أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - عقد حصار لا تنفع معها المواعظ















المزيد.....

عقد حصار لا تنفع معها المواعظ


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 3137 - 2010 / 9 / 27 - 19:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في يومي 25 و26 من شهر أيلول 2010 حدث تحرك شعبي تضامنا مع الأسرى المضربين داخل السجون الإسرائيلية تحديا لنهج إدارة السجون في التنكيل المتواصل بالسجناء. في اليوم الأول (25أيلول) رصدت الصحفية اللامعة جيفارا البديري ضعف الإقبال على المشاركة في حملة التضامن هذه . ثم بررت عزوف الناس عن المشاركة بكثرة الهموم المرهقة للمواطنين والمربكة لتحركاتهم . غير أن هناك عاملا آخر يقف على رأس العوامل العديدة لابد من إبرازه لأنه عرض مرضي يتوجب البحث العاجل عن علاج له غير تقديم المواعظ. وفات على الصحفية ومكتب الجزيرة في رام الله الإشارة إلى مظاهرة لليسارجرت في مدينة الخليل ذلك اليوم احتجاجا على استمرار المفاوضات في ظل مواصلة الاستيطان؛ وكانت المشاركة ضعيفة أيضا في المظاهرة . وفي اليوم التالي (26أيلول) حدث مهرجان تضامني مع الأسرى في مدينة الخليل، تحدث فيه المحافظ ووزير شئون الأسرى ورئيس نادي الأسير في الخليل. ولفت المتحدثون الانتباه إلى ضعف المشاركة الشعبية واكتفوا بإبداء الأسف والإشادة بالحضور، وكلهم وجهوا المواعظ للغائبين كي يشاركوا في الحملات القادمة.
العقد النفسية وعواملها
لا يمكن القول أن وضعية السجناء ومنهم مائة وعشرون مضى على حجزهم أكثر من عشرين عاما، وبعضهم صدر بحقه أحكام بالمؤبد، علاوة على الاضطهادات التي يتفنن العسكر في إنزالها بالأسرى .. لا يمكن القول أنها تهون على فرد من المجتمع الفلسطيني . وغير صحيح أن ذكرى النكبة لا تثير مشاعر سلبية لدى الناس فيعزفون عن تعبير الحداد والأسى للمناسبة؛ وبذا فالعزوف عن التعبير عن المشاعر، وربما اللامبالاة، ظاهرة مفاتيحها غير متوفرة للأغلبية . ظاهرة على رأس عواملها الإحساس باللاجدوى وحالة من ابتلاع القهر لدرجة قبول الهوان والإقرار بالعجز؛ وهي حالة تولدت عن غسيل دماغ متواصل أثناء معاناة حصار فصم العلاقة بالواقع وشطب الذاكرة وغيب الوعي، حالة من العقد النفسية تسببت عن صدمات مروعة، وتتطلب البحث الموضوعي والتحليل المستند إلى علم النفس والعلوم الاجتماعية لاكتناهها .
هي حالة تتماهى مع ذلك الإحساس الغريزي المتولد عن صدمات مثيرة في حالة حصار وانقطاع عن مغيث مثل تلك التي أوردها عالم النفس الاجتماعي، الدكتور قاسم حسين صالح، مع أمهات أقدمن على الانتحار لفرط الأسى على أطفال محرومين ؛ إنما هو الارتباك حيال العجز وقلة الحيلة ؛ ومثلما تطور لدى الحيوانات التي أخضعت للتجربة، وأظن الدكتور نفسه قد تحدث عنها. فقد أجرى أحد علماء النفس تجربة على مجموعة من الحيوانات إذ حشرها في قفص وسلط تيارا كهربيا دفعها للتوتر والهيجان . تكررت التجربة مرارا إلى أن شرعت الحيوانات تتكيف مع الصدمات وتستسلم لها دلالة العجز والإحباط. خمدت مقاومة الحيوانات واستسلمت لصدمات التيار . تركت الحيوانات على الحالة ، ثم أدخل عليها مجموعة جديدة وربطت الدائرة الكهربية، مع فتح باب موارب للهرب . ومع سريان التيار وحدوث الصدمات تهيجت المجموعة الجديدة وانطلقت عبر الباب؛ بينما بقيت المجموعة القديمة في حالة استسلام للعجز.

