أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - جعفر المظفر - هذا ما قاله ساراتسين.. فما الذي يجب ان نقوله نحن















المزيد.....

هذا ما قاله ساراتسين.. فما الذي يجب ان نقوله نحن


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 3139 - 2010 / 9 / 29 - 17:51
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    



لم تكن قد مضت سوى ايام عدة على كتابتي لمقالة بعنوان ( هروب إلى الأمام.. هروب إلى الخلف ) وكانت تدور حول بعض الظواهر السلبية في ثقافة المهاجرين العراقيين إلى الغرب, وأخرى بعنوان ( حضروا أقداحكم.. حزب الشاي قادم إليكم بقوارير لا سكر فيها ) والتي تتطرق أيضا إلى ظواهر سياسية وإجتماعية هامة تحدث اليوم في أمريكا ومنها تلك التي أدت إلى تأسيس حزب الشاي وصعوده المدهش والسريع في الحياة السياسية الأمركية, والذي سيكون له أثر كبير على مستقبل المهاجرين إلى وفي أمريكا, مثلما ستؤثر أيضا على طبيعة التوجهات الأمريكية تجاه كل شعوب الأرض.
أقول, لم تكد تمضي إلا أيام عدة على نشر تلك المقالتين حتى أتحفنا الأستاذ الدكتور كاظم حبيب كعادته بمقالة ثمينة تتحدث عن ظاهرة عنصرية بدأت تحتل لها مكانا في المجتمع الألماني, والذي هو, كما غيره من المجتمعات الغربية الديمقراطية, يسمح بظهور هذه الأفكار والمدارس والنظريات كونها إفرازات أساسية لتطور مجتمعاتها إلى أمام, أو لإنتكاساتها, لأسباب متعددة من أهمها الأزمات الإقتصادية التي عصفت بالعالم أخيرا, والتي كان من المتوقع لها أن تنجب العديد من الظواهر ذات الأثر الكبير على تغيير الأفكار بإتجاهات تعتمد على طبيعة الظاهرة ذاتها.
إن تطور الفكر الرأسمالي والتحولات التي شهدها العالم في العقود الأخيرة, وفي المقدمة منها نظام القطب الواحد, كان سمح من جانبه لبروز ظواهر عوالمية متقاربة أو حتى متشابهة. وبسسب تناغم طبائع البنى التحتية, إقتصاديا وسياسيا, لهذه المجتمعات فإن ظهور نتائج وتداعيات متناغمة, رغم تباعد المسافات الجغرافية, سوف لن يكون غريبا أبدا.
فما دامت الأسباب واحدة فإن النتائج سوف تكون واحدة, على الرغم مما قد يرافقها من صفات خاصة تتوالد نتيجة تأثير الثقافات الموروثة المتباينة ونوعية الضغوط التي تخضع لها هذه المجتمعات والدول, والتي هي وإن أدت إلى – وطننة - الظاهرة غير إنها سوف لن تنفي منها عالميتها وعولمتها.
لذلك لن يكون من الغريب أن يكون لظاهرة تنشأ في ألمانيا أختا توأما في امريكا وذلك لسبب بسيط يمنح تلك الظاهرة عالميتها من خلال الأب الواحد, أي وحدة السبب, ووالدتين مختلفين, أي إختلاف المجتمعين من ناحية الموروث الثقافي والسياسي.
لقد أدى إنهيار الإقتصاد الأمريكي في منتصف الثلاثينات من القرن السابق إلى نشوء المكارثية التي كانت ذات سطوة شيدة ضد كل من يخالف الإدارة ومركزية الثقافة في شيء, وبسبب تلك الثقافة البوليسية القمعية تراجعت حرية التفكير والإجتهاد وذهب الكثير من المفكرين والفنانين ضحية أفكارهم وإجتهاداتهم, ولم تفلح قوة تمسك الأمريكين بدستورهم وإعتزازهم بقيم الآباء المؤسسين لمنع ذلك التدهور الخطير على مستوى حرية الإجتهاد والمعتقد والذي أدى إلى إصابة الحياة الديمقراطية بأضرار خطيرة.
