أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بقوح - حجارة السماء















المزيد.....

حجارة السماء


محمد بقوح

الحوار المتمدن-العدد: 3123 - 2010 / 9 / 13 - 07:54
المحور: الادب والفن
    


قالوا لي عندما وصلت ، لا تخرج في الليل ، فسماء الغابة تقصف الغريب بالحجارة . و رغم ذلك لم أهتم بالأمر ، فخرجت .
في أحيان كثيرة ، يجب ركوب التحدي . هذه هي عقيدتي . بعدها أقبل النتائج مهما كانت .
لم أخبر أحدا من زملائي عما أنوي القيام به . كان الجميع منكبا على لعبة الورق ، ككل مساء .. إلا ابراهيم الذي فضل ، كعادته ، أن يغرق قارئا في أعماق حروف كتاب في التصوف ، في ركن من أركان الغرفة . أسميه الإنسان الورقي .. يكاد لا يتحدث . بل يبدو في بعض الأوقات ، و كأنه شلت شفتاه ، و أصيب بخرس رهيب . لكن عندما يكون في يومه الفعلي ، لن تسكته رعود السماوات السبعة ..، يحصل له كما لو انفجر في جوفه نبع من ينابيع عيونه الباطنية .. يتحدث إليك في كل شيء ، و بأدق التفاصيل .. سألته يوما عن سر هذا الصمت الصارخ ، الذي يختاره في الكثير من الأحيان ، أو ينزل عليه كالصاعقة من السماء .. فرد علي قائلا :
" لا أختار الصمت ..، بل هو الذي يأتيني سعيدا و يختارني ، و بدوري ، أجد نفسي ملزما لمصاحبته و استضافته .. بين دواليب دمي و فمي .. إذن ، بما أنه يختارني ، من دون باقي الناس .. فلمَ تريدني أن أخون ضيفي ، بالخروج عن الصمت ، لأكون عند حسن ظنك ، و توقع الآخرين معي ..؟؟ ".

لقد كان يتحدث و ملامح وجهه الدائري الشكل ، تكاد تقول كل شيء عن طموحه الزائد ، و عدم اقتناعه بالكيفية التي تسير بها أمور الحياة بصفة عامة .. أتفق معه في بعض أفكاره ، لكن لم يحصل أن نجح في إقناعي بحالة سكوته و لغز صمته ، الذي يبقى في نظري سؤال الجرح العميق في جسد البطل الإشكالي ، في مجتمع مريض ، و عبقري في نفس الوقت .. مجتمع موزع بين تسلط العصا ، و الرغبة الجامحة في الانفلات منها . إنه التيه و الضياع بالمعنى النفعي ..

يسود في غرفتنا هدوء تام ، كما لو كان جدارا يكاد يلمس بالأيدي . فراشة ملونة تحوم حول ألسنة لهيب الشمعة الواقفة ، كالبرج ، داخل جبروت الشمعدان .عندما تنضج الثمار يجب قطفها قبل فوات الأوان . لهذا يجب عليّ ، بل وجدت نفسي مدفوعا بالضرورة لإخراج الفكرة ، فكرتي التي تدور في رأسي ، و أن أركب هذا التحدي ، الذي يرعب ساكنة هذه القرية النائية ، منذ وصلت إليها من أجل العمل . هذا شعب مغمى عليه . يتنفس ما يشبه هواء الحياة في قبره معتقدا أنه حي ، لكن ليس بينه و بين الحياة إلا الاسم و الإحسان . الشعوب الحية ترث كنوز الفعل و القول ، و ما تحت الأرض ، و هؤلاء ورثوا من أجدادهم متعة الخوف و نشوة الترديد و النقل المجاني .. للصور دون الجوهر .. لم أفهم كيف يمكن للسماء أن تقصفني ، أنا الغريب .. و الغريب فقط .. القادم من بلاد بعيدة ، و لهدف خدمة هذا الإنسان المحاصر بين جبال هذا الفراغ الضائع ، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بإنسان من طينة الأطفال .. هل السماء ستعاقبني ، لأنني جئت من أرض بعيدة .. من أقصى الشمال .. لخدمتها و تعليمها ما تيسر من حروف تستعين بها في مسيرة هذه الحياة الصعبة ..؟ أسئلة محيرة ، فرضت علي أن أتخذ موقفا واضحا و حاسما من مصيري و منها أيضا . لهذا قررت أن أخرق منطق القاعدة السائد ، و أبحث عن حل لهذا اللغز المحير ، بالنزول إلى ساحة الميدان ، و أتوغل وحيدا بين أشجار واحة النخيل الكثيفة ، لمعرفة الحقيقة و اكتشاف ما وراء خيوطها الخفية ، حتى و إن كان ذالك على حساب مصلحتي و وجودي كذات ..، المهم يجب أن أعرف الحقيقة ، بمواجهة هذا الكابوس غير المفهوم ، مهما كانت طبيعة النتائج ، التي يمكن أن تترتب عن هذه المواجهة غير المتكافئة ..

