أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة سيئون ، الحلقة الثانية عشرة















المزيد.....

من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة سيئون ، الحلقة الثانية عشرة


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3126 - 2010 / 9 / 16 - 08:16
المحور: سيرة ذاتية
    


لقطات من الذاكرة
التوجه الى مدينة سـيئون
الحلقة الثانية عشرة
بعد جولتنا التي دامت أكثر من ساعتين في مدينة شبام التأريخية ، أصبح لزاما" علينا الآن مواصلة نفس طريقنا الصحراوي نحو مدينة سيئون والتي تبعد عشرون كيلومتر تقريبا".
يقال إن ( سيئون ) هو إسم إمرأة كانت تدير مقهى ومطعم للمسافرين على الطريق الصحراوي في وادي حضرموت ولسنوات طويلة وفيما بعد أطلق على المدينة التي بنيت في نفس المكان أسم سيئون تكريما" لها .
يمكن للزائر وهو يدخل سيئون للمرة الأولى ضيفا" على أهلها الطيبين أن يلاحظ بكل وضوح شوارعها الترابية وبيوتها الطينية والحجرية المتواضعة ذات الطابع اليمني والفـن المعماري القديم حيث ترتبط العمارة الأصيلة بعلاقة وثيقة مع البيئة والظروف المناخية والسكانية للمنطقة والتي لا تخلو من الزخارف والنقوش على أبوابها وشبابيكها الصغيرة التى تضيف إليها جمالا" رغم الكوارث الطبيعية والتعرية عبر العقود الماضية .

فسيئون واحة خضراء تقع في أحد منعطفات صحراء وادي حضرموت المحاط بسلسلة جبلية من الجهتين الشمالية والجنوبية ، ويبلغ طوله أكثر من 150 كم ، وعدد نفوسها حوالي 70 ألف نسمة ، ، كما تخترق هذه السلاسل الجبليـة عدد من الأودية الفرعية للوادي ، تتمتع المدينة بمناخ حار نسبيا" في النهار حيث الشمس الساطعة ومناخ معتدل ليلا" ، وتمتـاز بجمال الطبيعـة الصحراوية قياسا" للمدن اليمنية الأخرى لوجـود الكثير من جداول المياه والينابيع العذبة ، وتبين التقارير الجيولوجية إن وادي حضرموت يقع فوق بحيرة من المياة الجوفية العذبة وعلى عمق عشرة أمتار وتمتد الى صحراء الربع الخالي والى مناطق في داخل وديان حضرموت وتمثل أكبر إحتياطي مائي في الجزيرة العربية ، ويعتقد بعض الجيولوجيين إن وادي حضرموت كان في العصور القديمة نهرا" عظيما" يتوجه نحو الشرق حتى مصبه في بحر العرب ، لذا إنتشرت في الوادي الأراضي الزراعية الخصبة التي تروى من آبارها ، ففيه تنتشر زراعة المحاصيل الحقلية وأشجار النخيل والتبغ والحناء والموز والليمون والفلفل إضافة لمناحل النحل التي تنتشر على سفوح الجبال المحيطة بالمدينة ، لذلك وإعتمادا" على تلك الدراسات الجيولوجية إختارت منظمة الفاو هذة المدينة لأجراء التجارب الزراعية على المحاصيل الحقلية ومعرفة ملائمتها للبيئة اليمنية .

