أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الرحيم - دراما رمضان المصرية :تلميع وتنميط وتشويه















المزيد.....

دراما رمضان المصرية :تلميع وتنميط وتشويه


محمود عبد الرحيم

الحوار المتمدن-العدد: 3127 - 2010 / 9 / 17 - 23:30
المحور: الادب والفن
    


رجل أمن مثالي ورجل أعمال فاسد ورجل دين إنتهازي
دراما رمضان المصرية: تلميع وتنميط وتشويه

*محمود عبد الرحيم:
ثلاث شخصيات تمحورت حولها دراما رمضان المصرية، وأخذت المساحة الأكبر في البناء الدرامي لمسلسلات هذا العام، رجل الشرطة، ورجل الأعمال ورجل الدين، ويكاد لا يخلو عمل تقريبا من حضور قوي لواحدة من هذه الشخصيات، أو الثلاث مجتمعة.
وإن كانت السمة البارزة في التعاطي مع هذه النماذج الإنسانية، هي الميل إلى تلميع الشخصية الأمنية، على حساب رسم صورة سلبية لكل من رجل الأعمال ورجل الدين، بشكل يًحوي بالتضحية بصورة الثاني والثالث لصالح إعلاء الأول، وكأن ثمة مقايضة أو حالة تواطؤ ضمنية، قد جرت بين صناع الدراما وجهات الإنتاج من جهة والجمهور من جهة أخرى، مفادها أن يتم مغازلة المشاهد بتقديم ما يريد أن يسمعه ويراه عن عالم البيزنس وفساده وصراعاته وإظهار سوءاته، لإشباع غريزة الإنتقام الإفتراضي ممن يقومون بإستغلاله ويزدادون غنى، مقابل إزدياده فقرا وشقاء، إستنادا إلى المغزي"التطهري" الذي قدمه أرسطو لوظيفة الدراما، وسعيا إلى حالة من التنفيس عن الغضب المتراكم من فساد مستشري يزكم الأنوف.
وكذا الحال مع شخصية الرجل الدين، الذي جرى إظهاره بمظهر المنافق و المدعي و المتناقض و الإنتهازي، الذي ينال أهمية وقيمة مادية ومعنوية لا يستحقها، ويصعد بشكل فجائي أعلى السلم الإجتماعي، فيما جرى التركيز على رجل الأمن وإبرازه على نحو مغاير، بإعتباره شخصية قوية وأمينة وذكية، تسهر على راحة الناس، وتتعامل معهم بود، وتسعي لإظهار الحقيقة بدأب وإخلاص، من أجل المصلحة العامة وحماية أمن الوطن، وهي الصورة المناقضة للواقع، حيث تبدو الصورة الحقيقية مشوهة تزدحم بتفاصيل يومية، ووقائع أقلها سوءا التعامل بصلف وتعال على الجماهير، مرورا بالتعذيب، وليس إنتهاءا بالقتل والإغتصاب، حسبما ترصد وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية بإنتظام، التى تصف إنتهاكات جهاز الأمن المصري ب"الممنهجة"، وأنه يعمل لصالح أمن النظام، وليس أمن الشعب، ولا الوطن.
إن كانت شخصية رجل الشرطة جذابة لصناع الدراما، لأنها مرتبطة بصنع حالة صراع درامي سهلة، تتوافر لها قدر من التشويق والإثارة المرتبطة بعالم الجريمة، وما يرتبط بها من غموض و مطاردات ومحاولة لحل اللغز، فيبدو أن ثمة أهدافا غير درامية كانت وراء إبراز هذه الشخصية، وتواجدها الكثيف في مسلسلات رمضان.
لا أظن أن قانون الصدفة يصلح تطبيقه على هذه الحالة إلا فيما ندر، خاصة أن للتكرار دلالته، فضلا عن أن وزارة الإعلام بمؤسساتها منتجة، أو مشاركة في إنتاج معظم هذه الأعمال، بالإضافة إلى أن شركات الإنتاج الخاصة ذاتها، ترتبط مصالحها مع المؤسسة الحكومية، سواء بإيجاد منافذ للتوزيع، خاصة في ظل تزايد عدد القنوات المصرية، التى تعرض المسلسلات، ومنهما محطتان متخصصتان في عرض المسلسلات على مدار الساعة ، جنبا إلى جانب مع المحطات العامة، التى بها مساحة لا بأس بها لعرض أكثر من مسلسل، إلى جانب ملمح آخر يتمثل في تقديم تسهيلات إنتاجية، سواء ما يتعلق بتصاريح التصوير، أو إستئجار أماكن ومعدات، بما فيها عربات الشرطة وأحيانا أفراد أمن، أو ما يخص تسهيل موافقة الرقابة على النصوص.
إذا ما قمنا بمقاربة بين الواقع الدرامي والواقع المعاش، فسندرك أن الطرح الذي نطرحه ليس من قبيل المبالغة أو التأويل المتعسف، ويكفي أن ندلل فقط بواقعة التعذيب الأخيرة، التى أودت بحياة الشاب السكندري خالد سعيد، والتقارير الحقوقية والدولية، التى تسببت في رسم صورة غاية في القتامة لجهاز الشرطة المصري، ما أستلزم حملات دعائية تسعى لنفي هذه الاتهامات، ومحاولة مستميتة لتلوين هذه الصورة السوداء.
