أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الأوانس والجَواري 2















المزيد.....

الأوانس والجَواري 2


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 20:01
المحور: الادب والفن
    


الخطى الأنثوية، الوادعَة، المُعتادَة على الترفل فوق أرضيّة منزلنا، انقطعتْ على غرّة.
غبّ ولادة الجمعيّة الطلابيّة، السريّة، بسنة واحدَة حَسْب، أعلنَ الآنَ عن انقضاء أجلها. إنّ تدخلَ السياسيين، الضيقي التفكير، في عمل جمعيّة ذات أهداف ثقافيّة، قد عجّل من أوان نهايَتها، المُبكرَة. سبقَ ذلك، ما كانَ من اندلاع نار العصبيّات بينَ رؤوس التنظيم القومي، اليساري، المُحتضن تلك الجمعيّة الوليدَة، والمَوْءودة سريعاً.
الإحباط، هيَ المُفردَة الوَحيدة، المُناسبة، في حال فتىً مُراهق، كانَ آنئذ ما يفتأ يَبني هَيكلاً، مُقدّساً، من أحجار الوَهم: بُعيْدَ تهافت أسطورَة " آبو "، جاءَ الآنَ دَوْرُ قرينتها، الوارثة إياها. بيْدَ أنّ الأولى، على كلّ حال، كانت جديرة نوعاً باسم صاحبها ولقبه سواءً بسواء. على الأقل، لكون " آبو " أديباً جيّداً ومن رواد النهضة الثقافية، المَعدودين. فضلاً عن شخصيّته النزيهة وكبريائه وتواضعه، وأعوام عُمْره المَهدور جلّها في الاعتقال والنفي والتشرّد والفاقة.
عندما أبعدَ " آبو " عن القيادَة، وحلّ بمكانه أحدُ السياسيين المُقيمين في " بيروت "، كانَ بعدُ سجيناً في " القلعة ". زيارات الرفاق لعمّهم، الرمزيّ، كانت قد انقطعتْ إذاك؛ اللهمّ سوى شقيقتي الكبرى، المُثابرَة على صداقة بناته. خالهنّ الشركسيّ، كانَ مُساعداً لوزير الدفاع، وبفضل وساطته كانَ يُتاح للمرء زيارَة السّجين بدون عناء يُذكر. عند ذلك، كانت شقيقتي تتأبط ساعدَ " أم آزاد " ( زوجة إبراهيم ملا )، مُتوجّهتيْن إلى السّجن.
" أينَ هوَ قريبك، " جميل "، ولماذا لم يَعُد يزورني؟ "، يتساءلُ " آبو " مُخاطباً الأخت بنبرَة يشوبها الأسى والأسف. ذات السؤال، عليّ كانَ أن أسمعه بنفسي، عندما كنتُ في منزله. آنذاك، كانَ مُتمتعاً بحرّيته كما وباهتمام الأصدقاء، الأوفياء. كانَ ثمّة إذاً، حينما ضرَبني على ركبتي بمذبّة بلاستيكية كانَ يَحملها: " أينَ هوَ والدكَ، التنبل؟ لماذا لا يأتي معكَ، عندما تزورني أنتَ..؟ "، سألني بمَرَح الرّجلُ الأسطوريّ. فأجبته مُتململاً قليلاً: " إنه يَعملُ في الحديقة العامّة مساءً، ثمّ ينام طوال النهار أو يَعتني بحديقة البيت ". فما كان من " العمّ " إلا تأملي بعينيْه المُتفرّستيْن، الغامضتيْ النظرَة. ولكنّ صديقه الحاضر، " الأستاذ فلو "، بادرَ عندئذ إلى التهوين من الأمر، قائلاً أنّ " أبا جينكو " إنسانٌ وفيّ، مُخلص، وأنه سيُحاول اصطحابه في المرّة القادمة.

