أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - أعداء الاسلام الحقيقيون













المزيد.....

أعداء الاسلام الحقيقيون


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3124 - 2010 / 9 / 14 - 13:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مرة أخري اسأل هذا السؤال .. من هو العدو الحقيقي للاسلام ؟
هل هو رسام الكاريكاتير الدنماركي أو النائب الهولندي صاحب فيلم فتنة جيرت فيلدز او القس المتعصب تيري جونز
لا ياسادة .. العدو الحقيقي هو من أوحي للرسام الهولندي رسومه وأعطي الحجة لذلك الهولندي أن يوصم الاسلام بالعنف والارهاب ..او اعطي للقس تيري جونز الفرصة ان يكتب كتابا عن الاسلام قبل دعوته لحرق القرآن اسماه Islam is of Devil والغريب والمفاجأة ان هناك من يقول ان تيري جونز لم يقرأ عن الاسلام رغم ان له كتابا مليئا بنصوص من القرآن والحديث .. دائما مانكذب ثم نصدق كذبتنا في تطبيق عملي لافكار جوبلز النازي.
العدو الحقيقي هو ذلك المتعصب من عينة الشيوخ الذين ابتلينا بهم ويخطبون علي المنابر صراخا معتبرين أن العالم والانسانية كلها في حالة عداء مع الاسلام ..فيزيد من عدد المتطرفين الجاهزين للتجنيد من قبل القاعدة.
أو هؤلاء المتطرفين من جميع المذاهب الاسلامية الذين يملؤون فضاء الانترنت .. ويبثون سموم الحقد والعنف والتطرف .. والتعليقات علي أي مقالات تناقش احوال العالمين العربي والاسلامي في أي موقع يسمح بالتعليق تؤكد ذلك وتسحب البساط من تحت أقدام من يحاول إظهار الوجه الحقيقي للإسلام .. كدين يدعو الي الله بالحكمة والموعظة الحسنة.. 
العدو الحقيقي هم هؤلاء الملثمين في العراق ولبنان وفلسطين الذين يمارسون العنف حتي علي أبناء وطنهم و علي الأبرياء من أصحاب الديانات الأخري ويؤكدون يوميا بتصرفاتهم أن الاسلام دين يدعو الي العنف ..
العدو الحقيقي هم فلول الارهابيين أتباع بن لادن والظواهري فما ارتكبوه من موبقات وجرائم في حق الانسانية .. تحتاج قرونا لإزالة تهمتي الارهاب والعنف عن الاسلام والمسلمين .. والمتعاون معهم في العداء للإسلام والمسلمين هو كل مسلم وشيخ لم يجد الجرأة لإدانه أعمالهم الدنيئة بصراحة ووضوح .. من عينة مهدي عاكف ومحمد بديع وغيره من إخوان الشياطين وليس المسلمين ..
العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين هم هؤلاء المنفرين من أصحاب اللحي الطويلة والسروايل القصيرة الذين ينتشرون للأسف في شوارع معظم العواصم العربية بل وبعض المدن الغربية يدعون للإسلام بفظاظة وغلظة .. ناسين ومتناسين أن الله قال لرسوله لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك .. يستخدمون العصا لإجبار الناس علي الصلاة أو النساء علي تغطية وجهها .. وينفرون كل من يراهم من الشعوب الأخري في الاسلام والمسلمين ..
العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين هم هؤلاء الشيوخ المتطرفين الذين يظهرون علي الفضائيات ينشرون فتاوي التخلف وفقه الجماع والتبرك ببول النبي والتداوي ببول الإبل .. وهم من ساعدوا علي إعادة انتشار تعدد الزوجات بعد أن كانت ظاهرة علي وشك الأفول في العالم العربي ... وعلي الدعارة الشرعية باسم زواج المتعة والزواج العرفي وزواج المسيار ..
العدو الحقيقي هم هؤلاء المتطرفين من عصابة ال88 في مجلس الشعب المصري التي تتصدي وترهب باقي الآعضاء في إصدار القوانين التي تحمي حقوق المرأة وحقوق الطفل وتمنع وتجرم ختان الإناث .. وبمنع صدور قانون نقل الأعضاء من المتوفين حديثا .. تلك العصابة التي ابتليت مصر بهم في الثلاثين سنة الأخيرة فرجعت مصر الي الوراء عشرات السنين وزاد الفساد وانحدرت الأخلاق رغم انتشار الحجاب واللحية والسراويل القصيرة ..
العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين هو كل متعصب متطرف يهاجم أتباع الديانات الأخري وينفرهم من الاسلام والمسلمين بدلا من أن يدعوهم اليه ويعرفهم به وبقيمه بحب وحكمة ..
العدو الحقيقي هو كل من يدعي الجهاد في سبيل الله ويمارس العنف علي الأبرياء .. متناسيا أو نلسيا أنه هناك فرق كبير بين الفدائي freedom fighter 
وبين الارهابي .. الفدائي هو مثل من كان يقاوم الانجليز في قناة السويس أو الصهاينة في سيناء بين 1967 و1973 .. يهاجم الآلة العسكرية للمحتل ويحمي الأبرياء من الطرفين .. الفدائي هو مثل جيفارا في أمريكا اللاتينية ولهذا كسب احترام العالم كله حتي بين من كان يحاربهم ..
ثم ندعي أن الاسلام هو الدين الأكثر انتشارا في العالم كله ونصدق هذه الكذبه كعادتنا في ممارسة الكذب الذي نقول عن بعضه حلالا ثم نصدقه .. ولا نقول الحقيقة أن عدد المسلمين ينتشر في الغرب لأنه سمح بالهجرة لنا ولعدم تحديد النسل .. وأنه ينتشر في أمريكا مثلا بين المساجين من السود وغيرهم ممن يميلون الي العنف وأي زيارة الي مدينة مثل أوكلاند في كاليفورنيا .. تؤكد هذه الحقيقة .. لا نقول وننسي مثلا ..أن أكثر رجل دين يحظي باحترام العالم الآن .. هو الدلاي لاما .. ذلك الانسان البسيط ..
العدو الحقيقي للاسلام والمسلمين هو ذلك الامام فيصل عبد الرؤوف الذي فتحت امريكا ابوابها له ولوالده الاخواني الذي هرب من مصر الي الكويت ثم ماليزيا فأمريكا بعد حل الجماعة علي يد النقراشي ،، فيأتي الامام عبد الرؤوف في حالة غباء سياسي نادر فيثير حساسية الامريكان مستغلا الدستور الامريكي الذي نهاجمه في بلادنا .. ويدعو الي اقامة مسجد قرب موقع انهيار برجي التجارة الذي هاجمه ارهابيي القاعدة باسم الاسلام .. فيذكر الامريكيين بمن وصم الاسلام بالارهاب و يثير حالة عداء للاسلام سيعاني منها ابرياء المسلمين في امريكا لانه لم يراعي حساسية اهل ضحايا هذا اليوم المشئوم.. ويعطي فرصة للمحافظين التغلب علي اوباما والديمقراطيين المعتدلين في انتخابات نوفمبر لتعود لهم الاغلبية النيابية .. ويتمادي هذا الامام في غبائه ويسمي هذا المسجد قرطبه وكأنه يقول للغرب و امريكا اننا سنحول بلادكم الي اندلس جديدة وسنستولي عليها مثلما استولينا علي بلاد الاسبان من قبل..
بفضل كل هؤلاء الأعداء الحقيقيين للإسلام ... أصبح كل مسلم بسيط مسالم .. متهم بالعنف والارهاب حتي يثبت العكس .. وأصبح الاسلام متهم أنه دين عنف .. ونحن نعطي الحجة يوميا لمن يقول ذلك ..
سيعود للإسلام رونقه وقوته وحقيقته عندما نجد رجال دين مسلمين في بساطة الدلاي لاما ..
أو رجال سياسة مثل مارتن لوثر كينج أو نيلسون مانديلا أو غاندي ..
أو فلاسفة مسلمين مثل ابن رشد ..
إن أعداء الاسلام والمسلمين يتزايدون يوميا بين المسلمين .. ويتكاثر مثل الأرانب المتطرفون في العالمين العربي والاسلامي ممن يقمعون كل رأي مختلف بحجة الاسلام .. ويقمعون المرأة ويعودون بها الي عصر الحرملك وماملكت الآيمان مجرد وعاء جنسي لرجال يعانون في الحقيقة من عقدة العجز الجنسي .. نتيجة كذبهم علي أنفسهم وعلي مايجب أن تكون عليه قدرتهم الجنسية نتيجة ما تناقلوه في تراثهم من أكاذيب .. 
الأعداء الحقيقيين للإسلام والمسلمين ليسوا في الغرب .. ولكنهم يعيشون بيننا ويسيطرون علي وسائل الإعلام ومصادر الثروة النفطية .. وتبرعات المساجد والصدقات .. انهم جماعة الاخوان المسلمين التي سيطرت بفضل البترودولار علي كل المراكز الاسلامية في الولايات المتحدة وتبث داخلها افكارها والتي حولت مسلمي امريكا الي حالة نادرة من العزلة وكراهية المجتمع الذي فتح لهم يديه ووفر لهم من الحرية الدينية والسياسية والاقتصادية ما هو ليس متوفرا في بلادهم الاصلية وجعلهم يعيشون في جيتوهات منعزلة عن المجتمع ..
هؤلاء هم الأعداء الحقيقيون للاسلام والمسلمين.. جماعة اخوان الشيطان والفكر السلفي الوهابي الذي سيطر علي عقول البسطاء بعد ان سيطر علي السنة رجال الدين الاسلامي بالريالات ..





