أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، زيارة قبر النبي هود في وادي حضرموت ، الحلقة الثالثة عشرة















المزيد.....

من الذاكرة ، زيارة قبر النبي هود في وادي حضرموت ، الحلقة الثالثة عشرة


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3127 - 2010 / 9 / 17 - 18:36
المحور: سيرة ذاتية
    


من الذاكرة
زيارة قبر النبي هـود في وادي حضرموت
الحلقة الثالثة عشرة

فائز الحيدر

في مكتبي في دائرة الزراعة في سيئون ونحن نتبادل الأحاديث المختلفة سألني أحد الزملاء في العمل :
ـ هل زرت قبر النبي ( هود ) خلال تواجدك هنا ؟
ـ لا طبعا" ... وأين يقع هذا القبر ؟
ـ على بعد ساعتين من سيئون ، عليك أن تزوره وهناك يمكنك الدعاء أيضا" بما تريد ، عسى أن تتخلصوا يوما" من الطاغية صدام حسين وتعود للعراق ، فهي فرصة لا تعوض مرة أخرى ، خاصة وأنت على وشك مغادرة سيئون والعودة إلى عدن ، وواصل زميلي حديثه بقوله ... فإلى هناك يتوجه سنويا" المئات من سكان وادي حضرموت حيث تفرغ المدن القريبة من القبر من الرجال طيلة فترة الزيارة التي تستمر عدة أيام وسط زغاريد النساء اللواتي يقفن في أعلى سطوح المنازل لتوديعهم ، حيث تبدأ الزيارة في السادس من شهر شعبان / آب ولغاية الثاني عشر منه كل عام ، وهناك وأثناء الزيارة يمكن للمرأ أن يلمس الكثير من الطقوس والنشاطات الجميلة الغير قابلة للنسيان ، سأتوجه إلى هناك يوم الجمعة القادم فأهلا" بك أن تود مصاحبتي مع أثنين من الزملاء .

فرحت لهذه الدعوة غير المخطط لها بالرغم من إن شهر شعبان / آب قد إنتهى ، ونحن الأن في شهر تشرين الثاني / ذو القعدة ، والزيارة وطقوسها الجميلة كما يقال قد إنتهت قبل أكثر من شهرين ، ومع ذلك فقد إستهوتني الفكرة وقررت مصاحبة زملائي فليس لدي شئ أخسره سوى مساهمتي البسيطة في دفع تكاليف تأجير السيارة ووقودها أسوة بالآخرين .
النبي هـود كما ورد في القرآن هو نبي قوم ( عاد ) ، وكما يقول العلامة عبد الرحمن السقاف ...هو هود بن أيمن بن ملجم بن ظم بن عوضين بن شداد بن الهاد بن عاد ألخ ...وحسب الرواية الأسلامية فهم قوم من عبدة الأصنام ، ومعروفين بالبطش والشراسة ، أرسل الله لهم رجلا" من بينهم يدعى ( هـود ) يدعوهم لترك عبادة الأصنام وعبادة الله وطاعته ، وعندما رفضوا رسالته التي بشرهم فيها طلب هـود من الله أن يعاقبهم على موقفهم هذا ، فأرسل الله إليهم سحابة سوداء مصحوبة بعاصفة شديدة البرودة أخذت ترفعهم إلى الأعلى وتلقي بهم إلى الأرض حتى قضي عليهم جميعا" في سبعة أيام ، ولم يبقى على قيد الحياة غير النبي هـود ومعه القليل من شعب عاد المؤمنين به .

في صباح يوم الجمعة المتفق عليه غادرنا مدينة سيئون بسيارة لاندكروزر مؤجرة متوجهين شمالا" إلى ( منطقة الأحقاف ) ( * ) عبر مدينة ( تريم ) وهي ثاني مدن وادي حضرموت حيث يقع كما يقال ( قبر هود ) الذي يبعد حوالي 110 كم عن سيئون ، الطريق صحراوي مليئ بالمطبات والحفر والرمال المتحركة أحيانا" ، بيوت طينية قليلة مبعثرة في هذه الصحراء القاحلة .
من خلال أطلاعي على بعض الكتب التأريخية في مكتبة مدينة سيئون لاحظت مدى الأختلاف الكبير بما يذكره الكثير من المؤرخين والمفسرين حول مكان وجود ( قوم عاد ) في هذا الوادي . فهناك ما يتناقله سكان المنطقة ويؤكده زملائي في العمل ونقلا" عن أجدادهم لأجيال إن النبي هود قد دفن في أرض قومه ( منطقة الأحقاف ) وفي مكانه الحالي الذي نود زيارته ومنذ آلاف السنين . بينما يقول البعض من المؤرخين إن مقام النبي هود يقع على على مقربة من ( مدينة جرش ) شمال الأردن . في حين يقول الرحالة ( إبن بطوطة ) إنه يقع بالقرب من مدينة ظفار اليمنية والتي هي الأن قريبة من حدود دولة عمان . أما إبن الاثير فيقول إن قبره موجود في أحد الكهوف في حضرموت ، ومنهم من يقول إنه دفن فى مكة فى حجر أسماعيل ، وذكر آخرون إنه فى الحائط القبلى بجامع دمشق بينما يذكر ناصر خسرو فى رحلته ( سفر نامة ) إنه زار قبر النبى هود فى قرية ( أعبلين ) في قضاء حيفا في فلسطين . لكن العلامة ( جواد علي ) يقـول في كتابه ( المفصل في تاريخ العرب القديم ) ..( زعـم الرواة أن هوداً إرتحل هـو ومن معه من المؤمنيين بعد النكبـة التي حلت بقومه الكافرين من أرض عاد إلى الشحر ( وهي مدينة يمنية ) فلما مات دفن بحضرموت ، ويقال أنه دفن في وادي ( برهوت ) غير بعيد عن بئر برهوت .