خلال مراحل الصراع السابقة كان العرض التحليلي لقوى المجتمع او قوى العدوان الامبريالي بسيطة ومفهومة . واليوم تعقدت التركيبة الاجتماعية، وتوارت عوامل القهر الاجتماعي أو القومي خلف أكمات ليس من السهل تبين ما خلفها. خمود همة الجماهير حالة مرَضية نجمت عن عاملين رئيسين: الأول أن إسرائيل استطاعت أن تنسج لنفسها حصانة ضد المساءلة الدولية ونظرة استعلائية مزدرية للشعب الفلسطيني منسجمة مع خرافة"الشعب المختار"، وحرية مطلقة في إدمان العنف الوحشي ضد العرب والفلسطينيين خاصة ، وإدامة الصراع في وضع التفوق العسكري. هذه المعالم لم تعد مستورة ويلحظها كل مراقب لأحداث المنطقة. فرضت إسرائيل لنفسها هذه الصورة لوضع العرب، والشعب الفلسطيني خاصة، أمام عقدة العجز المطلق. والاستدلال على عوامل العقدة يساعد في التخلص منها ؛ فقد ربطت إسرائيل مصيرها واستراتيجيتها بمصير واستراتيجية دولة كبرى وعرضت نفسها قوة قادرة على خدمة مصالحها الاستراتيجية. في ضوء التحالف الاستراتيجي القائم بين الولايات المتحدة وإسرائيل فإن الوساطة الأميركية في ما سمي التسوية السلمية مهزلة سياسية ستنظر إليها أجيال قادمة بالتندر والسخرية.
إن تكرار الممارسات الإسرائيلية في التوسع الاستيطاني وترك المستوطنين يفتكون بالجماهير دون عقاب أو إنزال عقوبات تافهة بحق جنود مارسوا القتل، وصمت الدول العربية وكذلك الهيئات الدولية مع انحياز الولايات المتحدة لباطل إسرائيل .. إن كل ذلك من شانه أن يجرع الضحية البائسة اليائسة القهر حتى الإحساس بالضياع واللاجدوى. ومثل ذلك يتولد لدى معاودة المفسدين في البيروقراطيات العربية ممارسات سرقة المال العام وإدمان اغتيال المعتقلين داخل غرف التحقيق ثم التفريط بالكرامة الوطنية والقومية والتمسك بالصداقات المهينة مع دول العولمة

