عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3134 - 2010 / 9 / 24 - 20:20
المحور:
الادب والفن
ها هو التراب الذي بين كفيك
حفنة من سنين......
من فتت تلك الصخور ؟؟ نرتقي بها صعودا تحت سياط القلب
فترتد بنا الى منحدر السفح......كل حين
ونصف الاله فينا يقاسمنا لغة في التحدي ...والشهقة البحر هادرة الموج
تعول في افق الغيب
تتصالب في المحاجر دمعة ليس تقبل منحدرا
يغسل الروح صوتها المتردد فيها
تصعد بالورد ممتلاءا بالشوك الى مجمع الالهة ...
الصبر والمستحيل شارتان
فناران في اللجة الحالكة
ثم ها هو الزمن العابس بين كفيك
حفنة من تراب
من فتات الصخور
يالجمرة القلب ..مطرقة الصبر
كم تفتت في الصخر
كم تفتت في الدمع
كم وكم......تستحيل الى صورة مهملة الى حائط الذكريات
ليس تدرك الا بعد الرحيل الاخير
صورة تهتز بالريح في كل حين
2010 بغداد
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