توجهنا مباشرة إلى الفندق المتفق عليه والواقع في طرف المدينة الشرقي ، وكان فيما مضى قصرا" لأحد السلاطين وتم تحويله من قبل الدولة وبعد الأستقلال إلى فندق عـام يسكنه الخبراء والسواح الجانب والمسؤولين الذين يزورون المدينة وأغنيـاء اليمن ، ومن هذا الفندق سـيكون أنطلاقنا لمتابعة العمل وتسجيل ملاحظاتنا ونتائج الأصناف المستورة المزروعة سابقا" وهي الحنطـة والشعير والذرة الصفراء والقطن وغيرها

في الأيام الأولى لوصـولنا قمنا بزيارة دائرة الأبحـاث الزراعية ومديريـة زراعة سيئون للتعارف والتتنسيق المشترك للأشراف المباشر على كافة الحقول الزراعية التابعة لمشروع إكثار البذور الوطني وطرح كافة النقاط التي تحتاج إلى التعاون المشترك والتدقيق والتوثيق .
بعد خمسة أيام من المتابعة وزيارة الحقول ووضع التوصيات عاد إلى عدن كل من مدير المشروع والدكتـور ممثل الفاو FAO وبقيت وحيدا" أتابع ما يمكن عمله وبالتنسيق مع دائرة الزراعة في المدينة في حالة توفـر وسيلة نقل تنقلني لمواقع العمل ، كما وسمحت لي الفرصة لإعداد دورات مركزة للمرشدين الزراعيين العاملين في المشروع في مجال الأحصاء ومكافحة الأمراض النباتية والحشرات لمتابعة الحقول ميدانيا" .
وفي نهاية الموسم الزراعي وبالتعاون بين مشروع إكثار البذور الوطني ومحطة البحوث الزراعية ومديرية الزراعة وبعد أكثر من شهرين من العمل المتواصل المتعب تم إختيار خمسة أصناف من القمح تناسب البيئة اليمنية لأنتاجيتها العالية ومقاومتها الآفات والأمراض والأضطجاع بعد أن تم الحصول على نتائج زراعتها لأربع مواسم متتالية سابقة .

طيلة الفترة التي مكثتها في سيئون والتي دامت أكثر من شهرين لم تواجهني مشكلة تذكر في مجال العمل والشئ الوحيد الذي كنت أعني منه هو إحساسي بالفراغ مساء كل يوم وبعد الدوام الرسمي كون الفندق الذي أسكنه يقع في طرف المدينة ويبعد عن مركزها كيلومتر ونصف تقريبا" وبسبب عدم توفر المواصلات للذهاب إلى مركز المدينة فقد كنت أقضي ما تبقى من اليوم جليس الفندق أطالع ما يمكن الحصول عليه من كتب أدبية بجوار بركة السباحة داخل الفندق . وإذا فكرت بالخروج يوما" فيتحتم عليّ السير في شوارع المدينة الترابية الموحشة حيث لا أثر فيها للبشر وكأن المدينة تعيش حالة طوارئ وفرض عليها منع التجول ، والصعوبة لا تكمن عند الخروج وإنما عند العودة ليلا" ، فمن يضمن الحياة بعد حلول الظلام والكلاب المسعورة تسيطر على شوارع وأزقة المدينة ليلا" وتبحث عن أشخاص مثلي أو من أصحاب البشرة البيضاء الغرباء عن المدينة والتي تستطيع تمييزهم وشم رائحتهم عن بعد ، وهذا الخوف ليس نكتة وإنما خوف حقيقي له أسبابه ، حيث نسمع الكثير من الأحاديث التي يتناقلها أهل المدينة حول مهاجمة الكلاب السائبة للمارة سواء من السواح أو الخبراء أو حتى الأطفال وأدخل الكثير منهم إلى المستشفى دون أن تتخذ السلطات أي إجراءات لوقف هذه الظاهرة لذلك نادرا" ما تشاهد أحد المواطنين يسير في شوارع المدينة ليلا" .