#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجاهدي الانترنت.. شعبة جديدة من شعب التنظيم السري للاخوان .. ...
- قس غبي وكاتب أغبي
- مسلسل الجماعة
- سؤال لاقباط مصر .. لماذا النساء هن الحلقة الاضعف؟
- رسالة تحذير بمناسبة ثورة 23 يوليو
- كابوس اسمه الاسلام السياسي يجب التخلص منه
- عزرائيل و لعنة المبتدأ و الخبر
- الأخلاق والتدين في مصر
- أزمة العقل العربي مرة أخري..
- عن أي استشراق تتحدث يا رجل..
- تخاريف .. خدعوك فقالوا أن الاسلام دين ودولة ...
- إن لم يكن هذا ارهابا وتخلفا .. فماذا يكون؟
- هل الخنوع في مصر تراثا قبطيا ؟
- الدولة المدنية وقضية الزواج الثاني للاقباط
- فلسفة الحضارة و فلسفة التخلف
- مصر التي أحلم بها و تستحق النضال من أجلها ..
- الاسلام هل هو الحل.. أم هو المشكلة؟
- الإستبداد السياسي والاستبداد الاجتماعي
- سميكا لايشف واسعا لايصف
- سؤال افتراضي .. هل نحتاج عودة الأنبياء من تقاعدهم ؟


المزيد.....




- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - أعداء الاسلام الحقيقيون