أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - حسين محيي الدين - الحوار المتمدن انتمائي














المزيد.....

الحوار المتمدن انتمائي


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3132 - 2010 / 9 / 22 - 09:39
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


أن تكون عراقيا فهذا يعني انك تنتمي إلى العراق . ذلك البلد الذي أزدهر كثيرا في مرحلة ما من تاريخه الطويل العريض . ومسه الضير في معظم العصور . تاريخ من الحروب الخارجية والصراعات الداخلية وملايين من القتلى والأرامل والأيتام . والاضطهاد والتمييز والقتل على الهوية والسلب والنهب فالتخلف والأمية . صراعات لها أول وليس لها آخر . بين سادة وعبيد وسنة وشيعة أرمن ومسلمين . أغنياء وفقراء . ظالم ومظلوم . ملكيون وجمهوريون . صراعات ليس فيها حوار البتة . تبتدئ أول ما تبتدئ بالقتال وتنتهي كذلك بالقتال . نار تستعر طوال العصور وقودها مزيدا من الناس . أن تكون سياسيا فأنت القاتل أولا والقتيل أخيرا ولنا في حكام العراق مثلا يضحك الحزين ويبكي السعيد . صدام حسين وكل جبروته ونوري السعيد ودهائه لن يشفع لهم جبروتهم ودهائهم . البداية واحدة والمصير واحد .

أن تنتمي إلى أسرة أو عشيرة فذلك لا يغير من واقعك شيئا . قد تكون عالم فاضل أو كادح مخلص في عملك أو قاتل شرير إرهابي أومن أولائك الذين قتلت ضمائرهم فباعوا وطنهم بحفنة من الدولارات أو لص أقسم أن لا يزيد الفقراء إلا فقرا ولا يفرق بين المال العام والخاص . أناني النزعة همه أن يتميز عن أبناء شعبه بشفط دمائهم وعرقهم ،

أما أن تنتمي إلى الحوار ألمتدن فهذا يعني أنك استوعبت الماضي وجراحاته وجربت الحروب فاستخلصت منها العبر وقرأت التاريخ وتعلمت منه الكثير . تخلصت من آخر قطعة سلاح بحوزتك وأعلنتها صرخة مدوية أن لا حروب بعد اليوم لا دم يسفك مهما كانت الأسباب . أزحت ما علق من غبار على إنسانيتك . أحببت الأخر وارتضيت به شريك لك فأخلصت له . انحزت لأبناء شعبك من الفقراء والمعدمين . فتبنيت اليسار طريق لك والديمقراطية أسلوب حياة وطريقة حكم . احترمت الدين ووضعته في مكانه الصحيح فتبنيت العلمانية حلا لكل الويلات التي سببتها الحروب الطائفية طوال قرون من الزمن . وضعت الماضي السحيق على الرف الذي يستحقه وتطلعت للمستقبل بروح ومعنويات مرتفعة لتجعل الحلم العراقي واقع معاش . ليكون بلدك مركز جذب لكل المضطهدين في العالم . بعد أن كان مركز طرد حتى للطيور والعصافير . تخلصت من الوهم الديني الذي حول الناس إلى أحصنة نواعير . يسيرون ولا يعرفون إلى أين هم سائرون .

هل عثرت على انتمائك الحقيقي وهويتك ؟ فانتمائي الحقيقي وهويتي الحوار المتمدن .



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيعة لايمثلون الأغلبية في العراق ؟!
- ماذا تخبئ لنا كل هذه الحروب ؟
- مفهوم الوطنية والمواطنة عند الحاج كوني (( ابو رزاق ))
- لا تجرحوا العراق فانتقامه لا يطاق
- رحم الله تموز قتلنا آب بحره !
- الأحزاب الأسلاموية حرمتنا من كل محاسن الديمقراطية وألبستنا م ...
- أما آن الأوان لتتشكل معارضة وطنية عراقية ؟
- نماذج من الأحتيال عند بعض رجال الدين 0 الجزء الثالث 0
- نماذج من الاحتيال عند بعض رجال الدين 0الجزء الثاني0
- نماذج الاحتيال عند بعض رجال الدين
- الدين أفيون الشعوب أم رجال الدين أفيونها ؟؟ الجزء الثاني
- شكرا للتيار الصدري وللأجندات الخارجية !؟
- المقاومة تهزم الاحتلال شعبيا بعد أن هزمته عسكريا !
- متى ندين ونحتج على العدوان التركي الإيراني ؟
- بصحة العودة للوطن !؟
- ثوابت اليسار ومحاولة البعض ثنيها
- نقد اليسار لا يعني التبرؤ منه
- ترهات اليسار العراقي !
- أزمتنا أخلاقية وليست سياسية !
- علمنة الدولة العراقية والتغير المنشود


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - حسين محيي الدين - الحوار المتمدن انتمائي