أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حارث الحسن - الطائفية وأزمة الهوية في العراق : معالجة سوسيو-سياسية (1)















المزيد.....

الطائفية وأزمة الهوية في العراق : معالجة سوسيو-سياسية (1)


حارث الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 3137 - 2010 / 9 / 27 - 03:36
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


المجتمع العراقي ابان الاحتلال البريطاني كان مجتمعا مشظى مفتقر لما يمكن ان نطلق عليه اليوم بالهوية الوطنية . كانت الولاءات التي تتنازعه تاخذ مستويات عدة ، لكن مايمكن ان يعتبر ولاءا وطنيا لم يكن قد تطور بعد او تمخض عن هوية وطنية واضحة المعالم وقائمة على سردية مقبولة بشكل واسع النطاق و "جماهيرية" . لم يكن في العراق "جماهير" بالمعنى الحداثي الذي ظهر اثر ظهور الدولة –القومية في اوربا . كان المجتمع العراقي (وانا هنا استخدم مصطلح مجتمع للاشارة الى السكان الذين كانوا يقطنون ماصار يعرف بالعراق اليوم ) منقسم الى اثنيات (عربية وكردية وتركمانية واشورية ويهودية) واديان (غالبية مسلمة واقليات مسيحية ويهودية وصابئية وايزيدية وبهائية ) وطوائف (بشكل رئيسي الطائفتين السنية والشيعية ) وقبائل (وكان الولاء القبلي يفوق ماسواه في المناطق الاقل تمدنا والتي شكلت غالبية كاسحة في معظم انحاء العراق) . الهوية المشتركة التي غلبت على السكان هي الهوية الدينية بوصفها مرتكز الشرعية الاساسي للحكم العثماني الذي دام لعدة قرون في العراق ، ولذلك كانت مقولة "اننا مسلمون" تتصدر التعريف عند محاولة وضع المجتمع العراقي تحت معيار صنفي موحد .
مع ذلك فمنذ منتصف القرن التاسع عشر كانت بوادر ظهور مفاهيم جديدة للهوية قد استشعرت بفعل عوامل من اهمها ظهور طبقة الافندية وهي تمثل الكادر البيروقراطي المشتغل بالمؤسسات الحكومية والضريبية والعسكرية العثمانية والمطلع بحكم قدرته على القراءة على بعض النتاج الثقافي او الفكري في مجتمعات اخرى ، وهذه الطبقة كانت تستشعر مزيجا من الازدراء للمجتمع القبلي المتخلف و المفكك وللسلطة الدينية الخاضعة لهيمنة رجال دين من ذوي التعليم الديني التقليدي ، كان ذلك في ظل ازدهار للفكر العلماني والوضعي والماركسي في الغرب ووصول افكار عن الدراوينية والماركسية والمنجزات الاوربية ، لاسيما تحت تاثير التطورات التي شهدتها مصر منذ الاحتلال الفرنسي وظهور دولة عصرية فيها على يد محمد علي تحدت الهيمنة العثمانية ، ثم بروز حركة ثقافية – اجتماعية للاصلاح الديني بزعامة الافغاني الذي كانت له صلات وتأثير جيد في بغداد والنجف ، ثم حركة يقظة قومية – عربية بزعامة مثقفين مسيحيين في لبنان وسوريا قدمت رؤية جديدة للهوية تتحدى هيمنة التعريف الديني ، ترافق ذلك مع ضعف تدريجي ولكن مستمر للامبراطورية العثمانية واسترخاء قبضتها مما سمح للنزعات المتحدية او التحديثية او القومية بالبروز وتهديد السلطة العثمانية ومرتكزات هيمنتها .
مع ذلك فان تلك التطورات لم تسفر عن صياغة سردية خاصة بهوية وطنية عراقية لها قدرة الانتشار شعبيا ، ويمكن ان نوعز ذلك لثلاثة اسباب رئيسية ، الاولى هي ان معظم الانتاج الثقافي كان يتم خارج العراق وبشكل خاص ذلك الذي يبشر بقومية عربية متحدية ورافضة لخضوع العرب للهيمنة العثمانية ، وبالتالي فانه اتجاه استند على رؤية غير معنية بقومية عراقية الا من حيث كون غالبية سكان العراق هم من العرب لغويا واثنيا . السبب الاخر هو غياب او ضعف البنية التحتية الحديثة اللازمة للتواصل الاجتماعي كالاعلام والصحافة بوجود