أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - قبلة أمي وعينيك أهم من 11 سبتمبر ..!














المزيد.....

قبلة أمي وعينيك أهم من 11 سبتمبر ..!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3123 - 2010 / 9 / 12 - 00:18
المحور: الادب والفن
    


1
يريدون حرق المصحف ...
ربما هو ورق ويحترق ...
ولكن هل يستطيعون أن يحرقوا قلوبنا ...
طبعا لا ....
فقلوبنا صنعتها الأساطير والقصائد من ورد لا يحترق.!

2
هذا أبن لادن ، يعاني الآما في كليتيه ...
نائم في مغارات جبال أفغانستان ...
أو أي فندق فوق الغيوم
لايهم
لقد نجح بخلق الهوة ...
وعلينا ردمها بالنعاس ومشاعر الغرام وترجمة حوارات سوفكليس الى عامية جنوب الرافدين ولغة النوبة وامازيغية وهران وتطوان والبيت الأبيض.....!

3
في الحب ...
القمر يتكور بين نهد وقبلة وحرف يشتهي النوم بأحضان أمي ...
في الحرب ..
العرفاء والمعلبات وأكداس هموم زوجاتهم تئن على السواتر ...
في العولمة
القادم يعرف كيف يتسلى بطفولة الهواتف النقالة وفساتين مذيعات النيل سات
في 11 سبتمبر ...
انهارت أبراج منهاتن ..
وأبراج شفتيك بقيت تشيد لوجودي لحظة أتمنى فيها أن تكون السعادة أمما متحدة
وان تصير سيجار جيفارا رغيفا لثورة الجوع ...
وأيضا أتمنى أن تتزوج زهرة بعلاً سادسا
حتى نقول إن رمضان كان شهيا جدا وننسى قلق القس المجنون بحرق قلوبنا وآياتها الموروثة من كتب التربية الدينية....!

4
أفتي أفضل منكَ ...
لسبب بسيط ...
إن منابري أحلامي
ومنابركَ بساطة الفقراء.....!

5
قبلة أمي وعينيك أهم من 11 سبتمبر ...
اجعل هذه العبارة عنوانا لكتابي الجديد ...
ناشري ثمل الآن بين أحضان عشيقته ...
بعد العيد سأتلفن له ...
أتوسل أليه أن يكتب العنوان على الغلاف بخط الرقعة
عدا 11 سبتمبر يكتبها بالخط الكوفي .!

ألمانيا في 11 سبتمبر 2010



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المكان المندائي..........!
- وجع ذاكرة المدينة
- متعة الأحمر بين شفتي الوردة والأنثى ......!
- منلوج الوردة روحانيات مهلهل
- إلى متى نرتهن بسخافة وسذاجة مانرى ......!
- اوباما ...رامسفيلد ..شوارزكوف ... نبيل شعيل ..!
- الأمريكان ذهبوا ...مالذي بقي ..؟
- الرؤى المدهشة ( إبراهيم ويوسف الصديق ع )
- وردة الروح أولا .....!
- العراق ...( صوت الله..وصوت الآه )
- جمهورية السيدة زينب....!
- جنوب مدن الله ( الألم )............!
- أوزان البرلمانيون العراقيون بالكيلو غرام......!
- جيفارا كان مندائياً ...وعبد الكريم قاسم صابئياً .!
- سُرَ المرأةُ ودهشة الأغراء فيها....!
- الجمال العراقي في العهد الملكي.......!
- اغمضي عينيك ..وأغلقي الباب وراءك......!
- الغفاري والعزير ...رؤيتان لحلم مشترك في ليل الرغيف والوردة . ...
- خلطة عراقية ( سليمة مراد وزهى حديد ومسماية سهر )
- كوكب حمزة ...سريالية الطيور الطائرة ........!


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - قبلة أمي وعينيك أهم من 11 سبتمبر ..!