في الفندق سمعت حديث يدور عن إن دار السينما الصيفية الوحيدة في مركز المدينة تعرض ومنذ ثلاثة أشهر متتالية وبإقبال منقطع النظير فلم جيكسلفاكي أسمه ( طبيب الولادة ) ودفعني الفضول لمعرفة لماذا هذا الأقبال على الفلم ، هل بسبب قصته التي ربما كتبها أحد الروائيين الكبار ؟ أو لأنه من بلد أشتراكي حيث ترتبط اليمن بعلاقات وثيقة مع جيكوسفاكيا ؟ أو لأنه فلم أجنبي يعرض بعد أن تعود أهل المدينة على مشاهدة الأفلام العربية القديمة ؟ أو لربما لسبب آخر أجهله ، دفعني حب الفضول والمجازفة لمشاهـدة هذا الفلم والذهاب إلى مركـز المدينة عصرا" حيث تقع السينما ، وصلت دار السينما بعد أن قطعت المسافة بأكثر من ساعة مشيا" ، وعند وصولي أصبت بالأحباط الشديد نتيجة التزاحم والتدافع بين المئات من المواطنين حول شباك التذاكر ، وبعد أن تبين لي إستحالة الحصول على تذكرة إضطررت لشراء واحدة من السوق السوداء بضعف ثمنها ، وبعد دقائق من عرض الفلم تبين لي سبب هذا الأقبال الشديد على مشاهدة الفلم ، كان الفلم يتحدث عن فتاة شابة تمر في مرحل عسر الولادة ويحاول الأطباء مساعدتها على تجاوز آلامها وتسهيل ولادتها بإجراء عملية توسيع للرحم مما يؤدي إلى ظهور الأعضاء التناسلية للفتاة ، عدا تلك المشاهد فالفلم لا يستحق حتى المشاهدة وكل هذا الهرج والمرج .

بعد إنتهاء الفلم يتحتم عليّ العودة إلى الفندق ، لا أثر لسيارات التاكسي في المدينة ، غالبية المواطنين يستخدمون الدراجات النارية الخاصة للتنقل داخل المدينة وما عليّ إلا التوجه للفندق مشيا" ودخول المعركة مع الكلاب في حالة إعتراضها طريق العودة بالرغم من إني أشك في قدرتي على المواجهة معها أو البحث عن حل آخر ، عدت ماشيا" بهدوء يلازمني الخوف والساعة قد تجاوزت العاشرة والنصف ليلا" ، الظلام يغطي كافة شوارع المدينة لعدم وجود الأنارة وإن وجد بعضها في بعض التقاطعات فهي متباعدة وعاتمة ، قطعت مسافة عـدة مئات من الأمتار وأنا فرح لعدم حصول أي مواجهة مع الكلاب لحد الأن ، سرحت قليلا" وإنا أقول لنفسي إن ما سمعته عن مهاجمة الكـلاب للمارة ليلا" قد يكون فيه نوع من المبالغة وتهـويل الأمور من سكان المدينة لكن هذا التصور لم يدم طويلا" حتى فوجئت بالعديد من الكـلاب الضخمة والمختلفة الألوان والأشكال وهي تقطع الطـريق أمامي وتتحرك بحرية ، سرحت بعيدا" ...ها ..ماذا تفعل الأن لقد وقعتَ بالفخ أيها المجنون !! أين المفر ؟ لا تستطيع مواصلة السير ؟ هل تذهب إلى حتفك هذه الليلة ؟

