أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نادية جودت حسن - الكاتب..ة














المزيد.....

الكاتب..ة


نادية جودت حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3137 - 2010 / 9 / 27 - 23:03
المحور: الصحافة والاعلام
    


الكاتب..ه
حسب ماقرائته في التلمود ا ن اول من اخترع الكتابة اخنوخ الذي هو نفسه نبي الله ادريس ع وقد ولد لاخنوخ ولدا باهر الجمال شبيه الملائكة مما اثار حفيظة اخنوخ غضبا وهما وحزن لان ولده لايشبهه ولا يشبه زوجته وكان شائعا في تلك الفترة بفساد الملائكة مع البشر .مما دعا اخنوح الذهاب الى تل خارج المدينة يتعبد ويدعوا ربه ومن هناك صعد الى السماء .هذه رتبة اول كاتب على الارض فهو كما تقول اغلب الروايات عنه انه الى الان حي يرزق بين الارض والسماء يرى ويسمع ويلهم ابنائه وتلاميذه الكتاب من اهل الارض فاالكاتب الملتزم بالاخلاق الحميدة يسعد اخنوخ ويتباهى به ويباهي به اهل الارض والسماء انظروا الى تلميذي الكريم الذي لايبخل بثروته لاشباع الجياع المتعطشين في عصره وثروته مشاعة وارثه مشاع لكل جيل على مدى العصور وكثير مثل هؤلاء الكتاب النبلاء وليس بالماضي البعيد فيثاغورس بل القريب جدا فلو نظرنا نظرة خاطفة الى بعض الكتاب الفرنسيين باسكال .فولتير.لاكان .فوكو....فلا نستطيع ان نفرق بين هؤلاء ان كانوا علماء فلاسفة ادباء فهم كتاب كرماء في عصرهم ليومنا هذا ننعم بكرمهم ومن ليس عنده هذه الصفة الرسالية في الكتابة فاقول له هذا المثل الشائع .اذ كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .والكتاب نوعان
الكاتب ..ه الثري
الكاتب ..ه الفقير
فالثري هو الوحيد القادر ان يكرم من يشاء بثروته ويشبع غيره ويكون فخرا لابو الكتابه وللامة
اما الكاتب الفقير الجائع فالجوع ابو الكفار والكاتب الجائع اكفر الكفار لانه يكتب لاشباع نفسه فلن يكون عنده فائض لغيره وكل كتاباته تدور عن اسباب جوعه ولنا ميكافيلي مثلا لهولاء الكتاب وكاتبوا التقارير الحزبية في العراق والعالم العربي فهم كتاب كفروا ولازالوا في كفرهم وطغيانهم يعمهون ارجو ان لايسؤالفهم انا اتحدث عن كتاب التقارير الحزبية وليس لتقارير الاخبار الصحفية والسياسية الجوية الاقتصادية العلمية الى .....اخره من التقارير النفعية فهؤلاء من الكتاب الاثرياء النبلاء المحترمون انا اتحدث عن كتبت التقارير الحزبية التي كانت ولازالت تقدم الى مسؤلي الاحزاب ودوائر الامن فلو احصينا الابرياء الذين اعدموا او اغتيلوا او شردوا وسجنوا وتعذبوا وعذبوا والذين هجروا هم ضحايا التقارير فهكذا مفعول التقرير قوي اقوى من اي قوة عسكرية في بلد يكثر فيه المكفين ...الافات الثلاث المدمرة....
كيف يمكننا ان نعالج مثل هكذا كتاب وهم كثر وموجودين في كل زمان ومكان
وصفة علاجية
تحديد نوعية الكاتب..ه عمله السابق والحالي عمره حالته الاجتماعية
معرفة المكتوب عليه عمله عمره حالته الاجتماعية
رفض واهمال اي تقرير مرفق من ادنى الى اعلى او العكس فليس لرب العمل الحق ان يكتب تقرير عن العامل ولا الطالب عن اساتذته ولا استاذ على طلابه ولا ريس قسم عن الاساتذة ولاالعميد على رؤساء الاقسام ولا موظفة ادارية بسيطة او اداري مسلكي على ليس من صنفه
تحديد الغاية من هذه الكتابة اهي مصلحة خاصة او عامة ومدى النفع او الضرر فيها
النظرة الدونية لكل هكذا كتاب وذلك لان اكثرهم فقراء يحاولون ان يشبعوا طموحهم للارتقاء الصوري لهدم البنية الراقية فالكاتب اذ كان لابد من ان يكتب فعليه ان يكتب على من مثله في الموقع على الاقل فالذي يكتب على امراة مضطهدة في مجتمع ذكوري ايمكن ان يمنح قيادة وريادة الجواب للقارئ .ان اتبعنا هذه الوصفة العلاجية استطعنا التخلص من المخبر السري وعلى كثير من الظلم الواقع على الابرياء ...في بلدي العزيز الغالي العراق يجب على الكاتب ..ه ان يرفعوا من مستوى هذا البلد ويكونوا رسل كما ارادهم الله واستاذهم اخنوخ وليس من هب ودب فعلى مستوى بلد اثقلته الحروب والديون هنالك 200 صحيفة واربعين قناة فضائية ومائة وعشرون اذاعة فما يقارب عن اربعة الاف كاتب..ه يغذون هذه الصحف والقنواة فهل التغطية تغطية رسل لشعب منهك مع اعتذاري للخيرين والاثرياء منهم ان فاقد الالة كيف يستطيع ان ينتج وفي بلد اللا كما قال درويش اقول
عراق لا
لاارض لاسماء لاماء لاكهرباء والف الف لا اننور العالم بكتابة التقارير لا لا والف لا



#نادية_جودت_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر
- السلام عليكم
- براءة ذمة لشرف المهنة
- براءة الذمة لشرف المهنة
- القوة الكامنة
- بيت وانترنت
- ..تضامنا مع الاخ الاستاذ ياسين صالح ...الثالوث المدمر
- فلسفة القرن العشرين وبداية هذا القرن
- فلسفة الربع قرن الاخير
- ترجمة الافكار الفلسفية


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نادية جودت حسن - الكاتب..ة