أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلاح صبار - من قرطاس الخواطر .. في الطريق الى الوطن/4















المزيد.....

من قرطاس الخواطر .. في الطريق الى الوطن/4


فلاح صبار

الحوار المتمدن-العدد: 3138 - 2010 / 9 / 28 - 17:28
المحور: الادب والفن
    



صباح بغداد جميل ورقيق كأهلها ، حيث تفوح من حدائق بيوتها الوادعة، رائحة النارنج والياس ، ويحتضن سماؤها دخان خشب الصفصاف وسعف النخيل الملتهبة في تنانيرها، فتمنحنا الدفء وتنعم علينا ببركاتها ،في آلاف اوما يزيد من بيوت ضواحيها الاليفة ، فتمنحك الثقة والحب ، والزاد، والالفة والخير،هي نكهة الرافدين الخالدة "خبزالتنور العراقي اللذيذ".
قضيت ليلتي الاولى في بغداد بين احضان ذكريات محفورة في رأسي الصغيرة. طفت في درابين المدينة القديمة ... الحيدرخانة ، والفضل ،وعگد الاكراد، وباب الشيخ، والجعيفر، وعلاوي الحلة ، وتذكرت اصدقاء لي هناك ، اكلتهم الحروب اللعينة اومزقتهم مقاصل الدم اوغيبتهم زنازين الحقد الباردة المقيتة .
تمثلت أمامي صورة الحبيبة "هضاب" وهي مرتدية ثوب عرسها الابيض، وبعينيها السوداوين الواسعتين ووجهها المشرّب بحمرة خفيفة وقد احرقته شمس البادية العراقية ، ولثغتها المثيرة بحرف شائع محدد من حروف لغتنا العربية ...وهي تعاتبني أو تؤنبني على غيابي الطويل القسري ...
لا أدري حقا ! فقد سرت في جسدي رعشة قوية جامحة في احتوائها ،عاندها انكسار وخوف مما قد يكون .
كانت تتحدث بحرقة أم فقدت ابنا لها او حبيبا التهمته حرب الثمانية اعوام الكريهة.. وما بعد :
- مانسيت لهفتك وانتماؤك العراقي في سنوات الغربة الطويلة تلك ... حيث كنا...اذكر كيف كنت تبدو وانت تنشد وتغني العراق ...حسرة ، وألما ، وأملا، وبايمان لايوصف بمستقبل اكثر سعادة ورخاء وقوة، لوعة العشق النبيلة لترابك تلك ، كانت قد ابعدتك عني ... الا اني كنت سعيدة من اجل هذا.
واستمر بثها اللذيذ:
كان مايمنحني صبرا هو اننا من العراق واليه...فكلانا يعبد العراق... افتقدت اليك ياحبيبي طوال تلك السنوات العجاف ! استمعت اليك ، وانت تغني العراق من المذياع الصادح القادم من جبال شمالنا الحبيب مرات عديدة ... في كل مرة تشدو بها تخنقك عبرة فتبث من خلالها بعدك عنا. وها انت تعود الان... الى دفء رافديني افتقدته طويلا .. وها انت تغفو بين احضانه ياحبيبي .. ولكن بعد ما اخذ الزمن من العمر ما أخذ!
ايها النورس : كل شئ بعدك اثقل روحي بهموم لا تطاق .. أما زلت تذكر عبق تلك المحبة الذي تعمدنا به معا، فأسسنا من خلاله علائق طيبة بين العراقيين هناك ، يقودها الوعي واحترام الاخر؟
تكلمت"هضاب " بلوعة ، واسهبت طويلا بسرد سفر معاناة ومكابدة يومية واجهتها ، وواجها القوم هنا ...عبر تلك السنين الصعبة و الحرجة
داخل الوطن . استمعت اليها ، وانا ارتجف من هول تلك الحكايا ...بكيت ألما فنحن نتشابه في هذا، وان كنا خارج اسوار العراق الجميل .