وأتصور أن الدراما الرمضانية في جانب كبير منها، قد تم توظيفها هذا العام، بما تملكه من قدرة على التأثير القوى غير المباشر على جمهور عريض يقدر بالملايين، في هذه الحملات، وفي نقل رسالة تصطدم مع الواقع، غايتها تصحيح الصورة المشوهة، وإظهار رجل الشرطة بمظهر الشخصية المثالية، التى علينا أن نفخر به، ونمتن له، لا أن نبغضه ونخشاه ونستاء من تجاوزاته وإنتهاكاته المنظمة لحقوق الانسان.
ووجود أسم إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية على معظم التترات ينسجم مع هذا الطرح، بل ويؤكده، بالترافق مع آليات أخرى في توقيتات متقاربة، كفقرات برامجية تتحدث عن إنجازات جهاز الشرطة، والأدوار الإنسانية التى يقومون بها من قبيل السماح لسجين بزيارة أمه المريضة في البيت، أو حضور جنازة أبيه، أو تقديم هدايا لأبناء المسجونات و تنظيم يوم ترفيهي، أو الاحتفاء ب"رجل الشرطة الأمين" الذي يرفض رشوة، أو "الشجاع صاحب المروءة"، الذي يتعرض للإصابة أثناء إنقاذ سيدة من الإغتصاب، وكأن هذا ليس واجبه، أو وضع عنوان الكتروني، وأرقام هاتفية لوزارة الداخلية للإبلاغ عن شكاوى المواطنين والإلحاح على معلومة"تدريس منهج حقوق الإنسان في أكاديمية الشرطة".
ونفس الصورة التى يتم تسويقها برامجيا، جرى تكرارها في المسلسلات، بل أخذت شكلا إنسانيا مثيرا للتعاطف، فعلى سبيل المثال في مسلسل"ماما في القسم" للسيناريست يوسف معاطي والمخرجة رباب حسين، نرى ضابط الشرطة يتعامل مع المترددين على القسم بمودة وتفهم، ويطبق القانون بعدالة، دون النظر إلى نفوذ أي أحد، للدرجة، التى يتقبل فيها تحرير مئات المحاضر ضد كبار مسئولي الدولة، بل ويقوم بالشهادة في حق إحدي المواطنات ضد مسئول كبير، بل وينسج معها علاقة إنسانية راقية، تصل إلى مستوى التعامل الأسري.
ليس هذا فحسب، بل ذهب المؤلف إلى تصويره، على نحو يستحق التعاطف معه، حين تطرق إلى حياته الخاصة، وتعرضه للخداع والخيانة من قبل من أحبها، والقبول بتعنيفه من قبل السيدة، التى وسطها والده المستشار لإقناعه بضرورة الزواج، بإعتبارها في مقام أمه، وحين أعجبته فتاة وتقدم بخطبتها، ووجد آخر ينافسه، تصرف بشياكة وتسامح وأنسحب في هدوء.
ولم تبتعد هذه الصورة البراقة كثيرا، عما جرى تصويره في مسلسل" قصة حب" للسيناريست مدحت العدل والمخرجة ايمان حداد، فضابط أمن الدولة نراه شخصية تعشق عملها، وتخلص له إلى أقصى مدى، من أجل حماية الوطن من الأخطار المحدقة به، لدرجة تعرضه لمحاولة تصفية جسدية على يد جماعة إرهابية، فيما نراه يكتب الشعر، ويتعامل مع من يستجوبهم برفق، ويقدم لهم"العصير" وكأنهم ضيوف، إستدعائهم لمقر أمن الدولة، من باب النصح والتحذير، وليس الإهانة والإذلال وإلاعتقال العشوائي.
حتى الشاب الذي حاول إغتياله يتم التحفظ عليه لبعض الوقت لحمايته، مع النظر إليه كضحية.
وحين يختلف مع أخيه الأكبر الذي وقع في غرام أرملة إرهابي، يحذره، ثم سرعان ما يتقبل الموضوع بتسامح ورفق، مقدرا ما فعله من أجله وهو صغير.
رغم الصدام بينهما وقيام الأكبر بصفعه، لم يستغل نفوذه لإفساد الزواج، وفي موقف أخر لم يتدخل لحماية أخيه من التحقيق معه ووقفه عن العمل، بعد شكوى كيدية، أو يمارس الضغط على موظف الشهر العقاري لإبطال عقد تنازل لأخيه عن "الفيلا"، التى ورثوها جميعا عن أبيهم، أو التدخل لوقف إدانة زوج أخته في خطأ طبي أودى بحياة سيدة، فهو رجل يحترم القانون ويطبقه حتى على نفسه.
الأكثر من هذا أننا نراه، ضعيفا أمام سطوة زوجته، ومتقبلا لتسلطها، أو حتي لسخرية الأولاد، وكأنه أب وزوج عادي مثل ملايين المصريين.
