أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اماني نجار - نعايد بعبارة عيد فطر سعيد ام تعيس!















المزيد.....

نعايد بعبارة عيد فطر سعيد ام تعيس!


اماني نجار

الحوار المتمدن-العدد: 3123 - 2010 / 9 / 13 - 08:48
المحور: المجتمع المدني
    


نعايد بعبارة عيد فطر سعيد ام تعيس!
سلام لكم
عيد سوف يأتي و تحتفل به جميع الامة العربية و الاسلامية الصائمين منهم و غير الصائمين .
اعيد سعيد ام تعيس و الاحتفال بفطور بعد صوم أكان يحمل معانا روحية اكثر من جسدية سؤال يطرح نفسه اكان من الاكل فقط ، في حين البذخ نجده بكل شيء و هو السمة الاولى و الاخيرة بالصوم و ممكن ان نتوجه بالسؤال الى من يهمه الامر خصوصا شيوخا الاجلاء من اصحاب الافتاء ، المظاهر من البذخ باشكاله العجيبة الغريبة التي تحدث برمضان من تخمة الاكل و كثرته و الاهتمام الفائق الحد و كأن الناس تصوم حتى تاكل و تسابق قنوات التلفاز بعرض برامجها و مسلسلات رمضان التي هي تخمة للعقل هنا و ليس للبطن و بذخ من نوع خاص و المقامرة المستترة ممكن ان تكون للعديد الوفير من البرامج و الفائدة الكبرى و الربح الوفير سوف ينصب لاصحاب تلك القنوات و العاملين بها و حتى لو كان الحجة مساعدة المواطن بهذا الوقت الصعب و الازمة المالية خصوصا الان و لكن اصحاب الاموال لا يدعون احد يستفاد منهم الااذا استفادوا باضعاف مضاعفة و هذا مبدأهم الاول و الاخير في الحياة و العديد من المناظر التي يتابعها الجمهور الصائم من رقص و غناء و شرب الخمور و من مواضيع تركز على السرقة و الغش و الدعارة بكل انواعها و العديد منها يحط من قدر المرأة من الام الى الطفلة الصغيرة حتى في حين نجد انه الى وقت ليس ببعيد كانت المسلسلات تحط من قدر الرجل للدفاع عن المرأة و الا البعض منها نجد ان الاية قد انعكست ،اذ نجد في( زمن العار) العام الماضي كيف ان البطلة بعد ان اخطات مع الشاب اهلها لم يغسلوا عارهم بقتلها بل استقبلوها بالبيت و هي اختارت ان تعتني باحد ابويها المرضى و يحتاجون للعناية و نجد ان الاخ الذي يجب ان يكون مسؤول كونه رجل حسب العرف هو نذل و مراوغ و حيال حتى مع الاهل و لان البنت لم تكن تعامل معاملة حسنة من قبل اهلها مما ادى بها لهذا المصير فنجد العر على من يقع ؟ نجد اعلاء لقيمة المرأة و الوقوف معها في حين نجد ان مثلا مسلسل هذه السنة(ما ملكت ايمانكم ) لا يقف مع المرأة و هذا نجده مبدئياً و هو مأخوذ على المسلسل لكن يوجد ما يحسب لصالح المسلسل انه تناول قضايا شائكة و من الصعب اختراقها و التحدث بها علنا . و نجد في مسلسل اسعد الوراق و الاعتقاد القوي للناس ان فلان مخاوي و لكن الانسان هو بنفسه الجن و الشيطان و اوضح بطل المسلسل هذا و هذا يحسب للمسلسل حتى يتنور عقل الناس . في مسلسل السيدة العراقي السوري نجد كيف ان احد الشخصيات تذهب للشيخ المنجم (الساحر) حتى يعمل لهاعمل و كيف ينصب فخ لها اولا من خلال سرقة مالها و تعب زوجها و بارادتها و من ثم لا يستكفي فيطمع بها هي و هو الذي يجب ان يكون الرجل المؤمن الشريف و نجد انها حالة متفشية مع الاسف بدولنا العربية و خصوصا النساء الذين لا يحبلون العديد منهم يلجاء لهؤلاء السحرة فاخيرا نجد ان هذا المارق قد زرع بذره الحرام في العديد من النساء الساذجات و حبلوا و انجبوا منه هو وليس من ازواجهم و هم سعوا له ليساعدهم ليكون عون لهم فكان فرعون. و العديد من الملاحظات الجديدة و السيئة لمسلسلات رمضان اذ كل مسلسل يحتاج الى ملف .