نجمُ الشبهة، كانَ يتصدّرُ إقطاع السّماء، المَحدود، المُهيمن على منزل الحلاق المَرحوم.
عندئذ، شاءت الأقاويلُ، المعتادة، أن تتناولَ هذه المرّة سيرَة َ بنات المَرحوم لا أرملته. ولم يكُ أصحابُ القيل والقال سوى " الرفاق " أنفسهم؛ أو بعضهم، إذا شئنا الدّقة: إنّ حلولَ ذلك السياسي، المَوْسوم آنفا، في ضيافة هذا المنزل، كانَ عليه أن يؤرّث نارَ التقولات. كانَ قد حَضرَ من العاصمة اللبنانية مؤخراً، بغية الاختفاء في الشام لحين أجل المؤتمر الحزبيّ، المُقرّر الانعقاد سرّا.
قبل ذلك، أثناء وجود الضيف في منزل العمّ الحاج، فإنني كنتُ شاهداً على حَدَث أدهشني ولا غرو. إذ زارنا هذا السياسي، المُتخفي، بمعيّة " جميل " وقريب آخر، فاستقبلهم والدي في حجرَة الضيوف. بُعيْدَ ساعة أو نحوها، وحينما كانَ السياسيّ مُتأهباً للمُغادرة، حضرَ الأستاذ " خالد الكردي "، صديق والدي الحميم.
" أعتقدُ أننا على مَعرفة ببعض، مُسبقة..؟ "، خاطبَ الصديقُ ذلكَ السياسي. كان ثمّة نوعٌ من الحرَج، لم يَخفَ عليّ، بينَ المُحامي وموكله، السابق؛ الذي تعرّض هوَ الآخر للمحاكمَة على خلفيّة نشاطاته الحزبيّة، المَحظورَة قانوناً. إنّ السياسيّ بنفسه كانَ طالباً في كلية الحقوق، وما فتأت كتبُ السنة الأولى لدينا في مكتبة المنزل بالشام، مع مجلات عربية، فكرية. لقد جُلبتْ له في أحد تلك الأيام من بيت " آبو "؛ أين كانَ هوَ متخفياً من قبل.
" لقد كانت مثل الهمّ على القلب "، هكذا قالت الابنة الكبرى للعمّ، الأسطوريّ، حينما أرسلتْ كرتوناً فيه تلك الكتب والمجلات، المَطبوع عليها ختمُ صاحبها، الخاص. وكانَ هذا آنذاك في منزل عمّتي بضيافة حفيدها، الرفيق الحزبيّ. فلما أجيبَ تساؤل الضيف عمّن سلّمَ كتبه، فإنه تبسّم من فم مَزموم، شهوانيّ، وعينييْن نافذتيْن، ماكرَتيْن.
أما مُغادرة السياسي منزلَ العمّ الحاج، الذي كانَ فارغاً صيفا إلا من حضوره هوَ، فإنه جدّ على أثر مُصادفة لقائه بمحاميه ذاك، القديم. إذ ما أن حلّ اليوم التالي، حتى أرسلَ والدي خبراً لحفيد شقيقته، المَرحومة، لكي ينقل الضيفَ إلى مَكان آخر.

إثرَ انحسار شمس الجمعيّة، السرّية، فإنّ زهرَة الحبّ، الأوّل رَتعَتْ بدَورها في الظلّ.
عندئذ، أضحَتْ زيارات " سوزان " لمنزلنا مُتباعدَة، وباردَة أيضاً. شقيقتي، المُماثلة لها في السنّ، كانت زميلتها في ثانويّة " الأرسوزي ". وبهذه الصفة، أجازتْ الأختُ لنفسها اغتياب قريبتها أمام الآخرين من عائلتنا. تقولاتها، المُختلقة بمُعظمها، عليها كانَ أن تصلَ أولاً بأول إلى " سوزان " وأمّها، وعلى لسان بعض أولئك الأقارب أنفسهم. وأستعيدُ ما كانَ من ذلك المساء، الشتويّ، الشاهد على وجود المَعبودة في حجرَة البنات. فقبل برهة، كنتُ قد رفضتُ بإصرار مُرافقة تلك الأخت إلى منزل شقيقتنا الكبيرة، الشقراء. زوجُ هذه، كان قد طلبَ للتوّ إلى الاحتياط بعدما لاحَتْ نذر الحرب مع اسرائيل. فما كانَ من الأخت إلا مُخاطبَة زميلتها بنبرَة لئيمة ، مُبيّتة، مُدعية المزاح: " سوزان، كانَ عليك ألا تفضي لأخينا برغبتكَ المبيت لدينا، في هذه الليلة ".
ربيعاً، وقبيلَ حلول وقت الامتحانات، باتتْ القطيعة تامّة بينَ القريبتيْن، الزميلتيْن. وأتذكرُ المرّة الأخيرَة، التي وُجدَتْ فيها " سوزان " لدينا في المنزل. إذاك، وكانَ الوَقتُ يتوغلُ في مَفازة العتمَة، فإنني أبدَيتُ استعدادي لمرافقة القريبة، الشقراء، إلى بيتها. إحدى بنات العمومة، كانت وقتئذ مُتمدّدة بطولها على سجادَة حجرَة الضيوف، فيما شقيقتي تساعدها في تسويَة شعرها بالمكواة. البنت المُتمدّدة، ما لبثتْ حركتها أنَ عَرَضتْ على الملأ الساقيْن العاريَتيْن، الناصعتيْن، المفتوحَتيْن خلل شقّ فستانها. وبحركة أخرى، كانَ على لباسها، الشفاف، أن يُسْمعَ صرخة ضيقه. على حين غرّة، تناهضتْ " سوزان " من مَكانها، مومئة إليّ من جانب لكي أصحبها. عند ذلك، أتبعَتْ الإشارَة برفع تنورتها الربيعية، القصيرَة، مُصلحة ً من حال جوربَيْها، الطويليْن، المَشدودَيْن فوق السروال الداخليّ، المُرْهف.