ويبدو ضابط أمن الدولة في العصر الراهن في مسلسل "الجماعة" للسيناريست وحيد حامد والمخرج محمد ياسين حكيما يغلب منطق العقل، والتعامل مع مثيري الشغب ومستخدمي العنف، بروية وإحتواء، لمنع العنف، وكرد فعل، وليست كخطوات إستباقية وضربات إجهاضية، كما هو واقع الحال، وخلافا لما كان يحدث في الماضي من إنتزاع الإعترافات تحت التعذيب.
وفي إستجوابه لقيادة إخوانية متهمة، يعامله بترفق بلا خشونة أو تجاوز.
بينما في مسلسل"أهل كايرو" للسيناريست بلال فضل والمخرج محمد علي، نجد ضابط المباحث ذكيا مثابرا يعمل ليل نهار من أجل فك لغز الجريمة، دون مراعاة أيه ضغوط، وكذا الحال مع مسلسل"بالشمع الأحمر" للسيناريست مريم نعوم والمخرج سمير سيف ،حيث يعمل ضابط المباحث بالرجوع الدائم والتنسيق مع وكيل النيابة، حرصا على أن تكون كل تصرفاته قانونية، ولا يقبل أن يقبض على مشتبه فيه دون إذن ضبط، وحين يستمع لمعلومات من مشتبه فيه حول القاتل الحقيقي، يتجاوب معه، ويساعده في إثبات الحقيقة، وليس إنهاء القضية بأي شكل، وتقديم أي متهم، بصرف النظر إن كان مذنبا أو بريئا، ودون مراعاة أن القاتل الحقيقي صاحب نفوذ مالي وسياسي وعضو برلماني.
وفي مقابل هذه الصورة المثالية لرجل الشرطة، تجئ صورة رجل الدين، ففي مسلسل"أكتوبر الآخر" للسيناريست فتحي دياب والمخرج إسماعيل عبد الحافظ على سبيل المثال، نجد رجل الدين منافقا شهوانيا، يلون الفتوى، حسب مقتضيات المصلحة، ويسعى لإصطياد الفتيات والتغرير بعقولهن بأسم الدين، فيما يتحالف مع رجال الأعمال الفاسدين.
بينما في مسلسل"الحارة"، للسيناريست احمد عبد الله والمخرج سامح عبد العزيز، نجد رجل الدين هاويا، دخل إلى باب الدعوة من طريق الفراغ وحب الظهور، وينصح الناس بأشياء لا يستطع هو ذاته أن يفعلها، وبالتناقض مع ممارساته هو وأسرته، ففي الوقت الذي يدعو الناس إلى الإبتعاد عن اللهو، وينظر إلى الفن والتليفزيون، بإعتبارهما من المحرمات، لا يستطيع أن يمنع أبنه من إحتراف الغناء، أو الزواج من مومس، وحين يحضر جلسة حكم عرفية ينتصر للقوى على حساب الضعيف، و يقوم بشراء تليفزيون سرا، وينتهز فرصة إنشعال زوجته لمشاهدة لقطات مثيرة، ويقبل أن يتزوج من فتاة متحررة تصغره سنا عندما يغتني، مضحيا بكرامة زوجته التى صبرت عليه وعلى عشرته المتشددة المليئة بالحرمان، كما يقبل أن يخدع الناس ويكذب عليهم، ويفتي بغير علم في قناة تليفزيونية من أجل الشهرة والمال.
وحتى في مسلسل"الجماعة" يبرز المرشد حسن البنا أيضا كنموذج للإنتهازية والنفاق والتحالف مع الشيطان من أجل مكاسب شخصية.
بينما في مسلسل"قصة حب" رجل الدين ليس سوى إرهابي يعتنق أفكارا متطرفة، ويسعى لتدمير عقول الشباب بإستقطابهم للتطرف، وحثهم على القيام بعمليات إنتحارية بأسم الجهاد، فيما يفر ناجيا بنفسه، حين يشتد الحصار.
وبدت صورة رجل الأعمال هي الأخرى مشوهة، وذات طابع نمطي مكرر من سنوات، وتكاد تكون الشخصية هي هي بملامحها المادية والنفسية، من مسلسل"بالشمع الاحمر" إلى "ريش نعام" مرورا ب"ماما في القسم"، و"أكتوبر الآخر"، و"زهرة وأزواجها الخمسة" و"بره الدنيا"، فرجل الأعمال يسكن القصور، ويركب أفخم السيارات محاطا بالبودي جاردات، وكلهم تقريبا يشتهين النساء بنهم، ويلهثن وراءهن، ويتصرفن بسفه فيما يخص الإنفاق، ويقومون بأعمال قذرة، ويستخدمون النفوذ والمال لشراء أي شخص، لتحقيق مصالحهم الخاصة، ويقودون حربا ضروسا بين بعضهم البعض، لا لشئ إلا بدافع الجشع.
ومثلما لم يقدم صناع الدراما نموذجا لرجل الدين المعتدل صاحب الموقف والرسالة، لم يقدموا نموذجا لرجل أعمال عصامي، أو من يقود صراعات على أرضية الشرف، اللهم إلا في جانب من مسلسل"أكتوبر الآخر"، حيث الثري العجوز الذي لعب بطولته الفنان رشوان توفيق، جرى جره لساحة المحكمة بتهمة السفه، ومن أجل الحجر على ممتلكاته، لأنه يقوم بأعمال الخير، وهي رسالة ذات نبرة سلبية أيضا.
*كاتب صحفي وناقد مصري
Email:[email protected]