اما العامل الثاني للحالة المرَضية فمرجعه ضحالة الثقافة السياسية والفكرية لدى الجماهير. فقد اختلطت عليها المفارقات واضطراب منطق الأحداث. العقد جروح في النفسية من أثر صدمات تتسرب إلى العقل الباطن وتستقر فيه وتعبر عن نفسها بعواطف وتصرفات لا تملك مفاتيح لتفسيرها. وشرط تكون العقدة النفسية هو العجز عن إدراك الحدث الصادم أو طبيعته والارتباك حيال تبعاته. وقد دلت التحليلات النفسية لممارسات التعذيب في الأنظمة الفاشية أن المناضلين يدركون ما يتعرضون له وأسبابه ومراميه. وسواء صمد المناضل او تخاذل فهو يدرك منطق مجريات الأمور؛ بينما أولئك الذين يعتقلون بصورة عشوائية تسفر معاناتهم عن اختلالات ذهنية وعقد نفسية . وعندما تمارس المقاومة بثقافة شعبية قوامها المفاهيم التقليدية فقد تصطدم بمؤثرات أوضاع مركبة تفقدها القدرة على فهم ملابسات تلك المؤثرات . وهذا على النقيض من الثقافة العالمة المستندة إلى التحليل العلمي والتفكير الاستراتيجي. في هذا الفضاء تدخل الصدامات في إطار المنطقي والمدرك.
التركيبة المعقدة تستدعي توفير آليات وأدوات مفهومية جديدة لتحليل ظواهر اجتماعية جديدة، ومجتمعنا الفلسطيني انكفأ إلى نظام قبلي سلفي النظرة. يعتمد على الشفاهة والثقافة الشعبية، ويرتبط بالأمية التي لا تزال متفشّية في مجتمعاتنا، ولم يقطع الحبل الصري مع التسلط وعلاقات القهر. هناك أشياء ندركها بأعيننا، بآذاننا، أشياء نعانيها، غير أننا لا نملك مفاتيح تفسير وفهم كل ما يتعلق بهذه الظواهر، شأن عزوف الجماهير عن المشاركة السياسية. في غياب الجهل وقصور المعرفة النقدية أسفر الصدام مع الاحتلال الإسرائيلي المفرط في عنفه عن جروح نفسية استقرت في اللاوعي عقدا تمنع التجاوب المنطقي مع الأحداث. وبطبيعة الحال تتحمل الفصائل السياسية مسئولية التقصير في شرح الحالة للجماهير. حقا فقد تقلص النشاط الفكري والتربية الثقافية والسياسية في صفوف الفصائل وداخل الحركة الوطنية الفلسطينية. وكانت النتيجة مهلكة بالنسبة لأحزاب التغيير التقدمي , إذ بغير المعرفة العلمية والزوادة الفكرية الملائمة ينعدم تأثير العناصر التقدمية داخل المجتمع، ويحدث الانفصام بين الجماهير وأحزاب اليسار، ليخسر الطرفان، إذ ضاع كل في متاهة.
إلى جانب الأمية الثقافية وأمية الحرف لم تتبن الأنظمة التربوية مقاربة علمية لدراسة الظواهر الاجتماعية والاهتداء إلى مفاتيح مغاليقها . بقيت المناهج وأساليب التدريس غريبة عن الواقع الاجتماعي ولم تقدم للأجيال أدوات معرفية ومفهومية تمكنها من التآلف مع الواقع وتحليله . قامت العملية التعليمية على استظهار المعارف القديمة ونسخ المعلومات و لم تقدّم نظرة علمية مثبتة ومحقّقة مبنية على النقد العلمي، إنْ في المرحلة الثانوية أو في الجامعات. نحن بحاجة ماسة إلى نمط من التفكير العلمي النقدي وهو أحد قيم التقدم . ويطلب من الفصائل التقدمية أن ترسخ المفاهيم التقدمية في صفوفها وتدريب العناصر على ممارسة الديمقراطية من خلال ترسيخ تقاليد الحوار والتسامح ومقاربة الخلافات وتباينات المواقف بهدوء وصبر.
وحيث أن التحرر الوطني يقترن بمجمل قيم التقدم والحداثة في الوعي الاجتماعي، وفي مقدمتها الوعي النقدي، فإن هذه القيمة مشروطة بضرورة إصلاح نظام التعليم بحيث يعير الاهتمام لغرس حب المعرفة والبحث عنها وعدم الاستقرار إلى يقينيات زائفة. نظام التعليم الحالي ينهل من ثقافة سائدة أو لنقل فلسفة اجتماعية تعتمد الفهلوة وتدبير الحال كيفما اتفق وتعليق النظر في المشاكل إلى أن تلتهب وتحدث الغرغرينا في جسم المجتمع. وبالنتيجة بات اهتمام الطلاب بالشهادة وصولا إلى وظيفة مريحة مقدما على تربية التفكير والتعود على البحث. بديل التغيير التقدمي و التنمية الاجتماعية يلح على المعرفة والموضوعية ثمرة البحث الموضوعي في الواقع المتشكل تاريخيا ومقاربة القضايا بأدوات المعرفة وقيم التقدم .
هذه القيم ينبغي استيعابها والتعود عليها في المدرسة عبر العملية التعليمية . ومن ثم فإصلاح التربية والتعليم ضرورة حيوية كي تؤهل الأجيال للاضطلاع بمهمات التطوير التقدمي لمجتمعهم. نضجت قضية إصلاح التعليم والتربية منذ عقود؛ لكن المؤسسات التقليدية ، وعلى رأسها المؤسسات الدينية تعطل عملية الإصلاح. فاستمرارية عمل هذه المؤسسات تعتمد تقديم النقل على العقل ووضع الواعظ والخطيب والمدرس في وضعية مهيمنة تؤهل المتلقي للانصياع والتقليد ومكافحة النقد وتثقيف الجمهور.
وإلى جانب المعارف العملية يدخل ضمن مفهوم قيم التقدم الموقف النقدي من الظواهر والعوامل التي تمنع التطور والحركة، مثل الموقف من المرأة ومن الأقليات الطائفية والقومية وإزاء العشائرية التي تنكر عمليا حق المواطنة للأقليات. والقيمة الثانية هي جماعية التعليم وإشراك المجموع بحيث يتخلى الجميع عن الذاتية والسلبية والتوكلية . يقتضى الحرص دوما على المشاركة الشعبية الواسعة في الأنشطة والتوجه اليومي إلى الجماهير فيما يخص همومها ودعوتها للمبادرة لحل المشاكل والأزمات. وحال ترسخ الموضوعية والمشاركة في العمل العام تتدعم قيمة التسامح واحترام الرأي الآخر، بل واحترام الهيئة الاجتماعية، والكف عن شتم الذات وتبخيسها . ينبغي إبداء المرونة حيال تضارب الآراء والاجتهادات ، وترك الخلافات كي يحلها الحوار او معطيات الحياة والتجارب .
وتظل هذه التوجهات التقدمية مهددة بالتعطيل والتشويهات في ظل السيطرة الأجنبية مباشرة أو غير مباشرة .

