أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نعيم عبد مهلهل - بَسْ ( أنتَ وحديقتكَ تصلحُ عطراً لأخلاقِِ هذه الأرضْ)..!














المزيد.....

بَسْ ( أنتَ وحديقتكَ تصلحُ عطراً لأخلاقِِ هذه الأرضْ)..!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3134 - 2010 / 9 / 24 - 20:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



1
( سقراط ) :

كم من نبؤة حاذقة لضمير باع نفسه ؟
بعدد نفوس الصين ...
ولكن عضوا في مجلس الشيوخ يستطيع بربطةِ عنقه أن يبيع خواطرنا في بازار غباءه ..!
فيما أمي تشم في قنينة الغاز طعم اللحم الذي لم يستوي بعد ...
لحم شهوتنا والحروب والحدائق المحترقة من زعل البنادق والقدر التعس لكاتم الصوت وهو يجتر بحوار السحور السياسي مكياج الوجوه المريبة ..!
سقراط ...
الرجل الماكر في فلسفته ...
اليوم لم يستطع أن يتفوق على مدير أي بلدية أو مستشار في فريق الأعمار ...
كرواتيٌ أنا ...
وافكر أن ازرع للشمس قبلات في خدود مدن الأهوار ..!

2
( كونفشيوس ) :

الحكيم مثل نبي ، غير أن الأماكن مختلفة .فالنبي من السماء والحكيم من الأرض لكن النبل متشابه ، ومنضدة الرمل واحدة نضع عليها دمى الشعوب ونحركها صوب غاية ما ...!
في الحكمة ..من يمسك دمه ينسى حلمه ...
سال من بهجتي جرحي
فرأيت أيامكم تسرقني من رقادي وبلادي ...
واحد تعس تفاخر في التلفزيون بأنه ليس مثل المهاجرين باق ويكتب ويتوسل جنرالات قاعدة أور الأمريكية ليهدونهُ زجاجة شمبانيا وجهاز لاب توب.!

3
( احمد القبانجي )

هذا معمم من طراز عطر البرتقال
أمس أجريت معه حوارا للزمان وكتابات والحوار المتمدن والمثقف والمواقع العلمانية والسلفية وكلية الفقه في النجف وقم وأزهر القاهرة وكل دور الثقافة في ديترويت ومكناس واحتلال الفأس الذي وقع في الرأس ..!
وانتظره ليرد بسماحة وجهه وعقله ودمعته ؟
ولماذا دمعته ...؟
هو يبكي ولا يتباكى ..
وهذا سر عشقنا لرؤاه وعقلانية المنهج وثبات الرؤية في أجفانه ...
انتظروه ، فقد أردت ارباكه
فوجدته متيقناً أن الله يحب العلم والنور والمتبدل من اجل قبلة العشق وخبز الفقير وعطر الوردة .!

4

( رامسفيلد )
اطلعت على ما كتبه في مذكراته :
يكذب الجنرالات كثيرا
فقط ليبرروا ضخامة راتب التقاعد وضغط حذاء الضمير ..!

5

( فيروز )
لا ادعِ أني من أثقف عشاقها ومناصريها ...
ولكني ادعي شرفا
إن كل صباحات الحرب كانت معها دهشة ..!

6

( الناصرية )
مدينة داخل حسن وكاظم الحلو الحباب وكاظم فرهود وكباب حاج عباس وصالح جبر وبائعات الروبة والقيمر والشبوط والعنبر ......!
بنتها الآلهة لغاية واحدة
أن يكون للغرام طعما للنخل وهو يحبل بالأغاني والشهداء فقط ..!

7

( البعث )

هذا الحزب العتيد ملأنا حربا وقواطع جيش شعبي ...
وبزمنه افتخر أني كتبت صيرورتي ...
ألف خاطرة و4 كتب ...
الآن لا اعتذر عن وهم وسذاجة ما كان ...
بل أتأسف على عمر تنطبق عليه المقولة التالية ( وطنك ياجبر ..من ك..............أمه للقبر )

8

( رومي شنايدر )

هذه الساحرة ماتت منتحرة ، وهي فقط من تصلح عنوانا للإثارة حتى في قبرها ...
الألمان يسمونها جان دارك العطر ..
وأنا اسميها النظرة الفاجرة ...
ولكنها في مقياس الحلم وضوءه ...
اكثر سحرا من 350 كرسي برلماني دون عجيزة تجلس عليه حتى اللحظة..!

ألمانيا في 24 سبتمبر 2010



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيء عن المطرب مسعوده العمارتلي ...
- الفرات المندائي ..........!
- كمال سبتي وأيميل آتٍ من البيت الأبيض..!
- أمهاتنا ( نعيٌ بطعمِ الدمعة )
- قبلة أمي وعينيك أهم من 11 سبتمبر ..!
- المكان المندائي..........!
- وجع ذاكرة المدينة
- متعة الأحمر بين شفتي الوردة والأنثى ......!
- منلوج الوردة روحانيات مهلهل
- إلى متى نرتهن بسخافة وسذاجة مانرى ......!
- اوباما ...رامسفيلد ..شوارزكوف ... نبيل شعيل ..!
- الأمريكان ذهبوا ...مالذي بقي ..؟
- الرؤى المدهشة ( إبراهيم ويوسف الصديق ع )
- وردة الروح أولا .....!
- العراق ...( صوت الله..وصوت الآه )
- جمهورية السيدة زينب....!
- جنوب مدن الله ( الألم )............!
- أوزان البرلمانيون العراقيون بالكيلو غرام......!
- جيفارا كان مندائياً ...وعبد الكريم قاسم صابئياً .!
- سُرَ المرأةُ ودهشة الأغراء فيها....!


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نعيم عبد مهلهل - بَسْ ( أنتَ وحديقتكَ تصلحُ عطراً لأخلاقِِ هذه الأرضْ)..!