أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان سليم - لقد زرعنا .. فهل من حصاد ؟!( بمناسبة قرب افتتاح مقر الحزب الشيوعي العراقي في بعشيقة )















المزيد.....

لقد زرعنا .. فهل من حصاد ؟!( بمناسبة قرب افتتاح مقر الحزب الشيوعي العراقي في بعشيقة )


عدنان سليم

الحوار المتمدن-العدد: 3126 - 2010 / 9 / 16 - 21:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



قريبا سيفتتح الشيوعيون العراقيون مقرا ً لهم في بعشيقة ، وسيكون غير بعيد عن مقر اخر للشيوعيين الكردستانيين في بحزاني ، وكأن حدود اقليم كردستان تننتهي في بعشيقة وتبدأ من بحزاني . ويعكس هذا بحد ذاته اشكاليات العلاقة بين المركز والاقليم اداريا ً وحزبيا ًً. ولكن لابأس ، فالديمقراطية جميلة حتى بهوامشها ، والفاكهة احيانا ً تعرف جودتها من قشورها ، دون الحاجة للولوج الى داخلها ، بالرغم من ان المظهر ليس له بالضرورة ان يتطابق مع الجوهر. والامور كلها تقدير في تقدير ، والاحتمالات لانهائية ، اما الفجوة بين النظرية والتطبيق فهو مخاض آخر ، يصعب ان نتركه مرة اخرى للتاريخ . قد نخطأ هنا ونصح هناك ، لكن تكرار الاخطاء وخاصة الفادحة منها تضرب في الصميم ، وتزعزع اليقين . لاضمانات قبل اليوم وبعده ، فنحن نعيش على ارض مسحورة . وحدها البصيرة المتجددة المفعمة بالايمان ونكران الذات ، هي التي تقربك من الحقيقة وتجعل طريقك أكثر أمانا ً ، هكذا كانوا القدماء ، وهكذا علينا ان نكون .
ان افتتاح كل مقر جديد للشيوعيين هو تأكيد آخرعلى ارتهان الحزب للعلنية في زمن الاحتلال ، وهو بلا شك ارتهان لمصير مجهول . والخطورة تكمن في أن الخرافٍ لايمكن ان تعيش بين قطعان الذئاب ، وليس لها حظوظ للبقاء الا اذا استسأدت ، فهل يستطيع الشيوعيون ان يتحوّلوا من حزب للقرابين الى حزب للاسود ؟ . والناس بطبيعتها تحب القوي حتى يأخذ بحقها ، اما الضعيف الطيب فلا يلقى الا الاستعطاف في احسن الاحوال . ومثال الاسود هنا مثال للشجاعة وليس للتسلط ، مثال للتميز وانتزاع زمام االمبادرة واعلاء كلمة الحق .
وقد يكون من العيب ان نتحدث عن الشجاعة عندما يكون الامر متعلق بالحديث عن الشيوعيين ، فهي أحد اهم الاسباب التي حافظت على تواصلهم مع الناس . وشجاعتهم بالتأكيد لم تأتي من الفراغ ، وانما من تاريخ مفعم بالمواجهة والتحدي ، ومبادئ قائمة على التضحية ونكران الذات ، مبادئ تفترض الوطنية قبل كل شيئ ، وهذا أمرلاجدال فيه يقره الاعداء قبل الاصدقاء . ولعل افضل تجسيد لهذا الكلام هو ما قاله مؤسس الحزب فهد اثناء محاكمته في عام 1947 حين قال "كنت وطنياً قبل ان اكون شيوعياً.. وعندما اصبحت شيوعياً صرت اشعر بمسؤولية اعظم تجاه وطني" .
