوبر الرائدة قد أتخمت العمال بالحقوق ولم يعد للنضال أي معنى بعد الثورة، أو هكذا يبدو الامر على الأقل، كان أغلب العمال القادمين من أوربا الشرقية، يعتقدون أنهم ضيوف في إسبانيا ولا يعنيهم الإنخراط في العمل النضالي، يقولون ببساطة قاتلة: “نحن هنا لأجل العمل، لقد تعبنا من الإشتراكية وأكاذيبها”، كانت صاحبة الحظوة تعرف هذه الخصال الحميدة من التعاون المحكم في الوحدات الإنتاجية، فالمشاتل البلاستيكية كثيرة بالشكل الذي يغدوا العامل فيها مهذبا إلى درجة قصوى، كانت القاعدة العامة هي: “إن لم يعجبك العمل هنا فاذهب إلى محل آخرهناك” . بعد مضي يومين بدات صاحبة الحظوة تنفذ خطتها التي لم تعلمها قارئة الكف لولا الروسية التي أخبرتها، لقد عمدت إلى افتعال خصومة تافهة لطرد الأوكرانية مع اقتصام يوم العمل هذا من حصتها بدليل أنها لم تتمم العمل. خرجت الأكرانية وهي تبكي من جمر الحقارة والدونية، شعرت بالعار أن تطردها امرأة مثلها وبمثل ملامحها الشقراء، بحثت عن الباطرون، كلمته ولم تلقى منه ساكنا، أخبرها بأنه يثق بصاحبة الحظوة ولا يستطيع أن يفعل شيئا، انهارت المسكينة التي كانت تتهيأ لإتمام عملها الشهرين المتبقيين التي تفصلها عن عطلتها لتوفر ما يجعلها تقضي عطلة حافلة مع ذويها، فإذا بها تجد نفسها معرضة للبطالة في منتصف الطريق، لم تجد بدا من الذهاب بحثا عن رد الإعتبار لنفسها من هول الصدمة فهي لم تهضم بعد أن تطردها شرقية مثلها لتشغل أخرى لا تتوفر على وثائق الشغل، اعتبرت الأمر عنصرية مقيتة لم تكن تعرفها دول أوربا الشرقية في عهد السوفييت، تقول بأن العنصرية هي سيمات أوربا الغربية وأنهم تعلموا في الإتحاد السوفياتي أن أشكال الإستغلال الذي لم يعد كامنا عندهم هو سبب عنصرية الإنسان للآخر، قادها بحثها في الأخير إلينا في العمل النقابي، استمعنا إلى شكايتها، اتصلنا بالمشغل كإجراء أولي حيث بدا منه أنه مستاء منها كونها قصدت النقابة، وبتعبير فاضح سماها نقابة العمال المهاجرين، حاول فيديريكو ان يفهمه انها نقابة العمال الإسبان أيضا، إلا أنه صرح بأنه يقبل مقاضاتها له قانونيا، حيث سيفاجأ بدوره بعد الإجراءات الإدارية والقضائية بما لم يكن في حسبانه، اتضح له بالملموس أن “نقابة العمال المهاجرين” لها نفس الحظوظ القضائية، كان هول الذعيرة التي تلقاها قد أفاقه من مفعول العقاقير المغربية ومن سحر الغزالة الرومانية ليطردها بدورها من العمل، وكانت فرحة كاتارينا عارمة وغير متوقعة من حيث ما كسبته من تعويض ( للإشارة فقط ولكي تكون نظرة للقارئ حول التعويضات في حالة الطرد مع اعترافي أني وإن كنت لا أنقل الحدث بحذافره كوني أصبغه بذاتية كتابية إلا أن الواقعة حقيقية، ففي حالات الطرد كهذه يتم تعويض العامل قضائيا ب 45 يوم عن سنة من العمل كتعويض عن الطرد التعسفي، إضافة إلى تعويض عن أيام الشغل منذ يوم الطرد حتى يوم الحكم الذي يعلن عادة خلال ثلاثة أشهر وهذا التعويض، تقديره من صلاحية القاضي)ـ فهي ، أقصد كاتارينا، لم تتوقع حجم التعويضات التي فاق تخطيطها للعطلة، كانت تقول لنا بأن الكثير من معارفها ينتظرون نتائج دعوتها ليقرروا ما إذا كانوا سينخرطون في العمل النقابي أم لا وهو ما جعلها عمليا تعقد جمع عام مع جاليتها لتخبرهم بنتائج المحاكمة ومكاسبها، وكان لنا أول اختراق نقابي لجاليات أوربا الشرقية، حيث دعتنا بعد ذلك كاتارينا لزيارة بلدها . وكنت محظوظا في ذلك لزيارة أكرانيا كون إجازتي الصيفية كانت تصادف زيارتها لبلدها، اقتنينا بطاقات السفر عبر الطائرة من مادريد ورحلنا، وبعد رحلة طويلة نزلنا بمطار