واليوم حينما بدأت عملية التدهور الإقتصادي الأخيرة تأخذ مداها بسبب السياسات الإقتصادية الخاطئة, والغرور الذي اصاب النظام الرأسمالي نتيجة غياب منافسه المركزي, الذي أدى من جانبه إلى تعزيز وتضخيم ثقة النظام بنفسه, وإلى الحد الذي دفع أحد أبرز مفكري هذا النظام ( فوكوياما ) للتنظير, وبنرجسية لا يمكن إخفاءها, لسرمدية هذا النظام, وإعتباره آخر ما يمكن أن تنجبه الحضارة, مضافا على ذلك الحروب التي شنت ضد العراق وأفغانستان وما رافقها من خسائر خرافية, مادية وإخلاقية, وعبور المفكرين الرأسماليين فوق التفسيرات الإقتصادية لتفسير الصراع بين الشعوب, إلى تفسيرها على أسس الصدام بين الحضارات(همنتجون ), فإن ميلاد نظريات عنصرية أو العودة إلى سابقتها لم يعد أمرا غريبا. وبهذا لم ياتي الصعود السريع للمنظرين العنصريين في ألمانيا وأمريكا وفي بلدان أوروبية أخرى, والذي حصل في وقت واحد وبأفكار وأهداف متشابهة, إلا دليلا على وحدة أسباب وبالتالي على وحدة نتيجة.
إن هذه الظواهر هي ظواهرعالمية رغم أنها تتحرك هنا وهناك بأقدام وطنية نتيجة إختلاف الموروث الثقافي والسياسي, فهي من ناحية المبدء, في أمريكا, هي ذاتها في ألمانيا, لكنها على صعيد بعض التفاصيل وصيغ التعبير تختلف هنا وهناك بما يتناغم مع إختلاف الموروث الثقافي وحدة الضغط وإتجاهه .
لكن هل سيشفع ذلك كله أو يكون مقنعا لإلقاء مسؤولية هذا الجنوح والجموح العنصري بصورة كلية على الغرب والتغاضي عن الأسباب الأخرى ذات العلاقة بالمهاجرين إليه, وبما يجري أيضا في اوطانهم الأصلية, وخاصة الإسلامية منها.. كلا بطبيعة الحال, لكن مع ال ( كلا ) هذه فإن علينا أن نعطي إهتماما أكثر لترتيب الأسباب من حيث الأهمية, فهناك ثمة أسباب حقيقية تدفع المجتمعات الغربية إلى إظهار مزيد من الكراهية للمهاجرين وخاصة المسلمين منهم, لكن حينما يجري تأسيس نظرية عنصرية ضد الإسلام والمسلمين من قبل مفكرين أو سياسين بارزين من امثال همنتجون أو ساراتسين فإن الأمر يحتاج دون أدنى شك إلى مسائل أزموية عميقة ومؤثرة تنال من البنية الأساسية لثقافة تلك المجتمعات بدلا من أن يعتمد من ناحية الجوهر على أخطاء المسلمين في الغرب أو تناقض ثقافتهم مع الثقافة الغربية.
وبهذا فإن ردة الفعل ضد العرب والمسلمين في المجتعات الغربية سوف لن تتطور لكي تعبر عن نفسها من خلال نظريات وأفكار مركبة إلا بوجود متغييرات أزموية تدفع بإتجاه جذب الممارسات الخاطئة أو الثقافة النقيضة للمهاجرين لكي تدخل في دائرة تشكيل تلك النظرية وبنائها وإطلاقها ونشرها, لكن بغياب المتغيرات البنيوية المتأزمة فسيظل تاثير تلك الثقافة السلبية والنقيضة للمهاجرين لا يكفي سوى لتأسيس مجموعة من ردود الأفعال المتفرقة والفردية التي لا تستطيع لوحدها بناء نظرية فكرية ذات أفكار مقنعة.