على أي حال لسنا الأن بصدد مناقشة الأختلاف مع المؤرخين حول مكان قبر النبي هـود وهل دفن في منطقة الأحقاف أو في مكان آخر من العالم ، وإنما المهم بالنسبة لنا هو الأطلاع على منطقة الأحقاف وإكمال الزيارة وكما يعتقد بها سكان وادي حضرموت ، فهناك الكثير من الأمور لا زالت موضع خلاف بين المؤرخين والباحثين ورجال الدين خاصة في مسألة يمتد عمرها إلى أربعة آلاف عام وسط الصحراء .

عن بعد ونحن في الطريق الصحراوي متوجهين إلى ما يسمى بـ( شعب عاد ) وهي تسمية لما يحيط بالمقام من قرية صغيرة ، تمكنا من مشاهدة قبة المقام المطلية بالنورة البيضاء والواقع على سفح جبل بني قاتم اللون أجرد ، ثم دخلنا القرية ما قبل الظهر ، القرية صحراوية شبه مهجورة ، بنيت من قبل رؤوساء القبائل المتنفذين في الوادي لأستضافة وسكن الزوار خلال أيام الزيارة ، البيوت صغيرة جدا" ذات نوافد صغيرة مطلي غالبيتها باللون الأبيض منعا" للتآكل والتعرية .

في بداية وصولنا القرية أدركنا عدم إستطاعتنا القيام بالزيارة ومتابعة طقوسها لوحدنا لذا تم الأتفاق مع أحد المرشدين من سكنة القرية ومن كبار السن على مرافقتنا وأرشادنا كيفية إجراء طقوس الزيارة لقاء مبلغ معين إستلمه مقدما" وإشترط علينا التقيد بتعليماته وتقليده بكل حركة يقوم بها مع ترديد الدعاء خلفه في كل مرحلة من مراحل الزيارة وإلا تخلى عن هذه المهمة .
في أول حديثه وقبل أن يقوم بمرافقتنا أكد لنا إن مئات المسلمين من جنوب شرق آسيا وأفريقيا يزورون قبر النبي هود بعد إجراء بعض الطقوس في مدينة ( تريم ) التأريخية الواقعة منتصف الطريق في وادي حضرموت ، قسم منهم يأتون للزيارة بسياراتهم والقسم الآخر يركب ظهور الجِمال الموشحة بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية وعلى طريقة أجدادهم القديمة في الصحراء ومنذ قرون عديدة مضت . وفي طريقهم من تريم الى المقام الذي يستغرق أربعة أيام يتم إجراء سباق الجِمال والعديد من الألعاب والأناشيد والمحاظرات الدينية وحتى وصولهم القرية .

وبعد هذا الشرح الموجز من قبل مرشدنا ، ولزيارة قبر النبي هود أكد لنا بأن هناك عادات وتقاليد متوارثة منذ القدم يرجع تاريخها إلى ما قبل الإسلام علينا الألتزام بها بدقة وحسب الأتفاق الذي تم بيننا ، وللقيام بالخطوة الأولى للزيارة طلب منا مرافقته إلى النهر القريب والمسمى نهر ( الحفيف ) وهو النهر الذي لا يزال جارياً بالقرب من القبر حتى اليوم ويقع بين سلسلتين جبليتين متوسطة الأرتفاع لغرض الأغتسال من الذنوب وهي أولى الطقوس قبل الزيارة ، وقفنا بجانب النهر وشاهدنا عدد قليل من المواطنين يقومون بالسباحة فيه بالرغم من أن هذا النهر يمتلئ بالزوار خلال أيام الزيارة في شهر شعبان من كل عام ، النهر ظحل وبطيئ الجريان تتكاثر وسطه الكثير من الصخور المتساقطة من الجبال المجاورة ولا يعرف مصدر مياهه العكرة ، بعضهم جاء من قرى الوادي المتباعدة لغرض الزيارة مثلنا والبعض الآخر من سكان القرية جاء للسباحة تخلصا" من وطأة الحر الشديد بدخوله النهر .

