مالك عبدون
الحوار المتمدن-العدد: 3137 - 2010 / 9 / 27 - 15:58
المحور:
الادب والفن
الشاعر
الموتى يلاحقونني.
يخدشون الظلال
بحثا عن توابيتٍ..
لضم أناتهم الشاكية....
ولأنني دارهم
المدهونة العامرة...
فززوا المنظر الحالم عن وردة السماء
لذا كنت وردة يشمها الله..
فأمضي إلى أفياء شعره النائي
كحلمة أمي..
أحس بيبابه الطرية
فتحمر عيناه
من أجلي
كليلة مقمرة..
لأننا صديقان
يتناقشان، ويتشاجران
ثم يبدآن العراك!!
فيضربني بالفيضانات
وأضربه بالدموع..
يشتمني بالزلازل
و أشتمه بالصراخ
يلعنني
بكتبه المقدسة
و ألعنه بقصيدة
فكلانا يلمع
كصفرة الشعر الاسكتلندي
ولكننا
لسنا ذهبا..
مزقنا الفردوس معا
بمنجلٍ
بمحش ٍ سريع ..
هو الله صديقي ..
وأنا الشاعر..
غبطة كأسه المسموم..
يكرهني....
ويكره الشعراء....
لأنهم
يقبضون بلحيته
التي يودون
أن ينبت الشعر فيها..
#مالك_عبدون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