ان رمضان قديما كان اجمل و به روح بساطة اكثر و العادات و التقاليد التي كانت تقوم بها الناس كانت اجمل من الذي كان ينادي ليلا ليقوم الناس من نومها وقت السحور الى مدفع الافطار الشهير و كانت الناس لا تقضيها نوما كما البعض هذه الايام انما بالعمل و الصلاة و التعبد و تلاوة القرآن و ختمه و الموشحات الدينية و اطعام الفقير، في حين نجد انه هذه الايام و رغم كل هذا يوجد من يقوم بهذا لأنها لو خليت قلبت
العيد جميلا يكون و سعيداً لو الجميع يعايد بنفس اليوم بهذا نجد انه اجمل عيدية سوف تقدم للناس و سوف توحدهم خصوصا الاعتماد يكون على الهلال و هو اعتماد على الطبيعة فيجب ان يوحد اذ لا نحتاج ان نغضب و نعارض الطبيعة و ان يقع الناس بدوامة اكمال العدة ب 30 يوما البعض منهم يصر عليها و البعض يخالف هذا
بهذه الفترة و هذا الكم من المسلسلات و البرامج كأنه يحولون ان يجعلوا من المواطن العربي بهذه البرامج و المسلسلات خصوصا بمعزل عن العالم الخارجي و هو تنويم مغناطسي و غسل دماغ و تشكيله على حسب طلبات الكبار لأنه لا يمكن اللعب مع الكبار حتى يتغاضوا عن ما يحدث واقعيا و لا نعرف أعمداً و قصدا لجهة ما (لغاية في نفس يعقوب) كل هذا يحدث و لكن نعود لمو ضوعنا الا يفطر الصائم ؟ (هذا هو مربط الفرس على راي المثل ) في حين نجد ان اشياء ابسط من هذه و سيل من الفتاوى تناهل تشرح و تفطر الصائم و منها اذا وضعة المرأة مساحيق التجميل و خصوصا (احمر الشفاه) في وقت الصوم و نحن امة بارعة دائما ان تتسلط على المرأة و تفكر عنها بما يعنيها و يخصها هي ، كذلك نجد ان الحيض يفطر المرأة اليس ما ذكر اعلاه تفطر اكثر و تؤذي المجتمع اكثر من شيء يخص المرأة وحدها و هو جسمها هي و لا يؤثر او يؤذي اخرين و غالبية الفتاوي على المرأة، الا تستحق وقفة و تفكير و ايجاد قانون جديد يراعي و يسهل على المرأة في صيامها من فيض من غيث الفتاوى التي نسمع عنها التي هي مع تقدم التكنلوجيا من المحمول (sms) لتسهيل امور الناس . خصوصا نجد ان شيخ الازهر قد لبس افندي (بدلة رجالية رسمية غربية حاله حال رجال الدين المسيحي ) الرجل الا يوجد ما يفطره مشابه لما يفطر المرأة اذ الرجل اذا احتلم برمضان و مارس العادة السرية الا يفطر . و التطليعات و البصبصات على النساء مشتهيا اياهم و بالعادة الرجل يستسهل و يبيح هذا لنفسه الا تفطره و يحتاج ليعوضها بالصيام بايام اخرى
يوجد من اعتقادات عند البعض و ليس لها علاقة بالدين انه في وقت الصوم الرجل لا يقرب زوجته لماذا كل هذا التهويل من شيء هو حق .
نطالب بفتاوى تنصف الطرفين رجل و امرأة وبفتاوى تفطر الرجل بالحالات التي ذكرت اعلاه لانها مشابهة عندما المرأة تكون حائضا او اذا لم يوافق عليه نطالب بفتاوى ان المرأة اذا هي حائض في الصوم لا تفطر لأنها فكرة قبل الاسلام كانت اذ اليهود لهم نفس الفكرة انه المرأة هي تكون نجسة اذا الدورة الشهرية عليها و العديد من الواجبات الدينية يجب ان تمتنع عنها في حين نجد ان هذا شيء طبيعي و صحي و لا يحتاج ان نتبع اليهود بهذا و نحن لا نتطلع و في غنى عن احتلال من نوع ثاني و نحن ندعو ان نتحرر من الاحتلال ، نجد ان المرأة في قديم الزمان منذ فجر التاريخ كانت مكانتها عالية و اعلى من الرجل حتى و لم يكن يحد منها و تقاس طهرها و نجاستها بجسمها .
(لا نعرف هل في بقية الدول الاسلامية من غير العربية هل يحدث هذا الانقلاب عندهم برمضان ام داء ابتلى فقط العرب به ونحن خير امة تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر و تبتلي بالداء اسرع من غيرها من الامم)
