أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - هكذا نفهم - بناء الذات -















المزيد.....

هكذا نفهم - بناء الذات -


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 3126 - 2010 / 9 / 16 - 09:04
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


في مقالته " في بناء الذات – شبلي شمايل – الحوار المتمدن – 7 – 9 – 2010 " يتناول الكاتب أزمة المعارضة السورية برؤية نقدية ويطرح ملاحظات جوهرية بخصوص أداء المعارضين السوريين داعيا " الى مباشرة المثقف والسياسي رسم معالم جديدة للطريق " بعد انتهاء الاطارين ( اعلان دمشق وجبهة الخلاص ) المعلنين منذ 2005 حيث " تغيرت البيئة السياسية التي كانت في خلفية الاعلان ولم يعد التغيير فكرة عملية وهذا يعني أن الاعلان انتهى موضوعيا " وهكذا الحال للجبهة مطالبا بشكل غير مباشر بعض أعضائها السابقين ( وأنا من ضمنهم ) تقييم ونقد تلك التجربة . من الملاحظ وكما يشير اليه الكاتب أيضا أن ساحتنا الوطنية المعارضة تفتقر الى دراسات وأبحاث جادة حول الحاضر والمستقبل والنظام والمعارضة كما أن الذين غادروا الأطر المعارضة المنهارة أو الآيلة اليه التي كانت قائمة لسنوات ومنها – الاعلان والجبهة – وذلك من منظمات ومجموعات وأفراد لم يقدموا شيئا يذكر من المراجعات الفكرية أوطرح تجاربهم برؤا نقدية أو أسباب تركهم ومن ثم تقديم البديل وقد أصبت بالذهول لدى قراءة البيان الهزيل في محتواه لأحد التيارات اليسارية الذي يتمتع بماض مجيد بمناسبة الانسحاب من – الاعلان - وبكل تواضع أقول لم أعثر حتى الآن على نصوص ومراجعات نقدية جادة حول الفعل المعارض وعلى أقله خلال الأعوام الخمسة الأخيرة بخلاف ماقمت به في مجال ممارسة النقد والنقد الذاتي جملة وتفصيلا لتجربتي خلال ثلاثة أعوام في – جبهة الخلاص – والتي ظهرت في عشر حلقات نشرت في – الحوار المتمدن وموقعنا http://www.kurdarab.org – تحت عنوان " مراجعة نقدية لمشروع متعثر – ثلاثة أعوام عجاف في جبهة الخلاص " اضافة لقراءتي النقدية في هذا المجال لأداء الأحزاب والمجموعات الكردية ( مع أن الساحة الكردية وعلى المستوى الشعبي مثقلة با – الاضطهادات – القومية – السياسية – الاجتماعية وتتحمل جزءا كبيرا من واجبات المعارضة الوطنية من حراك جماهيري ومجابهات واستهدافات أمنية وقدمت أكثر من مواقع أخرى بالمقارنة مع الحجم العددي ) الى جانب مقالات متواصلة حول طبيعة ودور – حركة الاخوان السوريين – في تفتيت وتقسيم المعارضة اذا رأت الى ذلك سبيلا كما أفصحت عن مواقفي هذه في عدد من اللقاءات التلفزيونية والصحفية من دون تجاهل بعض الاشارات الرمزية الخجولة التي تصدر بين الحين والآخر في كتابات ومقالات مثقفين سوريين هنا وهناك .
كيف نفهم " بناء الذات "
يبدأ ذلك من دون شك وكل من موقعه وفي مجاله بمراجعة التجارب الجبهوية أو التحالفية وكل الحراك المعارض في الداخل والخارج والتي تشمل : اعلان دمشق وجبهة الخلاص ومنظمات حزبية عربية وكردية وغيرها وتجمعات وشخصيات فكرية وثقافية بتقييم مختلف الجوانب سلبا كانت أم ايجابا واستخلاص الدروس منها لفائدة المستقبل وأعني بها : البرامج والخطاب السياسي والشعارات المعمولة بها والتيارات المؤتلفة وشكل وآليات التركيب التنظيمي والممارسات العملية وطرق التعامل مع البعض الآخر التي أحبطت الطموحات وعمقت مظاهر انعدام الثقة بكل أسف بأصحاب الفكر الشمولي ومن من حولهم ومن دون هذه العملية الصريحة الشائكة نوعا ما يستحيل اعادة الثقة المفقودة ولايمكن حتى التفكير ببناء أطار جديد اذا اريد له النجاح ويعتبر تحقيق هذه الخطوة من الأولويات الواجبة اتخاذها أما الخطوة التالية فتكمن في الحاجة الماسة الى مناقشة ودراسة جملة من القضايا الخلافية في المشهد الوطني السوري أو التي مازالت في خانة المحظورات والبحث عن توافقات بشأنها ومنها : أولا – اعادة تعريف سوريا وتشخيص وتسمية مكونات البلاد القومية والدينية والمذهبية وتعداد نفوسها ونسبها المئوية وذلك استنادا الى الوقائع الحية وليس الى المواقف الآيديولوجية المسبقة أو صفحات التاريخ المسيسة المنحازة التي أنتجتها – المكاتب الثقافية - القومية والقطرية لحزب البعث وبيان معاناتها وحرمانها وحدود حقوقها المستحقة وسبل مساواتها مع الغالبية والاعتراف بعد ذلك بأن المجتمع السوري تعددي ومركب وليس أحاديا بسيطا وقد تصل نسبة غير العرب وغير المسلمين السنة الى أكثر من ثلاثين بالمائة . ثانيا – اعادة قراءة طبيعة النظام ومعرفة قاعدته الطبقية الاجتماعية ووظيفته المناقضة لمصالح غالبية الشعب السوري وفهم دوره العربي