علاماتُ التوتر، المُترافقة مع احتضار الجمعيّة، ما لبثتْ أن طبَعَتْ جوّ منزلنا.
الأبّ، وبالرغم من أفق تفكيره المُتنوّر، إلا أنه كانَ مُتأثراً بالجوّ المُحيط، المُحافظ على الأعراف والتقاليد، المُظلمَة. حَدَثٌ أكثر جدّة، عليه كانَ أن يُخرج والدنا من طور هدوئه، كما ومن غضه الطرْف عن نشاطات أبنته، البكر. ذلك حصلَ ثمّة، في منزل عمّتي، المَرحومة. وكانَ حفيدُها مع شقيقتي وآخرين من أعضاء التنظيم، مُنهمكين في أعمال الكونفرانس ، المنطقيّ، المُخصّص لمُحاولة كبح أوار الخلافات المُضرَمَة. بدَوري، كنتُ ذلكَ المساء في حجرَة الجلوس، مُتأهباً لأيّ مُهمّة تلقى إليّ بوَصفي " مُراسلاً " للرفاق، المُجتمعين في الحجرَة الأخرى، المَنذورَة للضيوف. فجأة، تعالتْ من هناك جلبَة المُتخاصمين، تبعها ما بدا أنه أصوات عراك بالأيدي، وربما بقطع الأثاث أيضاً. " عليكو "، ربّ الأسرَة، كانَ ذائع الصّيت في الحارَة بخلقه الضيّق وتبرّمه من مُعاشرَة الناس. وإذ كانَ قد صبَرَ طويلاً على نشاطات أبنه، الأثير، فإنّ أصوات العراك التي أصدَتْ عندئذ من الصالون ، عليها كانَ أن تدعوا همّته للمُشاركة.
" يا زبانيَة، أخرجوا من بيتي حالاً قبلَ أن أرتكبَ جريمَة.. "، صاحَ الرّجلُ المُقتحم خلوَة الرّفاق. إنّ خشيته من تفاقمَ الأمر، وصولاً إلى مَسمَع أجهزة الأمن السياسي، كانت دافعَ قريبنا للتصرّف على هذا النحو، الأهوَج. ما أن غادرَ المُجتمعونَ المنزلَ، المَلول، حتى رأيتني أخرج وراءهم. إذاك، التفتَ إليّ أحدهم راجياً أن أحضر له كتابه، الجامعي، الذي نسيَه في حجرَة " جميل ". هذه الحجرة، كانَ لها بابٌ واحدٌ، يُفضي إلى الصالون. وحينما وَلجتُ إليها هامّاً بإشعال النور، جمّدَني همسٌ مُتأتّ من أغوار غلستها: " دَعْ النورَ مُطفأ.. ". ثلاثة أشباح، كانوا ثمّة مُتراصفين فوق حافة السرير، وما يفتأ شبح الرّعبُ، الأكبر، مُهيمناً على أفئدَتهم وأعضائهم الأخرى، المُتجمّدة.