إقتربنا بتحفظ من حافة النهر الشديدة الأنحدار وطلب منا مرشدنا السباحة لكننا إكتفينا بغسل وجوهنا وأيدينا وأرجلنا ورؤوسنا وما علق بها من تراب الصحراء ، ثم طلب منا مرافقته لأجراء المرحلة الثانية وهي إداء طقس ( التسليمة ) أي إداء السلام وذلك بالركوع أمام ( بئر التسليم ) والذي يصفه بأنه ملتقى أرواح الأنبياء والرسل والأولياء الصالحين .
ركبنا السيارة وتوجهنا جنوبا" نحو البئر ( برهوت ) الذي يبعد بمسافة تقدر بعشرة كيلومترات عن القبر وعبر طريق رملي متعرج ، يقع هذا البئر في كهف على إرتفاع 200 قدم من سطح الجبل المسمى بإسمها ، ويعتقد الزوار إن الأرواح الشريرة تسكنه منذ أكثر من أربعة آلاف عام لأتمام المرحلة الثانية من الزيارة .. بصعوبة تسلقنا هذا الجبل الأجرد والذي تكسوه قطع الحجر الصغيرة التي تعيق السير فوقه حتى وصولنا الكهف ، وقفنا عند البئر داخل الكهف وهو عبارة عن حفرة لا يتجاوز عمقها المترين أو أكثر قليلا" ولربما كانت حسب ما أعتقده إنها عين ماء قديم وسط الكهف الصغير في هذا الجبل الجاف . وتم ترديد بعض العبارات خلف المرشد دون أن نعرف ماذا تعني !! ولماذا نزور بئر تسكنه الأرواح الشريرة ؟

بعد عودتنا للقرية من زيارة بئر برهوت والتي دامت أكثر من ساعة ، أخبرنا الشيخ المرافق لنا علينا أكمال الزيارة بالتوجه إلى قبر النبي هـود الواقع على سفح الجبل المجاور للقرية ، تسد الطريق إلى القبر صخرة كبيرة يتجاوز أرتفاعها العشرة أمتار يقال إنها تعود إلى ناقة النبي هـود التي بركت في هذا المكان لسبب ما وتحجرت ولذلك سميت هذه الصخرة ( بصخرة الناقة ) .
ولغرض الوصول إلى القبر وإداء الزيارة الموعودة رافقنا مرشدنا وهو يقرأ الدعاء إلى سلم طويل متعرج ويتكون من مئات الدرجات مطلي بالنورة البيضاء وتؤدي نهايته التي ترتفع تدريجيا" نحو القبر الواقع على سفح الجبل ، وقفنا بجانب القبر أسفل القبة البيضاء ، القبر بسيط جدا" على شكل مستطيل لا تتجاوز مساحته متر ونصف عرضا" ومترين ونصف طولا" وذو إرتفاع لا يتجاوز القدم والنصف ومغطى بقماش أخضر غامق ذا حافات مذهبة ، عند الرأس هناك ما يشبه اللوحة لا يتجاوز إرتفاعها القدم الواحد وقدغطيت بقطعة قماش حمراء ذات حافة مذهبة أيضا" تحيط به الشموع وبقع الحناء على الجدران وعلى جوانب االمقام من الخارج هناك بعض الرايات الحمراء والسوداء كتب عليها آيات قرآنية وأحاديث نبوية مختلفة .

جلسنا على الأرض خاشعين مع تأكيد مرشدنا على قراءة وترديد الكثير من الآيات القرآنية والأدعية بعده وباللهجة الحضرمية الصعبة التي لم نفهم منها شيئا" ، تبعها الدعاء وقراءة سورة النبي هود المذكورة بالقرآن والفاتحة والتي أستمرت أكثر من نصف ساعة ، ولم أنسى طبعا" ما ذكره لي زميلي قبل مغادرتنا سيئون بظرورة الدعاء عند القبر فلربما تساعد هذه الزيارة على إنهاء حكم الطاغية صدام ونصرة الشعب العراقي . في تلك اللحظات تذكرت ما حدث في العاصمة الفيتنامية سايغون خلال حرب التحرير في نهاية الستينات والسبعينات من القرن الماضي ، حينما دخل جندي أمريكي إلى أحدى الكنائس لغرض الصلاة فوجد مقاتلا" فيتناميا" نحيف البنية يحمل السلاح على كتفة ويصلي ، إقترب منه قائلا" أنت شيوعي فهل تعتقد إن صلاتك في هذه الكنيسة ستقبل ، أجابه المقاتل لقد جربنا كل الوسائل لمقاتلتكم وطردكم من أرضنا فلا نخسر شيئا" إن جربنا الصلاة في هذه الكنيسة أيضا" عسى تساعدنا على هزيمتكم وإخراجكم من البلاد بسرعة !!!