لقد كابدنا جميعا عذاب،وعقم، وسقم تلك الحقبة الماضية المرة.
كان طيفها الرقيق يلح في السؤال : لم تأخرت في العودة الينا ايها النورس... اجبني بحق رب العراق؟
شعرت كمن اصابه خرس حينها . كنت تواقا لأن اصرخ واحكي مامر بنا من ظلم وحيف هناك،وعن احلامنا هنا ... فقد آن الاوان للتخلص من اوجاعنا والامنا ، لقد اتعبتنا موانئ وقطارات ومطارات البلدان فأسعفتني لغة العيون:
ما رغبت في الرحيل ياشموخ الوطن ... كنت مكرهاعلى ذلك ، فما غاب الاهل والاحباب والعراق عني لحظة.... انتم معي اتنشقكم عظمة بابلية اينما وطأت ارضا او حللت!
اويعقل ان تغيب الشمس؟ فما بالك بشمس العراق المشرقة ، حيث تخضر الاغصان ويسمو النخيل ، ويتفجر ذاك الدفء العراقي فيغدو الرافديني عريقا بحضارته وابداعه .. تمنحه رؤية واضحة، تضل وتضيق دونه السبل والطرق!
لا.. يا "هضاب" فكل شئ دون العراق ودونك ، يصبح دمارا ، جوعا، تمزقا ، وبردا وانكسارات!
لم ارد سرد البلايا التي مرت بنا كلها... لاننا نعرف هذا جميعا هنا او هناك ... فنحن متساوون في حمل معاناة تلك السنين القاتمة من البلاء، والدمار ،والموت دون استثناء .
كنت بحاجة ماسة ورغبة عنيفة لعناق "هضاب " فمددت اناملي لالمس خصلة من شعرها البني القصير وتقبيل جبينها العراقي العالي ! الا اني أفقت فجأة لرغبة في تناول رشفة ماء بغدادي لذيذ،واذ بي ممسك بقنينة مياه فارغة ، كنت قد شربتها ليلا ، لاعالج حرارة تلك الرقدة الصيفية
الحارة، فاكتشفت حينها ان نومي كان قلقا !
بعد ان انهى اخي صلاة الفجر الجديد الذي أطل علينا بهدوء، تحركنا في الساعة الخامسة صباحا لنتجنب حر صيف العراق، وتلافي زحمة الطريق ، فتوجهنا بسرور صوب مدينتنا الأم.
بانيقيا ، خد العذراء ، الغري ، وادي السلام ، المشهد او النجف.. اسماء لتلك الارض المرتفعة الطيبة التي قطنها - الذيقاري – الموحد سيدنا خليل الله ، وتمناها سيدنا نوح مكانا يلوذ به ابان الطوفان كما يقال...مدينة احتضنت مراقدالانبياء و الصالحين - آدم ونوح هود وصالح – وصافي صفا اليماني ... وحشد من الاولياء الاخرين ، واسد الله الغالب وسيد الفقراء وباب مدينة العلم ، امام الاتقياء وامير المؤمنين علي بن ابي طالب(ع) فسميت نجفا اشرفا... بتشرفها احتضان تلك الاضرحة الطاهرة .
النجف هي معلمي الاول، منها واليها اعود . مدينة تجول فيها وتقبّلها نسيمات ليالي الصحارى المنعشة، ويغفو على اطرافها عمران الحضر. ...تلك المدينة الكونية الخالدة تسكنها مجاميع بشرية ومن جنسيات متنوعة متعددة، طلبا لبحور العلم والادب والفقه وكل صنوف المعرفة الانسانية ، مدينة للثقافة الاسلامية ، ومركزا للوطنية ومقاومة الاستعمار ، عنيدة امام العتاة ،ومناهضة ابدا ترعب انظمة الحقد والقمع والقهر بكافة اشكاله عبر تاريخها المشرق.
يا الله..توكلنا عليك !