واجزم ان الاغلبية العظمى من الذين انتموا للحزب الشيوعي في اوقات مختلفة كانت دوافعهم وطنية أخلاقية قبل اي شيئ آخر ، ومن ثم اطلع البعض بشكل بسيط على المبادئ ، فيما تعمق قسم اقل فيها ، فأقتنع البعض بها ، وهجرها البعض الاخر . وكان دائما اعضاء حزبيين في مستويات مختلفة مدنية وعسكرية لايفقهون شيئا ً من الماركسية ، الا ان قناعتهم بأخلاص ووطنية الشيوعيين ، كانت دائماً تشكل ًلهم اساس انتمائهم وسر تواصلهم . وقليل من تخلى عن الحزب لاسباب مبدأية ، بل ان اغلب الاحيان كان الابتعاد عن الحزب نتيجة للملاحقات الظالمة والقاسية التي تعرّض لها اعضاءه على مر تاريخه ، واحيانا لاسباب تكتيكية تتعلق بسياسة الحزب في مراحل معينة . ويمكن القول ان الوطنية رأسمال مهم واساسي لدى الشيوعيين ، تأهلهم لاستيعاب شرائح واسعة من المجتمع ، وتبوء مواقع متقدمة في العمل الوطني .
وتبدو بشكل واضح القيمة المعنوية لوطنية الشيوعيين عل الساحة السياسية في الظروف المختلفة ، وقد أوقعتهم هذه الخاصية نتيجة لسوء التقدير في اشكالات ومطبات ، اثارت الجدل في صفوفهم قبل غيرهم . فمثلا كانت غاية الساسة والمحتل من دخول سكرتير االحزب السيد حميد مجيد الى مجلس الحكم هو اضفاء طابعا وطنيا ًعلى المجلس ، وتم هذا بالرغم من عقلية التهميش والاقصاء والخوف الذي ينتاب الاحتلال ، مثلما ينتاب السياسيين الجدد ، من مد شيوعي جديد . والغاية هي نفسها عند دخولهم في اي تشكيل وزاري سابقا ً وحاليا ً ، او عقد صفقات تحالف انتخابي . وتخلق مثل هذه السياسات بلبلة داخل الحزب ، ولخبطة لدى الناس ، فهي تخلط الاوراق وتمحو التميز ، وتحجم دوره في النضال المطلبي للجماهير، والذي يشكل مساحة مهمة ومجربة للعمل الجماهيري ، فلا يرى المواطن بعد ذلك فروق واضحة في تبني مطاليبه من قبل الشيوعيين او غيرهم .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : آلا تفترض الوطنية موقفا معادِ للاحتلال ، او على الاقل موقفا ً جريئاً متميزا وواضحا منه ؟ . اليس من واجب الشيوعيين ان يخرجوا ولو يوما ًواحدا ً في السنة للتظاهرضد الاحتلال ، خاصة وانهم اكثر العارفين بأن الاحتلال لم يأتي ليبني ويُعمر ، ولم يأتي ليذهب ، بل جاء ليبقى ويأسس قواعده لسنوات قادمة طويلة ، بغرض مص دم العراقيين ، جاء لينتقم من كل العراقيين المفعمين بالوطنية والقيم الاصيلة . ولايحتاج هذا الى ذكاء لمعرفته ، واذا اتفقت مصلحة بعض القوى العراقية مع مصلحة المحتل ، فلا يمكن ان تتفق يوما ً مصلحة الشيوعيين معه . ان التناقض بين المبادئ والواقع ، بين الوطنية والاحتلال ، خلقت ازدواجية وصراع نفسي داخلي لدى الشيوعيين ، ساهمت في خلق اجواء سلبية داخل الحزب ، وهي اجواء من الطبيعي ان تسود ، فالشيوعي يرى نفسه في مثل هذه الظروف في صف المقاوم للاحتلال ، وليس في العملية السياسية ،هذه العملية التي لازالت عقيمة ، ضعيفة ، اجندتها مشبوهة ، تفرق ولا توحد ، خانعة لاوامر الاحتلال والدول المجاورة ،ويجري تشريع التدخلات باتفاقيات امنية مشبوهة طويلة المدى ، سبق للعراقيين ان رفضوا شبيهاتها جملة وتفصيلا ،كما كان الحال في معاهدة بورتسماوث وحلف بغداد . يجب ان يكون واضحا ً ان لاحرية ولاديمقراطية بدون وطنية .