اغلبية ساحقة من الاميين ، واقترانا بذلك يأتي السبب الثالث المتمثل بقوة نفوذ المؤسسة الدينية بوصفها مؤسسة تعتمد الكتابة من جهة وبالتالي تخرج اشخاص قادرين على التوسط لدى الاغلبية الامية بين عالمهم الشفاهي والعالم الكتابي الاخذ بالاتساع اضطرادا . وهذا التوسط اتخذ بعدين احدهما بعد ديني يتمثل بتفسير القران والتاريخ الاسلامي والثاني سياسي عبر تقديم تفسير لما يحصل في محيطهم السياسي مندمجا بسردية دينية . وكانت الحوزة الشيعية العلمية نافذة في هذا الصدد .
ساهم الاحتلال البريطاني بانضاج تطورات خدمت في بلورة نوع من الوطنية الاقليمية لكنها لم تكن كافية لانتاج هوية قومية عراقية ، فالمشاعر المختلطة التي ووجه بها الاحتلال بين كونه تحرر من هيمنة الحكام العثمانيين ومؤسساتهم الفاسدة من جهة ، وبين كونه هيمنة من قبل احتلال غير مسلم ، ساهمت بتأجيج ازمة هوية عززها نمط الحكم الجديد الذي اقامه البريطانيون والذي سرع من عملية تحديث البنية التحتية وربط اجزاء البلاد بالسكك الحديدية وتطوير النظم الادارية وانشاء نظام ظريبي اكثركفاءة . هذه التطورات اسهمت من جهة في تفكيك بعض الولاءات القديمة بما عزز الرغبة للبحث عن هوية جديدة من جهة ، ووسع رقعة القطاع المتعلم ومهد لظهور نواة لطبقة وسطى ذات ثقافة حديثة . ومن جهة اخرى فانها ادت الى سخط طبقات من بينها اصحاب الامتيازات وموظفي الدولة العثمانية الذين كانوا منتفعين من وظائفهم ومساحة الفساد التي وفرتها لهم ، فضلا عن بعض رجال الدين المحافظين جدا . تلك النتائج عنت ان ازمة الهوية ووجهت باكثر من جواب بين قوى تمتعت بقدر من التوازن فيما بينها الامر الذي حال دون بلورة سردية وطنية مقنعة لاسيما وان المؤسسة الدينية وهي الاكثر نفوذا في صناعة الايديولوجيا في مجتمع مازالت غالبية افراده من الاميين لم تحبذ اي انتقالة جذرية باتجاه هوية قومية قد تضعف الطابع الديني للمجتمع وبالتالي تتحدى سلطتها ، والقبول الذي اظهرته المؤسسات الدينية السنية والشيعية للخطاب القومي العربي كان مقترنا بادراك للعروبة غير منفصل عن الاسلام بوصف العرب "حاملين لرسالته" .
الثورة العراقية عام 1920 حركتها دوافع متعددة وكانت مظلة لافكار ومواقف متنوعة كالباعث الديني والباعث القومي العروبي المحفز بتقدم حركة الشريف حسين في الحجاز ، وكانت هناك بواعث قبلية كذلك ، دون انكار انها اسهمت في بلورة شعور بـ"العراقية" دون ان يملأ هذا الشعور بسردية قادر على اقناع القوى الاساسية الفاعلة في المجتمع ، بل انه ووجه بتحد كبير تمثل بصراع السلطة الناشئ عند تأسيس الدولة العراقية والذي عبر عن صدام بين المؤسسة الدينية الشيعية وبين النخبة السياسية التي ورثت السلطة من الانكليز والتي شكلت النخبة العربية السنية عمودها الفقري . اننا هنا بصدد مفارقتين ، احداهما هيكلية والاخرى ظرفية اسهمت في جعل الطائفية متأصلة ومستديمة في تكوين الدولة العراقية . المفارقة الهيكلية معنية بطبيعة تشكيل الدولة مابعد – الكولونيالية والتي منحت امتيازات الامة بدون ان تمتلك مواصفاتها . فالحداثة التي انتجت الدولة- الامة في اوربا كانت تعبيرا عن تطور داخلي ، حيث قادت جملة التحولات التي شهدتها المجتمعات الاوربية الى تشكيل ثقافة عليا منفصلة عن الثقافة التقليدية وبالشكل الذي عبر عنه ارنست غيلنر في حديثه عن اصل الظاهرة القومية في اوربا بوصفها نتاج لتطور مادي-تاريخي اسهم في ظهور مجتمعات حديثة قائمة على نمط الانتاج الصناعي بكل مايعنيه من ضرورة تطور واكتساب المهارات اللازمة لهذا النمط وفي مقدمتها القراءة والكتابة وماعناه ذلك من بروز اهمية اللغة الدارجة بوصفها الشيفرة الثقافية الضرورية لاكتساب ادوات المعرفة الجديدة وبالتالي تحول الشراكة اللغوية الى احساس بالانتماء المشترك مبني على بنية مادية – تقنية محورها سلطة "قومية" موحدة .