كان الليل جد دامس و بارد للغاية . ارتديت قميصي الجلدي الغامق اللون . و انتعلت حذائي الرياضي ، ثم وضعت حول رأسي و عنقي عمامتي السوداء ، التي تكاد تلازمني في جميع الأوقات. لأن المكان صحراوي الطبع و الطبيعة ، و قبل أن أخرج ، شربت من القنينة بطريقة عشوائية . انتبه إليّ أحمد الذي قال : خرقٌ للقاعدة تسعة "يمنع الشرب من القنينة مباشرة" . أشرت له بيدي اليسرى بأنه على حق . و سأؤدي الغرامة المتفق عليها لاحقا ..عندما أعود ، ثم غادرت البيت ، بعد أن اعتقد الجميع أنني ذاهب لأنام .

تعمدت أن لا أحمل معي أي وسيلة لها علاقة بالإنارة ، حتى لا أثير انتباه الآخرين بوجودي . رغم أن السير في ظلمة كثيرة السواد أمر صعب على شخص غريب مثلي ، في مكان ليس فيه كهرباء .. وصلت إلى قناة الماء . قلت ، سأغسل وجهي بهذا الماء لأول مرة . وجدته ثقيلا و دافئا . تذكرت الشيخ الذي قال لي ، حين استفسرته عن سبب دفء هذه المياه الجارية في سواقي الواحة ( بأنها تعود إلى بركة سيدة عالمة ، كانت تستعمل الماء للتوضؤ ، و قد سميت العين حيث نبعت في أول الأمر باسم هذه المرأة المؤمنة .. و يوجد اليوم قبرها هناك ، في أعلى التل الصخري ، حيث نبع هذه المياه الصافية ، التي تعيش منها المنطقة ككل ، التي باتت قبلة لكل أنواع الزوار .. و حتى السياح الأجانب ) .
تابعت طريقي بانتباه شديد ، لكل ما يمكن أن يتحرك في محيطي . لا أكاد أسمع إلا خرير المياه الجارية ، في سواقي هذه البلدة الطبيعية الجميلة و الغارقة في نومها البدائي . أرهفت السمع أكثر . و فجأة ..، تناثرت بالقرب مني أحجار كثيفة ، كما لو كانت خيوطا نازلة من السماء .. لحسن حظي لم أصب بأذى .. لأنني ، قبل أن تسقط هذه الحجارة توقعت سقوطها ، لكن ليس بهذه السرعة .. فلقد سمعت أصوات "خشخشة " في قمم أشجار النخيل العالي .. فكرت في استعداد الخفافيش لمهاجمة ليل القرى المجاورة .. وقبل أن أصل إلى مكان ، تغسل فيه نساء البلدة أجسادهن البيضاء ، ببعض الأمتار تذكرت لعبة ، فجريت بكل قوتي نحو مصدر الحركة ، التي لم تكن سوى حركة آدمية ، و هو نفس المكان الذي أمطرني بالحجارة . و بسرعة ، بدل أن أعود أدراجي هاربا ، كما كان يفعل غالبا ، كل من وقع في فخ مصيدة الليل ، حملتني أقدامي طائرا تجاه مصدر الحجارة . قلت .. هذه الليلة ، إما أن أكون أو لا أكون ..