ان الشيوعيين عارضوا الاحتلال قبل حدوثه ، وبالتأكيد لايتحملوا مسؤولية جريمته ، الا انهم يجب ان يتحملوا مسؤولية خلق رأي عام ضده بهدف طرده ، واستغلال الامكانيات السلمية المتاحة لذلك . وبالرغم من الحزب الشيوعي كان دائما ً صمام الامان للثوابت الوطنية ، الا ان مبادراته لازالت ضعيفة ، ولا تتناسب مع الحد الادنى لموقعه المعنوي الوطني ، في وضع يشهد الشارع فيه فراغا ً سياسيا ً، مما يدفع بعض القوى لملئ هذا الفراغ دون اجندات واضحة ، وغالبا ً في ايطار المزايدات الوطنية . ومن خلال الاطلاع على صحافة الحزب وموقعه الالكتروني ، لايساورني الشك في سعي قيادة الحزب في تعزيز دورها بهذا الاتجاه ، الا ان النتائج لازالت محدودة ، والصوت لازال خافتا ، كما هو الحال بالنسبة لامور اخرى لاتقل اهمية عن هذا الشأن .
ومادمنا نتحدث عن القيادة ، فأن هناك حديث كثير حول هذا الموضوع ، ومثل هذا الحديث هو قديم جديد ، منه ماهو مخلص ، ومنه ماهو مغرض . ونقرأ بين حين وآخر انتقادات لاذعة ، وفتح ملفات قديمة .
وللحقيقة فأن قادة الحزب معروفيين للكثيرين ، وجميعم لهم باع طويل في العمل الحزبي ، واغلبهم كانوا نشطين في ايطار حركة الانصار ، وطبيعي ان تكون امكانياتهم متفاوتة . وقد راقبنا الايداء المتميز لسكرتير الحزب والسيد مفيد الجزائري في البرلمان ، واللذان عكسا مثالا للحرص والالتزام ، اثنى عليه الجميع . الا ان مايُأخذ عن القيادة هو عدم اعتماد ديناميكية واضحة لتجديد نفسها ، وقد رأينا كيف ان قيادة الحزب لم تستطيع الالتزام بقرارها الخاص بعدم احقية سكرتير الحزب للترشيح لهذا المنصب اكثر من مرتين ، وبأعتقادي ان السبب يكمن في عدم السعي المثابر لتطوير قيادات شابة بديلة ، وفق آلية ديمقراطية واضحة ، تشمل كل المناطق ، لكي تستطيع هذه المناطق اولا قيادة نفسها بشكل افضل ، ومن ثم رفد الحزب بقيادات تمتلك الخبرة والحماس . وهنا استطيع القول أن دشت الموصل عانى تقصيرا ًواضحا في هذا المجال ً. فلايخفي على احد ان هذه المنطقة كانت دائما حاضنة مهمة للحزب الشيوعي ، ترفده بالكوادر والقيادات المتميزة ، ويكفي ان نذكر ان اصول الخالد فهد (يوسف سلمان ) هي من تلك المنطقة ، وقد قدمت قوافل من الشهداء ، وكان اعضاء الحزب من مناطق مختلفة يلجأوون اليها عندما يتهددهم الخطر ، وستبقى هذه المنطقة سندا وًساترا ًً خلفيا ًمهما ً للحزب ، يلجأ اليه في الظروف الصعبة . والمنطقة هذه مهيأة لرفع الاعلام الحمراء ، كما كانت في السابق ، خاصة وانها تعاني من اوضاع صعبة ، وتدفع دماء ابناءها ثمنا ً ، نتيجة لازدواجية الادارة ، والتمييز الديني القومي المبطن .
