أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد رحيمة ألساعدي - ألمنطق..ألعرآق..وحرب ألابآدة














المزيد.....

ألمنطق..ألعرآق..وحرب ألابآدة


كاظم محمد رحيمة ألساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3136 - 2010 / 9 / 26 - 13:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألمنــطــق...

ذلك المكنون في تلابيب الحياة بات يتحدد في أفق ضيقة ويكاد ان يضيع بين التفاصيل أن لم يكن قد أوغل العتاة في ردمه الى عمق ليس من السهولة اعادة التنقيب عليه لأن آثارة قد تم تسليبها الى يد السراب وباتت كل ثانية مقبلة من عمر البشرية مرهونة بالضجيج عند السؤال عنه ...بل ان اآف الاجوبة المتمحورة حوله تسير في ظل غيمة ليس من لون وماتؤذن بالهدير وان تقاطرت الى الأماكن في خوائها مامن حتى ذنَب للحقيقة وهذا ديدن المخلوق البشري منذ خلقه الاول يناقض الطبيعة والحقيقة في زيف فاضح يحاول أن يخبئ منه في ظل خرافة صنعها بنفسه وهو يعلم بان الشمس فوق رأسه عمودية وعمودية ليس فيها للحقيقة ظل او اجزاء وبها لايمكن القبول بالنسبة فالمنطق مطلق ومطلق ومن يريد تهميشه الى نسبة حتى وان قاربت الدرجة الكاملة فالاجزاء المبتورة قسراً هي العاملة والفعالة في حقيقة الامر اما مايقارب المطلق ليس بمطلق بل هو الاهم و المهمش.

ألمنطق...ولرب سائل يسأل؟..عن أي منطق تتحدث؟..

وهنا يقع السائل في المحضور!!!...

فالمنطق حدوده العام والخاص وان لم يتواجد في كل مايحيط بنا فأننا ننضم وباصرار الى واحة الزيف بل وكأننا همشنا كل لحظة من عمرنا الى اللآشئ...
فعدم الاجابة عن اي سؤال في تلابيب المنطق هو الهروب (وكما اسلفت) والاختباء في ظل خرافة ...وبالمطلق هو مايبحث عنه المخلوق البشري...
فالغرور البشري يتيح له مالآيطابق المنطق ومالايطابقه بالمطلق...
كل العلوم المفروض ان تكون انسانية أبتدأت بالمنطق وهي نفسها وعلى ايدي أبآطرة ألتخصص طمروه بعد ان سُحق بأحذيتهم وكأنهم يصنعوا قانونآ جديداً للحياة...

كم هو مقرف ويبعث على التقيوء ذلك المخلوق الخائف من ان يواجه نفسه في حدود المنطق...
كل بيت ومدرسة وجامعة...كل مؤسسة وشركة...
كل جامع وكنيسة ودير...كل أسرة ومجمع...كل حكومة شرعية او لاشرعية...
كل مذهب وفكروعقيدة...كل حقيقة علمية...
أبتدأت بالمنطق... كولادة من رحم طاهرويكبر الصغير ليستبيح قوانين الطبيعة وكأن خارطة الحياة باتت ضحلة بلا مقياس يحدد طبيعة الامور...

من هنا ننطلق الى العام وبالمجمل هو خاص وليس بالضرورة ان يكون الخاص عامآ

الفصل بين المنطق والسياسة ومن الغباء القول الفصل مابين الدين والسياسة لأن الدين الذي نرآه اليوم يلبس الف ثوب وثوب وبمختلف الاشكال والاحجام ...وليس ديننا الاسلامي فحسب بل كل عقيدة تستند الى وحي الذات الآلهية...او ان تستند عليها متذرعة بان التقارب يفضي الى ذات الامر...المنطق هو الفيصل وأن لم يكن هو الفيصل ويتم تقويمه ليلائم حسد السياسة باتت بوصلة الحياة تسير في الاتجاهات المضادة ...ولنسلط ضوء الشمس على الحكومة العراقية التي تخوض المخاض العسير لأنها كسيئة الذكر تمارس الدعارة في وضح النهار...كان ولازال كل من سكن العراق يعلم علم اليقين ان المجرم القاتل صدام ابن أمه اضلافه صنع غريب شيطاني ...وليس بسر عظيم كيف نشأ وكيف تغلغل الى جسد العراق بل كيف وقف منتصبآ مغتصبآ كل ماهو يمت لأسباب الحياة في حياة شعب العراق...تغآبى من كان قريبا منه وتغابى من كان بعيدا عنه وتذرع الجميع بحجج وآهية...و بعدها سقط صنم العصر لتولد ديانات جديدة في جسد العراق ليس لها الا الخرافة... هب الجميع وتكاتفوا منهم بالمطلق وآخرين بالأجزاء فرداً وجماعة وصوتهم يصرخ

نريد الاصلاح.. نريد الاصلاح...ويرتد الصدى...((نريد ...نريد...))

واما الاصلاح ...فهو الكذبة السمجة التي استضلوا بزيفها...

أخذ الجميع غايته من دماء الاطفال والثكالى والشيوخ والعذارى...
ولازال في الافق من يصارع لأخذ ماتبقى وكل له حججه التي يقارب بها المنطق.. (وكما اسلفت)..يقارب الجزء المغيب من المنطق وهو يعلم بانه أبآح لنفسه ديناًجديداً ومنطقاً جديداً...

ألجرم في ألمشهد العرآقي أكبر من ان يكون أزمة تشكيل الحكومة

او حرباً طاحنة دارت فوق ألأشلاء

او افتاء بقتل أناس ليس لهم ذنب سوى انهم يحاولوا ان يصلوا بر الامآن

او صوت يصدر بين الحين والحين بلا صدى ويقارب المنطق

والامر اعظم من ماء وكهرباء مقطوعين ووزراء استوزروا فيما بينهم

بل هو اكبر من ضجيج التفجيرا اليومية وأنهار الدماء

وأهم من قرارا مجلس الامن وقرارات هيئة الامم المتحدة

وابلغ من مايثقل الأذان في نشرات الاخبار

أيها العـــــــالـــــــم...ايها المخلوق البشري وليس الانسان

نحن في الالفية الثانية وليس هي بعمر البشرية
نعيش في القرن الواحد والعشرين وهو ليس بعمر الخلق والخليقة

هل يعقل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ان يهمش المنطق!!!!!!!!!!!
هل يعقل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ان يهمش المنطق!!!!!!!!!!!

على صعيد
الـفــــــرد
والجــــمــاعة
والاحــــــــزاب
والدول المـــجـــاورة واللامــجـــاورة
انها حرب أبــــــــــــــــــــــآدة
أنها حرب أبـــــــــــــــــــــــــــآدة

الى كل من قارب المنطق اقول انك تتوغل في دماء الأبرياء
انك في مخاض العراق...في مخاض حرب ابادة

وللحــــديث بقيــــــــة



#كاظم_محمد_رحيمة_ألساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد رحيمة ألساعدي - ألمنطق..ألعرآق..وحرب ألابآدة