سننتهي إلى حقيقة إن الردة العنصرية تحتاج إلى العاملين معا في نفس الوقت, ولكن لأغراض الفهم الأدق, ومن أجل وضع حلول مجدية وخطط تعامل معقولة, فإن ترتيب العوامل المؤثرة وترقيمها حسب الأهمية يصبح مسألة أساسية وضرورية. فلو لم تكن هناك أزمة إقتصادية ثقيلة لما فكر أحد المجتهدين لتأشير دور المهاجرين في منافسة المواطنين الأصليين على فرص العمل, وبوجود هذه الأزمة المهلكة ستكون مكانة عشرات الألوف من الهنود الذين يحتلون حجما هائلا من الوظائف في السوق الألكترونية الأمريكية مهددة هذه المرة برغم ما يمثله هؤلاء من أهمية كبيرة لتلك السوق.
وهكذا نجد إن الإحساس الوطني يتصاعد ويتناسب طرديا مع حجم الأزمة الإقتصادية في حين كان قد تقرر لذلك الإحساس أن يتراجع لصالح مزيد من الأنسنة والعولمة والتحضر على حساب المشاعر الوطنية التي لن تصلح لإنتاج نظريات عنصرية مغلقة ما لم تجد العوامل الأخرى التي تجعل تأسيس ذلك ممكنا وحتى ضروريا.
وحينما يجري تأشير علاقة العرب والمسلمين مع تلك المسألة فلسوف تتضافر عوامل أخرى لكي تنال من مكانتهم قبل الهنود ولتجعلهم بالتالي هدفا مركزيا أو عاجلا أو قريبا وتحت اليد لسهام الحملات العنصرية المتصاعدة, فمع الأزمة الذاتية الإقتصادية لتلك المجتمعات والمؤدية إلى مزيد من الإرتداد الوطني سوف يكون للصدام الحضاري مع الإسلام وللمواجهات اليومية مع العرب دوره الأكيد في تغذية وتفعيل الحملة العنصرية ضدهم, مقابل تأجيل او تخفيف هذه الحملة ضد الأقوام الأخرى.
ومع كل ذلك فإن علينا أن نعطي إهتما كبيرا لدور الثقافة والسلوك العربي والإسلامي في رفد هذه التوجهات العنصرية بما تحتاجه من عوامل النجاح. إن ساراتسين وغيرهم من الدعاة العنصريين سوف تساعدهم الأزمة الإقتصادية التي يمر بها الغرب على تأسيس نظريات عنصرية مؤثرة, لكن سوف لن يكون مقدرا لتلك النظريات أن تتفعل وتنتشر وتنتج ما لم تتغذى بالممارسات الجاهلة المتخلفة للمهاجرين العرب. وإن من توفرت له فرصة زيارة بعض الدول الأوروبية ذات الكثافة المهاجرية العالية, ومنها السويد مثلا, سوف يرى كيف إن الممارسات المنحرفة والخاطئة والمتخلفة لكثير من المهاجرين العرب, والمسلمين بشكل عام, قد أدت إلى تراجعات خطيرة للأفكار المتسامحة والمتفتحة لتلك المجتمعات, فبعد أن كانت هذه المجتمعات على مستوى عال من التسامح والتفتح الإنساني الذي تعزز بإبتعاد أو بغياب المواجهة مع الإسلام والعرب كما كان شأن ذلك مع أمريكا وبريطانيا مثلا, فإنها اليوم بفعل وجود مئات الألوف من المهاجرين العرب والمسلمين المحملين بكل الممارسات الخاطئة والمتخلفة والإستعداد الثقافي والسلوكي لمختلف أشكال التحايل والإلتفاف على القوانين والتلاعب على إخلاقية نظام الثقة بالآخر قد أصبحت مهيأة تماما لإحتضان ثقافة عنصرية تجعل إقامة المهاجرين على أرضها مسألة مربكة لكلا الطرفين , فإذا رافق ذلك السلوك الخاطئ وجود أزمة إقتصادية حادة فسوف أتعجب إذا ما ظل ذلك المجتمع محافظا على تراثه وثقافته الإنسانية تجاه المهاجرين.
