أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - ديمقراطية فقه الدين















المزيد.....

ديمقراطية فقه الدين


نهرو عبد الصبور طنطاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3123 - 2010 / 9 / 13 - 20:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ أن بدأ الساسة بالسطو على الشعوب بمعاونة ومباركة رجال الدين، قامت المؤسسات الدينية الرسمية في القرون الأولى من تاريخ الأمة الإسلامية كما هو الحال في كل المؤسسات الدينية في كافة الأمم والأديان بإيهام الجماهير بأن عملية فقه الدين هي عملية مقصورة وحسب على العاملين في المؤسسات الدينية الرسمية التابعة للحاكم، وأنهم هم وحدهم المنوط بهم فقه الدين دون غيرهم، ثم استشرى هذا الوباء ليطال كل الطوائف والفرق الدينية عبر العصور، ما دعا كل فرقة وكل طائفة دينية أن تدعي أنها وحدها من تمتلك الأحقية والأفضلية في فقه الدين دون غيرها، وتم ذلك كمحاولات ترويضية لأدمغة الناس يقوم بها محتكروا فقه الدين لتجميع وجلب أكبر عدد ممكن من الأنصار والأشياع لترسيم وقولبة أفكارهم وتطويعها وفق النظام السياسي الذي يعملون لخدمته أو خدمة لمصالحهم الشخصية أو الطائفية أو السلطوية، وقد ترتب على احتكار فقه الدين تمزيق الدين الواحد وانقسامه إلى سوق مزدهرة من الأنواع والتشكيلات الدينية المختلفة لهذا الدين أو ذاك.

وقد ترتب على هذا ما قد ترسخ في وعي الناس أن الفقيه أو رجل الدين بمفهومه المعروف الآن أو بمفهومه المتوارث هو الشخص المختص وحده بفقه الدين، وكذلك قد ترسخ لدى الناس أن المؤسسة الدينية بهيئتها المعروفة الآن أو بهيئتها المتوارثة هي وحدها المختصة بفقه الدين من دون الناس جميعا، بل لقد ترتب على هذا ما هو أفظع، ألا وهو استباحة اختطاف فقه الدين من قبل بعض الأشخاص أو بعض الجماعات وانعزالهم عن بقية المجتمع لإنشاء مجتمع منعزل شعوريا وفكريا ودينيا وسلوكيا داخل المجتمع الأم لحاجات شخصية كإشباع شهوة السلطة لدى الزعماء الدينيين ومناوئة المجتمع الأم ومن ثم السطوة عليه أو تمزيقه وتحويله إلى أحزاب متنافرة أو شيع متناحرة.

ويحق للمرء أن يتساءل عن مهمة فقه الدين: هل أوكلت الرسالات الإلهية مهمة فقه الدين أو شرح الدين أو تبيين الدين لأشخاص بعينهم دون غيرهم؟، وهل أباحت الرسالات الإلهية لكل شخص أن يقوم بفقه الدين بمفرده ثم يقوم بوضع النظريات الخاصة به وكأنه وحده من يملك مفاتحه؟، أقول: لا يوجد على الإطلاق نص ديني واحد في أي رسالة دينية إلهية سواء (التوراة، الإنجيل، القرآن) تلزم فئة بعينها أو طائفة بعينها أو شخص بعينه بفقه الدين نيابة عن بقية الناس، ما يدل على أن فهم الدين وفقهه هي مهمة عامة تلزم المجتمع بأكمله، وأن أي شخص في أي ديانة يزعم أو يدعي أنه هو أو غيره ممن يسمون برجال الدين هم الأحق دينيا بفقه الدين أو أن الله قد اختصهم هم وحدهم بفقه الدين هم أناس دجالون كذابون ينتفعون ويرتزقون من هذا الادعاء. ولنرجع إلى القرآن الكريم لنرى كيف عالج القرآن الكريم هذه المسألة.

لقد عالج القرآن الكريم قضية فقه الدين معالجة ديمقراطية رائعة لم يسبق ولن يلحق بها مثيل على الإطلاق، لقد جعلها مهمة عامة منظمة منضبطة مقننة تلزم المجتمع بأكمله، لكن ما يؤسف له أن أحدا في تاريخ الأمة الإسلامية لم ينتبه لهذا الأمر، ربما غفلة منهم أو خدمة للأهواء والمطامع الشخصية أو خضوعا وخنوعا لإرضاء أو مهادنة أو مداهنة السلطة السياسية، ووردت هذه المعالجة الربانية المعجزة في الآية التالية: (وَمَا كَانَ المُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) (122_ التوبة).