سَبَبُ العراك، عليه كانَ أن يَجعلني ذلكَ الكافر، الأبديّ، بالدَعْوَة القوميّة مَنهجاً ومُمارسَة.
ويبدو أنّ رأسَ التنظيم، المُستهجّ فيه القلقُ من الأقاويل المُتناولة مَسلكه، كانَ قد فكّرَ بخلط أوراق الخلاف المُستجَدّ، المُتواتر الحدّة. فما كانَ منه، بخلقه القرويّ الضيّق، إلا الاهتداء لوسيلة مُناسبَة: تلويث شرَف الخصم.
عند ذلك، استدعى أحدَ الأفراخ، المُسْتجدين سُبُل أعطياته، المَوْعودَة. هذا الفرخ، الأصفر السّحنة والسريرة، كانَ طالباً جامعياً ومن المُقيمين بالإيجار في أحد بيوت زقاقنا. فما عتمَ أن حضرَ إلى الكونفرانس لكي يُفاجأ الرفاق بنميمة قذرَة، جديرَة بخلقه. إذ أدّعى أنه " ضبَط " في يوم آخر، أسبق، شقيقتي وقريبها في مَوْقف مَشبوه، ثمّة في حجرَة الصالون نفسها. وكانَ يَقصدُ " جميلَ " بنميمته تلك، المُختلقة. فما كانَ من صديقنا، " كيمو "، الحاضر في الاجتماع، إلا شتمَ ذاكَ الدّعي قاذفا نحوَهُ بطرَبيزة صغيرَة.
الفرخ، كنتُ أعرفه من موَقف آخر، أقدَم عهداً بقليل. إذ فتحتُ بابَ منزل عمّتي ذات يوم على حضوره، الطاريء: " لقد نسيتُ غرَضاً في الحجرَة، وعليكَ أن تأخذني إليها لأجلبه "، خاطبني بنبرَة مشوبة بالخبث. فطلبتُ منه أن يَنتظرَ، ريثما " يُفتحَ الطريق "ـ كما اعتدنا على وَسْم استئذان أهل البيت. " جميل "، كانَ ثمّة في حجرَة الجلوس. فطلبَ مني أن أصرف ذاكَ المُتطفل. على دهشتي، ما كانَ من هذا الأخرَق سوى دَفعي جانباً مُحاولاً الدخول للمنزل بالقوّة. فدَفعته بدَوري، وبعنف أشدّ، ثمّ أغلقتُ الباب في وجهه المُمتقع، الأصفر.
" إنه كانَ مَدفوعاً من لدُن مُعلّمه؛ الذي أرادَ أن يتأكّدَ من مَعلومة وَصلته من أحدهم "، قال " جميل " لشقيقتي عندئذ مُوضحاً سرّ ما حصلَ للتوّ أمام باب المنزل. ومن تلميحات قريبنا، أدركتُ َ أنّ الشكوكَ تحوم حولَ استضافته لشخصيّة كردستانية عراقية، بارزة. إنه نفسُ الشخص، الذي كنتُ قد فتحتُ الباب لسائقه، حينما حضرَ لأول مرة إلى بيت العمّة للقاء حفيدها. آنذاك، كانَ مَبعوثا من لدُن رأس التنظيم، المُقيم في " بيروت ". كذا هيَ السياسَة؛ خصوصاً في شرقنا، التعس. ليسَ رأس التنظيم حَسْب، من عليه كانَ أن يُغيّر تحالفاته بين ليلة من المصلحة وضحاها؛ بل وفرخه ذاك، المكافأ بمنحة دراسية إلى دولة أوربية شرقية: بعد تخرّجه بزمن، خلّفَ المُعلّم على رأس التنظيم، في انقلاب مألوف. ثمّ ما لبث هذا الخلف أن عادَ للتحالف مع خصوم السلف ونكايَة فيه. إنه الآنَ في " السليمانية "، يتنعّمُ بفيء نفس الشخصيّة الكردستانية، العراقية. هوَ من سبقَ له في شبابه أن اقتحمَ دارَ عمّتي، تقصياً لشبهة وجود تلك الشخصية البارزة ثمّة.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمرَة الشرّ: الأوانس والجَواري
- المُتسكعون والمَجانين 4
- المُتسكعون والمَجانين 3
- المُتسكعون والمَجانين 2
- ثمرَة الشرّ: المُتسكعون والمَجانين
- القبلة ، القلب 5
- القبلة ، القلب 4
- القبلة ، القلب 3
- القبلة ، القلب 2
- الأولى والآخرة : الخاتمة
- الأولى والآخرة : مَزهر 13
- الأولى والآخرة : مَزهر 12
- الأولى والآخرة : مَزهر 11
- الأولى والآخرة : مَزهر 10
- الأولى والآخرة : مَزهر 9
- الأولى والآخرة : مَزهر 8
- الأولى والآخرة : مَزهر 7
- الأولى والآخرة : مَزهر 6
- الأولى والآخرة : مَزهر 5
- الأولى والآخرة : مَزهر 4


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الأوانس والجَواري 2