ما زال العزوف الشعبي عن المشاركة في الفعاليات والمناسبات ، وما أكثرها ، تؤشر لحالة نجح الاحتلال وبعض ممارسات البيروقراطية الفلسطينية في ترسيخها في الوعي الجمعي ـ حالة تجرع القهر حتى تبخيس الذات ، حيث يعبر كل فرد والمجموع عن قناعة بأن صوتهم لن يسمع واحتجاجهم لا قيمة له، وتغيب ذكريات الهبات الجماهيرية المظفرة.
قارن أحد المتحدثين في مهرجان الخليل بحدة من الحزن بين التضامن اليهودي والعالمي مع جيلعاد شاليت وبين ضعف التضامن مع آلاف الأسرى الفلسطينيين . قال إن والد شاليت قرر السير على الأقدام من بيته في الجليل إلى مكتب رئيس الوزراء في القدس . بدأ المسيرة معه ألفان وخمسمائة متضامن، وبلغت المسيرة مكتب رئيس الوزراء وهي تضم مائة وعشرين ألف متضامن.

هذه المقارنة تبين الفرق بين مجتمعين : أحدهما محيت صورته وهمش: أسكت صوته واستهين برغباته؛ نسي علاقات التكافل الاجتماعي ولم يتدرب على المشاركة والتعاون. ومجتمع آخر يشعر( زورا أو حقيقة لا فرق) بأنه ذو قيمة وشريك في القرار، صوته مسموع ورغباته ومصالحه تؤخذ بنظر الاعتبار، يعرف المشاركة والمبادرة لأداء الواجب العام .

الحقيقة تقول أن الجمهور الإسرائيلي مغيب، ويتم التحايل عليه وإشعاره من خلال التربية العنصرية الجارية منذ مرحلة الطفولة، وبواسطة الانتخابات الدورية أنه صاحب القرار. بينما الحقيقة المخفية يكشفها الصحفي الإسرائيلي شير هيفر بموقع كاونتر بانش، حيث ذكر أصحاب المصالح الاقتصادية المرتبطة بالتسلح في إسرائيل وكذلك المستوطنين والسياسيين من أصول عسكرية يتهربون من السير في طريق تسوية ما للصراع فوق فلسطين ؛ ورغم أن إسرائيل تنفق 12,3بالمائة من الناتج الوطني على العسكر (مقبل 1ـ2بالمائة لبقية دول الأويسد) فان إنهاء الصراع بالمنطقة من شأنه أن يحرم احتكاري لوكهيد ـ مارتن ، ماكدونالد دوغلاس( منتج طائرات الفانتوم وأواكس وانماط الصواريخ) ، من سوق لمنتجاتهما ومن فرص التجريب الدائم لهذه الأسلحة في المعارك الحقيقية. إسرائيل ترتبط بالولاء للتجمع الصناعي العسكري في إسرائيل والولايات المتحدة وكذلك الإدارات الأمريكية ؛ وتلك هي القاعدة التي يقف عليها التحالف الاستراتيجي الأمريكي ـ الإسرائيلي. إنه تحالف تلهمه الحرب كغاية مشتركة للحليفين . ولو توصلت الجهود " السلمية " إلى النجاح لفقدت إسرائيل قيمتها بالنسبة لهذا التحالف الاستراتيجي وللقابعين خلفه.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دلالات فشل المفاوضات الجارية
- كيف نحول الأفكار إلى قوة تغيير
- الأمن الوطني مفهوم مركب من عناصر اقتصادية وسياسية وثقافية
- اليسار الفلسطيني وصراع الديكة
- دانيال بايبس بروفيسور مزور وعنصي
- الفهلوة السنية في تشويه الإسلام والماركسية
- إصرار على بديل تآكل الحقوق الفلسطينية
- الزهد داخل صومعة العقلانية الإنسانية
- معالم الفكر الثوري وتبعاته
- أوباما ينحني للريح والريح يمينية
- العلة المستنزفة للطاقات الكفاحية الفلسطينية
- لمن تقرع أجراس الليبراليين الجدد؟
- الدين بين ليبرالية الدكتور حجي والليبراليين الجد
- قرصنة بحرية وبرية
- رغبات مهشمة
- صمت التواطؤ
- هذا التوحش الرأسمالي
- جموح نتنياهو .. الغايات ووسائل كبح الجماح
- الترهيب بالإسلام: المنابع وإمكانيات تجفيفها
- قضية المرأة إحدى قضايا الديمقراطية في مسيرة التقدم الاجتماعي


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - عقد حصار لا تنفع معها المواعظ