اما في المجتمعات مابعد الكولونيالية فان الحداثة لم تكن قد استكملت التحولات الاجتماعية بالشكل الذي يمهد الارضية لظهور دولة – امة على الغرار الاوربي ، فاذا كان الاستعمار قد اسهم بالتحديث وبتسريع ظهور شكل من اشكال الطبقة الوسطى والرأسمالية وانتشار الثقافة المكتوبة ، الا انها كانت ظواهر محدودة لاسيما في بلد كالعراق ولم تنفذ الى احشاء المجتمع بل ظلت في قشرته ، اما التحديث فلم يكن جذريا وكان بعيدا عن ان يكون عميقا وتركز في النظم لا في بنية الانتاج ، ومن هنا فان الثقافة العليا كانت ثقافة نخبوية محدودة الانتشار مجتمعيا وماكان بامكانها ان تحدث تغييرا اجتماعيا جذريا ، وبالتالي لم تمتلك لا القدرة ولاالمصداقية على ابتداع هوية قومية عراقية وتغذيتها بالسردية المقبولة مجتمعيا .
البعد الظرفي تمثل في ان السلطة نشأت في رحم الانقسام الطائفي وتكرست هويتها تدريجيا ولكن سريعا كسلطة سنية ، وهناك ماقد يدفع للشعور بوجود قصدي من الاحتلال البريطاني بجعل السلطة ممثلة لأقلية ديموغرافية وبالتالي ضعيفة وبحاجة ماسة للدعم البريطاني ، ولكن حتى في غياب القصدية يمكن القول ان تخلف الشيعة عن انتاج نخبة حديثة ذات نفوذ في المؤسستين البيروقراطية والعسكرية ، ونشوء دولة العراق في اطار التسوية مع الشريف حسين المتحالف اصلا مع ضباط سنة كانوا سابقا جزءا من الجيش العثماني "السني" ، كانت عوامل مساعدة في تحقيق هذا الفرز الطائفي . ثم كان ضعف السلطة المركزية وقلة مواردها وانكفائها عن السكان المحليين خلال العهد الملكي قد بلور حالة من النخبوية السياسية يشكل فيها السنة من ذوي التعليم المدني او العسكري الحديث الثقل المركزي ، في الوقت الذي كان على السكان المحليين النكوص الى هوياتهم الفرعية الطائفية والقبلية في غياب هوية وطنية واضحة وقادرة على مخاطبة عقولهم وثقافتهم الدنيا . مع ذلك استشعرت النخبة السياسية الجديدة بالتهديد من السلطة الدينية الشيعية المتمثلة بالحوزة العلمية في النجف الامر الذي جعلها تبحث عن مصادر لمعارضة ومواجهة نفوذ تلك السلطة فوجدت في العروبة سلاحها الرئيسي بوصف العروبة تمثل نوعا من الخطاب الذي يخفي الحدود الطائفية وبالتالي لا يظهر السلطة كسلطة سنية كما يسحب البساط من يد المؤسسة الدينية الشيعية الخاضعة لهيمنة رجال الدين الفرس ، ولذلك اصبحت "العروبة" لا "العراقية" موضع تركيز خطاب الهوية السلطوي اقترن ذلك بتشكيل مؤسسات التنشاة الاجتماعية العصرية كالتربية والتعليم التي وضعت بيد مثقفين منتمين للايديولوجية القومية العربية من قبيل ساطع الحصري والذين كان هاجسهم الرئيسي اضعاف نفوذ المؤسسة الدينية بوصفها عائقا امام الاندماج القومي لاسيما وان رواد هذه المدرسة كانوا متاثرين بالفلسفة القومية الالمانية . التطور الذي تبع ظهور العراق الحديث ثم توسع نطاق الطبقة المتعلمة والتحول الحضري المتمثل بهجرة الكثير من سكان الارياف الى المدن ، اسهم في ظهور طبقة علمانية شيعية غير خاضعة لنفوذ المؤسسة الدينية وغير منسجمة مع السلطة السياسية في نفس الوقت ، وغالبا مااختارت هذه الطبقة التيارات اليسارية كالحزب الشيوعي للتعبير عن مطالبها التي انطوت على رفض للهوية العروبية والهوية الدينية على حد سواء ، لكن يساريتها دفعتها الى تبن رؤية اممية وبالتالي عدم بلورة مفهوم لهوية وطنية عراقية حديثة .
