أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - العراق الى اين بعد الانقلاب على العملية السياسية والديمقراطية والانتخابات !















المزيد.....

العراق الى اين بعد الانقلاب على العملية السياسية والديمقراطية والانتخابات !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 3135 - 2010 / 9 / 25 - 16:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الانقلاب على الدستور والعملية الديمقراطية والانتخابات لم يكن وليدة اليوم او يحدث هذه الايام وانما حصل منذ انتخابات 2005 , من يقول ان الانقلاب حصل ما بعد انتخابات 07 / 03 / 2010 , نحن نقول / ان عملية التزوير والعبثية التي وقعت وحصلت في انتخابات 2005 كانت البداية نحو الانقلاب والهيمنة الكاملة على العراق وثرواته وارادة شعبه .

تلك الانتخابات لم تكن نزيهة وعادلة بل تم تزويرها من قبل قادة الاحزاب الاسلامية الدينية الطائفية بكل الوسائل التي امتلكوها من المال والقوة والفتاوى الدينية والارهاب والترهيب والتهديدات . . .

وضعت برامج وخطط عمل ما بين قادة الاحزاب الطائفية مع اجهزة ومخابرات نظام الملالي وولاية الفقيه في ايران , تلك الخطط والبرامج ما هي الا سيناريوهات الماضي التي تم الاتفاق عليها عندما كانوا هؤلاء ينامون في احضان اسيادهم في ايران ويتلقون الدعم المالي والعسكري اي الاسلحة وغيرها من الامتيازات التي لاتعد ولا تحصى .

الاتفاق كان لتقسيم العراق الى كانتونات وطوائف واقاليم والقضاء على البنية التحتية في العراق وعلى الجيش والشرطة ونهب دوائره ووزاراته وحرق الوثائق وسرقة المتاحف وتدمير كل معلم اصيل وتراثي موجود على الارض العراقية مع زرع عصابات وميليشيات مسلحة وتكديس اسلحة واخفائها . . .

منذ تولي هذه الاحزاب السلطة في العراق تم استبعاد المصالحة الوطنية ومفهوم المواطنة والمشاركة للاستحواذ على كل شئ في العراق الجديد , تم زرع الطائفية والمحاصصة في كافة مرافق الدولة من الوزارة الى اصغر دائرة حكومية او شبه اهلية .

معاناتهم مع النظام السابق وهي معاناة كافة مكونات الشعب العراقي وهي ليست خاصة بهم يطبقونها الان نصا على الشعب العراقي وعلى كافة القوى الاخرى المشاركة في العملية السياسية اي المعارضة ان كان هذا القول صحيحا .

الحزب الحاكم وهو حزب المالكي وزمرته وليس كما يشاع بحزب الدعوة استولى على السلطة منذ توليه الحكم قبل اربعة اعوام وقام باقصاء شركائه حتى في الطائفية والمذهب ناهيك عن اقصاء باقي الكتل الاخرى وخروجها من العملية السياسية منذ تولي الدكتاتور نوري المالكي السلطة والهيمنة .

في اعتقادي الشخصي / بان حكم المالكي كان من اسوا وابشع من حكم العراق منذ مئات الاعوام . مورست اعمال اجرامية وبربرية وارهابية واغتصاب وقتل وتعذيب وانتهاك الاعراض والكرامات والحقوق الشخصية والعامة وهذا ما اكدته التقارير الدولية والمنظمات العالمية ومراكز البحوث الموثوق بها في العالم وتلك الاحصائيات التي تعطيها بين حين واخر عن عدد المعتقلين وعمليات التعذيب . . .

منذ عام 2003 قتل في العراق اكثر من 2 مليون عراقي , لكن في زمن المالكي تم قتل اكثر من مليون فقط في مختلف العمليات منها الارهابية وحروب داخلية واعتقالات واختفاءات ناهيك عن الملايين الاخرى التي هجرت وهاجرت بسبب سياسة المالكي التعسفية القمعية الاستبدادية التي تنطلق من مبدا الاستحواذ على السلطة بشتى الوسائل مهما تطلب الامر .

الفصل الاخير بدا بعد انتخابات 2010 لاستكمال مخطط الانقلاب على العملية السياسية والديمقراطية والانتخابات وهذا ما يلاحظه الشارع العراقي والعالم بعد فوز القائمة الاولى بمقعد 91 في البرلمان القادم ان كتب له النجاح .