بمعطيات كهذه فإن وجود مجتمع غربي قادر على الإستمرار بنفس القيم والمثل الإنسانية المتفتحة والمتسامحة والمتساهلة هو مسألة صعبة وقد تكون مستحيلة, وفي حالة كهذه فإن عدم الوقوف أما أسباب الأزمة من قبل المهاجرين العرب والمسلمين هو دليل على جاهلية مقيتة وعلى موت سريري لخلايا الدماغ العربي والإسلامي.
لعل من أهم النقاط التي يجب تأشيرها وتقديرها هو إن الأزمات الإقتصادية الكبرى قد تؤسس لنظريات أزموية عنصرية تتأسس بدورها على إلتزامات منغلقة بالمسألة الوطنية. صحيح إن هذه الإلتزامات قد تراجعت فرص تكونها وتأثيرها من خلال العولمة الرأسمالية بعد أن عوضت هذه العولمة عن تراجع الدور الماركسي النقيض للمسألة الوطنية الماركسية, لكن الأزمة الإقتصادية المستفحلة بإمكانها أن تمهد الطريق إلى ذلك مرة أخرى, لكن يبقى أن سرعة تحقيق ذلك سوف تتعرقل بمقاومة المتراكم الثقافي السابق على الأزمة ومتانته وقوته الإعتبارية والقانونية, فالأزمة الإقتصادية الحادة قد تحرك منظرا أو مفكرا للتفاعل معها لإنتاج أفكار جديدة, لكن سرعة تأثير تلك الأفكار سوف يصطدم بمنظومة القيم والإخلاق والقوانين التي كانت قد أفرزتها فترة الإنتعاش الإقتصادي وأسميها هنا أفكار الراحة, وسوف تحتاج ثقافة الأزمة, وما تتضمنه من أفكار وممارسات عنصرية, إلى فترة لكي تعمل على حساب ثقافة الراحة, إذ ليس من السهولة أن يتخلى الإنسان عن موروثه السابق بسرع متناغمة مع سرعة الأزمات وتداعياتها, إن ذلك يحتاج حقا إلى زمن أطول, وقد لا تظهر التأثيرات الثقافية للأزمة الإقتصادية لو تمكن المجتمع على تجاوزها وعاد يعمل ويفكر من وضع المرتاح, لكن بامكان أفكار وقيم الأزمة أن تظهر بأسرع مما هو متوقع لو إن العوامل المساعدة ظلت تعمل بإثارة, ومن هذه العوامل دور الثقافة الأخرى, وأقصد بها ثقافة المهاجرين, في عملية تنشيط وتفعيل الثقافة العنصرية المضادة.
إن أدوارا تتراجع أهميتها في فترة سوف تتقدم لكي تحتل مواقع متقدمة وحاسمة في فترة أخرى, ومن هذه الأدوار هي تلك التي يؤديها السلوك والثقافة الخاطئة والضالة للمهاجرين. وأجزم إن المجتمعات الغربية بدات تتهيأ بالكامل لمراجعة حساباتها مع هذه الثقافة المهاجرية ومن موقع غير المرتاح هذه المرة, وعلينا أن لا نفاجأ أبدا فيما لو بدأنا نتحسس إن الشارع الأمريكي والإنكليزي والسويدي بدأ يظهر نحونا كراهية منظورة وملموسة قد تترجم نفسها من خلال سلوك مجتمعي وحتى قوانين مؤسساتية, وما لم يبدأ العرب والمسلمون بشكل عاجل وسريع بإصلاح ثقافتهم في المهجر وتعديل مماراستهم وسلوكهم لغرض تحقيق حالة من الإنسجام والتناغم القيمي مع هذه المجتمعات فإن وجودهم ومستقبلهم سيصبح في خطر.