دار محرك السيارة وقلبي يطير فرحا، فساحتضن مدينتي الخالدة- النجف- بغضون ساعات اربع في اسوأ الاحوال . كانت الطرق مزدحمة بالسيارات وهي تنقل الركاب اوالبضائع - من الخضروات والمواشي والاسمدة ومواد انشائية للبناء وغيرها الكثير- قوافل مستمرة متجهة صوب العاصمة او مغادرة منها مخترقة الشوارع بكل ثقة واصرار ، فلابد للحياة ان تستمر، وينبغي عليها ان تتحرك لتزويد ورفد الانسان بكل موارد الديمومة والعيش رغم بلوى القتلة وقوى الظلام . كان ذلك المنظر ليوم عراقي جديد يبعث على الاصرار حبا في الحياة وبهجة عارمة للروح.
ان مازاد ثقتي بالوضع الجديد وقلقي ايضا هو كثرة السيطرات العسكرية الثابتة والمتحركة على امتداد الطريق الرابط بين العاصمة بغداد ومحافظات الجنوب. احسست بفرق شاسع في اسلوب تعامل افراد المفارز الامنية مع المواطن بين تلك الفترة الزمنية الماضية – وبالاخص في فترة الستينات والسبعينات لاضطراب الوضع السياسي وحزم السلطة القمعي بمواجهة المواطن - وبين المرحلة الان... اي بعد التغيير الدرامي2003 .
يشعر المرء الان بعفوية وسماحة ولطف السؤال من قبل افراد مفارزالسيطرات الثابتةالمنتشرةعلى طول الطريق ، مصحوبة ببساطة مؤطرة بشئ من الدفء على الاغلب الأعم .ان شعورالبعض من المواطنين بالملل والسخط لانتظارهم فترات طويلة حسب مواقع المفارز المرتبطة بالمكان وبطء اجراءات التفتيش الى حد كبير على اهمية ذلك، واضح جدا....
الا اني اود الاشارة الى حالات متفرقة مثيرة للدهشة فعلا كنت قد شاهدتها ...وقد زادت من قلقي، وهي استخدام – الموبايل- لقتل الوقت ومرور العديد من المركبات بدون سؤال او تفتيش حتى .... من قبل بعض افراد السيطرات الامنية !!
وهنا ينبغي التأكيد على ان استرخاء افراد المفارز او الاعتماد على الحدس اللامنطقي باحايين كثيرة من شأنه ان يفسح المجال بسهولة ويسر ، فيمكنّ الارهاب من ارتكاب جرائمه القذرة ،ليضخ المزيد من الاعاقة والتخريب ، او الموت في نهر الدم العراقي الزكي!.
تلتهم السيارة الطرق الطويلة المزدحمة والتي تفتقد الى اجراءات الصيانة الموجبة صوب مدينة بابل الفيحاء، مدينة المدارس والادب والعلماء والتاريخ... مدينة عريقة تضم الكثير من المواقع التاريخية والدينية ..فهناك مسجد مشهد الشمس وبرس... وجبل نمرود ..فهي - ارض حمورابي ابو القانون- .
ازداد السرور في نفوسنا عبر الطريق ،ونحن نكحل العيون بغابات النخيل الشامخة رغم الخراب و الاهمال والحروب الذي بدا واضحا ، ولنعب من خمور عطر الورود والتأمل في تاريخ عريق مر على هذه الارض الطاهرة.
صيف حار وشمس حارقة وفرت على جسدي خطر تعرضه للسونار ونتائجه الضارة ، وتوفير المال بدلا من انفاقه لاكتساب حرارة مشعة من ذلك السولاريوم اللعين... في تلك البلاد الباردة.
وصلنا الحلة الفيحاء... مدينة الجامعين، وصفي الدين الحلي وغيره من اعلام الدين والادب ، ثم مفرق القاسم والحمزة، فذي الكفل ... فلبست روحي حلة رافدينية جميلة ، وتشرفت بمحراب الوجد الفراتي والفرادة العراقية!