في هذا النص القرآني العظيم نجد أن فقه الدين ليس بذلك التصور العنصري الضيق المحدود القاصر على مؤسسة بعينها أو طائفة بعينها، وليس بتلك الفردية المتشرذمة المنتشرة اليوم، التي تجعل كل من يستهويه الحديث في الدين أو عن الدين أن يرى لنفسه الحق في أن ينفرد وحده بفقه الدين ويقوم باختطافه من دون الناس جميعا، ثم يقوم بتكوين حزب خاص به لتجميع المناصرين والأشياع من حوله، إنما قال: (مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ)، ولكن قبل أن نسترسل في فهم عمق ومغزى هذه الآية علينا أن نعلم أولا ما المراد بالطائفة من كل فرقة؟ وما الفرق بين الفرقة والطائفة؟، أقول: الفرقة أو الفريق: هما عدة أشخاص في جماعة (أم) من الجماعات البشرية، لكنهم متميزين عمليا أو فكريا أو وظيفيا أو مهنيا أو في أي تخصص من التخصصات يجعل لهم فارقا واضحا وتميزا جليا يفرقهم ويميزهم عن بقية أفراد الجماعة الأم، أو من يطلق عليهم الآن مسمى (نخبة) أو (صفوة)، وللعلم إن مسمى (فرقة) أو (فريق) ليس شرطا أن يطلق على النخبة أو الصفوة في الخير والأعمال الصالحة وحسب، بل ويطلق كذلك مسمى (فرقة) و(فريق) على النخبة والصفوة في أعمال الشر والسوء، لأن كل جماعة بشرية (أم) فيها فرق ما لها فارق ما يميزها عن بقية الجماعة (الأم) في أعمال السوء والشر. قال تعالى: (فريق في الجنة وفريق في السعير) (7_ الشورى). هذا هو مفهوم الفرقة، أما مفهوم الطائفة فهو: مسمى يطلق على مجموعة من الناس كثيرة الطواف بشيء أو شيئين أو أكثر ما يزيد في معرفتها به، أي يطوفون ويدورون بشيء أو بين شيئين أو أكثر أو يدورون عليهم، فالطواف أو الدوران بين الأشياء أو على الأشياء يجعل الطائف ملما وخبيرا وعارفا بهذه الأشياء، لأن كثرة الطواف والدوران بالأشياء أو بين الأشياء يكسب الطائف معرفة أكثر بحقيقة الأشياء.

وبالعودة لنص آية التوبة: (مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ)، نجد أن الجماعة البشرية التي آمنت بهذا الدين هي جماعة كأي جماعة بشرية أخرى، بها كثير من الفرق (النُخَبْ) أي المجموعات التي تمتاز بفارق ما عن بقية أفراد الجماعة الأم، قد تكون تلك الميزات أو الفوارق ميزات وفوارق اجتماعية أو ثقافية أو علمية أو جغرافية أو عرقية أو قومية أو فكرية أو مهنية أو وظيفية أو أي لون آخر من الميزات والفوارق، هذه الفرق أمر الله أن ينفر من كل فرقة (نخبة) منها طائفة لتتفقه في الدين، وعلينا أن نلحظ هنا أن الأمر لم يأت للفرقة بأكملها، إنما جاء لطائفة من الفرقة وليس كل أفراد الفرقة (النخبة)، إنما أمر أن ينفر من كل فرقة طائفة، والطائفة هنا في هذه الآية هم الأشخاص كثيري الطواف بالمعرفة الدينية، أي الذين لهم اهتمام وإلمام بالمعرفة الدينية، وأضرب مثلا للتوضيح: فمثلا الأطباء هم فريق متميز ومفترق عن بقية الجماعة الأم بتخصصه في الطب، فهم بذلك يطلق عليهم فرقة الأطباء أو فريق الأطباء، وداخل هذه الفرقة من الأطباء من المؤكد أن بينهم طائفة أي مجموعة مهتمة بفقه الدين أو بالمعرفة الدينية، هذه المجموعة تسمى طائفة لأنها تطوف وتدور بين الاهتمام بالطب والاهتمام بفقه الدين، فهذه الطائفة بهذا المفهوم هي المقصودة والمعنية بالمشاركة في فقه الدين، وهكذا في كل فرقة أخرى كفرقة المهندسين وفرقة المدرسين، وفرقة التاريخيين، وفرقة الجغرافيين، وفرقة الصحفيين، وفرقة السياسيين، وفرقة الاقتصاديين، وفرقة العسكريين، وفرقة المزارعين، وفرقة التجاريين، وفرقة الاجتماعيين، وفرقة الأدباء، وفرقة اللسانيين (اللغويين)، وكل الفرق المعتبرة الأخرى التي تتكون منها الجماعة الأم.

