أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة ناقوري - عذراً أيها النسيان ..!!














المزيد.....

عذراً أيها النسيان ..!!


جميلة ناقوري

الحوار المتمدن-العدد: 3137 - 2010 / 9 / 27 - 23:51
المحور: الادب والفن
    


كُلُ التَّمزُق ِ ماعاد يعنيني ..!!
بريقُ الحياة ِماعاد يغريني ...!!
اتساقُ كلماتي يخونُني .. ويرميني ..
بتُ أنثرُ إحساساً .. ضجَّ في عمقِ قلبي وشرايني ..
***
استحالةٌ وجودُ قلبٍ كقلبي .. يرفضُ النسيانَ ويصرُ على توطين ِ الذاكرة ..!!
اخترتُ نسياناً شرطهُ مرهونُ بأن تكونَ لي ذاكرة !!
محدده في صورتين يتمتين .. " لقاء" "فراق" ..
وأنا البطلة في فصلِ الفُراق ..
والمؤلفة لنصوص اللقاء ..!

امتهنتُ الصعودَ نحو سُفُوحِ الهاوية ..!؟
بيديَّ لا بيد غيري ..
في كلِ مرّة .. أرددُ بصوتٍ تسمعهُ أذنيَّ .." نسيت"

وأعودُ لأصطدمَ بالذاكرة من جديد ..!
وكأنها تُصرُ على تنحيتي من على عرشِ النسيان ..
حينَ قررتُ أن أكون ملكةً مؤقتة حتى انتهاء برزخية الذكريات ..!

لأنتقلَ نحو القصاص .. واقتناص الذكريات .. ومن ثمَ أن أعود من جديد
أو أن أستمرَ بحضوري مغيبةً على مسرحِ الحياة ..

حيثُ قُلت .. "علَّ الطبيعةَ تتمخضُ فصلاً خامساً .. كلُ الكونِ كلُ الفصول ِ لم تَعُد تحتويني ".
علَّ الكونَ يضطرمُ برياح نسائمها نسيان .. وأكنافها نسيان .. وغبارها نسيان ..

تلُفني .. من رأسي حتى أخمصِ قدميَّ ..
فما عاد في الكون ِ من شيء ٍ يغريني .. لأشُدَ الرحيلَ للحياة ..

وأُتقنُ دورَ الممثلِ المكلوم ِ .. في النهايات السعيدة ..

فعُذراً أيها النسيان ..
أُ قدِمُ استقالتي عن عرش ِ مُلكِكْ ..
وألملِمُ نفسي .. دونَ أن أتركَ شيئاً إلا وقد حفرتُه في قلبي وروحي قبل ذاكرتي ..
لأكون .. الأولى في قلبِ الذاكرة والأخيرة في جسدِ النسيان ..!!

27/9/2010
Noor jamila-ladysweet



#جميلة_ناقوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة ناقوري - عذراً أيها النسيان ..!!