بدأت دقات قلب عاشق تزداد سرعة، حين بدا ملمح مدينتي يتضح، فأبحرت ذكرياتي في ازقتها الباردة وهي تقينا لفحات الشمس صيفا حيث كنا نلعب ، ونمرح ، ونتعارك مع صبية الزقاق الاخر، وهروبنا خوفا ، حين يفتح باب دار لينطلق بعدها صياح وتهديد اصحابها كي نغادر المكان بغية اخذهم قسط نوم الظهيرة الصيفي ...فنخسر عند فرارنا ادوات العابنا العزيزة المحببة لنا – الدعابل... والبكرات والچعاب... ونوا المشمش
..والتمر هندي -!!!!
ايها النجف...المرصّع بقباب الاولياء والصالحين .. يامدينتي العاشقة للسلم والعلم والناس والمعرفة!
ها انا بين ظهرانيك طفل يحبو... اعود اليك بعد ان – مرمرني- البعد عنك وكاد..
آما زالت ابواب بيوتنا مشرعة كما عرفتها ، لاحتضان غريب ، وزائر، وفقير، اوعائد من سوح غربة شاسعة بعيدة باردة ... لامكان له فيها، فتمد تلك الابواب ذراعيها مرحبة برحابة ، وتفرش قلبها بساطا حيث يغفو الضيف ويهدأ ؟
آما زالت محلاتك الاربع تحتضن بيوتها واهليها ..أم خربها وهدمها القساة؟ كيف حال الجديدة ...حنون والطارات... والنبعية والجدول... وبساتين الخس... واشجار النبگ والتكي ... الدرعية... حديقة الزعيم وشارع المدينة... وكل زقاق فيك ؟
آما زالت شقائق النعمان تعطر صحاريك وبواديك الممتدة امتداد الدهور؟ كانت الاسئلة كثيرة ... آما ... وآ ما آ آ آخ من اوجاعنا وعذاباتنا ...يارب العراق !!
افقت من شرودي اللذيذ ، وانا اغور بعمق تاريخ وذكريات عشتها منذ ما يقترب من اربعين حولا امام احدى سيطرة النجف الامنية.
- من اين قادمون الاخوان ؟
من بغداد... اجاب اخي..
بدأت نظراته تتوجه نحوي بشئ من الريبة والفضول، كان لا يتجاوز الخامسة والعشرين ربيعا.
- مرحبا اخي سألني : وكأنه يريد اكتشاف - طيرالنورس هذا- الذي ربما اعتبره غريبا عنه !
- هلا أحبيّب... أجبته بلهجة نجفية خالصة وثقة عالية واردفت:
- انت أمنين احبيّب .. من يامنطقة بالنجف؟ كنت احاول تأكيد عراقيتي ونجفيتي له!
بدا مرتبكا قليلا، ولعله وقع في دائرة الاحراج بين اداء واجبه الامني والوطني وفضوله الواضح
واجاب وقد علت وجنتيه حمرة خجل لذيذة :
- لا .. لا.. العفو استاذ اتفضلوا.
اجبته بحب وامتنان: بارك الله بيك خوية.. والله ينصر العراق على الظلمة والقتلة. .. ترا .. برگبتك سلامة زوار ولاية علي!
شعرت بالامان والراحة بعد ذلك وتحركت سيارتنا "الكيا" صوب شارع نجف – كوفة الجميل مرورا بصرح ثقافي تعليمي وتربوي عظيم يفتخر به هنا... جامعة الكوفة.
بادرني اخي بعد ذلك بالقول وهو يبتسم برضا : اتعلم بأن العراقيين يميزون الان بوضوح وثقة الغيّاب العائدين بمجرد الحديث معهم قليلا ، او من خلال الملابس التي يرتدونها ... فهي غريبة بعض الشئ عن الذائقة السائدة هنا.