لا بد ان نشير الى ان بعض القوى التي كانت متحالفة مع المالكي وانقلب عليها لم تتعض الى الان وتتعلم من الدروس السابقة , لكن مغناطيس الطائفية ترغمها وتجبرها الى العودة لعاداتها القديمة وتصرفاتها المشينة والمخزية .

اليوم يتكرر نفس المشهد السابق بتحالف ما يسمى بدولة القانون والائتلاف الوطني الذي يقوده السيد عمار الحكيم , هذا التقارب ليس حبا وزواجا كاثوليكيا مع بعضهما ! بل هو تقاطع مصالح ودودة الطائفية التي تسير في اجسام هولاء وهي مزروعة من قبل ايران منذ ان كانوا عبيدا للنظام الايراني وتعليمات اجهزة ومخابرات الملالي وولاية الفقيه .

الغاية معروفة وهي لقطع الطريق فقط امام مشاركة مكونات اخرى حتى وان فازت بالانتخابات التي وضعوها مع الدستور واجروا استفتاء وتصويت عليها .
ماذا تدل عملية ومهزلة هذا التحالف الذي مر عليه اكثر من 5 شهور ? لماذا لم يعطى الحق للقائمة الفائزة في الانتخابات بعد مرور حوالي 6 اشهر ونصف على الانتخابات ? .

كل شئ في العراق معطل , حفنة من الجلاوزة يتحكمون بمصير 30 مليون عراقي , هل هذا يقبل ونحن في عصر العولمة والانفتاح والديمقراطية والحرية . . .
انا اقول / عيب على الشعب العراقي بان يقبل على مثل هؤلاء ان يتحكموا بمستقبلهم ومصيرهم ومستقبل العراق ! , لن تقوم القيامة للعراق اذا سمحوا لعصابات ومافيات تتحكم بهذا العراق وشعبه المعروف عنه تاريخيا .

التحالف الهش الهزلي فشل الى الان للاعلان عن مرشح واحد بسبب وجود خلافات عميقة داخل هذا التحالف , لكن هؤلاء متفقون على الحركة الشيطانية لاقصاء الاخر وان كان قد فاز في الانتخابات .

سمعنا في عملية انتخاب الدكتور عادل عبد المهدي بوجود اعتراض قوي من قبل الدكتور ابراهيم الجعفري والسيد احمد الجلبي وحدوث تشابك في الايدي , بالرغم من ذلك لا يريدون اعلان فشلهم لكي تنتهي ازمة الحكومة وتشكيلها لان هناك شئ اقوى في داخلهم وهي / دودة الطائفية / وممارسة الضغوطات عليهم من اسيادهم في ايران .

اذن امر تشكيل الحكومة مرهون بارادة التحالف الطائفي وتفاهماته مع ايران وايران لها تنسيق مع ادارة الرئيس اوباما الفاشلة والمهزومة في العراق وهي سياسة غامضة وغير مسؤولة لا تجاه العراق ولا تجاه افغانستان وهي تهرب من تعهداتها السابقة والتزاماتها الاخلاقية والقانونية مع العراق وشعب العراق .

قبل الدخول في تفاصيل اخرى حول الشان العراقي توجد نقطة مهمة حول اضحوكة ومهزلة التحالف الجديد العنصري الطائفي بالخروج بمرشح واحد ,

نقول للشعب العراقي وهذا طبعا راي الشخصي ولا يمثل راي اية جهة اخرى /

ان ترشيح عادل عبد المهدي كان لتكميم بعض الافواه داخل الائتلاف الوطني , وان تصريحات البعض بعدم قبولهم بنوري المالكي ما هو الا مهزلة اخرى تضاف الى هذه المهازل مهما صرحوا وطبلوا بعدم قبولهم بترشيح المالكي , جميع الاوراق نوقشت وتمت عملية تلبية طلبات القوى المشاركة في الائتلاف الوطني من اطلاق المعتقلين من السجون ومطالب اخرى عديدة . . .

الشرط هو ابقاء المالكي رئيس الوزراء لولاية ثانية وهذا ما سوف يحصل هذه الايام وسيتم اعلان // المالكي // المرشح الوحيد لهذا التحالف الطائفي العنصري الديني الاسلامي الهش المرتبط بجهات اقليمية مشبوهة

ليس امام الكتلة او التحالف الفائز في الانتخابات سوى :

مقاطعة اية حكومة يكون المالكي رئيسا لها ,, الخروج من العملية السياسية برمتها ,, النزول الى الشارع واعلان العصيان المدني ,, الاتجاه نحو المجتمع الدولي والامم المتحدة واميركا للخروج بحكومة يعترف بها كافة مكونات الشعب العراقي . . .