تصوروا ماذا وجدت ..؟؟ ( كان الجميع يستمع بلهفة و شهية ) نساء شبه عاريات ، حاولن التستر بعباءاتهن المزركشة ، عندما انتبهن إلى وجودي .، بعد أن فضح أمرهن .. أما أشباه الرجال ، فقد فروا هاربين مخترقين أدغال غابة النخيل الكثيفة كالفئران . لم أتبين وجوه هؤلاء النساء . و أغلب الظن ، قد يكن من أشراف قوم هذه البلدة الشريفة . و كأنني أعود منتصرا من ساحة حرب قديمة ، كثيرا ما أجّلت خوضها .. لكن التردد و ما يشبه الخوف كان يكبلني .. لكنني هذه المرة فجرت المستور و أصبحت الحقيقة عارية . لقد كنت سعيدا و مرتاحا .. لأنني أصبحت شاهدا على سقوط إحدى الأقنعة المسيطرة على نفوس هذه المنطقة النائية لزمن طويل .. قلت : لكن هل سيصدقني الآخرون عندما أخبرهم بحقيقة ما رأيت ..؟ سأبدأ بإخبار زملائي في العمل أولا ، و بعدها فلتسقط السماء على الأرض .. هكذا لم أتردد في الكشف أمامكم عن أسرار خيوط هذه اللعبة القديمة في مكان يبدو بريئا كهذا المكان ..

كان اليوم جميلا ، و يوم عطلة الأسبوع . في الغالب في مثل هذا اليوم ، نتفق على الذهاب إلى السوق ، من أجل قضاء أغراضنا الخاصة ، كشراء ما يلزمنا من حاجيات يومية . و في نفس الوقت، كنا نحرص على تقوية علاقتنا التفاعلية مع وسط اجتماعي و ثقافي محلي مختلف ، نعيش بين أحضانه ، نقبله كما هو ، نحن المدنيين ، كما يسموننا ، في هذه البلدة الصغيرة و المعزولة ، تحقيقا لعمل مشروعنا الثقافي و العلمي ، الذي بدأناه منذ سنوات ، بخصوص دراسة ملامح المجتمع القروي في جنوب المغرب .
و قبل أن نشرع في تناول الغذاء ، و نحن تحت خيمة واسعة في فضاء السوق ، بجوار العديد من الناس الآخرين ، قلت لزملائي ، موجها الكلام بالخصوص إلى أحمد ، الذي سبق أن مر من تجربة الخوف من حجارة السماء ، و مرض بسبب ذلك أسبوعا كاملا .. التزم فيها الفراش :
- اسمعوني جيدا .. أصدقائي الأعزاء .. إن ما سأقوله لكم سيبدوا لكم غريبا و خطيرا في نفس الوقت ، لكن رجاء أطلب منك أن تصدقوني ، لأن ما سأقوله عشته أنا بنفسي و ذاتي ..
إن حكاية "حجارة السماء" مجرد تلفيق و وهم ، خلقها بعض الأشخاص ، رجالا و نساء ، في هذا الدوار ، من أجل تحقيق مآربهم و أغراضهم الخاصة الدنيئة ..
بدا الجميع يستمع في انتباه شديد ، و قد أثار انتباهي شخص ، بين مجموعة من الأفراد ، الدائرين حول مائدة الشاي .. يسرق النظر و السماع ناحيتنا .. لهذا تعمدت أن أرفع شيئا ما من صوتي .. فتابعت واثقا مما أقول :
- كنت البارحة في غابة النخيل عند السواقي .. و قبل أن أواصل كلامي .. تدخل سعيد متسائلا ..
- و كيف نجوت ..؟؟
- رأيت كل شيء بعيني هذه التي سيأكلها الدود .. ليس هناك ثمة "جنون ، و لا شياطين ، و لا عفاريت" ..ولا أي شيء من كل هذا الكلام الفارغ ، الذي يشاع بين السكان .. و يعمل البعض على إشاعته بهدف الحفاظ على مصلحته .. إنها يا إخوان فعلة بشر .. و ليست فعلة جن و لاهم يحزنون ..
- كيف .. أفصح بسرعة يا زعيم .. ماذا رأيت ..؟
- نعم ، تريدون أن تعلرفوا ماذا رأيت ؟ نساء و رجال ، في مشاهد مخلة للأخلاق .. في عراء تام .. تحت ظلال أشجار النخيل ، و تحت خيمة السماء الواسعة و المزينة بالنجوم ( لا حظت أن مجموعة الأفراد الذين كانوا يشربون الشاي ، بالقرب من مجلسنا ، انضموا فجأة إلينا .. و بدأوا يتهامسون فيما بينهم ).
- و ماذا حصل ..عندما و جدتهم في ذلك الوضع ..؟ ( أجابه زميله الجالس إلى جواره .)
- بالطبع سيهربون .. ( و فاجأني جواب هذا الشخص العفوي و الصادق في فراسته .. قلت : إنه منهم و يعرف أهله أكثر من غيره : أهل مكة أدرى بشعابها ..).ثم تابعت :
- بالضبط هذا ما حصل .. لقد هرب الرجال كالسناجيب .. و سراويلهم في أيديهم.. ( قلتها بنوع من التشخيص .. في حين قهقه بعض الحاضرين..). و قال أحدهم جالسا على ركبتيه :
- و النساء.. ( قالها بنبرة ثقيلة فيها نوع من التهكم ..)، أما أنا فتعمدتُ أن أتأخر شيئا ما في الإجابة ، حتى أعطي الفرصة لذوي الفراسة ، من أهل البلدة ، أن يجيبوا بدلا مني ..) . لكن تفاجأت ، عندما نظرت إلى الشخص ، الذي أبدا بفراسته التوقع الأول ، وجدته غارقا في تأمل كئيب ، و كأنه في حالة سهو كلي . فقلت :
- تسألني عن الأفاعي .."سوق النساء سوق مطيار يا الداخل رد بالك" صدق عبد الرحمان المجذوب .. لقد نهضن ببطء تام ، و لملمن أجسادهن الطرية في عباءاتهن المزركشة ، ثم غادرن مكان السهرة .. بكامل البساطة ..
بعد قليل ، تجمع كل زوار خيمة السوق – كما تسمى – و شرعوا يتبادلون أطراف الحديث . و قلت في نفسي : دوري الآن انتهى .

