أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نوري قادر - اني اراك هكذا ..














المزيد.....

اني اراك هكذا ..


محمد نوري قادر

الحوار المتمدن-العدد: 3128 - 2010 / 9 / 18 - 09:11
المحور: الادب والفن
    


اني أراك هكذا ...
محمد نوري قادر
إلى سمير المانع

لم أر فيك إلا ما تشمئز نفسي
ومالا أطيقه أيها المتعالي فوق المياه
المتلون في أناشيده وما تعشقه الحياة
أبله معتوه رداءه الوباء
حاملا عصا الشك بيداه
متكأ عليها ما رضع منها في أروقة الشحاذين
ومن تعثرت مرات خطاه
هل أثارك ( ما فعل الحمار ) ؟ !!
لم يثير حماري في دياري إلا إذا اقتربت أنثاه
إلا من كانت قصيرة أذناه
رواقه الصمت في النهار
نهيقه لا يطرب إلا الحمار
ويلك ..هل مسك ما مسه ,
أم هو من صنفك
يا لبؤسك .. ما أقبح الرداء
لم يكن لصا من نعته بل أنت هو ذلك ,ما فاح منه الإناء
نقيق الضفادع نسمعها كل حين
متخفية تحت الطحالب في ثوب آسن من المياه
تفوح عن بعد روائحه حتى وان استبدلت الثياب
من ينعت الآخرين جزافا بما ليس هم لا يستحق إلا ما يستحق الضال
خيمتك عصفت بها الرياح
أوتادها تترنح الرياء
إني أراك هكذا ضفدع متعكز فقد الحياء
إني أرى الرطوبة بعد اسمك لم يعزلها المانع مهما تعددت الأسباب
إن كنت لا تعرفني
إنا طير أيها الأجوف ,
سمائي اعشقها بردائي , كما هي زرقاء
تعرفني السواقي
تعرفني طيور الماء
اسكن عشا دافئ في القوافي
أتعبه البحث والترحال عن مدن أكثر صفاء
لا يوجد فيها ببغاوات أو بلهاء



#محمد_نوري_قادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما فعل الحمار
- هو كما أراه
- نحن
- انها رياح المجوس
- تحت السقيفة
- لن أخشى
- أُمنية
- عندما يضيء القنديل
- مَن لا يعرف الأقزام
- جواد المنتفجي .. كتابات بانطلاقة الحزن .. ووجع الكلمة
- لا يوجد غير الحمقى
- صرخة
- المدينة المنسية
- ياتراب
- أنا أعرفك
- إشارة
- تراتيل طائر
- دُعاء لمْ يُستجاب
- إني اعلنت البراءة
- لا تنتظر المطر


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نوري قادر - اني اراك هكذا ..