هل يعقل ان تكون في العراق حكومة غير معترف بها من اكثر من نصف الشعب العراقي ? .

مجلس النواب المنتخب الجديد مكون من 325 نائبا , لكن هناك مهزلة اخرى وهي /
حوالي 25 نائبا من هؤلاء يتحكمون بمصير العراق بحيث يراهم الشعب العراقي ليلا ونهارا يتكلمون ويصرحون في وسائل الاعلام العراقية وغير العراقية , هل هذا وضع طبيعي في دولة تحترم نفسها وشعبها بان تتحكم حفنة من المنافقين بمقدرات العراق وشعبه ? .

هذه الشلة تنتمي الى هذه الاحزاب الدينية الطائفية يريدون ابقاء العراق تحت الفوضى السياسية والعبث وتحت رحمة من يقف ورائهم من العصابات والمافيات والميليشيات المسلحة التي اغلبها موجودة في اجهزة الجيش والشرطة التي تم اختراقها .

قبل عام 2003 كان هناك دكتاتور واحد , والان في العراق نجد اكثر من دكتاتور يحكمون البلاد , قبل عام 2003 سرقت الملايين من الاموال العراقية , اما اليوم سرقت المليارات من الاموال العراقية , قبل 2003 قتل عشرات الالوف من العراقيين , اما اليوم تم قتل الملايين من العراقيين ,
اضافة الى باقي الصعوبات الاخرى التي يعاني منها الشعب العراقي مثل فقدان الخدمات والامن والامان والهجرة والتهجير والاغتيالات والسجون السرية والاعتقالات والاغتصابات و و و . . . الخ .

حكومة المالكي التي حكمت من يد من حديد لاربع سنوات قامت وهي متعمدة وقاصدة //

اهمال والغاء الاحصاء السكاني , تاجيل قانون الانتخابات والاحزاب , تاجيل قانون النفط لكي يسرق الى ما لانهاية ويهرب بلا عدادات الى اسيادهم , كما نه هناك العديد من القوانين والتشريعات الغيت وتم ترحيلها وتاجيلها الى السنوات القادمة الى حين تكريس الدكتاتورية والقبول بالامر الواقع كما هي اليوم حكومة الامر الواقع التي فرضت فرضا على الشعب العراقي بانتخابات مزورة وغير شريفة ونزيهة .

السيد المالكي كان يعرف جيدا بان الرئاسات الفردية تعطيه القوة للسيطرة والتحكم على الجميع , وتبقي بيده سلطة القرار والنهي داخل المؤسسات الحكومية بانواعها , طبق المالكي نظريته حتى على حزبه وكوادره , لهذا هناك امتعاض شديد داخل صفوف حزب الدعوة من تصرفات واجراءات التي قام بها المالكي .

حتى الذين ينبحون ليلا ونهارا في وسائل الاعلام والمفاوضات المزعومة هنا وهناك لا يمتلكون القرار النهائي والصلاحيات المطلوبة الممنوحة لاصغر عضو ينتمي لحزب ما في الدول الديمقراطية , بل مرجعيتهم تبقى بيد القائد والملهم واوامره القطعية .

اذن كيف تريد من فاقد الشئ ان يعطيك شيئا ما ولو كان بسيطا ? , هذا الانقلاب واضح وصريح على العملية السياسية والديمقراطية والدستور ويتهمون الاخر بانهم يدبرون انقلاب في العراق ! من يضحك على من ? .

ان رفض تسليم السلطة للقائمة الفائزة في الانتخابات جريمة سياسية وخرق صارخ للقوانين والمواثيق في الديمقراطية , اعتقد سياتي اليوم الذي يحاسب المالكي ليس فقط على جرائمه وما اصاب العراق بسببه , بل ايضا لانقلابه الصريح واللا لبس فيه على العملية الديمقراطية والسياسية في العراق ومخالفته للدستور العراقي .

لعبة تشكيل تحالف اكبر خارج البرلمان يعتبر انقلاب واضح وصريح كما اسلفنا على الدستور العراقي , هذا التحالف الذي سوف يعلن عما قريب بان مرشحه الوحيد هو المالكي ما هو الا مجموعة من الطائفيين والعنصريين والحاقدين وهم جميعا ضد عملية التداول السلمي للسلطة واشراك باقي مكونات الشعب العراقي في العملية السياسية .

