أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - هل مازلنا بحاجة الى الدعوة الاسلامية ودعاتها ؟














المزيد.....

هل مازلنا بحاجة الى الدعوة الاسلامية ودعاتها ؟


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3133 - 2010 / 9 / 23 - 19:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل مازلنا بحاجة الى الدعوة الاسلامية ودعاتها ؟
الذي ينظر الى الاحزاب الدينية المتسلطة عل دفة الحكم في ايامها الحالية يعترية العجب ويصيب عقلة مس من الدوار . لانة سوف يرى بعينين بسيطتين بعيدا عن الاستنتاج الابتدائي البون الشاسع مابين خطابها الديني التبشيري المتمثل بالفقية او الاب الروحي . ومابين عملها السياسي المفضوح المتمثل بقائد الحزب "المتعلمن " بالشكل والمضمون المنافي لكل ماتؤمن بة من ايدلوجيا ومعتقد . وهذا الادراك في ابسط معانية يقود الى استدراكات اخرى تدخل في متاهة الاحتمال ومجموعات الحلول . فالدعوة الاسلامية كما معروف قد تكاملت بصحيح القران في اخر ايات التنزيل كما هو متقف علية وان كل شي قد حل واجيب عن كل سؤال عصي . و ان كل بلاد العرب قد اسلمت في اخر امرها ودخلت في دين اللة افواجا وهكذا انتهت الدعوة الاسلامية كمرحلة تبشير . واوصى الرسول في اخر وصاياة جموع المسلمين انة ترك فيهم ما ان اعتصموا بة لن يصيبهم الضلال " كتاب اللة سنتة واحكامة ". وخرج الدين من جزيرة العرب ووصل الى البلدان المجاورة التي وجدت في هؤلاء الفاتحين خلاصا من ظلم الامبراطوريات الحاكمة في تلك الازمنة ومن تسلط الجباة والملوك ومالكي البشر وسارقي المحاصيل . قبل ان يتملك الصحابة هذة الاصقاع الزاهية بالخضرة والثمار ويتحول اصحاب البلاد الاصليين الى مجرد موالي وعبيد جدد لهؤلاء الفاتحين بعد ان تملك الصحابة الاف القطع والضياع ومئات الاماء والموالي والعبيد وتحول الاسلام الى امبراطورية حاكمة ليدخل مرحلة الصراع مع ذاتة على من يحكم هذة الامبراطورية بظهور الاف الفرق الحشوية التي يدعي كل منها بانة هو الاحق بالكتاب والسنة وان كل الفرق الاخرى مدلسة وكاذبة وانها بالتالي على ضلال حتى ضاع الاسلام الحقيقي في اخر امرة بعد اقل من قرن على ولادتة . ولم يعرف لة وجود بعد ان دخل النص مرحلة التاويل والتفسير الكيفي على هوى الفقية والشيخ والاستنباط من الاستنباط والشرح من الشرح وظهرت الالاف المؤلفة من الكتب والشروح التي ماكانت في محتواها الا ابتعادا عن النص الاصلي بعدما وجد النص الاصلي انة غير متوافق مع لغة العصر وسير الزمن المتجدد . ومع ظهور الدولة الحديثة التي كان قوامها الانسان اولا واخيرا تغيرت احكام الاسلام بما يتطابق مع التنظيم الاجتماعي الجديد في اغلب الدول الاسلامية واختفت الكثير من احكام الاسلام القديمة مثل الرجم والجلد وضرب الرقاب وقطع يد السارق وتعزير المذنب باحكام وقوانين جديدة وربما اصبحت تلك الاحكام تجرم امام القانون الانساني الجديد وتحتج عليها اكثر المنظمات الاناسنية في عالم اليوم . وواجة الاسلام اصعب مراحلة حين دخلت الديمقراطية كنظرية حكم مابين ثناياة واصبح الفرد الانساني هو من يقرر شكل الحكم ونظام الدولة وفقرات الاحكام وكان هذا ايذانا بانتهاء عصر الفقية والولي المتسلط واحكامة وتحولة الى مجرد فرد عادي داخل منظومة المجتمع .وتحول المؤوسسة الدينية بمنظومتها الفقهية الى منظمة اجتماعية تدريسية حالها حال كل المدارس المنتشرة في كل البلاد . وهكذا اصبح الاسلام معتقد وايدلوجيا مثل بقية الايدلوجيات وكفل القانون حق الفرد بالايمان بمن يشاء من الايدلوجيا بحرية التفكير والمعتقد . لكن بعض الدعاة على مايبدوا يتناسون ان عصر الحداثة ليس عصر الدعاة والدعوة وان كل دعوات الاديان ظهرت في ظروف مجتمع يمني النفس بعالم خلاص بخلق نوعين من العوالم للخلاص من عالم الاضطهاد الحسي"الهنا "الذي قهر النفس المستعبدة التي تمردت على ظلم هذا العالم بامنية خلاص ذاتي لذلك العالم المتعالي في "الهناك " حيث الكل متساوون بلا ظلم . وهكذا سارت كل الاديان في جدلها الطويل واخذ بعضها من البعض وتشابهت في الاسطورة .الطقس .العبادة . الصلاة .اسم الرب .الملائكة وعدد الاولياء والقديسين . حتى حلت المادة في اخر امرها كحقيقة مطلقة وركنت تلك الاديان في خانة التأريخانية ومتحف التراث حين تغيرت التنظميات الاجتماعية ووجد الانسان ان سر بقاءة في عملة المتواجد في " الهنا" ولاغير وان "الهناك" سواء اكن حقيقة ام خيال فهو لايعدوا ان يكون مثل السراب ورحلت الاديان عن عالم اوربا الحديثة وتبدلت بالبضاعة التي تقول فيها "ف .ك. هال . وشيفا رامو "( ان المصدر الاول للقيم في المجتمعات الغربية هو مقدار مايملكة الفرد من مال واعمال) و( ان الديانة المسيحية لاتؤدي دورها كمصدر للقيم الاخلاقية للسلوك مثلما كان علية هذا الدين العظيم سابقا . ولايلعب دورا ذا معنا في حياتهم )...1 لنصل في النهاية الى تشخيص هذا التناقض هذا الخطاب مابين تبشيرة الروحي وعملة والسياسي ليكون تفسيرة الوحيد هو التمسك بالسلطة ومغانمها ولاغير بنظرية خداع البسطاء من الناس بعد ان أمن المشايخ والدعاة بحقيقة المادة التي وجدوا انفسهم غارقون في نعيمها حتى الاذان ولايمكن الحصول عليها الا بهذا الخداع .