بعد الصيام يأتي العيد هل نحتفل و نعايد بعضنا بعيد سعيد ام تعيس و عوائلنا الاب ليس بالبيت يعمل ببلد اخر و الام بحالة نفسية مدمرة من الحياة بالبلد الجديد لوحدها مع اولادها الذين يورونها نجوم الظهر و لا نعرف اهي تربية الخليج المدللة ام سبب اخر فحياتهم عبارة عن انترنيت و مواقع و افكارا جديدة من هنا و هناك .اذ العيد ليس مثل قبل عندما كانت العائلة تجتمع ببيت العيلة والعادات و التقاليد البسيطة الحلوة التي تفرح الاطفال اخذ العيدية نجد اليوم الاطفال لا يرضون بعيدية بسيطة رمزية انما عيديتهم يجب ان تشابه و تكون بكبر و مقدار غلاء غرف نومهم التي تصاميمها و كأنها لشاب مقبل على الزواج فنجد بهذا الدلال و لم نغرس روح البساطة بهم من صغرهم عندما يكبرون حتى لو عاشوا بقصر و وفر لهم الاهل هذا فلن يرضوا به و حتى لو كان احد قصور شيوخ الخليج او امير بروناي .
عيد و الاحتفال به حتى بدولنا العربية قد انتزعوا منه اصوله التي تعودى الناس عليها اذ اصبح مقلد و مستنسخ من الغرب بعيد الميلاد ورأس السنة و القيامة بتزيين المحال و مراكز التسوق حتى المبالغة بالاموال المصروفة و خصوصا دول الخليج لهم الاسبقية بهذا كالمعتاد حتى يكونوا هم الاكبر و الاكثر و الاضخم و الاول و نجد هذا الشعار يحملونه دائما و نجد انه بأموالهم التي تبذخ لاجل هذا الشعار الاناني و الهيبوكراتي ممكن ان يشتروا فلسطين من اسرائيل و ممكن فتاوى ان تصدر بهذا الشأن حتى يتبدل الحال و لا يصبح العرب برأي اعداءهم :"امة لا تفكر و اذا فكرت لا تعمل". قالها وزير الدفاع الاسرائيلي و ممكن ان تستغل هذه الدول الغنية و ملوكها و حكامها ان تقدم هذا هدية عيد الفطر و يصبح سعيدا تقدمه للناس المشردة و المحاصرة بفلسطين جرح الامة العربية النازف و لأطفالها الذين بأسمهم تنادي الجمعيات و المنظمات و الحبل يكون على الجرار بهذه المبادرات الانسانية التي تستحق البذخ و ان يكونوا هم الاول و الاكثر و نشتري العراق من امريكا و هي اهون من اسرائيل و نجد انه يالصدفة هذه السنة ان العيد ترافق مع ذكرى 9/11، و ممكن يوما ان تشمل العديد من المناطق و الدول التي تخصنا و هي في ازمة و تحتاج لمن ينقذها و خصوصا نحن بزمن عولمة المحسوبيات من الراس الكبير للدولة حتى المواطن الذي يشحذ في الشوارع .
ليكون مجتمعنا اكثر تمداً و حرية و غير مكبل بقيود تحت اي تسمية او اي مفعول قوي
متروكا لاعزاءنا بعد كل هذا و اكثر كيف نتبادل التهاني عيد فطر سعيد ام عيد فطر تعيس !
رغم كل هذا الامل باقياً و الانسان ما دام يتنفس هواء هذه الارض يحب الحياة و ينشد التغيير و عيش حياة و يكون لهم الافضل
اتقدم و اعيد الجميع بالعالم و خصوصا المسلمين منهم بعيد فطر سعيد و انشاءالله يكونوا من عواده
اختموها بسلام و استودعكم بسلام معكم



#اماني_نجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الألف خطوة تبدأ بميل مع بداية العام الجديد2010 و الشعلة الاو ...
- الآبنة الضالة ....... و آما بعد و المطالبة بحكم مؤبد للرجال ...
- هي نفسها
- برتش كولمبيا (فانكوفر) المقاطعة الكندية ... جزيرة الجبال
- عادات و تقاليد تحتاج الى رقابة نوعية و أعادة طبع وتغييرلنمط ...
- الله أصغر و ليس الله أكبر
- الآلم ملحمة (الجوع و العطش)
- ملائكة العلم و هولاكو الارهاب
- شيء لا يشبه شيء و حرر امرأته


المزيد.....




- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اماني نجار - نعايد بعبارة عيد فطر سعيد ام تعيس!