بعد إكمال زيارتنا للقبر توجهنا برفقة مرشدنا إلى صخرة ( الناقة المتحجرة ) الواقعة بجانب المقام وأخذ بقراءة قصة المولد النبوي وبعض قصائد الوعاظ والفاتحة وطلب منا ترديدها خلفه .
عادة ما تكون زيارة القبر في موعدها في شهر شعبان من قبل طلوع الفجر وحتى طلوع الشمس ، تتخللها إقامة المحاضرات الدينية والنقاشات الفقهية والمطارحات الشعرية إلى جانب قيام سكان القرى المجاورة بإحياء فعاليات الترحيب الشعبية طيلة أيام الزيارة ولكن في الأيام الأخرى تجري الزيارة في أي وقت وطيلة أوقات النهار وبرفقة أحد المرشدين وتكون مشابهة لزيارة العمرة في مكة .

عند إنتهاء زيارتنا والتي أستمرت حتى العصر ونحن نتهيئ للعودة إلى سيئون تجولنا بالسوق المحلي الصغير والذي يشبه أسواق الجزيرة العربية في عهد الجاهلية لشراء بعض الهدايا التي عادة ما يحرص الزوار على إقتناءها لتقديمها إلى الأهل والأقارب والأصدقاء الذين ينتظرون عودته بفارغ الصبر وينتظرون هداياهم ، ويشكل الكعك والمسواك والسمسم والبخور غالبية الهدايا ، بالنسبة لي فقد أكتفيت بشراء كمية من ( جوزة البوة ) والذي يسميه اليمنيون بـ ( الفوفل ) لتقديمه كهدية لبعض الزميلات في العمل فهن من عشاقها حيث يتم تكسير الجوزة إلى قطع صغيرة توضع في الفم لتعطيه رائحة طيبة .
كانت زيارتي هذه أخر ما أقوم به مدينة سيئون قبل عودتي ثانية إلى عدن لأكمل ماذا سيخبئه لي الزمن .

الهوامش ــــ

*ـ منطقة الأحقاف ، يقول الدكتور رشدي البدراوي في كتابه قصص الأنبياء ، إن وجود منطقة تسمى بالأحقاف في وادي حضرموت بجنوب اليمن لا يعني بالضرورة أن تكون هي التي سكنها ( قوم عاد ) في ذلك الزمان ، حيث أن ( الحقف ) هو المعوج من الرمل ، ويطلق هذا الأسم على كل هضاب العالم الرملية ، فيحتمل وجودهم في أي مكان آخر.

يتبع في الحلقة القادمة
كندا / أيلول / 2010



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة سيئون ، الحلقة الثانية عشرة
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة المكلا ، الحلقة الحادية عشرة
- من الذاكرة ، العمل في مزرعة الدولة في لحج ، الحلقة العاشرة
- من الذاكرة ، العودة إلى عدن ، الحلقة التاسعة
- من الذاكرة ، مواقف لا تنسى في عتق ، الحلقة الثامنة
- من الذاكرة ، البساطة والتواضع والتضحية في مدينة عتق ، الحلقة ...
- من الذاكرة ، الحياة في مدينة عتق ، الحلقة السادسة
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة عتق ، الحلقة الخامسة
- من الذاكرة ، الوصول إلى عدن ، الحلقة الرابعة
- من الذاكرة ، التوجه الى مدينة روسا ، الحلقة الثالثة
- من الذاكرة ، مغادرة إسطنبول إلى صوفيا ، الحلقة الثانية
- لقطات من الذاكرة ، مغادرة الوطن ، الحلقة الأولى
- من ينقذ الصابئة المندائيين من عمليات القتل المبرمج ؟؟
- المندائيون والنقد وتقديس رجال الدين
- المندائيون وحرية الرأي والتعبير والسلفية
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، إستعمال الأسلحة الكيمياوي ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل الأعلام لولان ، الحل ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، أنتهاء المؤتمر الرابع للح ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، التوجة الى قاطع بهدينان ، ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الأجتماع الموسع للجنة الم ...


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، زيارة قبر النبي هود في وادي حضرموت ، الحلقة الثالثة عشرة