اي من السرديات التي اعتنقتها لم تتمكن من دمج عموم المجتمع الذي ظلت تتنازعه انقسامات الثقافة الدنيا التي يقبع بها غالبية السكان ، والانقسامات الايديولوجية الحديثة في المدن . مع ذلك تبلور تيار يساري قوي مستقطب لسكان المدن الشيعة ، ونجح في امتلاك نفوذ سياسي مهم بعد تأسيس الجمهورية على يد عبد الكريم قاسم الذي اظهر ميولا نحو انضاج هوية عراقية مستقلة عن الهويتين العربية والاسلامية ، مما ايقض اليمين السني-العروبي ودفعه للتحرك سريعا واستعادة السلطة بالشكل الذي حدث بعد عام 1963 والذي اثمر عن ضرب الحزب الشيوعي بقوة وعن صراع الاجنحة العروبية على السلطة الذي تمخض عام 1968 عن مجئ حزب البعث وظهور الدولة التوتاليتارية في العراق .
لقد ظلت النخبة السنية تميل الى النظر لنفسها بوصفها تمثل الزعامة السياسية الطبيعية للعراق ، حصل الامر بتلقائية شديدة عبر تراكم تاريخي تمثل بالموقع المتميز الذي حظي به السنة داخل الدولة العثمانية من ناحية الوظائف المدنية والعسكرية وامكانية الحراك الاجتماعي والاقتصادي ، في حين ظل الشيعة في غالبيتهم مرتبطون بمجتمع اكثر انغلاقا دينيا ويتبنى سردية دينية تخالف الخط الرسمي للامبراطورية العثمانية ، كما بدوا انهم مرتبطين بالمنافس التقليدي لتلك الامبراطورية المتمثل بالدولة الصفوية في ايران . قدم السنة النخبة الاكثر براغماتية والاكثر استيعابا لشروط الدولة العلمانية الحديثة وظلوا يحملون معهم شكا متاصلا حول ولاء الشيعة ، وقامت استراتيجية نخبهم الملكية والجمهورية في التعامل مع المجتمع الشيعي على عزل واضعاف قيادته الدينية التقليدية كي لاتشكل منافسا للسلطة المركزية ، وجذب الشيعة الى الارتباط بالبيروقراطية في وظائف ومواقع خارج اطار الحلقة الرئيسية لصنع القرار ، واستخدام البعد العروبي في تجنب التاكيد على التقسيم الطائفي للمجتمع وكذلك في تقديم السنة بوصفهم الزعامة الطبيعية التي تمثل امتدادا للعالم العربي الاسلامي ذو الغالبية السنية .
الى حد كبير نجحت هذه السياسات مع تحسن الدخل الاقتصادي للعراق بفعل زيادة نسبة الصادرات النفطية من الناتج الاجمالي ، وماتبع ذلك من اعتماد مشاريع للتحديث وتطوير التعليم والبنى التحتية وتوسع الجهاز البيروقراطي للدولة الذي اسهم في خلق طبقة وسطى معتمدة كليا على الدولة . ساهم ذلك في استيعاب الكثير من افراد الطبقات الجديدة داخل المدن واضعاف دور السلطات التقليدية القبلية والدينية ، بل ان المؤسسة الدينية الشيعية صارت تجاهر بالشكوى من نفوذ القوى العلمانية والملحدة وسط السكان . تلك العوامل انتجت واقعا اجتماعيا يحمل عناصر لثقافة عليا ناشئة ، وعزل الكثير من السكان عن الارتباط بقيم ومقولات الثقافة الدنيا ، الامر الذي انعكس على قدرة الهوية الشيعية بوصفها هوية طائفية على التعبئة والاستقطاب ، بل ان المؤسسة الحامية لها (الحوزة العلمية ) صارت تشكو من تراجع نسبة المقبلين على التعليم الديني ، الامر الذي دفع رموزها الى مواقف اكثر هجومية كما هو الحال مع فتوى محسن الحكيم بتحريم الارتباط بالحزب الشيوعي وتأسيس جمعية لعلماء الدين الشيعة لمقاومة الالحاد . ان هذا الضمور في تاثير الهويات ماقبل الحديثة اخذ ينضج تدريجيا ولكن بشكل نسبي نوعا من الوطنية العراقية ، لكنها لم ترتق بعد الى التحول لهوية وطنية شاملة بسبب ماافرزته تلك التحولات من شروخ ايديولوجية وتفسيرات متباينة وصراع داخل الطبقة السياسية لاسيما مع انخراط المؤسسة العسكرية التدريجي في هذا الصراع .