1- شيفا روما _ الاعمال الدولية طبعة ى .ي. الهند 1999



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على اثير الياهو
- هولو كوست ...الاولياء والصحابة
- بايدن في الارض المستقلة
- زهاد البورصات ونساكها
- قانون الافطار العلني .. ذلك القانون اللاأنساني
- رسالة عاجلة الى ملك المملكة العربية السعودية
- صدك صار العراق ...-هدان-... مامحسوب بالعدة 1
- طارق عزيز والاكتشاف المتاخر
- الماركسية. تلك الحقيقة التي سيصلها الانسان
- منتظرنا القادم بعد ثلاثة شهور
- ارسلية الى XXL يا قناة -وصال-
- هل نعود يوما الى ارهاب البعث ؟
- - ويا أبا حاتم- الثورة التي وهبت جدي بستانا أخضر ..........1
- دعاء - الصباح- الجديد لكل عراقي
- من يعيد لنا اثبات -العراقية- المفقودة
- المجد للافتة تورنتو . الثورة مازالت هي الحل .
- مونديال العراق . مونديال الفرن
- وفشل الحاكم الجعفري
- اننا بحاجة الى حكومة عمل و عدالة في توزيع الثروة . ولا اكثر ...
- هل يتقبل العراقيون قادسية ثالثة ؟


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - هل مازلنا بحاجة الى الدعوة الاسلامية ودعاتها ؟