أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، الوصول إلى الغيضة عاصمة محافظة المهرة ، الحلقة السادسة عشرة















المزيد.....

من الذاكرة ، الوصول إلى الغيضة عاصمة محافظة المهرة ، الحلقة السادسة عشرة


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3138 - 2010 / 9 / 28 - 19:09
المحور: سيرة ذاتية
    


من الذاكـرة
الوصول الى الغيضة عاصمة محافظة المهرة
الحلقة السادسة عشرة

فائز الحيدر

عند وصولنا مطار الغيضة لم نجد من يستقبلنا فيه مما أثار إستغرابنا رغم التحضير المسبق لهذه الزيارة ، صالة المطار عبارة عن بناية قديمة متهرئة مستطيلة الشكل لا يتجاوز طولها المائة مترا" وعرضها لا يتجاوز الخمسين مترا" وتحتوي على بضعة كراسي معدنية قديمة وذات أرضية من البلاط الملون ( الكاشي ) ، لا أثر لبرج المراقبة أو سيطرة جوية ، بالمعنى المتعارف عليه ، فكابتن الطائرة ومهندسها هم من يحدد وقت الأقلاع وفقا" لما تتوفر لديهم من معلومات عن سرعة الرياح وإتجاهها وحسب ما تبينه الأجهزة المتوفرة بالطائرة ، هذا المطار مخصص لبضع رحلات داخلية بين عدن والمحافظات ، غالبية المسافرين أتخذوا من الأرض الحصوية مكانا" للجلوس بإنتظار ركوب الطائرة عند عودتها إلى عدن . بينما جلس آخرون أرضا" في صالة المطار تجنبا" لحرارة الشمس والرياح الجافة .

طال إنتظارنا تحت أشعة الشمس الحارقة والرياح الجافة ، كل منا ينظر الى الآخر دون أن ننطق بكلمة ، لا أحد من الأخوة يستطيع أن يعلق بشئ في الوقت الذي كنت ألاحظ علامات عدم الراحة على وجه الأخ نائب الوزير . مرت أكثر من نصف ساعة قبل أن تتوقف أمامنا ثلاث سيارات نوع تيوتا جيب مكشوفة تحمل بعض الشخصيات كان من بينهم نائب المحافظ وقائد المليشيا الشعبية ومسؤول التعاونيات السمكية في المحافظة ، ظننت للوهلة الأولى أن هذه السيارات مخصصة لنقل حقائبنا والمعدات التي نحملها معنا على أن تتبعها سيارات أخرى لتقلنا ، لكن خاب ظننا هذه المرة أيضا" فالسيارات هذه قد خصصت لأعضاء الوفد مع حقائبهم .
بصعوبة وجدنا مكان يكفي لأعضاء الوفد وللأخوة الذين جائوا لأستقبالنا ....مع ما نحمله من حقائب ومعدات للعمل .عندها سأل نائب الوزير الأستاذ هشام مدير التعاونيات ....

ـ الى أين نتوجه الأن يا رفيق ؟

ـ الى دار الضيافة بالطبع يا أستاذ حيث سكنكم وراحتكم سيكون هناك .

كنت أتوقع إن دار الضيافة في هذه المدينة البسيطة الفقيرة سيكون على نمط دور الضيافة في العراق أو في البلدان العربية على الأقل ، فهناك تتوفر كل سبل الراحة والأكل والشرب ولكني أصبت باليأس لما شاهدته .
فبعد رحلة في طريق مزفلت كثير المطبات وقديم دامت أكثر من عشرين دقيقة وكأننا وسط عاصفة ترابية دخلنا المدينة الساحلية ذات البيوت الفقيرة التي بني غالبيتها من الطين وبعض الحجارة ، لا أثر للبشر فيها في هذا الوقت من النهار بسبب الحرارة ، ولربما توجه غالبيتهم لأداء صلاة الظهيرة في جامع المدينة القديم ، غالبية شوارع المدينة غير مزفلتة ، ما موجود من أشجار في المدينة عبارة عن نخيل على شكل واحات متباعدة وبعض الأشجار الصحراوية موزعة هنا وهناك في شوارعها الترابية وغالبيتها لم ترى الماء منذ شهور مضت ، وأنا في دوامة هذه الأفكار المتصارعة توقفت سيارتنا أمام بيت بسيط من بيوت المدينة ذا باب حديدي صغير أزرق اللون ومغلق بقفل كبير ....عندها علق مدير التعاونيات ..