تأملت قليلا بهذه الملاحظة الدقيقة وازداد حقدي النبيل على فترة ماضية سوداء مرت على ابناء بلادي. اكان على العراقيين تحمل مغامرات وفرمانات الحكام والقادة الضرورة ؟
فيجبر ابناء التاريخ الناصع والحضارة على عدم التواصل مع بلدان العالم و يجبرون على الانقطاع الطويل عن كل مايدور من تطورات اجتماعية، وثقافية، واعلامية كما هوالحال في البلدان الاخرى نتيجة تلك الحروب العبثية، و يخنقهم حصارقاتل امتد لسنوات عجاف حصد اطفالهم وشبابهم وشيوخهم ، وتاجرت بدمائهم قيادة الاستبداد ، وولولت لجوعهم وفاقتهم ... في حين كانت ترتع مخازنهم بالاف الاطنان من المواد
الغذائية في المستودعات الضخمة ! فأصبح الان يالحزني... سمة قميص او بنطلون اوطريقة كلام وطعام شئ غريب دال على تشخيص ابن الوطن من غيره...!
يالقباحة الاستبداد حيث ينتهك كرامة شعب، ويهتك عرض، وينفي عالم، او مبدع، وبئس نظام يسير خارج منطق الحضارة والتطور والامن الغذائي.
قلت لنفسي، وكلي ايمان ... بمستقبل شعب حي ارفد الكثيرمن الامم بشتى انواع المعرفةعلى مر العصور:
تلك حالة بائسة زائلة لا محال ... سيثب الاسد الرافديني من جديد ، فيتبوأ الصدارة بين الامم، وستعود النوارس الى اعشاشها ولضفاف رافديها حتما ، وليستعد الجميع للوقوف كبيرق يخفق بكل ذلك الحب والمقدرة ثانية ، وهذا ليس بمستحيل على شعوب حية مبدعة .
هاهي المدينة الام ... اهلا بك ياروحي...ياشامخة... ايتها الباقية نبراسا للعلم والنور،والادب، والعطاء ، والوفاء رغم انوف زناة الحياة والنبل والحياء ... وشرعت اترنم بوجد... لهضابها... وبواديها... وبساتينها واهلها الكرماء .
"ما إن رأى الناس في سهل وفي جبل أصفى هواء ولا أغذي من النجف
كأن تربته مسك يفوح به أو عنبر دافه العطار في صدف
حفت ببر وبحر في جوانبها فالبر في طرف والبحر في طرف
وبين ذاك بساتين تسيح بها نهر يجيش بجاري سيله القصف
تلقاك منه قبيل الصبح رائحة تشفي السقيم إذا أشفى على التلف "
من قصيدة لاسحق الموصلي..
للقرطاس بقية



#فلاح_صبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قرطاس الخواطر .. في الطريق الى الوطن/3
- من قرطاس الخواطر .. في الطريق الى الوطن/2
- من قرطاس الخواطر .. في الطريق الى الوطن1
- دور الفن والادب ... في عمليات البناء النفسي المجتمعي
- هودج الياس والشموع والحناء!
- من سفر الذكريات... صور عن الرياضة والرياضيين في مدينة النجف ...
- ترنيمة لعيدها الجميل!
- من سفر الذكريات...صور عن الرياضة والرياضيين في مدينة النجف ا ...
- من سفر الذكريات...صور عن الرياضة والرياضيين في مدينة النجف ا ...
- من سفر الذكريات...صور عن الرياضة والرياضيين في مدينة النجف ا ...
- من سفر الذكريات...صور عن الرياضة والرياضيين في مدينة النجف ا ...
- من سفر الذكريات....صور عن تاريخ الرياضة والرياضيين في مدينة ...
- كيف لنا الارتقاء بالعمل الابداعي...الموسيقى مثال؟
- لله درك ياعراق كم تتحمل ...نكسة حزيران الرياضية!
- صفحات من تأريخ الموسيقى21
- صفحات من تأريخ الموسيقى20
- صفحات من تأريخ الموسيقى19
- صفحات من تأريخ الموسيقى18
- صفحات من تأريخ الموسيقى17
- صفحات من تأريخ الموسيقى16


المزيد.....




- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلاح صبار - من قرطاس الخواطر .. في الطريق الى الوطن/4