الكـلاب تتوجه نحوي ببطئ وأخـرى ظهرت خلفي ولا أدري من أين جاءت !!! أصواتها تثير القشعريرة والرعب في النفس ، تذكرت بثوانِ قصة ذلك النصير اليوناني البطل الذي حاصرته القوات الألمانية خلال حرب التحرير في الحرب العالمية الثانية ولجأ إلى كهف صغير في الجبل وتبين له لاحقا" إنه يظم العشرات من الأفاعي عندها أحس إنه ميت لا محالة سواء بالمواجهة مع الألمان الذين يبحثون عنه أو بسم الأفاعي التي تحيط به ، يقول هذا النصير إني أحسست بالخوف الفعلي وأن شيئا" ما كان يتحرك في داخلي ، لا أدري ماهو وعند خروجي بسلام من الكهف ولقاء رفاقي كان منظري مضحكا" حيث أعتقد رفاقي إني طليت شعر رأسي بالدهان الأبيض للتخفي وتبين لي فيما بعد إن ذلك حدث بسبب خوفي الشديد ومواجهتي للموت ، اليوم أمر بحالة مشابهة ولكن ليس مع الألمان أو الأفاعي ولكن مع كلاب متوحشة ، لقد سبق وتخلصت في مزرعة الدولة في لحج وقبل أسابيع من مشهد مشابه وبالقرب من الكثير من العاملين في المزرعة ، ولكن كيف أتخلص منهـا الأن وأنا وحيدا" والطـرق خالية من المارة في هذه السـاعة ، في لحظات الخوف هذه تذكرت نصيحة سبق وقالها لي ذات مرة أحد الأصدقاء ، قال إذا شاهدت كلبا" يود مهاجمتك لا تهرب ولا تظهر له إنك خائف بل توقـف عن السير ولا تنظر إلى عينيه لأنه يعتبر نظراتك أليه فيهـا نوع من التحدي لذلك يواصل هجومه والأفضل أن تقف وتحاول أن تركز نظراتك إلى الأرض أو إلى جهة أخرى مما يعطي إنطباعا" لدى الكلب أنك لا تخاف منه ولا تعير له الأهمية وبذلك يخفف من عنفه كثيرا" .

أخذت بنصيحة ذلك الصديق ، توقفت جانبا" وأخذت أنظر إلى الأرض غير مباليا" رغم الخوف الذي يلازمني ، يا له من حظ تعيس هذه الليلة ، إلى متى سيستمر هذا الموقف ؟ وهل أطرق باب أحد البيوت المجاورة لغرض المساعدة للتخلص من هـذا المأزق ، كسر السكون والخوف والأعصاب المتوترة سماعي صوت أحدى الدراجات النارية وهي تسير بسرعة ، وعند الأقتراب مني خفف من سرعته وتوقف بجانبي ، تحدث معي باللهجة اليمنية ..
ـ أيه يا راجل مالك أنت جننت بتسير وحداني في هذا الطريك في هذا الليل ؟
ومن حديثي السريع معه علم إني عراقي وٍأسكن في الفندق القريب ، طلب مني الركوب خلفه بسرعة مؤكدا" بأنه سيخترق حشد هذه الكلاب من الوسط بسرعة محدثا" أصواتا" عالية حتى لا يعطيها فرصة الهجوم وهذا ما فعل حتى وصولي إلى الفندق بسلام وهو يقول :
ـ لقد كنت محظوظـا" يا رفيق بمروري صدفـة من هنا وإلا لكنت الأن في عـداد رواد المشفى هذا إن بقيت
سالما" ، أرجوا أن لا تكرر هذه المجازفة مرة أخرى حفاضا" على حياتك ، نجوت من الموت على يد صـدام حسين وتود الموت في سيئون . ثم قدم لي نفسه على إنه أحد موظـفي البنك في المدينة ، في لحظات الوداع تلك كان بودي أن أسأله عن لون شعر رأسي فهل لا زال أسود أم تغير إلى الأبيض كما حصل للنصير اليوناني !!! وفي الأيام اللاحقة ربطتني معه علاقة صداقة وطيـدة .