انا ارى من حق القائمة الفائزة في الانتخابات اتخاذ الاجراءات المطلوبة والمناسبة مهما كان هذا الخيار صعب , لكي نحافظ على وحدة العراق وتماسك شعبه بمختلف قومياته واطيافه واديانه واعراقه ومذاهبه ورفع شعار / المواطنة / فوق اي اعتبار اخر , الدين لله والوطن للجميع .

القوى الحاكمة الموجودة في السلطة منذ اربع سنوات تستبيح القوانين والاعراف المتعارف عليها بخرق واضح وبتاييد من اسيادهم في ايران وادارة اوباما المهزومة والفاشلة في العراق .

اعتقد اذا ما استمرت الامور هكذا دون حلحلة والخروج من هذا المازق والقبول بنتائج الانتخابات التي افرزتها انتخابات 2010 , سوف تؤدي جميعها وغيرها من العوامل والاسباب التي لم نذكرها الى الان وهي //

انتفاضة شعبية عارمة , او الى حروب اهلية هنا وهناك , وهذا ما تتمناه الاحزاب العميلة لايران , وهي التي خربت ودمرت وجلبت الماسي والتاخر والهمجية وارجعت العراق الى مستوى دول الارهاب مثل الصومال والسودان واليمن . . .

العراق والتحديات :
....................

من التحديات الخطيرة التي يواجهها العراق - التدخل الايراني في الشان العراقي وسيطرة اجهزة مخابراته وامنه على الساحة الداخلية في العراق , التحدي الاخر هو انسحاب القوات الامريكية المخزي والعار بهذه الطريقة الشنيعة دون اكتمال قوة الجيش والشرطة العراقية واكتمال بناء قواته العسكرية وتسليحه بمعدات متطورة لكي يصبح قادرا لحماية سمائه وارضه من انتهاكات دول الجوار الاقليمي كايران والكويت التي تقوم بانتهاك ارض العراق يوميا وسرقة نفطه وقتل الصيادين ومن يقترب الى الحدود المزعومة التي كانت ارض عراقية .

اوباما الفاشل وسياساته لا يكترث اذا دمر العراق وانتهكت كرامته , بقدر ما يبقى اوباما وحزبه الديمقراطي يحكم اميركا لاربع سنوات قادمة , ولهذا يريد ابقاء المالكي على الاقل الى نهاية عام 2011 خروج القوات الامريكية من العراق .

اميركا تعتبر حسب ما اقرته الامم المتحدة وقرارات مجلس الامن قوة محتلة للعراق , والعراق يقع تحت الفصل السابع وحماية ورعاية الامم المتحدة , نقول /
لو كانت ادارة اوباما تحترم الشعب العراقي وتعهداتها لكانت قد فعلت الكثير .

اقولها //

تستطيع اميركا الان وفي هذه الساعة الاعتراف رسميا بالقائمة والكتلة التي فازت بالانتخابات في العراق وتنهي المشكلة ومعاناة الشعب العراقي وسوف تتم عملية تشكيل الحكومة غدا ! .

يبدو لي ولغيري ان ادارة اوباما الفاشلة والمتواطئة مع النظام الايراني سرا لا تريد ذلك لاسباب واجندات ربما او قد لا يفهمها البعض , مهما حاول السفير الامريكي الجديد في بغداد انكار حقيقة تواطئ ادارة اوباما مع النظام الايراني فان الحقيقة الراسخة تدل بوجود هكذا اتفاق سري بينهما ! .

اذن ما السبب لتعطيل تشكيل الحكومة واعطاء الحق للقائمة الفائزة بعد ان غزت واحتلت العراق تحت ذريعة الديمقراطية والتخلص من الدكتاتورية وتعميم مبدا التداول السلمي للسلطة بعد كل التضحيات التي قدمتها اميركا وخاصة ادارة الجمهوريين والرئيس بوش من اكثر من 4 الاف قتيل ومئات الالوف من الجرحى وحوالي 600 مليار دولار اميركي كلف الحرب الى الان في العراق اضافة الى سمعة اميركا وفشلها فيما اذا فشلت في العراق ? .

