حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3130 - 2010 / 9 / 20 - 20:30
المحور:
الادب والفن
فكـِّـرْمليّاً يا ابـنَ شعـبي واجعلِ الأفكارَ منهاجاً سديداً في المسارِ
إنَّ الذي نحياهُ عـمـرٌ فاقـدٌ أغـلى الجـواهرِ في القفارِ
هلْ نرتضي بالذلِّ خوفاً من دهاقـنةِ القمارِ
من صنـفِ حكّامِ التجارةِ بالـدُلارِ؟!
أمْ نـرتدي ثوبَ الكـبارِ
وبلا انتظارِ؟!
هـيّـا ننـادي
بالحـقِّ فـي كـلِّ الـبلادِ
لمْ يبـقَ ما نخشاهُ في دربِ الجهادِ
فحقوقنا قد صودرتْ وحقولنا أضحتْ بوادي
فإلى متى نـبقى بلا حولٍ نـراوحُ في مشـاوير الـرقادِ ؟!
إصحوا هدىً وتذكَّروا أنّا غدونا كالأرانبِ نشتهي عشبَ الوهادِ !
رحـماكَ يا ربَّ العـبادِ ، وجـودنا أضحى فـقـيداً في تعاليمِ الحياةِ !
كـلُّ الـعـلائمِ في مـكامنها تـقـولُ بأنـَّـنا قـومُ الشـتاتِ
وبأنَّنا شـعـبٌ يعـيشُ بلا غـدٍ ، مثلَ الرفاتِ
لكـنَّـنـا فـي الـحـقِّ أولادُ الأباةِ
وحـقـُّـنـا آتٍ وآتــــي
رغم الطغاةِ !
أوگستا في 20 أيلول 2010
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