وفي كل الاحوال لاتستحق هذه المنطقة فرض الوصاية عليها من قبل كوادر حزبية من خارجها ، كما ان تمثيلها في قيادة الحزب وقيادة الاحزاب الاخرى امر في غاية الاهمية . ومن الضروري ايضا ً وضع حلول للازدواجية بين العمل الحزبي للمركز والاقليم ، والتي برزت سلبياتها وعواقبها في الانتخابات البرلمانية الاخيرة . ومن الملاحظات الاخرى التي تُأخذ على الحزب ايضا ، ًهو ضعف التواصل مع الكوادرفي الخارج والتي تشكل في تقديري اكثر من 50% من المجموع الكلي لكوادره ، والتي تستطيع ان تساهم بشكل فعال في تنشيط العمل بين الجماهير في الداخل . وعليه يجب دراسة ظروف هذا الكادر واستعداداته ، واعداد خطط واضحة ، وتوفير الامكانيات المتاحة ، بغرض زجه في الداخل والاستفادة من خبراته .
أن من حق اي شخص ان يكون لديه ملاحظات ، وان يوجه انتقاداته لقيادة الحزب ، لكن حذاري من النقاشات البيزنطية ، والتنظيرات المفتعلة ، فالساحة في داخل الوطن لاتتحمل ذلك ، فهي ساحة عمل ، وهي مفتوحة لكل المخلصين ، وذوي الخبرات ، لقيادة مفاصل العمل الحزبي فيها ، ومن خلال العمل الجدي فقط يمكن مُعالجة الاخطاء والسلبيات ، وفتح ابواب رحبة للتطور .
اعود مرة ثانية لموضوع المقال . فلاول مرة ستشهد بعشيقة افتتاح مقر للحزب الشيوعي فيها ، وستتحمل لجنة بعشيقة للحزب الاعباء المالية لهذا المقر ، مع مساهمة متواضعة من محلية الموصل . وهذا هو الفارق بينهم وبين الاخرين ،حيث يعتمد الشيوعيون على امكانياتهم الخاصة وعلى المال الحلال في نشاطاتهم ، وفي فتح مقراتهم . ولهذا فهم يبحثون عن مصادر للمساهمة والدعم . ولن يبخل الطيبين من اهالي المنطقة في ذلك .
ان هذا المقر سيكون بلا شك بيت للكادحين ، بيت لليسار والمثقفين ، بيت لكل الطيبيين ، بيت تحوم فيه ارواح شهداء الانفال وعمال النسيج من بعشيقة وبحزاني ، بيت يباركه القديس شاكر وتحرسه روح الشهيد حميد دخيل ( ملازم سلام ) .
ولكن ايضا حذاري من المقرات ! ، فهي سلاح ذو حدين . فبينما تساهم المقرات في حل مشكلة اللقاءات والاجتماعات ، وتنظيم الندوات والمحاضرات ونشاطات ثقافية اخرى متنوعة ، وقد تتحول الى مايشبه مكتبة عامة او مركزا ً ثقافيا ً، يلجأ اليها المثقفون واصحاب البحوث والدراسات ، فأنها ايضا قد تصبح في حالة عدم وجود برامج يومية لاستغلالها ، مكان للتقوقع والانعزال ، والخدَر وقضاء وقت الفراغ ، ومرتعا فضفاضا ًَ للبيروقراطية ، فيصبح المقر عبئاً ثقيلا على ألتنظيم .
امنياتنا بالتوفيق وللوطن الامن والتقدم .
ً




#عدنان_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رياح خردلية : بمناسبة ذكرى القصف الكيميائي على مقر قاطع بهدي ...
- كروان جوهرتنا


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان سليم - لقد زرعنا .. فهل من حصاد ؟!( بمناسبة قرب افتتاح مقر الحزب الشيوعي العراقي في بعشيقة )