والاقليمي والدولي وبالتالي مدى صوابية تغييره وانعكاس ذلك على القضايا المصيرية . ثالثا – تحليل شكل وطبيعة الدولة الاستبدادية القائمة ومشروعية تفكيكها لاعادة بناء الدولة الحديثة . رابعا – بحث قضية الجولان المحتل وسبل تحريرها ومسؤولية النظام ومجمل مسائل الحرب والسلام المتعلقة بعدوانية وعنصرية اسرائيل واستخلاص أفضل وسائل التضامن مع القضية الفلسطينية بمافي ذلك اتخاذ الموقف السليم المزدوج تجاه حصار غزة ومعاناة شعبها من جهة والانقلاب العسكري – الحماسي – من الجهة الأخرى. خامسا – مناقشة عملية التغيير الديموقراطي واسقاط الدكتاتورية في العراق واعادة النظر في المواقف الملتبسة حول ماتسمى بالمقاومة العراقية وبحث الخطوات النوعية في حل المسألة الكردية هناك على أساس الفدرالية كانجاز ناتج عن التوافق الكردي العربي والتعايش السلمي في ظل العراق الجديد . سادسا – الاجابة على التساؤل المطروح : هل كرد سوريا شعب يقيم على أرضه التاريخية ومن السكان الأصليين ؟ مع مناقشة القضية الكردية في سوريا وجودا وحقوقا ومعالجتها عبر الحوار والتوافق في مجرى التحول الديموقراطي وايجاد أفضل الصيغ المناسبة مع مراعاة ارادة الشعب الكردي في الحل المنشود . سابعا – العمل الجاد للاتفاق على مبادىء صيغة جديدة للدستور السوري تعبر عن مصالح الوطن وجميع مكوناته وأطيافه ويصون حقوقها ويضمن سلامتها . ثامنا – مناقشة دور جماعات الاسلام السياسي السلبي وبالأخص – حركة الاخوان - وموقعها في حركة المعارضة الوطنية والتوصل الى ثوابت مشتركة على ضوء تجارب التاريخ وتجربتنا الخاصة على صعيد سوريا حيث كان – الاخوان – من مؤسسي الاعلان والجبهة وفي عداد عضويتهما حتى يوم – وقف معارضتهم – وهذا ما يؤكد على تشابه الاطارين من حيث النشأة والمكونات والتيارات الفكرية والأفق السياسي العام والتحديات ومكامن الخلل وكذلك موقف المعارضة من كل التيارات الشمولية دينية كانت أم علمانية على ضوء اعادة النظر في مقولة جواز الاستفادة من كل المتضررين في مرحلة العمل الجبهوي ومقارعة الاستبداد . تاسعا – بحث جميع خيارات النضال السياسي من أجل التغيير الديموقراطي وأولوياتها وآلياتها ودور وتأثيرات الرأي العام العالمي ومحبي الحرية والسلام والمعنيين بحقوق الانسان ومدى امكانية الاستفادة منها .عاشرا - مناقشة وتوثيق قضية السجناء والمعتقلين والمحكومين والملاحقين والمجردين من الحقوق المدنية والمصادرة أملاكهم وأراضيهم الزراعية وأموالهم المنقولة وغير المنقولة بموجب المراسيم والقوانين الاستثنائية والذين قضوا نحبهم بالتصفيات والاغتيالات لأسباب سياسية ومانتج عنها من مأسي عائلية واجتماعية وانسانية وبحث مدى امكانية اللجوء الى محكمة العدل والمحاكم الجنائية ذات الطابع الدولي . حادي عشر – دراسة وتقييم نظام – التوافقية الديموقراطية – بامعان ومدى صلاحيته وتناسبه للحالة السورية وتطبيقاته الاقليمية والعالمية لأنني أزعم أن ذلك المبدأ أو الأسلوب في ادارة الدولة أو النظام السياسي مناسب للدول متعددة القوميات والمكونات والثقافات مثل سوريا .
هذه هي حسب ما أراه غالبية عناوين المسائل الخلافية والمثيرة للجدل والمصيرية في الوسط السياسي المعارض التي تنتظر الحسم والتوافق حولها وكذلك الخطوات ( الثقافية والسياسية والاجرائية والمنهجية ) التي نراها ضرورية – لبناء الذات – ومن ثم الانتقال الى مرحلة ولادة الأداة التنظيمية الجامعة كاطار ديموقراطي موحد متقدم عصري داخل الوطن ترفده فروع وامتدادات ومكاتب في الخارج لقيادة عملية التغيير الديموقراطي في بلادنا .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة أخرى حول غزوة - الأزيدية السياسية -
- حول غزوة - الأزيدية السياسية -
- مشاركة من ومع من .. نقاش مع هيثم المناع
- أيها العراقييون حذار من - طائف - دمشق
- صلاح بدرالدين يحاضر حول فكر البارزاني
- قراءة في بيان الأحزاب الشيوعية العربية
- تعقيبا على مغالطات مجلة – لفين - لاتعبثوا بتاريخنا
- المالكي في أربيل حليفا وشريكا
- ذكرى غزو الكويت في مؤسسة كاوا
- في الذكرى الخامسة والأربعين لكونفرانس آب
- -مشكلة العراق وآفاق الحل- في مؤسسة كاوا
- قراءة مختلفة لتصريحات الرئيس السوري
- - شيخ الجبل - في ذمة الخلود
- هامان يضحك على لبنان
- مستقبل العلاقات الكردية العربية
- رسالة الاعلامي عدنان حسين الى ندوة كاوا
- نظام - الوساطة -
- لقاء - وارفين - مع صلاح بدرالدين
- حوار مع رئيس الرابطة السريانية
- يالبراعة نظام الأسد


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - هكذا نفهم - بناء الذات -