ـ ها لقد وصلنا دار الضيافة لكن الباب مغلق مع الأسف ، ويبدو إن الحارس لم يبلّغ بموعد وصولكم ، سأذهب لأحضاره من البيت ، نعم إنه يسكن في طرف المدينة وعلى الأقل يمكنني أن أحصل على مفتاح الدار من عائلته إن لم نجده ، لذا أرجوا أنتظاري هنا .

أحس نائب المحافظ بهذا الأحراج وودعنا مسرعا" مع مسؤول المليشيا على أن نلاقي فيما بعد ، مرت أكثر من عشرة دقائق حتى جاء مدير التعاونيات برفقة الحارس وهو يبتسم حاملا" بيده مفتاح الجنة في الوقت الذي تحولت فيه السيارات التي تقلنا إلى ما يشبه الفرن الساخن ، كان الحارس رجل طاعن في السن ذو لحية بيضاء مع بقايا لون أحمر ناتح عن الحناء التي دهنت بها سابقا" وهي عادة يلجأ لها كبار السن في الأرياف اليمنية ، أعتذر الحارس من الجميع وفتح لنا الباب وعند دخولنا كانت المفاجئة !!!!

البيت قديم للغاية مبني من الطابوق وذو أرضية من الأسمنت ، ويبدوا أن هذا الدار التي تسمى بـ( الضيافة ) لم يدخله أحد منذ شهور عديدة ، يحتوي على أربع غرف في كل منها ثلاثة أسرة حديدية وضعت فوقها دواشك أسفنجية مع أغطية بيضاء مستعملة تحتوي على الكثير من البقع لسوائل مختلفة جافة ، ووسائد للنوم صلبة تشبه أكياس الأسمنت لصلابتها مع بطانية قديمة لكل سرير..

ـ هذه غرفكم وعليكم تنظيفها وترتيبها بأنفسكم وحسب رغبتكم !! هذا ما تحدث به مدير التعاونيات !!!
نظرت الى نائب الوزير مستغربا" !!!! ثم أسرعت لفتح نوافذ البيت لتغيير الهواء .

ـ آسف أستاذ هشام ...ما الذي يدور هنا ؟ هذا ما لم أكن أتوقعه أبدا" ؟ ألا يوجد هنا مسؤولين في الدولة ؟ عمال تنظيف على الأقل ؟!!!! لتهئية البيت والجميع على علم بوصولنا ؟ .

نظر إليّ وهو يبدي إمتاعضه عما يشاهده ولسان حاله يقول أرجوك لا تعلق على ما نشاهده يا رفيق فائز ؟ فهذا هو واقع الحال عندنا فنحن في محافظة يمنية بسيطة وليست عراقية ، وإقترب مني وقال ..

ـ دعنا نختار الغرفة المطلة على الشارع وأعتقد إنها الأفضل ولنباشر بتنظيفها حتى لا نضيع الوقت بالكلام فنحن متعبين .

مرت أكثر من ساعة قبل أن ننتهي من تنظيف الغرفة من الغبار المتراكم في كل أركانها ، وضعت الشراشف التي ألحت زوجتي على أخذها معي لمثل تلك الحالات ، وتم فتح النوافذ المطلة على الشارع الترابي لتبديل الهواء ، بينما أنشغل بقية أعضاء الوفد بتنظيف غرفهم أيضا" .

كانت مهمتنا اللاحقة بعد أن غطى الغبار أجسامنا المتعبة في هذا الجو اللاهب أخذ حمام بارد يرطب أجسامنا المتعبة ، وكم كانت مفاجئتنا بعدم توفر الماء ، فالحنفيات جافة لا تحوي على قطرة من الماء ، الدوش في الحمام جاف وصدأ ، ليس هناك ما يمكن إستعماله لتنظيف أجسامنا ووجوهنا من التراب على الأقل ، ألتفت ألينا مدير التعاونيات وقال لنا وهو يبتسم كعادته وببرود :

ـ يمكنكم تنظيف الخزان في سطح البيت وملئه بالماء للغسل والسباحة وحتى الشرب !!! لم يكن لدينا وقت لملئه بالماء قبل وصولكم هههههههه...