وبذلك يكون فقه الدين ليس حكرا على فرقة بعينها أو طائفة بعينها أو رجال بعينهم، بل يصبح المجتمع كله بكل فرقه وطوائفه مشاركا في عملية فقه الدين، وكي يتم القضاء على الاختيار العشوائي وغير المبرر للأشخاص المشاركين في عملية فقه الدين يجب أن يقدم كل فرد في كل طائفة تتقدم لفقه الدين ما يثبت أنه مهتم بفقه الدين، كتقديم أفكار أو كتابات أو أبحاث أو دراسات أو غيرها من الأشياء التي تثبت جدارته بهذه المهمة، ولا يجوز منع أي شخص من المشاركة مهما كان توجهه أو فكره مادام سيقدم ما يثبت اهتمامه بالأمر، وبذلك يتم القضاء نهائيا على ظاهرة (رجال الدين) أو (دعاة الدين) المحتكرين وحدهم للدين ولفهمه من دون الناس جميعا، وكذلك يتم الإطاحة بكل صور وأشكال احتكار الدين واحتكار فهمه.

وبهذا تتحقق عدالة الحق سبحانه بين الناس، وبهذا تتحقق الغاية العظيمة لهذا الدين القيم في تحرير رقاب العباد والبلاد من قبضة فريق بعينه يتحكم فيهم باسم الله أو باسم الدين، وهذا يعني أن الله سبحانه قد ألقي بمسئولية فقه الدين على عاتق المجتمع كله بكل فرقه وطوائفه وليست المسئولية حكرا على شخص بعينه ولا مؤسسة بعينها ولا فرقة بعينها ولا طائفة بعينها، ذلك أن الدين يمس كل فرق المجتمع وكل أفراده فرداً فرداً، فكان من العدل والإنصاف أن يأمر الله بأن يشارك المجتمع كله بكل فرقه وطوائفه في فقه الدين ثم تقوم هذه الطوائف المشاركة بإنذار قومهم إذا رجعوا إليهم بما فقهوا من الدين وبما اتفقوا فيه وعليه. وهذا ما يمكن تسميته بـ (ديمقراطية فقه الدين) التي لا يمكن أن تجد لها نظيرا في أي رسالة دينية أخرى سوى في القرآن الكريم وحسب، بل هي خاصية عظيمة من خصائص هذا الدين القيم التي لم يلتفت إليها أحد من قبل.

هذه الخاصية تعني أن جميع شرائح المجتمع معنية بل وملزمة بالمشاركة في فقه الدين، بل وحق لها أن تشارك في فقه الدين. ذلك أن الدين بتشريعاته وأحكامه وعباداته ومعتقداته ليس محض أفكار مجردة عن الواقع وليس محض قواعد نظرية قاصرة على فئة بعينها أو طائفة بعينها، إنما الدين هو تنظيم وتنسيق وضبط لكل تفاصيل الحياة اليومية لجميع الناس، فمن الظلم والجور قصر فقه الدين ووقفه وحصره على طائفة بعينها أو فرقة بعينها دون أخذ بقية الطوائف والفرق الأخرى بعين الاعتبار، مراعاة لمصالحهم وظروفهم وشئون عيشهم التي قد تتفق أو لا تتفق مع ما تم فقهه من الدين على يد شخص بعينه أو طائفة بعينها.

