أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاجر اسود - فشل الحكومة العراقية ..العراق بين الاستقرار و الانهيار















المزيد.....

فشل الحكومة العراقية ..العراق بين الاستقرار و الانهيار


هاجر اسود

الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 14:18
المحور: الادب والفن
    


حيث شهدت الساحة السياسية العراقية تعددا في أوجه الخلاف والاختلاف بين الكتل السياسية، عقب الانتخابات النيابية التي جرت في السابع من آذار الماضي، فهناك الاختلاف حول تفسير المادة الدستورية التي تتعلق بأحقية الكتلة المسؤولة عن تشكيل الحكومة، وهناك الصراع حول مرشح الكتل لشغل منصب رئاسة الوزراء، ثم الخلاف داخل الكتلة الواحدة حول من يتولى المنصب، فضلاً عن تعارض الإرادات الإقليمية في ذلك الملف.
والبطء في ايجاد الحل (من سيحكم العراق)؟؟؟ عوامل تعمل على تأجيل سير العملية السياسية بأسرها فى العراق ....
للاسف هناك نتائج تلمح بان العراق يمكن أن يقع في فوضى شاملة تحل بالعراقيون او بصورة احرى (وقع )
و كما أكدت قيادات سياسية ان مفاوضات تشكيل الحكومة بين مختلف الكيانات باتت متعثرة وشبه متوقفة وهو ما دفع بتلك الكيانات إلى المطالبة بتأجيل جلسة البرلمان في الاشهر الماضية ....من حين الى اخر وطلب المهل للتفاوض.!!

ومن ذلك يقف المواطن العراقي حائرا وهو يشاهد بلده تقف على اعتاب منعطف تاريخي حاسم وهو انعقاد الجلسات البرلمانية المفترضة لاختيار القائمة المناسبة والشخص المناسب الذي قد يكون بداية لاستقرار العراق او مقدمةلانهياره.
العراقيون بعضهم اعتبروا حصول الانتخابات بداية للحل واخرون يرون انه جزءً من المشكلة .......
اين القانون من ذلك ؟!
اين القانون الذي أصبح مطاطا جدا يتمدد على هوى القوى السياسيه المتناحره للظفر بحكم العراق لاحرصا لتقديم الخدمات لشعب ينحر يوميا بل للسباق في جمع الاموال المخصصه لخدمة الشعب وتحويلها الى بنوك الدول الاجنبيه لسياسي2010........ عبدة الجد الاكبر ,.عبدة شيخنا المرسوم على ورقة خضراء...الاهكم المقدس ايها الساسة...


أربعة شهورواكثر مضت وهم يتحاورون وأكتشفوا بأنهم يحتاجون أسبوعين للتشاور المعمق؟ والى اسبوع اخر ؟؟؟ والى بعد غد ؟؟؟ على ماذا تتشاورون؟؟؟ السيد المالكي يريد الديمقراطيه حق له في التمسك بالسلطه وغيره من الكتل يقولون له كفى فهذا دورنا في اللعبه وحزب الدعوه أخذ حصته كاملة الكورد يهددون ويتوعدون وجهة تخرى تهدد سننسحب من العمليه السياسيه وسنقاطع الحكومة المركزيه ولن نقبل ..ولن نقبل ..والطلاباني يريد فترة رئاسية أخرى ماذا فعلت في أربع سنين حتى تطالب بأخرى ؟!!؟

سياسيون بلا ضمير الشعب يموت جوعا وعطشا ويحرقه لهيب صيفا حارقا وهم يتصارعون على الكراسي وليتكم تستبقتم لخدمة هذا الشعب المنكوب كما تتسابقون الى كراسي الحكومه سحقا لكم ولبرلمانكم السابق واللاحق أذهبوا الى الجحيم أنتم ودستوركم البغيض الذي سلطكم علينا.

(المساكين )ممثلي الكتل السياسية الذين اقاموا عدة أجتماعات لمجلس النواب العراقي ,حيث جرت من خلاله محاولات فاشلة (وهذا معروف) للاتفاق على الشخصيات التي ستتولى رئاسات الجمهورية والحكومة ومجلس النواب .

بينما لا تزال الحوارات والمفاوضات مستمرة بين الأطراف السياسية في العراق من أجل حسم توزيع المناصب الرئاسية الثلاثة (الجمهورية والوزراء والبرلمان) في البلاد،
مع استمرار عيش البلاد شللا سياسيا منذ إجراء الانتخابات النيابية، بالاظافة الى عدم توصل الكتل إلى اتفاقات فيما بينها لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة.

في حين انت يايها المواطن العراقي أنظر وأنتظر من سيقدم التنازل المعقول لفض النزاع بين القوائم المرشحة ؟.لفض ازمة باتت وما زالت تعاني من الاضطراب ,اليتم ,وعدم الاستقرار؟؟؟؟ الى متى نتأمل ان يجتمع العراقيون عربا وأكراد سنة وشيعة لحل المشكلة العظمى ...