يا لها من زيارة متعبة ، تطوعت لأداء المهمة ، كنت أول من صعد الى السطح على السلم الخشبي المتهرأ لألقي نظرة على ما موجود داخل الخزان ، طوافة الخزان عاطلة وصدئة ، جرذان صغيرة وصراصر من مختلف الألوان في قعر الخزان ، حصى صغير ورمال وسيقان نباتات . ليس لدينا وقت للأحتجاج فهذا هو الحال كما يقول الأستاذ هشام ، طلبت من الحارس أن يزودني بعض الأدوات والأواني لغرض تنظيف الخزان من محتوياته هذه ، تم أصلاح الطوافة ولكن أين الماء ؟ فالماء يضخ الى بيوت المدينة ساعتين يوميا" وعند المساء فقط وعلينا الأنتظار لذلك الوقت ...لاحظ مدير التعاونيات علامات الأستغراب والأنفعال على وجوهنا لذلك سارع بالقول ..

ـ سأذهب الى مسؤول محطة ضخ المياه عسى أن يضخ الماء الآن بدل المساء وخلافا" للتعليمات وإكراما" لضيوفنا الأعزاء .
بعد أكثر من ساعة وصلنا الماء وأخذت على عاتقي وبمساعدة أحد الزملاء تنظيف الخزان لعدة مرات قبل البدء بملئه وأستعماله لغسل الأيدي والأستحمام ، أما ماء الشرب فقد إقتصر طيلة فترة بقائنا في المدينة على المشروبات الغازية وعصير المعلبات الذي كنا نشتريه من الأسواق .
بعد أن أخذ كل منا حمام سريع ، توجه أحد مدراء المؤسسات المرافقين لنا ومعروف بطول القامة وذو كرش مميز وقد أصابه الجوع بكلامه الى مدير التعاونيات ليثبت له إنه مدير مؤسسة وذو شأن كبير في الدولة .

ـ ماذا أحضرتم لنا لوجبة الغداء ؟ هل ستضيفونا هذا اليوم ؟ أم سنذهب الى أحد المطاعم في المدينة ؟

ـ لا توجد مطـاعم في هذه المدينة ولكننا جلبنا لكم خـروف وسيقوم الحارس بإعداده فهو طباخ ماهر إضافة لعمله كحارس وعليكم الأتفاق معه على نوعية الأكل لوجبة الغذاء .

قام الحارس بسرعة بنحر الخروف في الباحة المربعة المرفقة بالبيت والتي تحتوي على طباخ نفطي وثلاجة قديمة ويقال إنها مطبخ الدار ، ومن ثم قام بتقطيعه ووضع نصفه في قدر كبير ليقوم بسلقه والكمية الأخرى وضعها على نار أوقدها من بقايا سيقان الأشجار للشوي وبعدها بدأ يستعد لتحضير قدر الرز .

بدأنا بتناول الغذاء ونحن نجلس القرفصاء على الأرض الكونكريتية المغطاة بالغبار، عندها علق صاحب الكرش

ـ لم أشاهد هناك كبدة أو قلب خروف أو على الأقل معدة ( الكرشة ) ؟ كيف أختفت ؟ .

لم يعلق أحد على ذلك فالجميع مشغول بتناول الطعام ، وبعد لحظات تبعه مدير المؤوسسة الآخر ليعلق حول نفس الموضوع ...

ـ قد لا يكون للخروف كبدة أو قلب أو أحشاء ولكن لا أصدق لا يوجد للخروف رأس ومخ ولسان وعينين فأين هما ؟

ـ علق الآخر ... قد لا يكون للخروف ما ذكرتم ، ولكن بالتأكيد كان يمشي فأين هي الكرعان ؟

بقيت والأستاذ هشام صامتين وسط إبتسامة خافته ولم نعلق بشئ متظاهرين إنشغالنا بتناول الطعام ونحن ننتظر رد فعل الحارس في الوقت الذي تحملَ كل هذه التعليقات وهو صامت ثم إنفجر معلقا" ....