بوريسبول بكييف لنقتني تذكرة سفر من جديد عبر شاحنة صغيرة قطعنا خلالها مئات المسافات حتى منطقة البحيرات وتسمى اوزيرسي، اقترحت كاترينا زيارة والديها الذان يقطنان في الريف قبل الذهاب إلى حيث تقطن هي، كان وصولنا في منتصف اليوم حيث كان الشيخين (والدا كاترينا) منهمكين في جني البطاطس رفقة بعض العمال في قطعة أرضية بحجم ثلاث هكتارات، ورثتها السيدة من تركة الكولخوز الذي انهار بانهيار الإتحاد السوفياتي ووزعت ممتلكاته على العمال الذين كانوا يعملون به ومنهم والدة كاترينا التي كانت في ربيعها الخامس والثمانين، ويبدو من هيأتهاا أنها امرأة نشيطة، نحيلة لم تقعدها السنون بعد، وإن كانت تعاني في ذلك اليوم من بعض التعب، كان الوالدان فرحان بعودة صغيرتهما، إذ ما ان شاهداها تنزل من الشاحنة حتى تركا البطاطس واقبلا علينا، قدمتني كاتارينا على انني صديق من بلاد المغرب ليعلق والدها بيترو إيفانوفيتش بأكرانية قحة لم أفهم منها شيئا، لكن فهمت أنه يتكلم عن المغرب، ترجمت كاتارينا انه يرحب بابن البرتقال، قالت بانهم يعرفون عن بلدنا انه مصدر للبرتقال، كان بيترو، وعلى الرغم من شيخوخته مرحا وذو دعابة وملح، يبدو ذلك من خلال تعقيباته القصيرة وضحكات الآخريت التي تعقبها، كانت كاتارينا ممزقة بين أن تحضر شيئا نحتفل به وبين ان تدعني اشعر بالغربة وسط اهلها، حتى اخوها الذي دخل بعد حين لا يستطيع أن يؤنسني لغياب التواصل، فاللسان الوحيد الذي املكه هو لسان كاتارينا، ومع انها تحاول ان تكون معي في أغلب الاوقات إلا أنها مجبرة في لحظات أخرى أن توزع فرحتها على الآخرين، ويبدو ان والدتها كانت تحثها بالبقاء معنا لتتكلف هي بإحضار معض الاكل، بدا بيترو يحدثني كما لوكنت اكرانيا منذ زمن بعيد، وكنت أنا بدوري اوزع بعض الإشارات مستملحا تفهمي، لكن غالبا ما تصدني مقاطعة كاتارينا:
ــ فهمت حقا ما يقوله؟
فأرد عليها وقد تملكتني بعض الغبطة:
ــ كيف لي ذلك؟
قالت بانها ستشرح لي بعد الأكل، ألمحت إليه بأن ينتظر حتى تهدأ الأمور وتقوم هي بدور الترجمان كما اخبرتني بانه بدأ يسرد قصص حياته كما هي دائما عاداته وعادات الشيوخ في مثل سنه، كما أردفت بأنه ستعجبني حكاياته مادمت شيوعيا، لكن والدها ليس شيوعيا ولا هو منتمي إلى أية جهة، سألتها:
ــ ألم تخبريني بانه شارك في الحرب الأهلية إلى جانب الشيوعيين؟
ــ نعم هو شارك في الحرب الأهلية مع الفقراء ضد الأغنياء وكان مسؤولا في الكلخوز أيضا، لكنه كان قوميا يؤمن باستقلال اوكرانيا، روسيا كانت تسرق خيراتنا باسم السوفييت، ألا ترى لماذا هي الآن أغنى من أوكرانيا؟ في الوقت الذي أوكرانيا هي من ينتج اكبر...، قاطعها الشيخ متسائلا عما نتحدث، لكن كاترينا أخبرتنا بان الوقت ليس وقت السياسة، لنتكلم فيما بعد، ثم توجهت إلى والدها:
ــ بابي أرجوك...سنتكلم فيما بعد
كانت كاتارينا على حق فنحن لم نسترح بعد من طول السفر، كما اني كنت أشعر باني افتقد صوتي عندما اتكلم،وهي حالة نادرة ما تقع لي، أشعر فيها بأني افتقدت الصوت، وهي غالبا تقع لي أثناء الإرهاق، أو أثناء الإجتماعات الماراطونية المتكلسة كاجتماعاتنا النقابية حيث نتكلم فيها اكثر مما نعمل
ملئت امامنا طاولة بمأكولات متنوعة، بما فيها البرتقال المغربي وعدة مشروبات يتوسطها المشروب الأكراني المشهور: الفودكا الأكرانية، حيث شربوا نخبا بمجيئنا وبعده بقليل نخب آخر مرحبين بي كضيف، بعدها قال لي الشيخ مازحا عبر ترجمة كاتارينا: سنرى ماإذا كنت بالفعل مغربيا، أن تختار أحلى البرتقالات في هذه الطاولة، وإذا لم تكن محظوظا فانت لست مغربيا أصيلا.