إلا أن التاريخ الإسلامي لم يعرف سوى الاستبداد الطائفي أو الفئوي أو الشخصي أو المؤسسي أو السياسي لفقه الدين وتحييد وحرمان جميع فرق وطوائف المجتمع الأخرى من المشاركة في فقه الدين. والنتيجة كانت ما نراه الآن من اختلافات وتفرق وتحزب وتشرذم، وكل ذلك كان منشأه ومصدره الاستبداد بفقه الدين، ذلك أن استبداد طائفة واحدة أو فرقة واحدة أو مؤسسة واحدة بفقه الدين _أي دين_ وفرض ذلك الفقه أو ذاك الفهم على بقية الطوائف والفرق الأخرى يعني أن ذلك الدين لا يعني إلا هذه الفرقة أو تلك، ويعني أن بقية الجماعة الأم غير مؤهلين لفهم الدين وبالتالي فهم في حاجة لمن يصوب لهم فهمهم ودينهم ورأيهم، وهذا يتنافى مع طبيعة الدين الذي أنزله الله للعالمين أي لكل الناس فقيرهم وغنيهم كبيرهم وصغيرهم ذكورهم وإناثهم، ثم ماذا ربحنا من استبداد طائفة أو مجموعة بعينها بفقه الدين؟؟، سوى أننا أصبحنا أسرى وسجناء لفقه وفهم السلف، وأسرى وسجناء لفهم رجال الدين ودعاته وأدعيائه.

أما لو تم الانتباه لـ (ديمقراطية فقه الدين) والتزمنا بها كما أمرنا الله لكنا قد رأينا في حياتنا كل جديد وكل إصلاح وتقدم وخير، ولما وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن من جهل وتخلف وأمية وضعف وهوان وتمزق واستبداد يستشري ويسري في دمائنا، ولكننا لم ننتبه لهذا لأن من استبدوا بفقه الدين قد قيدوا الناس وأوثقوهم في فقه واحد وتصور واحد قامت به طائفة واحدة وفرقة بعينها لم تأخذ في حسبانها تبدل الزمان والأحداث والثقافات، وعجزوا عن تقديم أي جديد للناس، حتى أصبحت معارفنا وعلومنا وحياتنا ومفاهيمنا وواقعنا ليس سوى نسخ مكررة متشابهة من الماضي ومن بعضنا البعض وليس هناك من شيء جديد غير ما هو موجود في أذهان الناس منذ قرون طويلة سواء كنا فقهاء أو حكاما أو محكومين. وأخيرا، هل من الممكن إنشاء برلمان لممارسة (ديمقراطية فقه الدين) كما أمرنا الله منذ أربعة عشر قرنا؟، إذ ربما يكون خطوة على طريق التخلص من أسقامنا وعاهاتنا السياسية والفكرية والدينية، لكني أشك في أن شيئا من هذا سيحدث في ظل الانقسامات والانشقاقات الطائفية والدينية والمزاجية التي تجتاح رؤوس وقلوب الناس في مجتمعاتنا العربية والإسلامية.

نهرو طنطاوي
كاتب وباحث في الفكر الإسلامي _ مدرس بالأزهر
مصر_ أسيوط
موبايل/ 0164355385_ 002
إيميل: [email protected]



#نهرو_عبد_الصبور_طنطاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاة الفضائيات والدعوة إلى التقمص وتناسخ الشخصيات
- الفضائيات الدينية تجعل من الإسلام دينا رجعيا
- محاولات رهبنة الإسلام على يد دعاة الفضائيات الدينية
- رجال الدين وشرعنة الطغيان والاستبداد
- أمة الادعاء والأدعياء والكذب على النفس والناس
- رمضان شهر تقوى وهدى أم شهر برامج ومسلسلات؟
- هل نعي كيف تكون استخارة الله؟
- هل تموت الأمم بموت قادتها؟
- منى الشاذلي وتبرير الخروج على القانون
- الإعلام الديني يروج المخدرات بين مشاهديه
- شهوة التدين
- دعاة الدين الكنتاكي
- انغلاق الإعلام الديني وجنايته على الدين والناس
- عبثية الإعلام الديني وغياب المنهج وتعدد المرجعيات
- الإعلام الديني وخطيئة احتكار الدين
- هل صوت المرأة عورة ؟؟
- الدين بين استقذار الجنس وازدراء المرأة
- البابا شنودة يتهم القضاء المصري باضطهاد المسيحيين
- حق الزوج على زوجته كذبة كبرى لاستعباد الزوجة
- إلزام الزوجة بخدمة زوجها عبودية ورق


المزيد.....




- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان
- الشريعة والحياة في رمضان- مفهوم الأمة.. عناصر القوة وأدوات ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - ديمقراطية فقه الدين