ـ عليكم أن تعرفوا بأني أرسلت كل ما تحدثتم عنه الى عائلتي لتأكل مثلكم أيها السادة الكبار !! وعليكم أن تعلموا أيضا" أنا الطباخ هنا وأنا من يحدد نوعية الأكل وكميته ، ولعائلتي حصة منه فنحن بشر مثلكم .
كان جواب الحارس هذا من الحدة بحيث لم يتوقعها أحد منا ولم يجرأ أحد من المتحدثين حتى النظر أليه وساد الصمت لدقائق عديدة مع إبتسامة خجلة والأعتذار فيما بعد .

بعد تناول طعام الغداء ، قمنا بجولة سريعة بالمدينة وضواحيها للتعرف على طبيعة الحياة فيها ، تتركز في المدينة المنشآت الحكوميـة ذات المباني المبنية من الطابوق وفي أطرافهـا تقع المباني القديمة المبنية من الطين وهـي مشابه للمباني الطينيـة في مدينة شبام في وادي حضـرموت ، خاصة بنوافـذها وأبوابها الخشبية المزخرفة بالزخارف النباتية والهندسيـة المختلفة .

ولم ننسى أن نتجـول في سوق المدينة الضيق الـذي يتوسطها ، تباع فيه بعض المنتوجات المحلية التي تجلب إليه من الأرياف المجاورة مثل السجاد المصنوع مـن صـوف الجمال والأغنام والأدوات المنزلية المصنوعة من سعف النخيل والحبوب والتـوابل . ثم مررنـا على متحـف الغيضة البسيط والفقير في كل شئ والواقع في مركزها والذي يضم عدد من المعروضات منها متعلقات ووثائق تتعلق بسلطان المهـرة الذي كان يحكم أراضي المحافظة وجزيرة سقطرى سابقاً قبل الإستقـلال عام 1967م ، ويدعى السلطان ( عيسى بن سالم بن أحمد بن سعد بن عفرير ) ومن بين الآثار المعروضة العـلم الوطني لحكومـة المهرة والذي كان للسلطنة منذ سنة ( 1507م ) ، كما يحتـوي على الوثائق الرسمية للدولة والجوازات التي كانت تمنحها السلطنة لرعاياه .

يتبع في الحلقة القادمة
كندا / أيلول / 2010



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذاكرة ، زيارة محافظة المهرة ، الحلقة الخامسة عشرة
- من الذاكرة ، مغادرة سيئون والعودة إلى عدن ، الحلقة الرابعة ع ...
- من الذاكرة ، زيارة قبر النبي هود في وادي حضرموت ، الحلقة الث ...
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة سيئون ، الحلقة الثانية عشرة
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة المكلا ، الحلقة الحادية عشرة
- من الذاكرة ، العمل في مزرعة الدولة في لحج ، الحلقة العاشرة
- من الذاكرة ، العودة إلى عدن ، الحلقة التاسعة
- من الذاكرة ، مواقف لا تنسى في عتق ، الحلقة الثامنة
- من الذاكرة ، البساطة والتواضع والتضحية في مدينة عتق ، الحلقة ...
- من الذاكرة ، الحياة في مدينة عتق ، الحلقة السادسة
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة عتق ، الحلقة الخامسة
- من الذاكرة ، الوصول إلى عدن ، الحلقة الرابعة
- من الذاكرة ، التوجه الى مدينة روسا ، الحلقة الثالثة
- من الذاكرة ، مغادرة إسطنبول إلى صوفيا ، الحلقة الثانية
- لقطات من الذاكرة ، مغادرة الوطن ، الحلقة الأولى
- من ينقذ الصابئة المندائيين من عمليات القتل المبرمج ؟؟
- المندائيون والنقد وتقديس رجال الدين
- المندائيون وحرية الرأي والتعبير والسلفية
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، إستعمال الأسلحة الكيمياوي ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل الأعلام لولان ، الحل ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، الوصول إلى الغيضة عاصمة محافظة المهرة ، الحلقة السادسة عشرة