ــ إذا اخترتها هل ستأكلها انت؟ قلت مازحا
ــ لا ستأكلها انت
ــ لكن انا لا آكله، ضحك الجميع فيما أخذت واحدة وقدمتها له ، نظر إلي وأمر كاتارينا، يستفسرني فيما هو السر، قلت له: قشرتها، يجب ان تكون رقيقة وملسة وعندما تضغط فوقها تبدو مملوءة ويستحسن ان تشتريها من عند الخضار بدل أن تشتريها في أكياس مغلقة عند محلات السوق المغطاة حيث يقدمونها مختلطة
ــ يبدوا انك ابن الشعب مثلنا، أنا أعرف سرها لكني لم أكن أعرف سوقها، ضحك الجميع كما العادة عندما ينهي السيد بيترو تعقيباته القصيرة، بينما انا أضحك مع الجميع منتظرا ترجمة كاتارينا، بدا ان سر البرتقالة كان غامضا بالنسبة لباقي العائلة، والحقيقة ان البرتقالة قد تكون جيدة من اصلها دون اعتبار هذه المواصفات، لكني ، ربما فهمت قصده او تاولته على حساب نمطنا في المغرب، فنحن نشتريه في المغرب وفق قدراتنا المادية ووفق حاجاتنا في استعماله ووفقا لمواصفات الإمتلاء، ووفق حساسيتنا المفرطة للغش في البيع وهي عادات يعرفها جيدا الباعة، وهو ما يجعلنا نترصد هذه المواصفات عندما نقف امام كوشة من البرتقال، وربما أيضا هي غريزة فرضتها سنوات الجفاف حيث كانت تقدم في الأسواق المغربية سلعا من البرتقال ليس فيها إلا شكلها بينما محتواها عبارة عن أسفنج فارغ، وكثيرا ما يلجأ الباعة، الغشاشون منهم بملئها بالماء عن طريق الحقن، فكم من جائل سينتعش بكأس عصير بإحدى المحطات الطرقية بينما هو في الحقيقة لم ينتعش سوى بماء صافي بعبق البرتقالة التي عصرت أمامه، وأتذكرأن أحد الأصدقاء روى فيما رواه، عن شخص يعرفه كان يغش في الامر ولما سأله عن غشه ووبخه أخبره بأنه يفعل كما تفعل المعامل الأوربية، تبيع لنا ماء منقحا بطعم الفواكه،أو كما تفعل مع الحليب، حيث تبيع لنا فيه صورة بقرة من الحجم الكبير أكثر مما تبيع لنا محتوى الحليب، ولما أخبره الصديق أن غش المصانع مقنن بقوانين الإنتاج ومواصفات السلامة الصحية بينما غشه قد يتسبب في كارثة صحية، أخبره ببساطة قاتلة بانه لا يغش لأن محتوى البرتقال لاينتقص منه شيء بل هو يضيف فقط جرعة الماء المفقود بسبب الجفاف أي انه يضيف لها روحها الذي هو الماء.
كان جميلا منه هذا الإستشراق البرتقالي الذي تحول بجرة ساحرة إلى إستشراق بقري كان سيدخله في فلسفة جديدة حول أهمية الغش في المواد الإستهلاكية وتوفيرها حتى تصل إلى جميع الجياع في الكرة الأرضية وهو ما سيعالج مشكلة كانت تؤرق فلاسفة وعلماء“ إطار المذهب الإنساني” وخصوصا رائدهم جوليان هكسلي الذي هاله هذا النمو السكاني المتزايد في العالم، وربما كان الغش بدون تقنين هو الإطار الانسب لهذه المعضلة المؤرقة.

يتبع



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضاعت مرة أخرى ملحمة جلجامش
- المغرب وإشكالية اللغة 2
- المغرب وإشكالية اللغة
- حكايا العبور
- العلاقات المغربية الإسبانية
- خواطر سياسية: كل الاحزاب المغربية أحزاب الملك
- تأملات رمضانية: الجنة قبر جميل حالم
- حكايا من المهجر: لاموخنيرا (2)
- رمضان من وجهة نظر مختلفة
- أبواب الجنة
- نداء الأرض
- رفاق الفرقة
- النيولبرالية المتوحشة3 : وضع الطبقة العاملة المحلية
- حكايا من المهجر: آلة الوتر
- النيوليبرالية المتوحشة (2)
- اشراقات أمازيغية
- النيولبرالية الجديدة: الزراعة المكثفة نموذجا، إلخيدو (ألميري ...
- إعلان عن احتجاج عمال مهاجرين بألميريا (إسبانيا)
- العمالة المهاجرة: ودور التنسيق النقابي
- مدخل لفهم نمط القطاع الخدماتي


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذري مازغ - حكايا من المهجر: بيترو إفانوفيتش