اذن اميركا لاتحترم ارادة الشعب العراقي ولا تريد ان ينعم بالامن والاستقرار لان مصالح اميركا تلتقي الان مع النظام الارهابي الايراني الذي يريد السيطرة على المنطقة وعلى جميع الدول العربية .

مرة اخرى اقول //

ان حكومة وحدة وطنية قادمة الى العراق لا محال , هذه الحكومة سنراها عاجلا ام اجلا بعد ان ينتهي هذا السيناريو ومسرحية التحالف الجديد , هذه الحكومة ستكون صفعة لاميركا ودورها في العراق , حكومة الانقاذ الوطني ستدمر امنيات النظام الايراني لجعل العراق مصاب بالطائفية السياسية والمذهبية , هذه الحكومة ستدعوا لدولة حديثة وعصرية قوية تخدم جميع مكونات الشعب العراقي دون تفرقة وتمييز .

اليوم نحذر من الانزلاق الخطير الذي يمر الان في العملية السياسية والخروج عن الديمقراطية وانتهاك حرمة الدستور , سيكون المخرج الوحيد فيما اذا استمرت الاوضاع بهذا الشكل العار والمخزي الى اقامة وتشكيل / حكومة انقاذ وطنية / .

هنا لا بد ان نشير كذلك الى نقطة اخيرة وهي -

هناك كتلة وقائمة فازت بالانتخابات وعليها واجب اخلاقي وانساني ان تحترم ارادة الشعب العراقي والملايين الذين انتخبوها وان تمارس حقها الطبيعي لقيادة العراق الى بر الامان وان لا تتردد في اتخاذ القرارات الصعبة في الاوقات المناسبة مهما كانت التضحيات لانها في النهاية ستصب لصالح المواطن العراقي وتخدم العملية الديمقراطية والسياسية وارجاع هيبة الدستور الذي اصبح هو الاخر العوبة بيد حفنة من الجهلاء وارجاع سمعة العراق الدولية .

في اعتقادنا ان غالبية الشعب العراقي سوف يؤيد حكومة انقاذ وطنية لانها ستكون على الاقل اشرف وانزه من الطائفية المقيتة التي حكمت العراق خلال الاعوام الماضية .
اربعة سنوات مرت على العراق والعراقيين اعتبرها من اصعب وابشع واسوا سنوات وايام مرت على العراق وشهدها الشعب العراقي منذ ايام عهد التتر والمغول وجنكيز خان وهولاكو الدم والاحتلال العثماني التركي الغاشم . . .

فهل يقبل الشريف العراقي والمواطن المخلص لبلده بان تستمر ايام حكم الفترة المظلمة والعهد الجاهلي لسنوات قادمة في العراق الجديد ? .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احراق المصحف من قبل قس مزيف عملية بربرية ونازية ولا تمت بالق ...
- اللامسؤولية في نشر وثائق سرية في ويكيليكس لصالح من ?
- امام العراقية تشكيل الحكومة او الانسحاب الكامل من العملية ال ...
- الفلم الوثائقي المزور - الحقيقة الصارخة لاسم محمد في التوراة ...
- اوباما يتخلى عن دعم الديمقراطية في العراق
- اوباما وايران والانسحاب وتشكيل الحكومة في العراق !
- ازمة العراق وتداعياتها
- اردوكان الطوراني العثماني الاسلامي القومي يدغدغ مشاعر العرب ...
- التحالف المبهم بين الائتلافين , جاء كرد فعل هستيري مدفوع !
- حقوق الانسان والاحزاب والاقليات الدينية في الدول العربية تحت ...
- المالكي لا يقرا لا يشاهد لا يسمع !
- ستبقى العراقية صامدة امام جميع الممارسات الغير قانونية
- اياد علاوي مؤسس عملية تداول الحكم سلميا بعد 2003 في العراق ا ...
- ماذا لو طبقنا تجربة غاندي في صراعاتنا !
- حكومة مؤقته وانتخابات جديده والنزول الى الشارع هو الحل !
- فشل سلطة الامر الواقع وفكرة احياء اقليم البصرة من جديد !
- دولة اللا قانون والاكاذيب والرجوع الى المحاصصة والحرب الاهلي ...
- تاريخ اسود لاربع سنوات مضت من حكم العراق
- ان الاوان لمحاسبة حكومة الفساد والطائفية التي اجرمت بحق العر ...
- حركة الوفاق الوطني العراقي تؤمن بان العراق للجميع .


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - العراق الى اين بعد الانقلاب على العملية السياسية والديمقراطية والانتخابات !