#محمود_عبد_الرحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسلات رمضان المصرية:استنساخ يكشف عن افلاس درامي
- عقد من السينما التسجيلية والقصيرة المصرية:حركة في ذات المكان
- المؤامرة على قوى المقاومة وجدارة نصر الله
- طلاق بائن بين إسرائيل والفلسطينيين و-محلل عربي-
- ثورة يوليو العربية وبوصلة تحرير فلسطين
- -ماراثون-:كوميديا موقف وتوظيف جذاب ل-الاوتيزم-
- رجال مبارك وعباس والتطبيع الديني
- صراحة ليبرمان وتناقض عباس وفياض
- حرب فرنسا الصهيونية على المقاومة
- حين يلون -خان الهندي- صورة السوداء لأمريكا
- تجريع الفلسطينيين السم بالعسل
- لا عزاء للفلسطينيين ولا للشعب العربي
- تجليات الهم الانساني وحكمة العجائز
- العدو الاول للعرب الذي نراهن عليه
- مأزق عباس وسلة البيض الامريكية
- الإنسان حين يصارع ذاته ويحتج بالإنتحار أو الهروب
- العرب والعودة ل-لعبة العبث- الامريكية الصنع
- والعرب و-لعبة العبث- الأمريكية الصنع
- نوستالجيا رومانسية وثرثرة جنسية وتباكي طبقي
- تهنئة مبارك ل-اسرائيل- والاعتذار الواجب للفلسطينيين


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الرحيم - دراما رمضان المصرية :تلميع وتنميط وتشويه