في اليوم التالي علم الجميع في الدائرة والدوائر الأخرى بقصتي لليلة الماضية وأصبحت على لسان كافة الموظفين وهم يعلقون ( العراكي فلت منها ليلة أمس ) ، وقد يكون المقصود بهذه العبارة إني نجوت من الموت . وأصبحت عبارة الحمدلله على السلامة هي التي أسمعها من أي موظف يقابلني في العمل أو في الطريق . وحسب النصائح التي سمعتها من الكثيرين وخاصة زملائي في العمل لم أجازف مرة أخرى بمغادرة الفندق إلا عند حضور سيارة الدائرة لكي تقلني للعمل أو في أي مهمة أخرى .
تشتهر مدينة سيئون بأهم معالمها وهو ( قصر الكثيري ) الواقع وسط المدينـة والذي تحول إلى متحـف حاليا" ، وكان في السابق حصن للدفاع عن الـوادي من الغزوات ، ثم أصبح مقرا" للسلطان الكثيري بعد تحديثه ، ويعود تأريخ بناءه إلى نهاية الربع الأول من القرن العشرين ، ويحتوي على 90 غرفة ، وأقيـم هذا القصر على أرض عالية نسبيا" مما جعله يشرف على سوق المدينة وأحيائها المجاورة .
وكان لزما" عليّ وانا على وشك مغادرة المدينة والعودة إلى عدن إيجاد فرصة مناسبة لزيارتـه ، والحقيقة تقـال لقد إندهشت عند دخوله ولأول مرة وشعرت بالأستغراب والفرح في آن واحد لأني وجدت نفسي أمام آثار ثمنية وهندسة جميلة . يحتل القصر مركز سيئون ، الأبواب الذي يدخل منه الزوار عديدة الى حد لم أعرف من أي باب دخلت ، غرف الطابق الأول كانت مخصصة للخدم وأصبحت اليوم مستودعات للخـزن ، أما الطابق الثاني وهو الأوسع فهـو خاص بمجلس السلطان حيث يجتمع السلاطين مع مستشاريهم ، أما الطابق الثالث فهو مخصص لعائلة السلطان والضيوف والنساء ، وعلى مر السنين قام سلاطين آل الكثيري عدة تصليحات عليه بما يتناسب والظروف المحيطة بسلطتهم وتم طلاءه بالنورة البيضاء منعا" للتآكل .

في إحـدى الغرف يمكن مشاهـدة أعلام قديمة للسلطنة الكثيرية وهي عبارة عن لون أخضر ويتوسطه بندقية وسيف متعاضدان وتاج وكذلك علم السلطنه ( القعيطية ) بثلاثة ألوان ينفسجي وأصفر وبرتقالي ، كذلك تتواجد أنواع من أسلحة السلاطين الخاصة ، سيوفهم ، بيارقهم ، مخطوطاتهم ، ومراسلاتهم مع سلاطين البلدان الأخرى وملوكها .

أنها ذكريات لا تنسى ، يتمنى الكثيرون الوصول إلى تلك المناطق المعزولة وسط الصحراء لمشاهدة معالمها .
يتبع في الحلقة القادمة
كندا / أيلول 2010



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة المكلا ، الحلقة الحادية عشرة
- من الذاكرة ، العمل في مزرعة الدولة في لحج ، الحلقة العاشرة
- من الذاكرة ، العودة إلى عدن ، الحلقة التاسعة
- من الذاكرة ، مواقف لا تنسى في عتق ، الحلقة الثامنة
- من الذاكرة ، البساطة والتواضع والتضحية في مدينة عتق ، الحلقة ...
- من الذاكرة ، الحياة في مدينة عتق ، الحلقة السادسة
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة عتق ، الحلقة الخامسة
- من الذاكرة ، الوصول إلى عدن ، الحلقة الرابعة
- من الذاكرة ، التوجه الى مدينة روسا ، الحلقة الثالثة
- من الذاكرة ، مغادرة إسطنبول إلى صوفيا ، الحلقة الثانية
- لقطات من الذاكرة ، مغادرة الوطن ، الحلقة الأولى
- من ينقذ الصابئة المندائيين من عمليات القتل المبرمج ؟؟
- المندائيون والنقد وتقديس رجال الدين
- المندائيون وحرية الرأي والتعبير والسلفية
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، إستعمال الأسلحة الكيمياوي ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل الأعلام لولان ، الحل ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، أنتهاء المؤتمر الرابع للح ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، التوجة الى قاطع بهدينان ، ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الأجتماع الموسع للجنة الم ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، يوميات فصيل سبيكا ، الحلق ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة سيئون ، الحلقة الثانية عشرة