أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - هولو كوست ...الاولياء والصحابة















المزيد.....

هولو كوست ...الاولياء والصحابة


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3126 - 2010 / 9 / 16 - 18:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يتقاتل أي اصحاب نبي او ديني او رباني في تاريخ البشرية القديم مثل ماتقاتل الاولياء مع الصحابة الصالحين بعد رحيل نبيهم فالمعروف تاريخيا ان حواريي يسوع المسيح الاثني عشر انتشروا في الاصقاع يحملون معهم البشارة الجديدة التي تنادي بحرية الانسان في كل مكان من العالم القديم وحتى يهوذا الاسخريوطي الذي قبض ثمن الخيانة ندم قبل ان يلفظ ابن الرب انفاسة الاخيرة على صليب هيرودوتس وقتل نفسة لانة خان المنقذ وانمنتظر وتحولت دراهمة الذهبية الى حجارة كما يخبرنا الانجيل ورواتة المتفقين فيما بينهم على سيرة يسوع المخلص .وبقي اصحاب موسى تائهين لكنهم بنفس الوقت متاخين في صحراء التيةسيناء بعد رحيل موسى على جبل مؤاب حتى ظهور يوشع بن نون ليقودهم نحو تدمير اسوار اريحا وبناء اسرائيل التي لم تتقاتل فيما بينها مثلما تقاتل الاولياء و الصحابة الصالحين فيما بينهم على من يمسك مقاليد السلطة قبل ان يدفنوا نبيهم حين تحولت سقيفة بني ساعدة الى منبر للشتم والسب والمهاترات والمفاضلات القبلية انتهت بحسم بقي جذوة صراع لم تنطفى الى الان وقضية لم يحسمها التاريخ و كل المشايخ والفقهاء ومتخصصي التاريخ ونقطة شرخ في كل تاريخ الاسلام الذي لم يفرد قانونا صريحا لكيفية حكم دولتة وادارتها والتي بقيت متفككة غير معروفة المعالم تتقاسمها الصراعات التي نشبت بين اتباع النبي انفسهم كل منهم يدعي باحقيتة في الحكم والخلافة . وان كان الاسلام لايختلف في نظرية حكمة عن القبيلة التي انطلق من احشائها بعد ان ادعى ابناء عمومة النبي باحقيتهم في خلافتة لنظام لايختلف عن نظام القبيلة البدوية .بينما تمرد الطرف الاخر الذي مثلة المهاجرون الاولون والانصار على هذا التقسيم الذي رؤوة ظالما ولم يكن لة من قائمة لولا سيوفهم ورماحهم التي اظهرت هذا الدين الى عالم الوجود ليبدا صراع السلف الصالح مع نفسة على السلطة حين رفض ( علي )ابن عم النبي المصادقة على خلافة (ابي بكر) كما تقول كتب التاريخ ولم يبايع على طريقة الصحابة الاخرون مماترتب على الصحابة الذين انتضموا في صف سلطة (ابا بكر) ان يهاجموا بيتة جهارا في كل روايات (كتب الصحاح ) وهددوة باحراق البيت ان لم يخرج هو والزبير وبقية المعارضين الذين مثلوا اول تمرد في بنية الاسلام ويصر الشيعة الى الان ان اولئك الصحابة اقتحموا البيت وضربوا فاطمة الزهراء بنت النبي وزوجة الامام علي وكسروا لها اضلاعها مماتسبب في اجهاضها لولدها المحسن و موتها بعد النبي بايام قلائل لتكون الزهراء اول ضحية للهولوكست الذي استمر بين مد وجزر ومناوشات تفجرت في عهد عثمان الذي تحول في عهدة الدين المشاعي الى ارستقراطية اموية صرفة توزع عوائدة وضياعة واموالة على اقلية محتكرة بدل المجموع وكون لة جهاز سلطة من الاقارب وابناء العمومة ضربوا اكثر الصحابة من السابقين الاولين بالاسلام من امثال عمار بن ياسر الذي بشرة النبي بالجنة لانة هاجم سياسة عثمان الانحرافية واهراقة بيت المال بدون حق وكسروا لة اضلاعة وضربوا ابا ذر الغفاري ونفاة عثمان الى الربذة وهو الذي يقول فية (النبي ) (ما اضلت الخضراء واقلت الغبراء مثلك يا ابا ذر ) .وتمردت( ام المؤمنين عائشة) زوجة النبي على عثمان وقالت قولتها الشهيرة (اقتلوا نعثلا فقد كفر ) وتم لها الامر حين تسور بعض الصحابة الاولون مع متمردي الامصار بيتة (بعد ان بلغ السيل الزبى ) ولم يتنازل عن سلطتة الاستقراطية وقتلوة في اول ثورة اسلامية على حكم الاسلام الذي ادارة الصحابة الارستقراطيون لينقسم الاسلام بعد ذلك الى تيارين متقاتلين بين (علي العادل ) وسواد المسلمين المعدمين وارستقراطية قريش التي تزعمها( الزبير وطلحة وام المومنين عائشة ) .لياخذ السيف والرمح مجراة هذة المرة في جسد الصحابة والسابقون انفسهم بعد ان اخذ ما اخذ من جسد الكفار والفاسقين فيما مضى . ويتقاتل الصحابة على المكشوف في اول مواقع الاسلام المحترب مع ذاتة في (الجمل ) التي تقول كتب تواريخ (الاسلاميين) ان الصحابة فقدوا فيها اكثر من 10000 قتيل من كبار صحابة (النبي) مثل (طلحة والزبير) واصاب( ام المؤمنين مشخصا) أي سهما في يدها اخرجة اخوها محمد بن ابي بكر من جيش علي وكل الاسماء التي دونها( الطبري) في ملحمتة التاريخية التي استمرت تدون التاريخ المتحارب مع نفسة حين هرب الصحابة الناقمين على علي وتيار البؤساء من اصحابة الى جناح معاوية المالك للجواري والاصقاع والاموال في الشام ليبدا انقسام الاسلام الى اسلامين او دينين مختلفين بين عشيرتين محتربتين (هاشم)( وامية ) ويظهر اسلام سياسي (ثالث ) مثلة (الخوارج ) الذين طالبوا بالعودة الى النص القرئاني لا الى القرابة ونسب قريش في مسك السلطة وتحكيم الرب بشعارهم المدوي ( لاحكم الا للة ) الذي لم يحكم ولم ينصف أي طرف في نزاع (الهولوكست الدموي) الذي استمر سجالا بين الصحابة الاولون وابنائهم واتباعهم ومحبيهم عبر كل التاريخ من الجمل مرورا بصفين الى الطف الدامية التي تقاتل فيها الصحابة وابناء الصحابة والتابعين باحسان الى مقتل عبد اللة بن الزبير على يد( الحجاج) بين استار (الكعبة) الى ثورة زيد بن الحسين وصلبة على جذع نخلة حتى ذاب جسدة في الهواء . واستمرت مسيرة الدم بالتقدم في الزمن لتصل الى معركة الزاب الت يانتقم فيها العلويون من بني امية واتباعهم وقتل فيها (بالكسر) عبيد اللة بن زياد وحمل راسة الى المدينة والقي بين يدي علي بن الحسسن وابتهجت فيها العلويات في ذلك اليوم كما يقول تاريخ اليعقوبي . حتى كانت معركة الزاب النهائية التي قتل فيها العباسيون ابناء عمومتهم من بني امية ونبشوا لهم القبور واستخرجوا حتى العظام النخرة وجلدوا جثة (هشام بن الحكم) بعد موتة باكثر من عشرين سنة بتاريخ وحشي توشح بالدماء على مسك مقود السلطة الذي استمر الى الان بين كل التيارات الاسلامية السياسية والفرق المذهبية التي ربما يصل عددها الى الف فرقة في تصنيف (الدكتور عبد المنعم الحفني ) وكتابة الرائع موسوعة الفرق الاسلامية) و مازالت بعض من بقاياها تنتشر في كل الارض التي وطاتها مما ادى ان تكون هذة الارض من اكثر بلاد الارض تخلفا وابتعادا عن حكم العقل الانساني الى الان .ولا احسب نفسي قد دلست او جهلت او اضفت شيئا من عندي فكل شي قد دونتة كل كتب السير والتراث واعادت نشرة حتى شاشات الفضائيات من خلال مسلسلات رائعة للمبدع (طلال عدنان عوالمة ) في مسلسل ابو المنصور والقعقاع بن عمرو التميمي اضافة الى مسلسل الحجاج الثقفي .اننا حين ننقد الجوانب السيئة للاديان لايعني اننا ضد هذة الاديان ومعتنقيها بل اننا نريد ان نبني عالما جميل اخر عالم انساني معقلن لانسان حر عاقل يعيش بلا عنصرية او تعصب ديني اعمى. انسان جديد اخر يكتب تاريخة الانساني بالعمل البناء الهادف ليبدا تاريخ جديد لانسانية قد تعدت مركباتها الفضائية من مدارات تاسع كواكب مجموعتنا الشمسية..... بلوتو ...
جاسم محمد كاظم
[email protected]