و في المساء ، حين عدنا أدراجنا إلى حيث نقيم ، بين أشجار النخيل ، و قبل أن ندخل إلى منزلنا ، جاءنا صبيّ في جلبابه القصير ، يخبرنا بأن شيخ أكبر قبيلة في البلدة ، و المسمى مولاي علي أحمو ، يدعونا لتناول وجبة العشاء هذه الليلة .. و استغربنا لهذا السلوك ، الذي صدر فجأة من شيخ هذه البلدة ، الذي عرف بتسلطه و شحه ، خاصة تجاه أمثالنا من رجال العلم و التعليم .. منذ تم تأسيس أول سور للمدرسة في هذه المنطقة النائية .. فكرت في أن تكون لهذا الشيخ علاقة من نوع ما بما حدث قي ليلة أمس ..

قال زملائي : هذه بادرة طيبة ، لم لا نستجيب لها ...؟؟
أما أنا .. فقد عارضت بقوة الاستجابة لهذه الدعوة غير البريئة .. و بالفعل ، بعد نقاش مطول ، اعتذرنا لشيخ البلدة ، في خطاب موجز ، حمله إليه رسوله الصبي .. و امتنعنا عن تناول طعام ، تعده أيادي ملوثة بدماء آدمية ..



#محمد_بقوح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية الفكر و قيم الإنحطاط
- الخفاش الأنيق - قصة قصيرة
- تيمة الجنون في رواية مدن الملح - نص التيه نموذجا - ( بحث )
- الكرسي الأعرج
- قصيدة يسكنها بحر
- هذا المساء ينقب عن وجهه في الشمس
- صهيل السبت الأسود
- غربة الفلسفة من منظور جيل دولوز
- بهاء شذرات نيتشوية
- حديث حول البحر
- قصة قصيرة الميزان العجيب
- نص المدينة و أبوابها الأربعة
- رقصة الأوثان
- كلاب قبيلة الشلال
- شهوة الصمت
- يبس الوقت
- رجال من تراب
- المزيف
- الحريق
- الخراب


المزيد.....




- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بقوح - حجارة السماء