لمزيد من الاطلاع
Michael Rear. 2008. Intervention, Ethnic Conflict and State-Building in Iraq: A Paradigm for the Post-Colonial State. New York: Routledge

Marion Farouk-Sluglett and Peter Sluglett. 2001. Iraq since 1958: From Revolution to Dictatorship. London: I.B. Tauris publishers.

علي الوردي.1992. لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث : الجزء السادس (الطبعة الثانية).لندن : دار كوفان للنشر

Gellner Ernest. Nationalism. 1997.London: Weidenfeld & Nicolson.

Andreas Wimmer. 2003. Democracy and Ethno-Religious Conflict in Iraq. Survival, vol.45, no.4, Winter 2003-04,pp 11-134



#حارث_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران : الصراع بين الاصلاح التطهيري والاصلاح التجديدي
- مزرعة الحيوانات ومصير العراقيين
- اعتزال الرجل الوطواط : عندما تقول السينما ما لاتريد قوله
- ماذا تبقى من التعليم في العراق : الاسلاميون يكملون مابدأه ال ...
- هل يصلح الجدل الاخلاقي لفهم الاتفاقية الامنية : ملاحظات على ...
- العرب وعراق مابعد صدام : عودة خطاب-العروبة- السياسية
- الى وزرائنا ومسؤولينا : هل سمعتم بوزير الثقافة البرازيلي!!
- التيار الصدري: بين الشعبية والشعبوية
- هل يقترب العالم من الحروب الدينية مجددا؟؟


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حارث الحسن - الطائفية وأزمة الهوية في العراق : معالجة سوسيو-سياسية (1)