إن ما يدعو له ساراتسين في ألمانيا وحزب الشاي في أمريكا هو نوع من ردود الأفعال المتوقعة والتي لا يكفي, لغرض إيقافها, أن نصفها بالعنصرية واللا- إنسانية وأن ندعو إلى إدانتها والتشهير بها من موقع الضحية والشعور بالإضطهاد. إن ذلك وحده سيكون كافيا لبناء حالة من الهجوم السلبي التي سوف لن تؤدي سوى إلى مزيد من تفعيل وتنشيط وإنتشار الأفكار المناوئة. إننا نحتاج إلى نوع من الهجوم الإيجابي الذي يبدأ من خلال نقد جاد وقوي للذات وإستعداد كبير للتخلي عن الثقافة التي تجعل من وجودنا في تلك المجتمعات نقيضا لها.
وكما مع الأفراد, كذلك مع المجتمعات, فإن تصريف الأزمة يحتاج إلى ضحايا وإلى حبال تتعلق عليها ثياب الأزمات, ولكي لا نكون نحن الضحايا وحبال الغسيل يجب أن يكون لنا مقالنا مقابل مقال ساراستيان.
وإن أول ما يجب أن يبدا به هذا المقال هو التخلي أولا عن لعب دور الضحية وعقدة الإضطهاد والبدء فورا بدخول ثقافي وقيمي ينسجم ويتفاعل إيجابيا مع الجوانب الإنسانية والمتحضرة لتلك المجتمعات.
وقبل ذلك سوف لن يكون من حقنا تشخيص ظاهرة ساراتسين في المانيا أو حزب الشاي في أمريكا كظواهر عنصرية, وإنما يجب تعريفها كظواهر طبيعية للدفاع عن الذات, إذ أن من حق هذه المجتمعات أن تلفظ عن نفسها كل العوالق التي إلتصقت بثيابها في الزمن المريح, ومن أجل أن لا يرى المهاجرون أياما سوداء يجب عليهم أن لا يتصرفوا كعوالق.



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حضروا أقداحكم.. حزب الشاي قادم إليكم بقوارير لا سكر فيها*
- هروب إلى الخلف.. وهروب إلى الأمام
- إنهم يطبخون التاريخ.. أليس كذلك..؟!
- أمريكا.. لماذا نجحت في ألمانيا وفشلت في العراق.. ؟!
- مع القرآن.. ماذا سيحرق القس جونز
- الحادي عشر من أيلول.. ليس الأمريكان وحدهم الضحايا
- العراق بين حل الأزمة وأزمة الحل
- الحرب العراقية الإيرانية.. هل كانت أمريكية
- كلنا عملاء لأمريكا.. فمن الوطني إذن ؟!
- من نسأل
- إسلام بدون مسلمين
- الأمريكي المسلم والمسلم الأمريكي
- الأستاذ جاك وجامع قرطبة
- الديمقراطية.. وصواريخ صدام على تل أبيب
- عن الحب والكراهية في السياسة ومقالات الدكتور عبدالخالق حسين
- طائرة إسمها الكويت
- صدام .. كم, مما كان فيك ما زال فينا
- العراق.. النجاح في الفشل
- من إنحرف عن ثورة تموز.. قاسم أم عارف ؟!
- من الذي بدأ القتال بعد الثامن والخمسين.. الشيوعيون أم البعثي ...


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون
- في مسعى لمعالجة أزمة الهجرة عبر المتوسط / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - جعفر المظفر - هذا ما قاله ساراتسين.. فما الذي يجب ان نقوله نحن