أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - ديمقراطيون فوق القا نون














المزيد.....

ديمقراطيون فوق القا نون


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3126 - 2010 / 9 / 16 - 22:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كشف القاضي رحيم العكيلي وخلال برنامج سحور سياسي الذي عرضته قناة البغدادية خلال شهر رمضان المبارك 2010 وقدمة الاعلامي المبدع عماد العبا دي عن حجم الفساد الاداري والمالي المستشري في مفاصل الدولة العراقية ومن اخطر ماشار اليه و جذب انتباه واستغراب المشاهدين والمتابعين و المحللين بان هناك مجموعة فوق القانون و اكد انه لا يستطيع الاباحة باسمائهم رغم تاكيد مقدم البرنامج وتطرق ايضا حول مسالة الفساد الاداري والمالي الموجود قي وزارة التجارة والخاص بالبطاقة التموينية ملاذفقراء الشعب العراقي والفقره المهمه في استقرار اسعار المواد الغذائية في اللاسواق العراقية وقال لوجاء عفريت من الجن لايمكن ان يسيطر على الفساد الذي يرافق جولات العقود الخاصة بالبطاقة التموينية,هنالابد ان نشير الى ان شخصية رقابية مثل القاضي رحيم العكيلي رئيس هيئة النزاهة المستقلة يشخص مواقع الخلل وبصراحة وعلى الملئ وهذا امر يحسب له ويشكر على صراحته في كشف الحقائق امام العراقيين يؤكدة حقيقة حديث الشارع العراقي الذي يتداولة المواطنون بان الفساد قد نخر جسد الدولة العراقية وان العلة في الطبيب المداوي , و يؤكد وبما لايقبل الشك بان البلد يتجه الى الهاوية ويوكد حقيقة التقارير التي نشرتها منظمات الشفافية العالمية وان العراق من الدول المتقدمة في الفساد الاداري والمالي وجود اناس فوق القانون يعني عدم احترام القانون من قبل بعض المسؤلين وهذه بحد ذاتها كارثة تضاف الى العديد من الكوارث التي تضرب البلاد من ترد الخدمات والخروقات الامنية والبطلة وترد البنى التحتة لقطاع الكهرباء والمرافق الاخرى وتفاقم وجود العمالة الاجنبة في البلاد ووجود اكثر من اربعة ملايين يتيم ومليون ارملة وهذ الارفام ايضا اشارة لها بعض المسؤولين بالاضافة الى الفراغ التنفيذي بسبب تاخر تشكل الحكومة والصراعات الجارية على السلطة على الرغم من مضي اكثر من ستت اشهر على الانتخابات ناهيك عن الفساد الاداري والمالي الذي طال كل مرافق الحياة ,الدسنور ينص على ان العراق بلد ديمقراطي والكل متساوين امام القا نون والجهات الرقابة توكد ان هتاك من هم فوق القانون يقفون حجر عثر امام مهماتهم وتجعل عملهم محصور على متابعة ومحاسبة الموظفين الصغار او من لم يكن لديهم احزاب وقوى تسندهم,من لايعترف بالقانون لايعترف بالديمقراطية ولايمنعه شئ من التمادى على المال العام وعلى حقوق الانسان ,اذا ما اراد للعراق ان يصبح بلدأ ديمقراطيا ويتساوى الجميع امام القانون ويحفض المال العام من المفسدين ويحترم حقوق الانسان ان تاخذ الحكومة المقبلة حديث القاض مسوؤل هيئة النزاهة على محمل الجد وتكشف عن يراثين هولاء وتميط اللثام عن وجوههم وتحيلهم الى القضاء والا فان الامور ستبقى على ماكانت علية في السنن الاربعة الماضة التى شهدنا فها وصول برلمان كتلوي طا ئفي عرقي يهتم بمنافعه الشخصة برلمان ترك اثر كبير وخصه في نفوس العراقيين واوجدفجوه كبيرة بينه وبين الشعب و جعلهم يعزفون على المضي الى الانتخابات التي جرت احداثها في السابع من اذار 2010 لولا تدخل الموسسة الدينية المتمثله بالمرجعة الدينية في النجف الاشرف والوقف السني وبعض منظمات المجتمع المدني , خصوصا وان المواطن وجد نفس الوجوه والقوى والاحزاب التي كانت تمتلك زمام الامور مشاركة في العملية الانتخابية, ما نريده هو الاصلاح ونشر الغسيل من قبلنا وتجاوز اخطاء المرحلة السابقة واحترام مطاليب الشعب والقوى الوطنية والموئسسات الدينية واحترامة حقوق الانسان وضمان حق الاقليات والاسراع في تشكيل الحكومة وتفعيل دور المؤسسات بما يتماشى والنهج الديمقراطي واحترام الفانون من قبل الجميع وان لا يوجد شخص فوق القانون.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استثمار الغاز العراقي المصاحب للانتاج البترول
- الديمقراطية في العراق بين الوهم والحقيقة
- العنف فاتوره تدفعها الشعوب
- مناجاة شهيد مازال حاضر في قلوب محبيه
- الصحافة العراقية في عيدها تحدي كبير وإصرار على المواصلة
- قراءة في قصيدة الشاعر طاغور والمناجاة الروحانية
- دور المرأة العراقية في الاتفاقيات الدولية
- الصابئة المندائية أقصتها الشمولية ولم تنصفها الديمقراطية
- زواج القاصر في العالم العربي الاسباب والدوافع
- حقوق الانسان بقات حزن تنثر على السكك الحديدية
- كردستان العراق تاريخ وحضاره
- الديمقراطية الشرق أوسطية وطرق معالجة الفساد الإداري والمالي
- لماذا انتهج العراق سياسة أستثمار النفط والغاز
- نقابات العمال في العراق حضور متواضع في عيد العمال العالمي
- حقوق الإنسان العراقي في الصحافة العراقية
- دور المرأة العراقية في الانتخابات البرلمانية
- المثقف والهوية الضائعة
- وفاة فيصل الأول ملك العراق والشكوك التي رافقتها
- مفوضية الانتخابات جهود كبيرة ضيعتها الإعلانات الجزئية


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - ديمقراطيون فوق القا نون