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بايدن في الارض المستقلة
- زهاد البورصات ونساكها
- قانون الافطار العلني .. ذلك القانون اللاأنساني
- رسالة عاجلة الى ملك المملكة العربية السعودية
- صدك صار العراق ...-هدان-... مامحسوب بالعدة 1
- طارق عزيز والاكتشاف المتاخر
- الماركسية. تلك الحقيقة التي سيصلها الانسان
- منتظرنا القادم بعد ثلاثة شهور
- ارسلية الى XXL يا قناة -وصال-
- هل نعود يوما الى ارهاب البعث ؟
- - ويا أبا حاتم- الثورة التي وهبت جدي بستانا أخضر ..........1
- دعاء - الصباح- الجديد لكل عراقي
- من يعيد لنا اثبات -العراقية- المفقودة
- المجد للافتة تورنتو . الثورة مازالت هي الحل .
- مونديال العراق . مونديال الفرن
- وفشل الحاكم الجعفري
- اننا بحاجة الى حكومة عمل و عدالة في توزيع الثروة . ولا اكثر ...
- هل يتقبل العراقيون قادسية ثالثة ؟
- -ثابت - الحرمنة في العقلية السلطوية العراقية
- قناة -صفا- ونشر الغسيل وذكريات ماركسية


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - هولو كوست ...الاولياء والصحابة