قد تكون محولاتي في إسماع صوت عراقي مل , لن يكتب له النجاح حيث أن رنين الذهب واصوات المركبات الفارهة و المنازل الفخمة والارصدة في الدول الاوربية ووو.......الخ يغطي على كل الأصوات,ولم يسمعو ا حتى الصدى .

ولن اأتنتظر أن يقرأوا ما اكتب ، وما يكتب غيري هذا أيضاً لن يحصل فهؤلاء لا يقرأون غير ما مكتوب على الأوراق المالية ولا يهمهم غير توقيع محافظي البنوك المركزية وتخطيطاتهم والتهديد فيما بينهم . فهم منغمسون في خطيئة السرقة والنهب والرشوة الجشع وما يملء العين والقلب ,
للاسف فالساسة العراقيون يتصفون بقلة الشرف ,وهم وما يدعونة لكنهم جل ما يملكونه هو لا وجود للغيرة العراقية ........وموت الضمير الذي (شكر الله سعيكم فية )


اين الحل ؟؟؟؟؟
تأجيل .......... متى
وسط مباحثات ........... اين
هاجم............. من
مطالبة رئيس ............... ماذا
تتصاعد اصوات قوى............... الى اين
مرشح تسوية .............؟
تمسك الفرقاء السياسيين بمرشحيهم..............!!
واصرار ...........منذ متى
احقيته ........... لمن ؟؟؟

والله يعينك يالمواطن العراقي ولكن اود القول لا تنسى ايها العراقي الغيور.ان حلوى المناصب وحب الذات الذي غلب على حب الوطن ان كان هناك من يشعر بالانتماء للوطن,هنا نسأل نحن العراقيين ما هو حكم ان يخرق المشرعون في العراق الدستور وان يغمضوا اعينهم عن تجاوزهم على القانون. وهنا نقول ((أن كان رب البيت بالدف ناقر فشيمة اهل البيت .............)) وعلى الساسه والبرلمانيون ان يكملوا المقوله..
(الفشل في ايجاد الحل )هذا ما نتوقعه نحن غير السياسيين ,وان غدا لناظره قريب.......

تقاسمو الثروات بالعدالة فيما بينكم

ستمضي 4 اعوام وتأتي الانتخابات وترى الشعب العراقي يرجع مرة أخرى إلى صناديق الافتراء ونتيجة الانتخابات ستكون بائسة كسابقتها وعادت ريمه لعادتها القديمة. كفى ما فعلتموه بهذا الشعب المبؤس بافعالكم والمنبوذ بتصرفاتكم والميؤس بقواكم. الا يوجد هنالك اي ذرة من الغيرة والشرف والاحترام للذات لكي تتصرفوا بكل هذه السفاهة ؟؟؟ هنيئا ُ لكم هذه المناصب التي سرعان ما ستتلاشي وستكون عاقبتكم كعاقبة اسياد كم العجول الكبرى.......


عاجل.............عاجل....2080م
اخبار العراق .......... ..
حفيد المالكي يعلن عدم تنازله عن منصب رئيس الوزارء في حين اكد حفيد علاوي المتحدث باسم كتلة القائمة العراقيه ان منصب رئاسه الوزراء هو استحقاق دستوري لحفيد اياد علاوي هذا وقد صرح وهاجم حفيد عمار الحكيم بانه كتلته ترفض ترشيح حفيد المالكي. (ائتلاف دولة القانون ) ومطالبا بتنحي حفيد المالكي ,حيث تم تاجيل انعقاد جلسات البرلمان لفظ هذة الازمة الى الشهر القادم 2080 بعون من الله تعالى
نداء أخير ......
نداء الى (السياسين العراقيين ) ان يضعوا مستقبل العراق" صوب أنظارهم لان العراق هو للعراقيين جميعا "
نريد إنقاذ للشعب العراقي وللعملية السياسية في البلاد نبحث عن خطوة على طريق استقلال العراق وخلاصه من الإرهاب وخطوة مهمة الى الأمام لتوحيد المجتمع العراقي...........

فمن المفترض ان يتوصل قادة الاحزاب والقوى السياسية العراقية الى حل وسط بخصوص حل ازمة(من سيحكم العراق) فلابد من حصول خطوة ايجابية . تساعد العراق على المضي قدما على الطريق نحو ديمقراطية راسخة ودائمة


حيث ان الازمة السياسية التي يمر بها البلد حاليا تتطلب اتفاقا بين السياسيين يفضي الى تنازل بعضهم لبعض حتى يتم الخروج من هذه الأزمة التي ألمت بالبلاد ويقف العراق على قدميه ينفض الغبار ويستعد للبناء والعمران وتعود البسمة التي كادت ان تتلاشى من جديد على وجوه العراقيين.....

.





#هاجر_اسود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاجر اسود - فشل الحكومة العراقية ..العراق بين الاستقرار و الانهيار